إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عشرة أسئلة لإسلاميين يدافعون عن طهران

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عشرة أسئلة لإسلاميين يدافعون عن طهران

    --------------------------------------------------------------------------------

    عشرة أسئلة لإسلاميين يدافعون عن طهران ـ أحمد موفق زيدان


    اقتباس:
    يصعب علي كإسلامي أن أوجه أسئلة لمشاركي همومي وتطلعاتي ومشروعي، ولكن بعد أن طفح الكيل وفاض شلالات وأنهارا وسيولا من الضرر بالمشروع الإسلامي الكبير، المشروع الذي لا يحده قومية ولا عرقية ولا مصلحية ،بعد كل هذا أردت أن أوجه هذه الأسئلة لهؤلاء الإخوة الأحباب الذين أحببناهم في الله ولا زلنا ، ولكن الحق والدين والهدف والغاية وهو المشروع الإسلامي الكبير أحب إلينا وأعتقد أحب إليهم، وهنا لن أدخل في الحيز العقدي الشرعي فهو واضح لا لبس فيه لكل من رزقه الله نعمة البصروالبصيرة، ولكني أجادل هؤلاء بالحيز الذي يرفعون أصواتهم فيه وهو مصلحة الإسلام والمسلمين، بينما يغيب عن ذهنهم أن ذلك مصلحتهم هم ومصلحة جماعاتهم وفرقهم ودولهم وليس مصلحة الإسلام على امتداد الزمان والمكان الذي نفهمه ....

    1- هل نحن كإسلاميين جزء من المشروع الإيراني الحالي، وهل هذا المشروع يخدم المشروع الإسلامي العام أم يتضاد ويتناقض معه؟؟؟

    2- هل الموافقة و التعاون والتنسيق الإيراني مع الأميركيين والغربيين في احتلال عاصمتين إسلاميتين وهما كابول وبغداد يتسق مع المشروع الإسلامي الذي يرفعه ملالي طهران، وأمر حلال ومباح لا غبار عليه ؟؟؟؟

    3- هل التشهير بكل مقاوم وليس ممانع لأن الممانعة ألفاظ مطاطية لا وجود لمعظمها على أرض الواقع، هل التشهير بالمقاومة العراقية والأفغانية والصومالية يخدم المشروع الإسلامي الذي يرفعه وينادي به ملالي طهران ؟؟؟

    4- هل الصمت المطبق على مجازر المليشيات الصفوية بحق المسلمين العراقيين والفلسطينيين المهاجرين إلى بغداد الرشيد يخدم المشروع الإسلامي الكبير، وهل فلسطينيو شارع حيفا في بغداد الرشيد المحتلة يختلفون عن فلسطينيي غزة ونابلس والقدس وغيرها ؟؟؟؟

    5- الهجمة الشرسة على العلامة الدكتور يوسف القرضاوي من ملالي طهران ووكلاء طهران، وأدواتها هل يخدم المشروع الإسلامي الكبير؟؟؟

    6- هل يحق لطهران أن تتفاوض مع الحاخامات، وتتفاوض مع الأميركيين والغربيين، ويقوم رئيسها بزيارة لبغداد المحتلة، ويحق لها أن تدخل في الاتفاق على سلة التسهيلات الغربية والأميركية، بينما تحذر بالمقابل الغرب من التفاوض مع من تصفهم بالإرهابيين والظلاميين والقتلة والمجرمين من مقاتلي الطالبان الأفغان، طبعا هذا الأمر موثق في وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية وعبر تصريحات وزير الخارجية وبروجوردي ومندوب إيران الدائم في الأمم المتحدة...

    7- هل يجوز التنازل عن المبادئ والأفكار والسياسات من أجل حفنة من التومانات والدولارات الإيرانية، وهل يجوز ذلك مقابل غض النظر عن مآسي المسلمين التي يسببها هذا التعاون بذريعة أن الدول العربية والإسلامية لا تدعمنا، وبالتالي هل الغاية تبرر الوسيلة؟؟؟

    8- هل المقاومة والتحرير حكرا على طهران ووكلائها أو من يخدمون مشروعها،وبالتالي علينا جميعا الوقوف سدا منيعا ضد أي مقاومة لا تتسق مع المصالح الإيرانية كما يجري عمليا في العراق وأفغانستان والصومال والشيشان ؟؟؟

    9- حين قال الرئيس المصري حسني مبارك بأن كل الشيعة في العالم تابعون لإيران وولائهم لها وليس لدولهم بدأ الشيعة وطهران معهم يشككون ، وشكك به بعض الإسلاميين، طبعا تشكيك طهران وغيرها ليس لعدم حبهم في هذا التوصيف الواقعي، وإنما فقط لأن التصريح به الآن يضر بمشروعهم المعتمد على الضحك على بعض الإسلاميين ، بينما نرى في النيويورك تايمز قبل أيام فتوى لأحد علماء شيعة العراق حين استفتي بما ينبغي عليه الشيعي إذا هوجمت طهران، فرد المسؤول طبعا بضرب كل المصالح الأميركية، أما أن يحتل بلده من قبل الأميركيين والغربيين فهذا لا غضاضة فيه ما دام يخلصهم من حكم سني شكلا...

    10- في النهاية سؤال وجواب أرجو ممن يقرأ هذه الأسئلة ألا يرد علي بالقول إن هذا يخدم مصالح إيران، وأنا أجيب إذن فلا أحد يقول لنا ما تفعله إيران إسلامي أو يخدم المشروع الإسلامي، وعلينا دعمه، وبالتالي دعونا كل واحد يقلع شوكه بيديه، فإن كان ضرب أفغانستان مصلحة لإيران، علينا التسليم بها وتبرير الوقوف والدعم الإيراني للأميركيين في أفغانستان وكذلك في العراق، فلا أحد يلومن أحدا إن وقف مع ضرب إيران ما دام يخدم دولا وجهات عربية وإسلامية عراقية أو أفغانية أو شيشانية أو سعودية أو خليجية وغيرها....

  • #2
    كل التحية للمقاومة الاسلامية الممتدة من طهران الى بغداد وبيروت وصولا الى غزة

    تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

    تعليق


    • #3
      نحن نرفض الذل والهوان
      ونرضى بقدر الرحمن

      تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

      تعليق


      • #4
        أنا ضد الشيعة في عقائدهم المنحرفة ونحن معهم في سياستهم ضد الظلم والاستكبار
        ان شاء الله تكون فهمت

        تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

        تعليق


        • #5
          الفرس : 'لولانا ما سقطت كابول وبغداد'!!

          --------------------------------------------------------------------------------

          كان لدى ابن العلقمي ونصير الله الطوسي قدرًا محدودًا من الحياء نأى بهما أن يعلنا مسئوليتهما بتبجح عن مساندة التتر في عدوانهم الهمجي على ديار المسلمين الآمنة , لا ندري هل ضن علينا التاريخ بذكر ذلك أم أنهما لم يفعلا , وأيا كان الأمر ؛ فإن أحدا منهما لم تتملكه الجراءة ليقف مزهوا بأمارات الخيانة المرتسمة على محياه ليعلن على الملأ ـ في مؤتمر صحفي أو غيره ـ أنه قد خان الدين والأرض والعرض.

          لكن الأمس القريب قد حمل لنا في جعبته إعلانا هو أغرب من الخيال إلا أنه حقيقة ؛ ساقها

          محمد على أبطحي نائب الرئيس الإيراني للشؤون القانونية والبرلمانية الذي وقف ـ بفخر يحسده عليه العلمانيون العرب المتأمركون ـ في ختام أعمال مؤتمر الخليج وتحديات المستقبل الذي ينظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية سنويا بإمارة أبو ظبي مساء الثلاثاء 15/1/2004م ليعلن أن بلاده 'قدمت الكثير من العون للأمريكيين في حربيهم ضد أفغانستان والعراق' ، ومؤكدا انه 'لولا التعاون الإيراني لما سقطت كابول وبغداد بهذه السهولة'!!

          والرجل ـ كما ترون ـ قد كفانا عناء البحث من ورائه عن 'الدور الخفي للإيرانيين في العدوان على ديار الإسلام في العصر الحديث' , فالاعتراف ـ والرجل من جهابذة القانون ـ سيد الأدلة . وليس بعد هذا الاعتراف من سبيل لدعاة التنويم والتخدير لمساكين المسلمين البسطاء , سيما إذا أخذنا بالاعتبار أن أبطحي القيادي الإصلاحي الشاب الذي يفاخر دوما بـ'مراعاة التيار الإصلاحي لحقوق الأقليات [من السنة الإيرانيين الذين يبلغون 15 مليون مسلم أو يزيدون , وسواهم من اليهود والنصارى والصابئة]' , ويقدم نفسه كأحد معتدلي الساسة الإيرانيين , هو عينه الذي يجاهر بما سلف.

          أبطحي عبر من جهته عن أساه لأن من كانت الدولة الإيرانية تدعوهم بـ'الشيطان الأكبر' لم يثمنوا الخدمة الإيرانية لهم , فأردف قائلا :'..لكننا بعد أفغانستان حصلنا على مكافأة وأصبحنا ضمن محور الشر، وبعد العراق نتعرض لهجمة إعلامية أمريكية شرسة'.

          وحقيقة , فإن هذا التصريح المشين لم يجنح بعيدا عن سياق السياسة الإيرانية التي ارتأت أن تكون في صف يقابل تطلعات الأمة الإسلامية المهيضة , فقبل ذلك نقلت جريدة الشرق الأوسط في 9/2/2002م عن رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام [أحد الأجهزة الثيوقراطية الإيرانية المتنفذة] الرئيس الإيراني السابق ؛ علي أكبر هاشم رفسنجاني قوله في يوم 8 فبر--- في خطبته بجامعة طهران : إنّ 'القوات الإيرانية قاتلت طالبان، وساهمت في دحرها، وأنّه لو لم تُساعد قوّاتهم في قتال طالبان لغرق الأمريكيون في المستنقع الأفغاني'. وتابع قائلاً : 'يجب على أمريكا أن تعلم أنّه لولا الجيش الإيراني الشعبيّ ما استطاعت أمريكا أنْ تُسْقط طالبان'.

          وقبل أن يتسرع أحدنا بالهجوم على الرجلين كونهما باءا بمغبة 'تعكير العلاقات السنية/الشيعية' , نعيد إلى الذاكرة ما وصى به مرشد الثورة الإيرانية السابق ؛ نائب 'الإمام العسكري/المهدي/المختفي بالسرداب عجل الله خروجه!!' [آية الله] الخوميني عقب خروج الروس من أفغانستان مدحورين ؛ حزب الوحدة الشيعي: 'يا.. يا حزب الوحدة، يا شيعة أفغانستان، جهادكم يبدأ بعد خروج الروس'.

          وإذن , فالحلقة لدينا متكاملة , نضيف إليها ما يلي ليزداد الأمر جلاءً :

          · أنه خلافا لما اعترفت به المنظمات الدولية [التي لا تحمل حقيقة أي ود للنظام الأفغاني السابق] أن طالبان هي التي حاربت زراعة الأفيون في أفغانستان للحد الذي جعل إنتاج الأفيون في أفغانستان في آخر أعوام حكم الملا عمر يتدنى إلى 158 طن من 4800 طن قبل حكمه , و4900 طن في السنة الأولى لحكم قرضاي [وثيقة منظمة الأمم المتحدة لعام 2002م] , فإن النظام الإيراني وقبل الحرب على أفغانستان ـ بل قبل 11 سبتمبر أيضا ـ وبالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية قد أطلق أحد مسئوليه , وهو سعيد رسول موسوى سفير إيران فوق العادة لدى طاجكستان اتهاما حركة الطالبان بأنها حولت أفغانستان إلى قاعدة لإنتاج المخدرات , ومن ثم صوَّت البرلمان الإيراني في مايو 2001م [قبل الحرب بأربعة أشهر] على إغلاق حدود إيران مع أفغانستان من حيث المبدأ، لمنع تهريب المخدرات كما هو مفترض [تقرير منظمة العفو الدولية 2001م] , ومن ثم فرض حصار على أفغانستان من هذه الجهة قبيل الحرب بشهور قليلة .[فتحت إيران حدودها الآن لتنعم بحدود 'لا أفيونية' هادئة!!].

          · أنه وقبل ذلك بفترة طويلة , صرح الدكتور علي ولاياتي: بأننا 'لن نسمح أن تكون هناك دولة وهابية في أفغانستان' [أي دولة سنية وفقا للتعبير الشيعي الشائع الآن].

          · أنه إبان الحرب , أفاد عديد من الخبراء العسكريين بأن الطائرات التي انطلقت من قواعد أمريكية في الدول العربية لا يمكن أن تعبر لأفغانستان إلا عن طريق الأجواء الإيرانية في وقت كان المسؤولون الإيرانيون يشددون على 'حرمة الأجواء الإيرانية' إلا على 'الطائرات المضطرة للهبوط اضطراريا في إيران'! وأشارت مصادر عسكرية في الاستخبارات الأميركية في الوقت ذاته أن عناصر من القوات الخاصة الأميركية الموجودة في مدينة هرات غربي أفغانستان قرب الحدود الإيرانية أفادت بأن عملاء إيرانيين يتسللون إلى المنطقة ويهددون زعماء القبائل.

          · أنه قد أفاد العديد من المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين عن وجود اتصالات وتعاون بين الطرفين الأمريكي والإيراني بشأن الحرب في أفغانستان , نذكر من ذلك :

          1ـ ما أكده نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني الإصلاحي محسن أرمين عن وجود اتصالات مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران على الرغم من الأزمة التي تشهدها العلاقات بين البلدين [في وقت كانت تخايل الولايات المتحدة العالم بحديثها عن محور الشر الذي يضم إيران 'تقية' وتدليسا] . ونقلت صحيفة 'نوروز' عن أرمين قوله 'إن ثمة اتصالات تجرى لاحتواء الأزمة والحصول على معلومات دون وسطاء , هذا أمر طبيعي.. لا يمكننا القول إن هناك مفاوضات، وهذه الاتصالات لطالما كانت قائمة في السنوات الماضية'. وبحسب مصادر سياسية في إيران تمت مثل هذه 'الاتصالات' في الأشهر الماضية في أنقرة ونيقوسيا وتناولت خصوصا مسألة أفغانستان. [الوطن السعودية 15 مارس 2002]

          2ـ ما ذكرته صحيفة يو إس إيه توداي في 24 مايو ‏2004‏‏ من أن إيران مهتمة بإعادة العلاقات الدبلوماسية بينها وبين الولايات المتحدة. وما قالته مستشارة الأمن القومي الصهيونية ، كوندوليزا رايس، في مقابلة مع إحدى وكالات الأنباء أن الأمم المتحدة قد قامت بتيسير اتصالات بين الولايات المتحدة وإيران بصورة منتظمة عبر ما يطلق عليه اسم عملية جنيف، لمناقشة مسائل عملية كانت تتعلق أصلاً بأفغانستان، ثم اتسع نطاقها لتشمل العراق. وقد أشارت رايس قبل فترة وجيزة إلى أن مبعوث الرئيس الأفغاني الخاص زلماي خليل زاد قد شارك في محادثات مع مسؤولين من إيران التي انبثقت مباشرة، كما قالت رايس، 'من الحاجة إلى معالجة أمر بعض المسائل العملية المتعلقة بأفغانستان ثم وسعنا ذلك ليشمل العراق'.

          3ـ ما قاله نائب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيلب ريكر :'نعرف كلنا بالطبع تاريخ جهود التحالف في أفغانستان التي أدت إلى تحرير ذلك البلد من طالبان واجتثاث الخلايا الإرهابية، بما فيها بالطبع القاعدة، التي كانت تتخذ من أفغانستان قاعدة لها. وكانت تلك عملية تمكنا بها من التباحث مع إيران أيضاً حول قضايا تتعلق بأفغانستان' [موقع وزارة الخارجية الأمريكية على شبكة الإنترنت].

          4ـ ما أكدته منظمة حقوق الإنسان الأمريكية هيومان رايتس وتش في أكتوبر 2001م من أن ثمة تقارير صحفية تفيد أن الحكومة الإيرانية وضعت أعداداً إضافية من الجنود على حدودها بعد بدء الضربات العسكرية، وأنها بدأت في ترحيل مئات اللاجئين إلى أفغانستان.

          5ـ ما أعلنه الناطق باسم الخارجية الإيرانية وكذلك وزير الاستخبارات الإيراني علي يونسي [في حديث أدلى به الأخير في المدرسة الفيضية الدينية في قم] أثناء العدوان من أن هناك شكلاً من أشكال الدعم تقدمه إيران أو اتفقت إيران على تقديمه للولايات المتحدة. وما نص عليه د. محسن رضائي الأمين العام لمجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران خلال حديثه لبرنامج 'بلا حدود' في فضائية الجزيرة أثناء العدوان أيضا ؛ حين قال :' إن الخلاص منه [المستنقع الأفغاني] يجب أن يمر عبر إيران، أي إزالة طالبان والتيار السياسي الموجود في أفغانستان، وإذا وصلت أميركا إلى طريق مسدود في أفغانستان لابد وأن تحصل على طريق للخلاص من هذا الطريق المسدود، فإيران طريق جيد، وإيران يمكن بشتى الطرق أن تحل هذا الطريق، وتخلص المنطقة من الأزمة الحالية، وتنتهي هذه الأزمة.' [بلا حدود 25/7/2001].

          · أنه بعد الحرب بأسابيع تعهدت إيران بتقديم 500 مليون دولار للمساهمة فيما دعته بـ' إعادة إعمار أفغانستان' أثناء زيارة قام بها الرئيس الأفغاني المفروض حميد قرضاي لإيران , أشاد فيها بالدعم الإيراني في إسقاط طالبان، وقال 'لإيران دور مهم فلديها الكثير من الموارد مع توفر حسن النية لمساعدتنا على إعادة إعمار أفغانستان، ونريد من دول العالم كافة أن تساعدنا كما ساعدتنا إيران' [صحيفة الشعب الصينية 25/2/2002]. وقد جاء ذلك الدعم في ظل معاناة يعيشها الإيرانيون جراء الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها إيران وحدت بكثير من المتشددين الإيرانيين إلى إدانة هذا البذخ من الإصلاحيين في وقت يطوق العاصمة الإيرانية طهران حزام فقر مدقع من سكان عشش الصفيح , ما يعكس الأهمية الاستراتيجية التي أولتها إيران لدعم الأمريكي قرضاي في أفغانستان للحؤول دون عودة حكم طالبان من جديد.

          · أن وزير الدفاع الإيراني علي شمخاني قد اقترح في 11/12/2001م بأن تقوم إيران بمساعدة حكومة أفغانستان في بناء جيشها 'الوطني من أجل تعزيز الوحدة الوطنية في هذه الدولة الممزقة بفعل سنوات طويلة من الحرب' .

          وهذا لعمري ما قامت به إيران في العراق عندما آلت على نفسها أن تشكل جيش العراق من محازبيها سواء من العراقيين أو الإيرانيين المهاجرين إلى العراق , وبدعم مباشر من ضباط وعناصر الاستخبارات الإيرانية والباستيج الذين تدفقوا ـ وما زالوا يتدفقون لا سيما تحت جنح ظلام طقوس عاشوراء الجارية هذه الأيام ـ دونما رقابة , وبطرف مغمض من المحتلين الأمريكيين والبريطانيين ؛ الذين يدينون لهؤلاء بالفضل فيما اعترفوا به بأنفسهم بأنهم , لولاهم ما سقطت بغداد الرشيد ولا سقطت كابول قتيبة ، ولما كان للصهيونية العالمية أن تغلبنا في هذه الجولة.

          وللحق فلسنا نعني أن طالبان كانت مثالية ولا أن النظام العراقي كان إسلاميا , وإنما نقول بأن الفخر بمساندة الصهيونية العالمية في إسقاط عواصمنا الإسلامية الواحدة تلو الأخرى في قبضة اليهود وأشياعهم من اليمين البروتستانتي لا يمكن أن يصدر عن قوم يحملون لهذه الأمة ودا ولا يشاركونها أحلامها وتطلعاتها.

          [ فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وٰسِعَةٍ وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ ٱلْقَوْمِ ٱلْمُجْرِمِينَ ].

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا
            وجزاك الله نعيما ورضوانا

            تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

            تعليق


            • #7
              يشبه قول ذلك الملتحي الذي ظهر في برنامج "صناعة الموت" , يهاجم القاعدة في العراق , ويصف أبناءها بالخوارج , وحين سئل : مامعنى خوارج ؟ أجاب : جاؤوا من خارج العراق

              تعليق


              • #8
                لا يا محب حزب اللات
                كل التحية لحزب الله أمل الأمة ونصرها القادم

                تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابو مالك
                  أنا رافض للذل والهوان في كل مكان
                  رافض للاستكبار والظلم
                  أنا سني من اهل السنة والجماعة ومنتمي لمذهب الامام الشافعي رحمه الله

                  أخي أبو مالك
                  جزاك الله خيرا
                  ولكن ألم تقل من البداية أنك لن تضيع وقتك في الرد عليه ؟؟!
                  وهذا أصلا ما يجب أن تفعله مع هؤلاء
                  حتى لو قلت له أنك من أهل السنة والجماعة وعلى مذهب الشافعي فلن يعني هذا الكلام بالنسبة له شيئا
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبوعمر; الساعة 15-12-2008, 12:45 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    لي عودة للنقاش ان شاء الله السلام عليكم

                    تعليق


                    • #11
                      أخي أبو مالك
                      جزالك الله خيرا
                      ولكن ألم تقل من البداية أنك لن تضيع وقتك في الرد عليه ؟؟!
                      وهذا أصلا ما يجب أن تفعله مع هؤلاء
                      حتى لو قلت له أنك من أهل السنة والجماعة وعلى مذهب الشافعي فلن يعني هذا الكلام بالنسبة له شيئا
                      بارك الله فيك أخي وجزاك الله خيرا
                      الكلام مع هؤلاء لا يجدي نفعا
                      تحياتي لك

                      تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                      تعليق


                      • #12
                        السلام عليكم بالنسبه الى الاسئله التي تم طرها فسوف نحكي تفسيرا سياسيا لها بعيدا عن المذهبيه وبعيدا عن التحالف السياسي فان ايران لم تساعد اوتشارك في احتلال افغانستان والعراق كباقي الدول العربيه التي فتحت مطاراتها واراضيها لكي تقصف وتجتاح وتحتل من خلالها الدول الاسلاميه والعربيه بل ايران تقوم بدعم القوى المقاومه في كل بقاع الارض بخلاف من قام بادخال بعض التكفريين الى العراق لكى يقوموا بالتفجيرات التي نراها اليوم في العراق والتي تستهدف السني والشيعي لكي تغزي المذهبيه

                        تعليق


                        • #13
                          ايضا عندما تجلس ايران في العاق فانها لاتجلس لكي تعطي شرعيه الى الاحتلال بل كل خطابها يدعوا الى اخراج المحتلين من العراق

                          تعليق

                          يعمل...
                          X