صوت فتح - أكد المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير، أن مهرجان حماس وخطابه المعتل والمزري، تعبير عن صفاقة العقل السياسي الذي يدير حماس ويقودها، مضيفا أن حماس يوميا تثبت أنها اخطر مؤامرة على الشعب الفلسطيني ومشروع التحرر الوطني، حيث جيء بها بديلا لمنظمة التحرير وحركة فتح، واستحدثت الانقلاب على السلطة بالدم باسم الإسلام الذي تهدم أركانه وقيمه وواجباته في سبيل تحقيق مصالحها وأهدافها الفئوية.
وأضاف الزعارير: ان تعدي حماس على مكانة وهيبة الرئيس لن يمسها أو يخدشها في قلوب الشعب الفلسطيني وكل الوطنيين والفتحاويين، بل يتعمق في نفوس المرضى الحاقدين من حماس ذاتهم، وشدد على ان وصف حماس للآخرين بالفئران ليس جديدا، لكنه يبقى مواء بشع..وخوار سيندثر، فلا يرى الإنسان الذي خلقه الله عز وجل في أحسن تقويم فأرا، إلا من هو دون منزلة البشر أو قط جائع.. لكن بكل تأكيد ليس آدمياً.
وقلل المتحدث باسم حركة فتح من مفاعيل مهرجان حماس في قطاع غزة، من حيث مظاهره وحشوداته.. قائلا: لسنا من يضلل بصور مهرجاناتهم لمعرفتنا الحقيقية بحجمه وطبيعة تجميع الناس بالترهيب والترغيب، مضيفا لقد جددت حماس اليوم مواصلة غيها في مهرجانها الذي أقيم على ذات المكان والأرض الذي قتلت فيه حماس العام الماضي احد عشر شهيدا من أبناء حركة فتح في مهرجان تكريم ذكرى الزعيم الراحل الشهيد ياسر عرفات العام الماضي ومنعته هذا العام.
واعتبر المتحدث باسم حركة فتح ان فقدان العلم الفلسطيني وإظهار رايات حماس بكثافة، يبين مدى وطنية حماس وأحقية تمثيلها للشعب الفلسطيني خصوصا مع استبدال النشيد الوطني الفلسطيني بنشيد حماس.
وأضاف الزعارير، لقد هدمت حماس ركنين من اركان الاسلام بمنع الصلاة والحج لأهل غزة، ومازالت تكابر برفعها راية الإسلام كذبا وزورا وبهتانا.
وشدد المتحدث أن أهازيج حماس وخطابها الداعي للنفير الى رام الله، للانقلاب كما جرى في غزة، سيبقى أضغاث أحلام، لكنه يعبر عن عقلية البغض والكره والحقد والانقلاب المتأصل في حماس وقادتها.
وقال لن تتقدم حماس في الضفة خطوة واحدة.. بل غزة هي مقبرة الآثمين المعتدين.. لتستعيد روحها وبريقها ووهجها.. من ظلمات البعض والكره والتطرف والظلم والانتهاكات، معتبرا أن الفتحاويين لن يخدعوا مرتين، ولن يسمح لأحد بتهديد وجودنا ومكانتنا بقوة السلاح، وسنبقى منفتحين لتعزيز المشاركة والتعددية السياسية في اطار القانون.
خطاب هنية
وأوضح الزعارير أن خطاب هنية رئيس الحكومة السابق،جاء بخطاب فئوي خالي من أي معالم وطنية، بل واصل التعبير عن المصالح الفئوية لحماس والمصالح الشخصية لقياداتها، مبديا أن استبدال هنية ليوم الحج الأكبر بيوم 'حماس الأكبر'تعبير فج عن انسلاخ حماس عن الاسلام وانحيازها لمصالحها البحته.ولفت المتحدث الى أن استعادة إشهار حماس لعلاقتها بالاخوان المسلمين بعد عقدين من اخفائها وفك روابطها إعلاميا، يدلل على أن حماس ليست مشروعا وطنيا فلسطينيا بل مشروعا دوليا تديره حركة الإخوان المسلمين العالمية، التي تدعم حماس بالمال السياسي والامكانيات في مقابل السيطرة على قرارها في الساحة الفلسطينية ونزع استقلالية القرار المستقل، متأثرة بتحالفاتها وولاءاتها الدولية.
واكد الزعارير، أن لا قيمة لموقف هنية ومن خلفة حماس فيما يخص مدة ولاية الرئيس، لأن القانون هو الفيصل، وحماس التي استباحت الدم الفلسطيني أخذت على عاتقها تدمير مؤسسات النظام السياسي على جثث الشهداء، مؤكدا أن يوم 9/1 هو يوم عمل اعتيادي للرئيس ابو مازن كرئيس منتخب للسلطة الوطنية الفلسطينية، الذي اختاره الشعب الفلسطيني في انتخابات عامه ومباشره.
واضاف إن حركة فتح، الداعية لتنشيط جهود المصالحة والحوار، تؤكد استعداديتها لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية فوريا، لاعطاء الشعب الفلسطيني حقه في اختيار قيادته من جديد، وتحت مراقبة عربية ودولية وأهلية، وفق القانون الفلسطيني.
وأضاف الزعارير: ان تعدي حماس على مكانة وهيبة الرئيس لن يمسها أو يخدشها في قلوب الشعب الفلسطيني وكل الوطنيين والفتحاويين، بل يتعمق في نفوس المرضى الحاقدين من حماس ذاتهم، وشدد على ان وصف حماس للآخرين بالفئران ليس جديدا، لكنه يبقى مواء بشع..وخوار سيندثر، فلا يرى الإنسان الذي خلقه الله عز وجل في أحسن تقويم فأرا، إلا من هو دون منزلة البشر أو قط جائع.. لكن بكل تأكيد ليس آدمياً.
وقلل المتحدث باسم حركة فتح من مفاعيل مهرجان حماس في قطاع غزة، من حيث مظاهره وحشوداته.. قائلا: لسنا من يضلل بصور مهرجاناتهم لمعرفتنا الحقيقية بحجمه وطبيعة تجميع الناس بالترهيب والترغيب، مضيفا لقد جددت حماس اليوم مواصلة غيها في مهرجانها الذي أقيم على ذات المكان والأرض الذي قتلت فيه حماس العام الماضي احد عشر شهيدا من أبناء حركة فتح في مهرجان تكريم ذكرى الزعيم الراحل الشهيد ياسر عرفات العام الماضي ومنعته هذا العام.
واعتبر المتحدث باسم حركة فتح ان فقدان العلم الفلسطيني وإظهار رايات حماس بكثافة، يبين مدى وطنية حماس وأحقية تمثيلها للشعب الفلسطيني خصوصا مع استبدال النشيد الوطني الفلسطيني بنشيد حماس.
وأضاف الزعارير، لقد هدمت حماس ركنين من اركان الاسلام بمنع الصلاة والحج لأهل غزة، ومازالت تكابر برفعها راية الإسلام كذبا وزورا وبهتانا.
وشدد المتحدث أن أهازيج حماس وخطابها الداعي للنفير الى رام الله، للانقلاب كما جرى في غزة، سيبقى أضغاث أحلام، لكنه يعبر عن عقلية البغض والكره والحقد والانقلاب المتأصل في حماس وقادتها.
وقال لن تتقدم حماس في الضفة خطوة واحدة.. بل غزة هي مقبرة الآثمين المعتدين.. لتستعيد روحها وبريقها ووهجها.. من ظلمات البعض والكره والتطرف والظلم والانتهاكات، معتبرا أن الفتحاويين لن يخدعوا مرتين، ولن يسمح لأحد بتهديد وجودنا ومكانتنا بقوة السلاح، وسنبقى منفتحين لتعزيز المشاركة والتعددية السياسية في اطار القانون.
خطاب هنية
وأوضح الزعارير أن خطاب هنية رئيس الحكومة السابق،جاء بخطاب فئوي خالي من أي معالم وطنية، بل واصل التعبير عن المصالح الفئوية لحماس والمصالح الشخصية لقياداتها، مبديا أن استبدال هنية ليوم الحج الأكبر بيوم 'حماس الأكبر'تعبير فج عن انسلاخ حماس عن الاسلام وانحيازها لمصالحها البحته.ولفت المتحدث الى أن استعادة إشهار حماس لعلاقتها بالاخوان المسلمين بعد عقدين من اخفائها وفك روابطها إعلاميا، يدلل على أن حماس ليست مشروعا وطنيا فلسطينيا بل مشروعا دوليا تديره حركة الإخوان المسلمين العالمية، التي تدعم حماس بالمال السياسي والامكانيات في مقابل السيطرة على قرارها في الساحة الفلسطينية ونزع استقلالية القرار المستقل، متأثرة بتحالفاتها وولاءاتها الدولية.
واكد الزعارير، أن لا قيمة لموقف هنية ومن خلفة حماس فيما يخص مدة ولاية الرئيس، لأن القانون هو الفيصل، وحماس التي استباحت الدم الفلسطيني أخذت على عاتقها تدمير مؤسسات النظام السياسي على جثث الشهداء، مؤكدا أن يوم 9/1 هو يوم عمل اعتيادي للرئيس ابو مازن كرئيس منتخب للسلطة الوطنية الفلسطينية، الذي اختاره الشعب الفلسطيني في انتخابات عامه ومباشره.
واضاف إن حركة فتح، الداعية لتنشيط جهود المصالحة والحوار، تؤكد استعداديتها لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية فوريا، لاعطاء الشعب الفلسطيني حقه في اختيار قيادته من جديد، وتحت مراقبة عربية ودولية وأهلية، وفق القانون الفلسطيني.
تعليق