
اكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام في الذكر الواحد والعشرين لانطلاقة حركة المقاومة الاسلامية حماس ان تحرير فلسطين هو هدفها، والمقاومة وسيلتها، والقدس عاصمة لفلسطين، واللاجئون هم أهلنا وشعبنا وعودتهم حق وواجب، والأسرى هم أبطال فلسطين وشموع الحرية وتحريرهم هو رأس أولوياتنا مهما كلفنا ذلك من ثمن، هذه ثوابتنا التي لا يمكن أن نساوم عليها، والحقوق لا تسقط بالتقادم، على هذا انطلقنا، وعليه نمضي.
واشارت في بيانها" ان المقاومة انطلقت ردّا على الاحتلال، والعدوّ لا يفهم إلا لغة القوة ولا يردعه إلا المقاومة، وشددت ان كتائب القسام ماضية في مقاومتها للعدو الصهيوني ، وان المعركة سجال، والمواجهة طويلة، وعاهدت الله أن تكون طليعة الأمّة ورأس حربتها في مقارعة المشروع الصهيوني وعملائه على أرض فلسطين العربية الإسلامية".
وقالت كتائب القسام في بيان لها على موقع القسام :"يهلّ علينا هذا اليوم الأغر المبارك، الذي يختصر قصة مسيرة الجهاد والمقاومة على أرض فلسطين، إنه يوم ذكرى انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس، هذه الحركة المجاهدة التي غيّرت مسار التاريخ الفلسطيني وصوّبت الطريق، وأخذت على عاتقها حمل الأمانة العظيمة التي تخلّى عنها القريب والبعيد، إنها أمانة الجهاد والمقاومة لتحرير أرض فلسطين الطاهرة المقدّسة ".
القسام قدر الله في بداية تحطيم الدولة الصهيونية
وأضافت في بيانها "انطلقت حماس ومعها الأيادي المتوضئة الضاغطة على الزناد؛ معلنةً تأسيس وانطلاق "كتائب الشهيد عز الدين القسام"؛ لتكون قدر الله في بداية تحطيم الدولة الصهيونية اللقيطة الجاثمة على أرض فلسطين، فبدأت كتائب القسام بالحجر والسكين، ثم بالقنبلة والرشاش، ثم بالعمليات الاستشهادية، ثم تطورت إلى القذائف والصواريخ، ثم أبدعت في الأنفاق والاقتحامات، حتى وصلت إلى مرحلة تشكّل فيها بفضل الله عامل قلق ورعب وخطر على الاحتلال الغاصب.
واشارت انه خلال الصراع المرير مع العدو، تعرضت الحركة لحرب شعواء، وتكالبت كل قوى الشر والجبروت والطغيان لطمس معالم هذه الحركة الشامخة، فقدّمت حماس وكتائب القسام منذ انطلاقتهما آلاف الشهداء بينهم أكثر من ألف ومائتي شهيد قسامي مجاهد، وعلى رأسهم قادة حماس الشهداء: ( الياسين والرنتيسي وجمال منصور وجمال سليم وإبراهيم المقادمة وإسماعيل أبوشنب ...)، وقادة كتائب القسام الشهداء: ( صلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش وعماد وعادل عوض الله ومحيي الدين الشريف، ومحمود أبو الهنود، وعز الدين الشيخ خليل، ويوسف السركجي، وعدنان الغول ...) وغيرهم العشرات من القادة.
وختمت كتائب القسام بيانها" انه وبعد واحد وعشرين عاماً من العطاء والتضحية والشهداء، تقف اليوم حركتنا المجاهدة وكتائبنا المظفّرة على مسافة أقرب من النصر الموعود، ولا تزال حماس وكتائبها متجذرة بكل صلابة وثبات ويقين في وجه رياح الشر العاتية، وضد الجبروت والطغيان والظلم الذي يقوده الصهاينة وأعوانهم وأذنابهم؛ لترفرف راية حماس الخفاقة معلنةً شعارها الخالد الذي عاهدت عليه الله ثم الأمة منذ انطلاقتها: "إنّه لجهادْ نصرٌ أو استشهادْ".
--------------------------------------------------------------------------------

تعليق