غزة تموت جوعاً.. حماس تنفق على مهرجانها ما يكفي سكان القطاع لشهرين
جاء وقت الاحتفال بعد أنهت حركة حماس التي تسيطر علي قطاع غزة, استعداداتها لبدء احتفالاتها في ذكرى انطلاقتها الحادية والعشرين في مختلف مناطق ومحافظات قطاع غزة..
حماس والتي تطلق علي مهرجانها اسم ' الضفة وغزة وحدة وعزة', سيقام اليوم الأحد ' الرابع عشر من ديسمبر ' في ساحة الكتيبة بمدينة غزة، فالمشاهد للوهلة الأولي للتجهيزات التي أعدتها حماس لإحياء ذكري انطلاقتها لا يتخيل أن غزة تقبع تحت حصار جائر منذ ما يزيد عن عام وستة أشهر،وتعاني الأمرين من فقر وظلم في آن واحد..
رايات حماس الخضراء اكتسحت شوارع غزة، وعناصر أمنها تتجول في الشوارع وعيونها على المواطنين الغير منتمين إلي حركتهم بعين غادرة تترقب أي سلوك أو كلمة واحدة يقومون بلفظها حتى يتم اعتقالهم وزجهم في السجون والمعتقلات الحمساوية...
المواطنون في غزة المغلوبين علي أمرهم، والذين لم يتلقوا رواتبهم إلا خلال اليومين المنصرمين بعد أن أدخلت إسرائيل السيولة إلي قطاع غزة تمر عليهم أيام لا يجدون رغيف الخبز يسدون به رمق جوع أطفالهم الصغار التي سئمت قسوة وظلم الحصار، ليجدون من كان السبب في حصارهم يتمتع في نعيم ورزق لا يكاد ينتهي.
المواطن' حسام عاشور' يقول' نحن نعيش في حصار ظالم،وفي اشد قسوته وما نعانيه من جوع ودمار على يد الاحتلال الإسرائيلي،و بسبب تعنت حماس وتشبثها،تتركنا نموت جوعا وتتفق مع إحدى معارض الحلويات في قطاع غزة على صناعة ما يقارب 10 طن من الحلويات الفاخرة وذلك كي تلبي احتياجات مناصريها في قطاع غزة في ذكرى انطلاقتها ، والذي يأتي ذلك في وقتِ نعيش فيه حصار وظلام من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وحماس التي ما زالت تقمع المواطنين وتعتقل أبناء القوى الوطنية الأخرى.
ويتابع حديثه اليوم عناصر امن حماس تعتقل امرأة لم يمضي علي ولادتها شهرا،لتجبرها علي أن توقع علي تعهد بعدم القيام بأي نشاط يتعلق بحركة فتح،قمع حماس للمواطنين في غزة لم يقتصر فقط علي الشبان بل علي النساء الذين باتت تخلو منهم معالم النخوة والرجولة والإحساس،فلا يكاد يمر يوم إلا وحملة الاعتقالات المتواصلة ضد ابناء القوى الوطنية دون أي ذنب يقترف.
' احمد' الطالب الجامعي يقول بتهكم وسخرية' مهرجان حماس سيكون اللحظة الحاسمة لبداية مرحلة جديدة من مراحل الحركة 'المباركة' في ظل الحصار الخانق والاستهداف المباشر للقضية الفلسطينية العادلة والشعب المجاهد،كيف لا فهي ستعلن عن فك الحصار المفروض عن غزة بتخليها عن السلطة والكراسي والمناصب والأموال،وتسمح بعودة الشرطة الفلسطينية الشرعية، وستعتذر في المهرجان لما تسببته من أحداث والآم بعد الانقلاب الحزيراني الأسود عام 2007،كيف لا ، فهي ستوجه في المهرجان رسائل للمجتمع الدولي والإقليمي تحمل في طياتها رؤية الحركة المستقبلية والقرار السياسي الحاسم ورسالة واضحة وقوية للاحتلال الإسرائيلي' بالتأكيد ستهدد إسرائيل بإفشال التهدئة..كوني حذرة يا إسرائيل من حماس ومهرجانها ،لان إسماعيل هنية سيكرر جملته المعهودة لا ولن نعترف بإسرائيل '...
' أم خليل' تقول طوال فترة أيام عيد الاضحي المبارك، وكل يوم أفراد حماس يطرقون باب المنزل،ففي كل مرة يأتون بجلب أكثر من خمسة كيلو لحمة من أضاحي العيد خلال يومين، وبالأمس احضروا لي كابونة يقدر ثمنها بـ300 شيكل،مستغربة هذا التصرف فمنذ فوزها بالانتخابات لم تجلب لها أي مساعدة أو تفتقدها بشيء من هذا القبيل،مؤكدة ليس هي الوحيدة بل إن جاراتها كذلك يبدين استغرابهن من هذا التصرف إلا انه بدا واضحا لهن،أن حماس تقوم بشراء المواطنين ببضع كيلوات من اللحوم لتحشد النساء والأطفال والرجال ليشاركوها في مهرجان إحياء ذكرى انطلاقتهم، مشيرة إلي أن تلك الألاعيب التي تمارسها حماس لتضحك علي عقول المواطنين الفقراء الأبرياء باتت مكشوفة ولن يصبح جوعهم نقطة ضعفهم كي تحصل حماس علي ما تريد، كما فعلت أثناء حملتها الانتخابية ضللت عقولنا واستخفت بنا تحت شعار التغيير والإصلاح،والتستر بالدين'...
أما المواطن' خالد' يقول سمعت أن هناك خلافات حادة بين أفراد حماس حول المصاريف الباهظة التي تقوم بصرفها علي هذا المهرجان، وتوعدت بعض قيادات القسام أن لا تشارك في المهرجان وأنها ستمنع عناصرها من المشاركة،بل وصل بهم الأمر إلي أنها ستقوم بزرع عبوات ناسفة في المكان،مؤكدا كما هو معتاد ' تقتل القتيل وتمشي بجنازته' ستقوم حماس باتهام جهات من حركة فتح وقوى وطنية معارضة لها بالوقوف خلفه وتقوم بإلغاء المهرجان نظرا لظروف أمنية وتبدأ بحملة اعتقالات جديدة في صفوفهم وبذلك تكون خرجت من المأزق الذي سيحرجها أمام العالم وأمام الدول الداعمة لها سواء إيران أو سوريا أو قطر والسودان .
مصدر مسئول في حماس أكد أن خلافا كبيرا نشب بين كتائب القسام الجناح العسكري لحماس وجهاز الدعوة والعمل الجماهيري المشرف على الإعداد لمهرجان إحياء ذكري انطلاقة حماس، وقال المصدر أن خلافا كبيرا جري خلال الاجتماع الموسع الذي عقد للتحضير للاحتفال المركزي في منزل محمود الزهار القيادي في حماس حيث انه قام احد قادة القسام بالمطالبة باستحقاقات لأعضاء من القسام فرفض الزهار منحهم أي استحقاقات منها أن من سيحصل على الاستحقاق العاملين في صفوف الدعوة وجهاز العمل الجماهيري المشرف على إحياء المهرجان وان القسام الآن في فترة استراحة لأنه في حالة تهدئة مع الجانب الإسرائيلي وان عمل حماس يقتصر على العمل الجماهيري .
'الناظر اليوم الى قطاع غزة يدرك تماما أن التحضيرات لمهرجان حماس ، قد كلف الشعب الفلسطيني الكثير من النفقات ، ونقول الشعب الفلسطيني لأن حركة حماس تجمع أموالها بأسم المحاصرين في قطاع غزة، ومن أجل توزيعها على المواطنين والتخفيف من البطالة والفقر وضغط العيش ، ولكن حماس تحتفظ بهذه الأموال وتخفيها في تجارات سرية ، وتنفقها في مهرجاناتها الخاصة لتشتري بها نفوس البعض وتستغل حرمانهم من الحياة ، هذا ما قاله محلل سياسي رفض التصريح بأسمه ويضيف :' أن ما انفقته وما رصدته حركة حماس لمهرجان انطلاقتها كفيل بأن يسد حاجيات مئات أسر العاطلين عن العمل ، أو اسر الشهداء والأسرى ، وتفتح هذه الأموال عشرات المشاريع في القطاع التي من الممكن أن تشغل المئات من العمال ، ولكن حركة حماس لا تريد أن تخسر قرشا واحدا من الأموال التي استحوذت عليها وأذا ما انفقتها تنفقها على حركتها واعلامها لترسيخ حكمها في القطاع ، يبقى القول لو أرادت حماس أن تعين سكان قطاع غزة لتبرعت بما انفقته على مهرجانها لهم ولكفتهم لمدة شهرين على أقل تقدير'.
جاء وقت الاحتفال بعد أنهت حركة حماس التي تسيطر علي قطاع غزة, استعداداتها لبدء احتفالاتها في ذكرى انطلاقتها الحادية والعشرين في مختلف مناطق ومحافظات قطاع غزة..
حماس والتي تطلق علي مهرجانها اسم ' الضفة وغزة وحدة وعزة', سيقام اليوم الأحد ' الرابع عشر من ديسمبر ' في ساحة الكتيبة بمدينة غزة، فالمشاهد للوهلة الأولي للتجهيزات التي أعدتها حماس لإحياء ذكري انطلاقتها لا يتخيل أن غزة تقبع تحت حصار جائر منذ ما يزيد عن عام وستة أشهر،وتعاني الأمرين من فقر وظلم في آن واحد..
رايات حماس الخضراء اكتسحت شوارع غزة، وعناصر أمنها تتجول في الشوارع وعيونها على المواطنين الغير منتمين إلي حركتهم بعين غادرة تترقب أي سلوك أو كلمة واحدة يقومون بلفظها حتى يتم اعتقالهم وزجهم في السجون والمعتقلات الحمساوية...
المواطنون في غزة المغلوبين علي أمرهم، والذين لم يتلقوا رواتبهم إلا خلال اليومين المنصرمين بعد أن أدخلت إسرائيل السيولة إلي قطاع غزة تمر عليهم أيام لا يجدون رغيف الخبز يسدون به رمق جوع أطفالهم الصغار التي سئمت قسوة وظلم الحصار، ليجدون من كان السبب في حصارهم يتمتع في نعيم ورزق لا يكاد ينتهي.
المواطن' حسام عاشور' يقول' نحن نعيش في حصار ظالم،وفي اشد قسوته وما نعانيه من جوع ودمار على يد الاحتلال الإسرائيلي،و بسبب تعنت حماس وتشبثها،تتركنا نموت جوعا وتتفق مع إحدى معارض الحلويات في قطاع غزة على صناعة ما يقارب 10 طن من الحلويات الفاخرة وذلك كي تلبي احتياجات مناصريها في قطاع غزة في ذكرى انطلاقتها ، والذي يأتي ذلك في وقتِ نعيش فيه حصار وظلام من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وحماس التي ما زالت تقمع المواطنين وتعتقل أبناء القوى الوطنية الأخرى.
ويتابع حديثه اليوم عناصر امن حماس تعتقل امرأة لم يمضي علي ولادتها شهرا،لتجبرها علي أن توقع علي تعهد بعدم القيام بأي نشاط يتعلق بحركة فتح،قمع حماس للمواطنين في غزة لم يقتصر فقط علي الشبان بل علي النساء الذين باتت تخلو منهم معالم النخوة والرجولة والإحساس،فلا يكاد يمر يوم إلا وحملة الاعتقالات المتواصلة ضد ابناء القوى الوطنية دون أي ذنب يقترف.
' احمد' الطالب الجامعي يقول بتهكم وسخرية' مهرجان حماس سيكون اللحظة الحاسمة لبداية مرحلة جديدة من مراحل الحركة 'المباركة' في ظل الحصار الخانق والاستهداف المباشر للقضية الفلسطينية العادلة والشعب المجاهد،كيف لا فهي ستعلن عن فك الحصار المفروض عن غزة بتخليها عن السلطة والكراسي والمناصب والأموال،وتسمح بعودة الشرطة الفلسطينية الشرعية، وستعتذر في المهرجان لما تسببته من أحداث والآم بعد الانقلاب الحزيراني الأسود عام 2007،كيف لا ، فهي ستوجه في المهرجان رسائل للمجتمع الدولي والإقليمي تحمل في طياتها رؤية الحركة المستقبلية والقرار السياسي الحاسم ورسالة واضحة وقوية للاحتلال الإسرائيلي' بالتأكيد ستهدد إسرائيل بإفشال التهدئة..كوني حذرة يا إسرائيل من حماس ومهرجانها ،لان إسماعيل هنية سيكرر جملته المعهودة لا ولن نعترف بإسرائيل '...
' أم خليل' تقول طوال فترة أيام عيد الاضحي المبارك، وكل يوم أفراد حماس يطرقون باب المنزل،ففي كل مرة يأتون بجلب أكثر من خمسة كيلو لحمة من أضاحي العيد خلال يومين، وبالأمس احضروا لي كابونة يقدر ثمنها بـ300 شيكل،مستغربة هذا التصرف فمنذ فوزها بالانتخابات لم تجلب لها أي مساعدة أو تفتقدها بشيء من هذا القبيل،مؤكدة ليس هي الوحيدة بل إن جاراتها كذلك يبدين استغرابهن من هذا التصرف إلا انه بدا واضحا لهن،أن حماس تقوم بشراء المواطنين ببضع كيلوات من اللحوم لتحشد النساء والأطفال والرجال ليشاركوها في مهرجان إحياء ذكرى انطلاقتهم، مشيرة إلي أن تلك الألاعيب التي تمارسها حماس لتضحك علي عقول المواطنين الفقراء الأبرياء باتت مكشوفة ولن يصبح جوعهم نقطة ضعفهم كي تحصل حماس علي ما تريد، كما فعلت أثناء حملتها الانتخابية ضللت عقولنا واستخفت بنا تحت شعار التغيير والإصلاح،والتستر بالدين'...
أما المواطن' خالد' يقول سمعت أن هناك خلافات حادة بين أفراد حماس حول المصاريف الباهظة التي تقوم بصرفها علي هذا المهرجان، وتوعدت بعض قيادات القسام أن لا تشارك في المهرجان وأنها ستمنع عناصرها من المشاركة،بل وصل بهم الأمر إلي أنها ستقوم بزرع عبوات ناسفة في المكان،مؤكدا كما هو معتاد ' تقتل القتيل وتمشي بجنازته' ستقوم حماس باتهام جهات من حركة فتح وقوى وطنية معارضة لها بالوقوف خلفه وتقوم بإلغاء المهرجان نظرا لظروف أمنية وتبدأ بحملة اعتقالات جديدة في صفوفهم وبذلك تكون خرجت من المأزق الذي سيحرجها أمام العالم وأمام الدول الداعمة لها سواء إيران أو سوريا أو قطر والسودان .
مصدر مسئول في حماس أكد أن خلافا كبيرا نشب بين كتائب القسام الجناح العسكري لحماس وجهاز الدعوة والعمل الجماهيري المشرف على الإعداد لمهرجان إحياء ذكري انطلاقة حماس، وقال المصدر أن خلافا كبيرا جري خلال الاجتماع الموسع الذي عقد للتحضير للاحتفال المركزي في منزل محمود الزهار القيادي في حماس حيث انه قام احد قادة القسام بالمطالبة باستحقاقات لأعضاء من القسام فرفض الزهار منحهم أي استحقاقات منها أن من سيحصل على الاستحقاق العاملين في صفوف الدعوة وجهاز العمل الجماهيري المشرف على إحياء المهرجان وان القسام الآن في فترة استراحة لأنه في حالة تهدئة مع الجانب الإسرائيلي وان عمل حماس يقتصر على العمل الجماهيري .
'الناظر اليوم الى قطاع غزة يدرك تماما أن التحضيرات لمهرجان حماس ، قد كلف الشعب الفلسطيني الكثير من النفقات ، ونقول الشعب الفلسطيني لأن حركة حماس تجمع أموالها بأسم المحاصرين في قطاع غزة، ومن أجل توزيعها على المواطنين والتخفيف من البطالة والفقر وضغط العيش ، ولكن حماس تحتفظ بهذه الأموال وتخفيها في تجارات سرية ، وتنفقها في مهرجاناتها الخاصة لتشتري بها نفوس البعض وتستغل حرمانهم من الحياة ، هذا ما قاله محلل سياسي رفض التصريح بأسمه ويضيف :' أن ما انفقته وما رصدته حركة حماس لمهرجان انطلاقتها كفيل بأن يسد حاجيات مئات أسر العاطلين عن العمل ، أو اسر الشهداء والأسرى ، وتفتح هذه الأموال عشرات المشاريع في القطاع التي من الممكن أن تشغل المئات من العمال ، ولكن حركة حماس لا تريد أن تخسر قرشا واحدا من الأموال التي استحوذت عليها وأذا ما انفقتها تنفقها على حركتها واعلامها لترسيخ حكمها في القطاع ، يبقى القول لو أرادت حماس أن تعين سكان قطاع غزة لتبرعت بما انفقته على مهرجانها لهم ولكفتهم لمدة شهرين على أقل تقدير'.
تعليق