يعلن الموقعون أدناه من كتاب وصحفيين وأساتذة جامعات ومفكرين وسياسيين عرب عن تضامنهم الكامل مع الصحفي العراقي الشجاع منتظر الزيدي، الذي ألقى بحذائه في وجه مجرم الحرب جورج بوش خلال زيارة الأخير لبغداد وأثناء مؤتمر صحفي له مع نوري المالكي ، وقوله لبوش : " إليك قبلة الوداع يا كلب " ! ويعلن الموقعون أيضا أن ما فعله منتظر الزيدي مراسل قناة " البغدادية " ( 29 عاما ) برشق حذائه تجاه الرئيس الأمريكي ، هو أبسط تعبير عما تختلج به نفوس الشعوب العربية قاطبة ، والشعب العراقي خاصة ، من احتقار وازدراء لمجرم حرب تنبغي محاكمته عن كل جرائمه في العراق وغيرها . وقد تناقلت وكالات الأنباء العالمية خبر تلك الاهانة ، كما نقلت أن رجال الأمن الأمريكيين والعراقيين هاجموا على الفور منتظر الزيدي وجروه إلي مكان مجهول خارج قاعة المؤتمر الصحفي الذي عقده بوش أثناء زيارته لبغداد الأحد 14 ديسمبر الحالي . ويعرب الموقعون أدناه عن أسفهم العميق لأن الحذاء قد طاش وطار فوق رأس الرئيس بوش فأصاب جدارا خلفه ولم يصبه شخصيا . وقد حاول بوش التهوين من شأن ماجرى قائلا إنه " لم يشعر بأي تهديد " ، إلا أن ماجرى قد نقل للرئيس الأمريكي في كل الأحوال رسالة واضحة هي في ضمير كل مواطن عربي . ومازالت السلطات العراقية تتكتم المكان الذي اقتادت إليه الصحفي العراقي الشجاع منتظر الزيدي ، وحكما بسجل تلك السلطات في تعذيب الشرفاء حتى الموت ، فإن حياة منتظر الزيدي في خطر حقيقي . ويطالب الموقعون أدناه بتوفير كل الضمانات القانونية الكفيلة بحماية حياة منتظر الزيدي ، وتمكين وسائل الإعلام المختلفة المحلية والدولية من الالتقاء به ومتابعة أحواله ، كما نطالب بتشكيل لجنة من المحامين العرب لتولي الدفاع عنه ومتابعة ظروف اعتقاله والمعاملة التي يلقاها .
يسقط الاستعمار الأمريكي ، وتسقط العمالة ، وعاشت بطولة أبناء الشعب العراقي، وعاشت المقاومة العراقية ممثلا شرعيا وحيدا للعراق .
ملاحظة : يمكن لمن يشاء مشاهدة شريط فيديو للحادثة على الرابط التالي :
http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleNO=31718
يسقط الاستعمار الأمريكي ، وتسقط العمالة ، وعاشت بطولة أبناء الشعب العراقي، وعاشت المقاومة العراقية ممثلا شرعيا وحيدا للعراق .
ملاحظة : يمكن لمن يشاء مشاهدة شريط فيديو للحادثة على الرابط التالي :
http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleNO=31718
تعليق