ثمار قبلات عباس على خدي السيدة ليفني
بقلم : أنور رجا.
وأخيراً أثمرت القبلات الدافئة على وجنتي حسناء الموساد رئيسة وزراء العدو القادمة السيدة " ليفني " ، وأزهرت قبلات السيد " محمود عباس " رئيس سلطة أوسلو بل رئيس الدولة كما يحب أن يسميه الناس حسب صفته الجديدة .. لقد أثمرت قبلات السيد " محمود عباس " وقبلات تابعه السيد " أحمد قريع " وأزهرت اللقاءات الحميمية مع ليفني مواقف عنصرية جديدة ضد شعبنا ولا ندري إن كان ثمة من يراهن على ثمرات مختلفة ...
السيدة "ليفني" وبعد أن وجدت الطريق مفتوحاً ذهاباً وإياباً كي تفعل ما تريد , وتقول ما تريد ضد شعبنا ، خرجت بتصريحها الذي يعبر عن رؤيتها الإستراتيجية لشكل الحل النهائي بينها وبين سلطة السيد " عباس " ...
ليفني قالتها واضحة صريحة : لا مكان للفلسطينيين في فلسطين التاريخية
وقالت :أنها ستعمل على طرد الفلسطينيين من أراضينا التي احتلت عام 1948 ... أي أنها ستقوم بعملية تطهير عرقي في وضح النهار ، وتطرد أكثر من مليون فلسطيني من أرضهم المحتلة عام 1948 ...
قد يسأل البعض وهل يمكن أن يحصل ذلك في القرن الحادي والعشرين ؟ ...
وربما يسأل أحدهم ما الذي يعطي " ليفني " كل هذه القوة للجرأة على حقنا بإعلانها الفاضح أنها ستعمل على طرد ما تبقى من شعبنا من أرضه إلى الدولة الفلسطينية الموعودة " هذا اللهم إن قامت هذه الدولة !! " ...
يقال إذا عرف السبب بطل العجب ، فبعد أن تطاول السيد " محمود عباس " على حقّ العودة ، وبعد أن أدان المقاومة الفلسطينية ، ولاحقها هو وفريقه " الأوسلوي " ...
اذاً لم يعد هناك سبب للعجب والدهشة والسؤال ، ومن الطبيعي في هذه الحالة أن تتجرأ " ليفني " على إطلاق تصريحاتها العرقية العنصرية ، وأن تضع في إستراتيجيتها طرد أهلنا من مدنهم المحتلة عام 1948 ...
وهنا يحقّ "لليفني " أن لا ترى بموقفها العنصري هذا جريمةً تخالف القانون والأعراف الدولية ... فما دام من يدّعي أنه رئيس لشعب فلسطين يتنازل عن حق ستة ملايين لاجئ بالعودة إلى وطنهم وديارهم ...
فمن البديهي أن يصبح الأمر عادياً حين يضيف العدو الصهيوني مليوناً آخر إلى النفي والتهجير والطرد من الوطن والديار ...
ويبقى السؤال الملح : ما معنى الغنج السياسي الذي يمارسه رموز عباس حين يعتبون على السيدة " ليفني " لأنها كشفت عن نواياها ...
إن السيد " عباس " وفريقه يعلمون أن النهاية الطبيعية لأوسلو هي إقصاء الفلسطينيين عن تاريخهم وحقوقهم الثابتة ، واختزال ماضيهم وحاضرهم المكون لهويتهم الوطنية مقابل بعض الفتات المسموم ...
إن من يساهم في حصار غزة من الداخل، ويشكل بمواقفه ومفاوضاته العبثية غطاءاً للحصار الصهيوني ، ويحقّر دماء الشهداء ، ويسفه المقاومة ، ويسخف تضامن أحرار العالم مع شعبنا ، وبشكل خاص أولئك الذين ركبوا مخاطر البحار وأتوا بالزوارق الصغيرة لكسر الحصار ، في حين يفتح صدره وعقله وقلبه لأمثال السيدة " ليفني " وقبلها شارون وأولمرت : إن هذا النموذج السياسي الذي يمثله عباس يصعب أن نجد له توصيفاً يليق بذلّه وهوانه ، بعد أن لعب دوراً في الساحة الفلسطينية أخطر من دور حصان طروادة ...
بقلم : أنور رجا.
وأخيراً أثمرت القبلات الدافئة على وجنتي حسناء الموساد رئيسة وزراء العدو القادمة السيدة " ليفني " ، وأزهرت قبلات السيد " محمود عباس " رئيس سلطة أوسلو بل رئيس الدولة كما يحب أن يسميه الناس حسب صفته الجديدة .. لقد أثمرت قبلات السيد " محمود عباس " وقبلات تابعه السيد " أحمد قريع " وأزهرت اللقاءات الحميمية مع ليفني مواقف عنصرية جديدة ضد شعبنا ولا ندري إن كان ثمة من يراهن على ثمرات مختلفة ...
السيدة "ليفني" وبعد أن وجدت الطريق مفتوحاً ذهاباً وإياباً كي تفعل ما تريد , وتقول ما تريد ضد شعبنا ، خرجت بتصريحها الذي يعبر عن رؤيتها الإستراتيجية لشكل الحل النهائي بينها وبين سلطة السيد " عباس " ...
ليفني قالتها واضحة صريحة : لا مكان للفلسطينيين في فلسطين التاريخية
وقالت :أنها ستعمل على طرد الفلسطينيين من أراضينا التي احتلت عام 1948 ... أي أنها ستقوم بعملية تطهير عرقي في وضح النهار ، وتطرد أكثر من مليون فلسطيني من أرضهم المحتلة عام 1948 ...
قد يسأل البعض وهل يمكن أن يحصل ذلك في القرن الحادي والعشرين ؟ ...
وربما يسأل أحدهم ما الذي يعطي " ليفني " كل هذه القوة للجرأة على حقنا بإعلانها الفاضح أنها ستعمل على طرد ما تبقى من شعبنا من أرضه إلى الدولة الفلسطينية الموعودة " هذا اللهم إن قامت هذه الدولة !! " ...
يقال إذا عرف السبب بطل العجب ، فبعد أن تطاول السيد " محمود عباس " على حقّ العودة ، وبعد أن أدان المقاومة الفلسطينية ، ولاحقها هو وفريقه " الأوسلوي " ...
اذاً لم يعد هناك سبب للعجب والدهشة والسؤال ، ومن الطبيعي في هذه الحالة أن تتجرأ " ليفني " على إطلاق تصريحاتها العرقية العنصرية ، وأن تضع في إستراتيجيتها طرد أهلنا من مدنهم المحتلة عام 1948 ...
وهنا يحقّ "لليفني " أن لا ترى بموقفها العنصري هذا جريمةً تخالف القانون والأعراف الدولية ... فما دام من يدّعي أنه رئيس لشعب فلسطين يتنازل عن حق ستة ملايين لاجئ بالعودة إلى وطنهم وديارهم ...
فمن البديهي أن يصبح الأمر عادياً حين يضيف العدو الصهيوني مليوناً آخر إلى النفي والتهجير والطرد من الوطن والديار ...
ويبقى السؤال الملح : ما معنى الغنج السياسي الذي يمارسه رموز عباس حين يعتبون على السيدة " ليفني " لأنها كشفت عن نواياها ...
إن السيد " عباس " وفريقه يعلمون أن النهاية الطبيعية لأوسلو هي إقصاء الفلسطينيين عن تاريخهم وحقوقهم الثابتة ، واختزال ماضيهم وحاضرهم المكون لهويتهم الوطنية مقابل بعض الفتات المسموم ...
إن من يساهم في حصار غزة من الداخل، ويشكل بمواقفه ومفاوضاته العبثية غطاءاً للحصار الصهيوني ، ويحقّر دماء الشهداء ، ويسفه المقاومة ، ويسخف تضامن أحرار العالم مع شعبنا ، وبشكل خاص أولئك الذين ركبوا مخاطر البحار وأتوا بالزوارق الصغيرة لكسر الحصار ، في حين يفتح صدره وعقله وقلبه لأمثال السيدة " ليفني " وقبلها شارون وأولمرت : إن هذا النموذج السياسي الذي يمثله عباس يصعب أن نجد له توصيفاً يليق بذلّه وهوانه ، بعد أن لعب دوراً في الساحة الفلسطينية أخطر من دور حصان طروادة ...
تعليق