رغم الملاحقات: مجاهدو سرايا القدس في بلدة قباطية رباطنا مستمر وجاهزون لصد أي عدوان صهيوني مفاجئ

خاص الاعلام الحربي::
تعد بلدة قباطية التي تقع جنوب مدينة جنين شمال الضفة معقلاً للمطاردين والمرابطين الذين يدافعون عن ثرا الوطن والتي تتميز بأزقتها الضيقة وحجارتها المترابطة وأبنيتها القديمة التي تعود إلى زمن قديم, ومع بداية انطلاق انتفاضه الأقصى شكلت هذه البلدة القديمة عقبه في وجه العدو لصعوبة دخولها والتجول فيها لشخص لا يعرفها جيدا, وفي ظلام الليل وبين الأزقة تجد رجال يقفون ويرابطون في كمائن خشيةً من توغل واقتحام صهيوني مفاجئ إنهم مجاهدي سرايا القدس رجال المنايا وعشاق الشهاده .
فلم يكن سهلا مرافقة هؤلاء المجاهدين في ساعات صعبة كهذه والتي يحياها أهالي الضفة المحتلة لاسيما وأن الآليات العسكرية الصهيونية تقتحم المدن في كل لحظه في ظل هذه الظروف إلتقى "الإعلام الحربي" بين أزقة بلدة قباطية مجموعة من قادة ومجاهدي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الذين يجاهدون ويرابطون فداءً لله تعالى وحمايةً للبلده من غطرسة المحتل فهم رجال لا يعرفهم النهار ولا يخرجون إلا لملاقاة جيش الاحتلال فيعدون الكمائن للعدو في كل مكان وينصبون العبوات لجنود وآليات العدو الصهيوني.
رباطنا مستمر...
[mark=FFCC00]وفي حديث خاص "للإعلام الحربي" قال احد قادة سرايا القدس الميدانيين إنهم باعوا أنفسهم رخيصة في سبيل الله وان كل ما يقومون به هو جهاد وخير جهاد في سبيل الله تعالى "نحن وفي كل ليلة نخوض الاشتباكات وننصب الكمائن أملاً في إيقاع اكبر الخسائر في صفوف العدو الصهيوني الذي لا يفرق بين طفل وشيخ, فكل ما يملكه هؤلاء المجاهدون في مواجهة اكبر ترسانة عسكرية في الشرق الأوسط هو إيمانهم القوي وبعض الأسلحة الخفيفة وعبواتهم الناسفة من صنع محلي يصنعها هؤلاء المجاهدين بأنفسهم ليواجهون بها جيش الاحتلال هذا الجيش الذي يمتلك احدث وسائل التكنولوجيا ولكن وفي الطرف المقابل يملك هؤلاء المجاهدون إيماناً قوي لا يملكه هذا الجيش الصهيوني الجبان [/mark].
وأوضح القيادي إننا نحن مجاهدي سرايا القدس في جهاد ضد هذا المحتل وكنا وما زلنا سائرين على نهج الشقاقي ومن تبعه من الشهداء العظماء ومن بلدتنا خرج الاستشهاديين وخرجنا عدد كبير من الشهداء فمنهم حمزه ابو الرب وجهاد السحو وارشد كميل ومروح كميل وعدد كبير جدا من خيرة مجاهدينا كان آخرهم الشهيد القائد "بلال كميل واحمد ابو زيد وعز الدين السحو".
وأضاف ومن هذا المنطلق لن نبيع أو نساوم على دماء شهدائنا الإبرار لأنه لا سلام ولا مفاوضات على دماء شهدائنا ولن نبيعها أو نتخلى عنها كما فعل غيرنا واتبع هذا العدو الزائل والبائد بإذن الله تعالى فحن تركنا بيوتنا ووهبنا أنفسنا للجهاد في سبيل الله ولمقاومة المحتل فبينما ينام كل الناس في بيوتهم نرابط هنا في بلدتنا الصامده للدفاع عنها من العدو الصهيوني الذي استباح أرضنا ودمائنا .
قباطية شوكة في حلق المحتل...فقد كانت قباطيه وما زالت شوكه في حلق هذا المحتل الذي استحيل عليه كسرها فمنذ زمن بريطانيا عرفت وما زالت تعرف بصلابة رجالها في مواجهة كل محتل لأرضهم ومع ذلك كله ما زالت صامده في وجه المحتل الصهيوني الذي لايرحم هذه البلدة أو ساكنيها فيشن الاعتقالات في صفوف المواطنين ويجتاحها ليلاً ونهاراً وينصب الحواجز على إطرافها ليشل حركه المقاومين فيها وأبرزهم مقاتلي سرايا القدس ولكنه ومع كل ما يبذل من جهد في سبيل القضاء على الجهاد والمقاومة في بلدة قباطيا لم يتمكن في كسر شوكتها وجعلها ترضخ له, فمن وسط هذه البلدة خرج مجاهدي سرايا القدس يدافعون عن وطنهم ليبايعوا الله على المضي قدما فإما النصر وإما الشهاده .
فكل من يعيش في هذه البلدة وسمع عنها عرف أن هنالك رجال يدافعوا عن الدين والوطن هم مقاتلي سرايا القدس ورغم الاغتيالات والاعتقالات في صفوف المجاهدين لم يتردد مجاهدي السرايا في مواصلة طريق الجهاد والمقاومة ولو للحظه واحده .
مجاهدينا بين ملاحقتين...
حيث أكد لنا احد مجاهدي سرايا القدس أن الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني من انقسام داخلي أثرت كثيراً على المقاومة ومع دخول التهدئة في قطاع غزه حيز التنفيذ أضعفت وقللت من نهج المقاومة في الضفة المحتلة فنحن في الضفة بين ملاحقتين ملاحقة العدو الصهيوني الذي نجاهد في سبيل الخلاص منها وملاحقة امن السلطة الفلسطينية التي تواصل مطاردة مجاهدينا في كل وقت وحين فنحن في سرايا القدس قلناها وما زلنا نرددها إننا نحاول تجنب أي مواجهة داخليه قد نجر إليها من طرف السلطة.
وأضاف " رغم دخول السلطة و"الحملة الامنيه التي "تدعي القانون ما زلت المقاومة والمقاومين يواصلون درب الجهاد والمقاومة ..
وبين المجاهد أن قباطية كانت وما تزال معقل للجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس ولكن ومع دخول "الحملة الامنيه" للسلطة الفلسطينية التي ادعت أنها ضد من يخالف القانون, وهي تركزت على منع المقاومين أو أي شخص من التعرض للعدو الصهيوني.
فمع انطلاق الحملة الأمنية في بلده قباطية وأكد أنه وفي أول يوم لها حوصر قائد سرايا القدس في قباطية علاء ابو الرب وعدد أخر من مجاهدي حركه الجهاد الإسلامي فأصيب اثنين وتمكن علاء ابو الرب من الفرار ولم يكتفي امن السلطة بذلك بل واصل ملاحقته حتى تم اعتقاله قبل ما يزيد عن شهرين عندما حوصر في احد منازل البلدة وما زال حتى الآن يقبع في سجون السلطة بلا ذنب اقترفه إلا انه واجه العدو الصهيوني, ولم تتوقف السلطة عند هذا الحد بل بعثت بإستدعائات إلى كل شخص يشارك في مقاومة العدو وكل شخص منهم لم يوقع على تعهد بعدم التعرض لجيش الاحتلال أو القيام بنشاط قد يعطل الحملة الامنيه على حد قولهم سيتم اعتقاله فمنهم من وقع وخرج عائداً إلى بيته ومن لم يوقع على التعهد بقي في سجون السلطة واكبر مثال على ذلك قائد سرايا القدس في قباطية "علاء ابو الرب" القابع في سجون السلطة وعدد آخر من مجاهدي سرايا القدس في مناطق متفرقة من الضفة المحتلة .
وأوضح المجاهد أن امن السلطة يلاحق المقاومين في كل بلده ومدينة وقريه واعتقل كل من تحدث باسم الجهاد الإسلامي أو السرايا حتى من قام بإلصاق صور للشهيد فتحي الشقاقي في ذكرى استشهاده اعتقل وزج به في سجون السلطة التي أصبحت تحل في محل سجون العدو الصهيوني.
للمغتصبين الصهاينة..الرد قادم
مجاهدون يرابطون بين أزقة البلدة يتجولون للحفاظ عليها وحمايتها من العدو الصهيوني تنقلنا معهم بين الأزقة حتى وصلنا لمكان ما فتفاجئنا بوجود احد القادة الميدانيين لسرايا القدس بالضفة المحتلة والمطلوب الأول لقوات الاحتلال الصهيوني منذ زمن بعيد حيث أكد لنا القيادي أن السرايا ومجاهديها في بلدة قباطية أنهم باقون على هذه الطريق ولن يتخلوا عن خيار الجهاد والمقاومة مهما حدث وأنهم ضد أي نزاع أو انقسام داخلي لأنه وبالدرجة الأولى يؤثر سلباً على المقاومة التي تبذل الغالي والثمين ضد مقاومة الاحتلال.
ودعى المجاهد وعيونه تترقب كل مايدور حولنا إلى الحفاظ على دماء القادة الشهداء وتوحيد البندقية في وجه العدو الصهيوني. فقد كانت وما زالت سرايا القدس هي السباقة دوماً في العمل العسكري في المقاومة ولن تنتهي إلا بزوال العدو الصهيوني الذي استباح دمنا وأرضنا، وأضاف إن سرايا القدس في الضفة المحتلة وبلدة قباطية ستبقى شوكة في حلق هذا العدو وستواصل مقاومتها للأحتلال الصهيوني ولن تتخلى عن السلاح مهما كان الثمن غاليا فلا سبيل لنا إلا الجهاد لاستعاده أرضنا ونيل حقوقنا المسلوبة على مدى أكثر من نصف قرن من الزمان .
وأضاف القيادي "نوجه رسالة لقطعان المغتصبين الصهاينة أن ما فعلتموه من اعتداءات ضد منازل المواطنين بمدينة الخليل وباقي مدن الضفة المحتلة لن تمر مرور الكرام فالرد قادم لا محاله .
جاهزون لأي عدوان صهيوني..
وفي ختام جولتنا مع مجاهدي سرايا القدس في بلدة قباطة أكد لنا هؤلاء المقاومون أنهم يرابطون بين أزقة البلدة لصدي أي عدوان صهيوني مفاجئ وامتداداً للجهاد الذي لطالما رفع الظلم وأعاد الحقوق "فما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة" .
ونطالب هذا الشعب الفلسطيني وكل إنسان يؤمن بالله تعالى وان الجهاد هو السبيل الوحيد لنيل حقوقنا بوقفة واحده ضد الاحتلال الصهيوني ومغتصبيه، كما ونطالب وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، والذي يلحق بالمقاومة الضرر البالغ ويجر إليها المآسي والويلات, ولكي تبقى المقاومة خيارنا لمواجهة الاحتلال .
وبين هؤلاء المجاهدين "أن جهادهم سيل جارف من سار في ركبه فاز واعتلا ومن وقف في وجهه هوى وتحطم بإذن الله، كل من يقف في وجه المجاهدين أو يمنعهم من جهادهم ومقاومة المحتل سيلقى عقابه إن لم يكن في الدنيا فحسابه في الاخره, فكل شريف في هذا الشعب عليه السعي لدعم المقاومة والوقوف في صفها فكفانا نوماً وتنسيقا امنياً، ولنسير معاً في طريق الجهاد والمقاومة لاستردا حقوقنا المسلوبة ونصرتاً لله ودينه .

خاص الاعلام الحربي::
تعد بلدة قباطية التي تقع جنوب مدينة جنين شمال الضفة معقلاً للمطاردين والمرابطين الذين يدافعون عن ثرا الوطن والتي تتميز بأزقتها الضيقة وحجارتها المترابطة وأبنيتها القديمة التي تعود إلى زمن قديم, ومع بداية انطلاق انتفاضه الأقصى شكلت هذه البلدة القديمة عقبه في وجه العدو لصعوبة دخولها والتجول فيها لشخص لا يعرفها جيدا, وفي ظلام الليل وبين الأزقة تجد رجال يقفون ويرابطون في كمائن خشيةً من توغل واقتحام صهيوني مفاجئ إنهم مجاهدي سرايا القدس رجال المنايا وعشاق الشهاده .
فلم يكن سهلا مرافقة هؤلاء المجاهدين في ساعات صعبة كهذه والتي يحياها أهالي الضفة المحتلة لاسيما وأن الآليات العسكرية الصهيونية تقتحم المدن في كل لحظه في ظل هذه الظروف إلتقى "الإعلام الحربي" بين أزقة بلدة قباطية مجموعة من قادة ومجاهدي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الذين يجاهدون ويرابطون فداءً لله تعالى وحمايةً للبلده من غطرسة المحتل فهم رجال لا يعرفهم النهار ولا يخرجون إلا لملاقاة جيش الاحتلال فيعدون الكمائن للعدو في كل مكان وينصبون العبوات لجنود وآليات العدو الصهيوني.
رباطنا مستمر...
[mark=FFCC00]وفي حديث خاص "للإعلام الحربي" قال احد قادة سرايا القدس الميدانيين إنهم باعوا أنفسهم رخيصة في سبيل الله وان كل ما يقومون به هو جهاد وخير جهاد في سبيل الله تعالى "نحن وفي كل ليلة نخوض الاشتباكات وننصب الكمائن أملاً في إيقاع اكبر الخسائر في صفوف العدو الصهيوني الذي لا يفرق بين طفل وشيخ, فكل ما يملكه هؤلاء المجاهدون في مواجهة اكبر ترسانة عسكرية في الشرق الأوسط هو إيمانهم القوي وبعض الأسلحة الخفيفة وعبواتهم الناسفة من صنع محلي يصنعها هؤلاء المجاهدين بأنفسهم ليواجهون بها جيش الاحتلال هذا الجيش الذي يمتلك احدث وسائل التكنولوجيا ولكن وفي الطرف المقابل يملك هؤلاء المجاهدون إيماناً قوي لا يملكه هذا الجيش الصهيوني الجبان [/mark].
وأوضح القيادي إننا نحن مجاهدي سرايا القدس في جهاد ضد هذا المحتل وكنا وما زلنا سائرين على نهج الشقاقي ومن تبعه من الشهداء العظماء ومن بلدتنا خرج الاستشهاديين وخرجنا عدد كبير من الشهداء فمنهم حمزه ابو الرب وجهاد السحو وارشد كميل ومروح كميل وعدد كبير جدا من خيرة مجاهدينا كان آخرهم الشهيد القائد "بلال كميل واحمد ابو زيد وعز الدين السحو".
وأضاف ومن هذا المنطلق لن نبيع أو نساوم على دماء شهدائنا الإبرار لأنه لا سلام ولا مفاوضات على دماء شهدائنا ولن نبيعها أو نتخلى عنها كما فعل غيرنا واتبع هذا العدو الزائل والبائد بإذن الله تعالى فحن تركنا بيوتنا ووهبنا أنفسنا للجهاد في سبيل الله ولمقاومة المحتل فبينما ينام كل الناس في بيوتهم نرابط هنا في بلدتنا الصامده للدفاع عنها من العدو الصهيوني الذي استباح أرضنا ودمائنا .
قباطية شوكة في حلق المحتل...فقد كانت قباطيه وما زالت شوكه في حلق هذا المحتل الذي استحيل عليه كسرها فمنذ زمن بريطانيا عرفت وما زالت تعرف بصلابة رجالها في مواجهة كل محتل لأرضهم ومع ذلك كله ما زالت صامده في وجه المحتل الصهيوني الذي لايرحم هذه البلدة أو ساكنيها فيشن الاعتقالات في صفوف المواطنين ويجتاحها ليلاً ونهاراً وينصب الحواجز على إطرافها ليشل حركه المقاومين فيها وأبرزهم مقاتلي سرايا القدس ولكنه ومع كل ما يبذل من جهد في سبيل القضاء على الجهاد والمقاومة في بلدة قباطيا لم يتمكن في كسر شوكتها وجعلها ترضخ له, فمن وسط هذه البلدة خرج مجاهدي سرايا القدس يدافعون عن وطنهم ليبايعوا الله على المضي قدما فإما النصر وإما الشهاده .
فكل من يعيش في هذه البلدة وسمع عنها عرف أن هنالك رجال يدافعوا عن الدين والوطن هم مقاتلي سرايا القدس ورغم الاغتيالات والاعتقالات في صفوف المجاهدين لم يتردد مجاهدي السرايا في مواصلة طريق الجهاد والمقاومة ولو للحظه واحده .
مجاهدينا بين ملاحقتين...
حيث أكد لنا احد مجاهدي سرايا القدس أن الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني من انقسام داخلي أثرت كثيراً على المقاومة ومع دخول التهدئة في قطاع غزه حيز التنفيذ أضعفت وقللت من نهج المقاومة في الضفة المحتلة فنحن في الضفة بين ملاحقتين ملاحقة العدو الصهيوني الذي نجاهد في سبيل الخلاص منها وملاحقة امن السلطة الفلسطينية التي تواصل مطاردة مجاهدينا في كل وقت وحين فنحن في سرايا القدس قلناها وما زلنا نرددها إننا نحاول تجنب أي مواجهة داخليه قد نجر إليها من طرف السلطة.
وأضاف " رغم دخول السلطة و"الحملة الامنيه التي "تدعي القانون ما زلت المقاومة والمقاومين يواصلون درب الجهاد والمقاومة ..
وبين المجاهد أن قباطية كانت وما تزال معقل للجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس ولكن ومع دخول "الحملة الامنيه" للسلطة الفلسطينية التي ادعت أنها ضد من يخالف القانون, وهي تركزت على منع المقاومين أو أي شخص من التعرض للعدو الصهيوني.
فمع انطلاق الحملة الأمنية في بلده قباطية وأكد أنه وفي أول يوم لها حوصر قائد سرايا القدس في قباطية علاء ابو الرب وعدد أخر من مجاهدي حركه الجهاد الإسلامي فأصيب اثنين وتمكن علاء ابو الرب من الفرار ولم يكتفي امن السلطة بذلك بل واصل ملاحقته حتى تم اعتقاله قبل ما يزيد عن شهرين عندما حوصر في احد منازل البلدة وما زال حتى الآن يقبع في سجون السلطة بلا ذنب اقترفه إلا انه واجه العدو الصهيوني, ولم تتوقف السلطة عند هذا الحد بل بعثت بإستدعائات إلى كل شخص يشارك في مقاومة العدو وكل شخص منهم لم يوقع على تعهد بعدم التعرض لجيش الاحتلال أو القيام بنشاط قد يعطل الحملة الامنيه على حد قولهم سيتم اعتقاله فمنهم من وقع وخرج عائداً إلى بيته ومن لم يوقع على التعهد بقي في سجون السلطة واكبر مثال على ذلك قائد سرايا القدس في قباطية "علاء ابو الرب" القابع في سجون السلطة وعدد آخر من مجاهدي سرايا القدس في مناطق متفرقة من الضفة المحتلة .
وأوضح المجاهد أن امن السلطة يلاحق المقاومين في كل بلده ومدينة وقريه واعتقل كل من تحدث باسم الجهاد الإسلامي أو السرايا حتى من قام بإلصاق صور للشهيد فتحي الشقاقي في ذكرى استشهاده اعتقل وزج به في سجون السلطة التي أصبحت تحل في محل سجون العدو الصهيوني.
للمغتصبين الصهاينة..الرد قادم
مجاهدون يرابطون بين أزقة البلدة يتجولون للحفاظ عليها وحمايتها من العدو الصهيوني تنقلنا معهم بين الأزقة حتى وصلنا لمكان ما فتفاجئنا بوجود احد القادة الميدانيين لسرايا القدس بالضفة المحتلة والمطلوب الأول لقوات الاحتلال الصهيوني منذ زمن بعيد حيث أكد لنا القيادي أن السرايا ومجاهديها في بلدة قباطية أنهم باقون على هذه الطريق ولن يتخلوا عن خيار الجهاد والمقاومة مهما حدث وأنهم ضد أي نزاع أو انقسام داخلي لأنه وبالدرجة الأولى يؤثر سلباً على المقاومة التي تبذل الغالي والثمين ضد مقاومة الاحتلال.
ودعى المجاهد وعيونه تترقب كل مايدور حولنا إلى الحفاظ على دماء القادة الشهداء وتوحيد البندقية في وجه العدو الصهيوني. فقد كانت وما زالت سرايا القدس هي السباقة دوماً في العمل العسكري في المقاومة ولن تنتهي إلا بزوال العدو الصهيوني الذي استباح دمنا وأرضنا، وأضاف إن سرايا القدس في الضفة المحتلة وبلدة قباطية ستبقى شوكة في حلق هذا العدو وستواصل مقاومتها للأحتلال الصهيوني ولن تتخلى عن السلاح مهما كان الثمن غاليا فلا سبيل لنا إلا الجهاد لاستعاده أرضنا ونيل حقوقنا المسلوبة على مدى أكثر من نصف قرن من الزمان .
وأضاف القيادي "نوجه رسالة لقطعان المغتصبين الصهاينة أن ما فعلتموه من اعتداءات ضد منازل المواطنين بمدينة الخليل وباقي مدن الضفة المحتلة لن تمر مرور الكرام فالرد قادم لا محاله .
جاهزون لأي عدوان صهيوني..
وفي ختام جولتنا مع مجاهدي سرايا القدس في بلدة قباطة أكد لنا هؤلاء المقاومون أنهم يرابطون بين أزقة البلدة لصدي أي عدوان صهيوني مفاجئ وامتداداً للجهاد الذي لطالما رفع الظلم وأعاد الحقوق "فما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة" .
ونطالب هذا الشعب الفلسطيني وكل إنسان يؤمن بالله تعالى وان الجهاد هو السبيل الوحيد لنيل حقوقنا بوقفة واحده ضد الاحتلال الصهيوني ومغتصبيه، كما ونطالب وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، والذي يلحق بالمقاومة الضرر البالغ ويجر إليها المآسي والويلات, ولكي تبقى المقاومة خيارنا لمواجهة الاحتلال .
وبين هؤلاء المجاهدين "أن جهادهم سيل جارف من سار في ركبه فاز واعتلا ومن وقف في وجهه هوى وتحطم بإذن الله، كل من يقف في وجه المجاهدين أو يمنعهم من جهادهم ومقاومة المحتل سيلقى عقابه إن لم يكن في الدنيا فحسابه في الاخره, فكل شريف في هذا الشعب عليه السعي لدعم المقاومة والوقوف في صفها فكفانا نوماً وتنسيقا امنياً، ولنسير معاً في طريق الجهاد والمقاومة لاستردا حقوقنا المسلوبة ونصرتاً لله ودينه .

تعليق