تعديلا لخبر الامس
الذي اعتقلوا هم مجموعة من جيش الاسلام وعددهم اربعة اشخاص تم اعتقالهم في خانيونس .
شرطة حماس بلغت امنا و نساء الشهداء بتسليم انفسهم وهم ام جميل وزوجة جميل وزوجة فرج وزوجة محمد وزوجة يوسف وزوجة عبد واخت الصائب دغمش
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من تامر على المجاهدين واهليهم
الأخوة الأفاضل أنصار الجهاد والمجاهدين
رجاء أخوي أن تتمالكوا أعصابكم وأن لا تنجروا مع بعض الغلمان في مناطفات لفظية .
ثقوا أن أبناء التوحيد والجهاد في فلسطين وفي كل مكان ما أعطو الدنية في دينهم يوما ولن يفعلوها بإدن الله .
أخونا المفضال أبا محمدالأنصاري ( ممتاز دغمش ) بألف خير و مثله لا يأسر على أيدي حماس
من أسر هم ثلة من الأخوة المجاهدين , والأكثر مرارةطالبوا الحرائر بتسليم أنفسهم , فحتى النساء أصبحن مطلوبات عند حماس القوانين ولا حول ولا قوة إلا بالله , فنا الفرق اليوم بين حماس وطاغوت سلطة أسلوا السابقة وأنظمة العمالة العربية , فهم الأن سواءا بسواء .
نقول لحماس إن أرادت أن تجعل رؤوس شباب التوحيد والجهاد هديتها للصليبية العالمية في ذكرى الإنطلاقة ليشتروا رضا الكفر عليهم , نقول لهم قد إشترينا رضوان الله تعالى , ونذكره إن غرتهم قوتهم وسطوتهم في غزة بأن لهم رؤوس ثقيلة في دمشق وعمان وبيروت وغيرها , وسيوفنا أقرب لتلك الرقاب من أنفاسهم .
فالتحذر حماس من إنجرارها الى حتفها , ولتذكر أن ما سفك منها من دم سيكون من صنع أيديها , فإن كان المجاهدون كضموا الغيض وعضوا عن الجراح وغلبوا المصلحة فيما سبق من إستهداف للمجاهدين بالقتل والأسر والتشريد , فإن مطاردة الحرائر المسلمات اليوم دونها الدماء والأشلاء .
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل على الظلم وأهله
حسبنا الله ونعم الوكيل
واليوم يحاول ساسة حماس بفعلهم هذا جر الشباب لردود فعل غاضبة فتكون أفعال فردية في هذا اليوم الذي تتخذه حماس عيدا لها , وبذلك تتخذ ردات الفعل مبررا لها لفتح حرب جديدة ومجازر أخرى من أجل أن تخلوا لها غزة من أبناء التوحيد والجهاد شباب السلفية الجهادية .
ولكننا نقول لمن يفكرون بهذه الطريقة , لن تنالوا مبتغاكم , ولن نعطيكم الفرصة التى تتحينوها , وسنفرض عليكم معادلة جديدة , معادلة يكون فيها الرد على أي جريمة ضد شباب الجهاد في غزة في أي مكان أخر , فلا نقبل أن تراق دماء إخواننا في غزة وتنتهك أعراضهم لدرجة أصبحت فيها نساء المجاهدين والشهداء مطاردين عند حماس بينما يسلم قادتكم الذين يصدرون هذه الأوامر في غزة وخارجها .
أعلم أن الكثير من أنصار حماس يأخذون الأمر بإستهترار ويظنون أن الكلام وليد ردات فعل آنية , ولكن حين يرون ذلك عيانا سيدركون أنهم كانوا يسبحون في أوهام السيطرة وأوهام القوة ولم يقرأوا الوافه بشكل جيد .
ونأمل أن يكون فيهم عقلاء يراجعون المواقف قبل أن تصل الى مرحلة اللارجوع , وأن يدركوا أن السلفية الجهادية في فلسطين هي أمر واقع لا يمكن إجتثاثه أو حصاره , وأن الأمر لا يتعلق بعشرات الأشخاص قد تستضعفهم حماس أو تبيدهم في غزة , لكنها بعد ذلك ستدفع ضريبة غالية جدا في كل مكان .
تعليق