تويت
قالت الإذاعة العبرية إن وزارة الحرب الصهيونية قررت إيفاد رئيس الهيئة السياسية الأمنية العميد في جيش الاحتياط "عاموس" جلعاد" يوم الأحد إلى القاهرة لمطالبة الوزير عمر سليمان بتمديد التهدئة.
وأوضحت الإذاعة أن جلعاد سيلتقي سليمان وشخصيات أمنية مصرية كي يبلغها أن "الكيان الصهيوني" يؤيد استمرار التهدئة بشرط أن تفي المقاومة ببنودها.
وأضافت أن "جلعاد" سيطلب من الوسيط المصري أن يستوضح مدى حصول تقدم في المحادثات حول الإفراج عن الجندي الأسير منذ 903 يوم، جلعاد شاليط.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن جلعاد يريد أن يوصل رسالة للفلسطينيين مفادها بأن خروقات التهدئة بإطلاق النار من غزة نحو "الكيان" لن يسلم به دولة الاحتلال، وإذا استمرت الفصائل في إطلاق الصواريخ سيستوجب ذلك ردا صهيونيا عنيفا".
من جانب آخر نقلت صحيفة معاريف عن مصدر أمني رفيع في وزارة الحرب قوله بأن الكيان لن يقبل بشروط جديدة من قبل الفصائل الفلسطينية يفرضها على الكيان لتمديد التهدئة.
وقالت المصادر إن وزارة الحرب الصهيونية تخشي من قيام المقاومة الفلسطينية بعد 19 ديسمبر، آخر يوم في اتفاق التهدئة الشفوي، بإطلاق صواريخ وبشكل كثيف نحو المغتصبات الصهيونية.
وحسب المصادر فإن تم إطلاق صواريخ نحو "الكيان" فعلى الحكومة الصهيونية أن تجتمع وتقرر إن كانت وجهتها للحرب، مضيفة بأن الكيان يأمل بأن يعود الوضع لما سبق عملية تفجير النفق شرقي دير البلح قبل حوالي شهر .
ووفقا للمصادر الأمنية فإن جهات أخرى في وزارة الحرب تعتقد بأن المقاومة ستوافق على تمديد التهدئة وستطبقها على امتداد الحدود بين الكيان وقطاع غزه .
بدورها أوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية الصادرة يوم الأحد أن جلعاد سيوجه خلال زيارته إلى القاهرة إنذارا نهائيا إلى المقاومة الفلسطينية مفاده بأن استمرار إطلاق الصواريخ على المغتصبات الصهيونية سيجلب ردا صهيونيا قاسيا وأن الكيان لن يسمح بتغيير قواعد اللعبة أو الاتفاق الذي تم مع الفصائل في الماضي حول التهدئة وأنها ستعيد النظر في مجمل خياراتها المدنية والعسكرية".
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية صهيونية قولها إن اتلمقاومة تحاول تغيير قواعد اللعبة بحيث تمنع الجيش الصهيوني من التحرك بحرية في الجانب الصهيوني من الحدود وفي داخل قطاع غزة أيضا" مشيرة إلى أن الدولة العبرية لن تسمح بحدوث تطورات ميدانية كتلك التي ترغب بها فصائل المقاومة.
وقالت يديعوت إن رئيس الوزراء الصهيوني اولمرت ابلغ صحفيين الليلة الماضية بأن الكيان معني بتمديد التهدئة حسب الشروط السابقة رافضا أي تغيير في بنودها، مضيفا: إذا رغبت الفصائل في تغيير شروط التهدئة فإن الكيان لن يكون معني بها أو تمديدها".
وحسب مصادر عسكرية فإن الفصائل ستمدد التهدئة كما في السابق ولكنها ستكون مصرة على جباية ثمن كبير من جنود الجيش الصهيوني في حال دخولهم إلى قطاع غزة .
وتشير الصحيفة إلى أن مصادر عسكرية وأمنية أوضحت في الفترة الأخيرة أن حجم الفوائد للكيان الصهيوني من التهدئة هي اكبر في الفترة الحالية منوهة إلى أن الجيش اعد خلال جلسة الحكومة الأخيرة سلسلة من الردود التدريجية في حال تصعيد الأوضاع على الحدود مع غزة.
وأوضحت الإذاعة أن جلعاد سيلتقي سليمان وشخصيات أمنية مصرية كي يبلغها أن "الكيان الصهيوني" يؤيد استمرار التهدئة بشرط أن تفي المقاومة ببنودها.
وأضافت أن "جلعاد" سيطلب من الوسيط المصري أن يستوضح مدى حصول تقدم في المحادثات حول الإفراج عن الجندي الأسير منذ 903 يوم، جلعاد شاليط.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن جلعاد يريد أن يوصل رسالة للفلسطينيين مفادها بأن خروقات التهدئة بإطلاق النار من غزة نحو "الكيان" لن يسلم به دولة الاحتلال، وإذا استمرت الفصائل في إطلاق الصواريخ سيستوجب ذلك ردا صهيونيا عنيفا".
من جانب آخر نقلت صحيفة معاريف عن مصدر أمني رفيع في وزارة الحرب قوله بأن الكيان لن يقبل بشروط جديدة من قبل الفصائل الفلسطينية يفرضها على الكيان لتمديد التهدئة.
وقالت المصادر إن وزارة الحرب الصهيونية تخشي من قيام المقاومة الفلسطينية بعد 19 ديسمبر، آخر يوم في اتفاق التهدئة الشفوي، بإطلاق صواريخ وبشكل كثيف نحو المغتصبات الصهيونية.
وحسب المصادر فإن تم إطلاق صواريخ نحو "الكيان" فعلى الحكومة الصهيونية أن تجتمع وتقرر إن كانت وجهتها للحرب، مضيفة بأن الكيان يأمل بأن يعود الوضع لما سبق عملية تفجير النفق شرقي دير البلح قبل حوالي شهر .
ووفقا للمصادر الأمنية فإن جهات أخرى في وزارة الحرب تعتقد بأن المقاومة ستوافق على تمديد التهدئة وستطبقها على امتداد الحدود بين الكيان وقطاع غزه .
بدورها أوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية الصادرة يوم الأحد أن جلعاد سيوجه خلال زيارته إلى القاهرة إنذارا نهائيا إلى المقاومة الفلسطينية مفاده بأن استمرار إطلاق الصواريخ على المغتصبات الصهيونية سيجلب ردا صهيونيا قاسيا وأن الكيان لن يسمح بتغيير قواعد اللعبة أو الاتفاق الذي تم مع الفصائل في الماضي حول التهدئة وأنها ستعيد النظر في مجمل خياراتها المدنية والعسكرية".
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية صهيونية قولها إن اتلمقاومة تحاول تغيير قواعد اللعبة بحيث تمنع الجيش الصهيوني من التحرك بحرية في الجانب الصهيوني من الحدود وفي داخل قطاع غزة أيضا" مشيرة إلى أن الدولة العبرية لن تسمح بحدوث تطورات ميدانية كتلك التي ترغب بها فصائل المقاومة.
وقالت يديعوت إن رئيس الوزراء الصهيوني اولمرت ابلغ صحفيين الليلة الماضية بأن الكيان معني بتمديد التهدئة حسب الشروط السابقة رافضا أي تغيير في بنودها، مضيفا: إذا رغبت الفصائل في تغيير شروط التهدئة فإن الكيان لن يكون معني بها أو تمديدها".
وحسب مصادر عسكرية فإن الفصائل ستمدد التهدئة كما في السابق ولكنها ستكون مصرة على جباية ثمن كبير من جنود الجيش الصهيوني في حال دخولهم إلى قطاع غزة .
وتشير الصحيفة إلى أن مصادر عسكرية وأمنية أوضحت في الفترة الأخيرة أن حجم الفوائد للكيان الصهيوني من التهدئة هي اكبر في الفترة الحالية منوهة إلى أن الجيش اعد خلال جلسة الحكومة الأخيرة سلسلة من الردود التدريجية في حال تصعيد الأوضاع على الحدود مع غزة.
تعليق