بيت لحم- معا- كشفت مصادر وصفتها صحيفة القدس العربي اللندنية بأنها مطلعة النقاب عن المطالب الثلاثة التي قال إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني ان الخاطفين طالبوا بها قبل الإفراج عن الصحافي البريطاني المخطوف في غزة آلن جونستون.
واوضحت المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها ان الشروط الثلاثة التي وضعها الخاطفون احدها يتطلب تنفيذه من قبل السلطة الفلسطينية، في حين يتطلب تنفيذ الشرطين الآخرين من جانب كل من الاردن وبريطانيا البلد الذي يحمل جونستون جنسيتها.
واشارت المصادر الي ان الشرط الذي يطالب بتنفيذه الخاطفون من قبل السلطة الفلسطينية يتضمن حصول الخاطفين علي ملكية اراض بشكل غير قانوني، مصادر القدس العربي رفضت الإدلاء باي توضيح آخر عن هذا البند، وقالت لا يمكن الإدلاء باكثر من هذا الكلام حول هذا الشرط .
كما بينت ذات المصادر ان الشرط الثاني وجهه الخاطفون للسلطات الاردنية، موضحة انهم طالبوا باطلاق العراقية ساجدة الريشاوي المتهمة بالتخطيط للتفجيرات الانتحارية التي هزت العاصمة الاردنية عمان في التاسع من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي. وعن الشرط الثالث قالت المصادر ان الخاطفين طالبوا السلطات البريطانية بفدية مالية تبلغ نحو خمسة ملايين دولار قبل الإفراج عن جونستون.
ورجحت المصادر لـ القدس العربي ان يتم خلال المرحلة القادمة إمكانية تخفيض سقف مطالب الخاطفين لـ صعوبتها ، موضحة في ذات الوقت صعوبة المفاوضات التي تجريها السلطة الفلسطينية مع الخاطفين علي الرغم من معرفة الاولي بالجهة الخاطفة ومكان تواجد الصحافي جونستون. ولم تبد تلك المصادر تفاؤلاً كبيراً في حل ازمة جونستون في الايام القليلة القادمة، قائلة ربما يحتاج الامر لوقت اطول من اجل الإفراج عن جونستون .
يشار الي ان إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني كشف في تصريحات سابقة النقاب عن ان خاطفي الصحافي جونستون، قدموا عشرة مطالب لا علاقة لها بالوضع الفلسطيني، وانه بعد نقاش تراجعت مطالبهم الي ثلاثة.
وقال هنية إن الخاطفين اختلطت لديهم المفاهيم السياسية مع مفاهيم فكرية وفقهية، موضحاً ان الخاطفين عرضوا قرابة عشر اسئلة فكرية يريدون الإجابة عليها ليطمئنوا ان الامر يمكن البحث فيه بشأن الإفراج .
واضاف رئيس الوزراء فتحنا قنوات سرية للتفاوض من اجل إنهاء هذا الوضع، وفكرنا جدياً ايضاً باستخدام القوة ومحاولة دهم المكان الذي نعتقد تواجد الصحافي فيه ، مشيراً الي رفض الحكومة البريطانية استخدام القوة في إنهاء ملف الصحافي الن، خشية علي حياته.
واشار هنية الي ان ملف جونستون اصبح مقروناً بملف شليط وبعض الملفات الاخري .
واوضحت المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها ان الشروط الثلاثة التي وضعها الخاطفون احدها يتطلب تنفيذه من قبل السلطة الفلسطينية، في حين يتطلب تنفيذ الشرطين الآخرين من جانب كل من الاردن وبريطانيا البلد الذي يحمل جونستون جنسيتها.
واشارت المصادر الي ان الشرط الذي يطالب بتنفيذه الخاطفون من قبل السلطة الفلسطينية يتضمن حصول الخاطفين علي ملكية اراض بشكل غير قانوني، مصادر القدس العربي رفضت الإدلاء باي توضيح آخر عن هذا البند، وقالت لا يمكن الإدلاء باكثر من هذا الكلام حول هذا الشرط .
كما بينت ذات المصادر ان الشرط الثاني وجهه الخاطفون للسلطات الاردنية، موضحة انهم طالبوا باطلاق العراقية ساجدة الريشاوي المتهمة بالتخطيط للتفجيرات الانتحارية التي هزت العاصمة الاردنية عمان في التاسع من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي. وعن الشرط الثالث قالت المصادر ان الخاطفين طالبوا السلطات البريطانية بفدية مالية تبلغ نحو خمسة ملايين دولار قبل الإفراج عن جونستون.
ورجحت المصادر لـ القدس العربي ان يتم خلال المرحلة القادمة إمكانية تخفيض سقف مطالب الخاطفين لـ صعوبتها ، موضحة في ذات الوقت صعوبة المفاوضات التي تجريها السلطة الفلسطينية مع الخاطفين علي الرغم من معرفة الاولي بالجهة الخاطفة ومكان تواجد الصحافي جونستون. ولم تبد تلك المصادر تفاؤلاً كبيراً في حل ازمة جونستون في الايام القليلة القادمة، قائلة ربما يحتاج الامر لوقت اطول من اجل الإفراج عن جونستون .
يشار الي ان إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني كشف في تصريحات سابقة النقاب عن ان خاطفي الصحافي جونستون، قدموا عشرة مطالب لا علاقة لها بالوضع الفلسطيني، وانه بعد نقاش تراجعت مطالبهم الي ثلاثة.
وقال هنية إن الخاطفين اختلطت لديهم المفاهيم السياسية مع مفاهيم فكرية وفقهية، موضحاً ان الخاطفين عرضوا قرابة عشر اسئلة فكرية يريدون الإجابة عليها ليطمئنوا ان الامر يمكن البحث فيه بشأن الإفراج .
واضاف رئيس الوزراء فتحنا قنوات سرية للتفاوض من اجل إنهاء هذا الوضع، وفكرنا جدياً ايضاً باستخدام القوة ومحاولة دهم المكان الذي نعتقد تواجد الصحافي فيه ، مشيراً الي رفض الحكومة البريطانية استخدام القوة في إنهاء ملف الصحافي الن، خشية علي حياته.
واشار هنية الي ان ملف جونستون اصبح مقروناً بملف شليط وبعض الملفات الاخري .
تعليق