المشاركة الأصلية بواسطة لبؤة الجهاد
مشاهدة المشاركة
حتى يتم وضع الامور في نصابها الصحيح فان كون جلعاد في القاهره ليضع مشروع تجديد التهدئه على الطاوله امام المصريين فهذا لا يعني اضافة جديد الى شروط التهدئه كما تطلب حماس ...فالتهدئه وان اجنمعت عليها مصالح حماس واسرائيل فكل منهما ينظر اليها من زاويته ، فالكيان الصهيوني يريد اولا ان يظهر امام العالم ككيان يسعى الى الاستقرار في المنطقة اضافة الى ان تمديد التهدئه تتيح امامه المجال للتحضير لمعركته (الخاسره بحول الله)ضد قطاع غزه واختيار الوقت المناسب وفق الاجنده الانتخابيه لباراك وليفني ...اما حماس والتي تريد ان تحافظ على صورتها كفصيل مقاوم يحقق ما عجز الاخرون عن انجازه حتى على صعيد التهدئه فانها تحاول استغلال التضارب بين مواقف الخارج والداخل لتحقيق اكبر قدر من التسهيلات لضمان استمرار سيطرتها على القطاع ...وجاهل من يظن ان ما تقوم به حماس من مشاورات مع باقي الفصائل يمكن ان يكون له اي تاثير على الموقف الحمساوي الذي سيكون في النهايه وبغض النظر عن الانجازات سيكون الموقف بتمديد التهدئه
ووحتى لا يفهم موقفي بشكل خاطيء فان التهدئه هي فعلا مصلحه وطنيه عليا ، لان بها فقط يمكن سحب البساط من تحت المخططات الاسرائيليه التي تهدف الى اجتياح القطاع ...ولكن السؤال هو اية تهدئه هي المقصوده ؟؟ فهل التهدئه التي اعطت الاحتلال الامن والامان مقابل ادخال الشوكلاته والمكسرات الى قطاع غزه ..ام تهدئه حقيقيه تشمل الضفة الغربيه والقطاع ويمنع ان يذكر فيها موضوع المعابر او الوقود او المساعدات ..فهذه ليست منه من احد حتى ندفع مقابلها سكوت على شهدائنا الذين بلغ عددهم خلال الشهر الماضي اكثر من عشرين شهيدا
تعليق