إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غولدامائير: الملك حسين ابلغني بحرب رمضان قبل ايام من بدئها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غولدامائير: الملك حسين ابلغني بحرب رمضان قبل ايام من بدئها

    غولدامائير: الملك حسين ابلغني بحرب رمضان قبل ايام من بدئها




    بمناسبة الذكرى الثلاثين لرحيل غولدا مائير رئيسة الوزراء الصهيونية السابقة كشفت "يديعوت أحرونوت" في ملحقها الأسبوعي معطيات جديدة عن غولدا مائير وعن لقائها السري مع الملك حسين قبيل حرب رمضان بأيام.

    وبحسب التقرير تنشر لأول مرة شهادة مائير في لجنة التحقيق الرسمية بحرب تشرين/اكتوبر1973(لجنة أغرانات) وفيها تكشف عن معلومات ظلت طي الكتمان حتى الآن حول لقائها بالملك الأردني الراحل حسين في 25من أيلول/سبتمبر1973 أسبوعا قبل اندلاع الحرب.


    وفي ذاك اللقاء، بحسب التقرير، أبلغ الملك حسين غولدا مائير بأن سوريا ومصر تستعدان لشن حرب لكن مائير آثرت تجاهل الإنذار الواضح.


    يشار إلى أنه طيلة سنوات ساد الاعتقاد في "إسرائيل" بأن شهادة مائير أمام لجنة التحقيق لم تتطرق للقائها مع العاهل الأردني، وكان رئيس اللجنة القاضي إغرانات قال وقتذاك لوسائل الإعلام إن مائير لم تذكر في شهادتها للموضوع.


    وتنقل الصحيفة عن سارة مائير ابنة غولدا مائير قولها إن الكثير من الأمور المرتبطة بحرب رمضان ما زالت قيد الكتمان وتكشف عن مذكرة تلقتها من المؤرخ يوآب جلبار قبل أربع سنوات وتنشر لأول مرة.


    وتقول رسالة المؤرخ الموجهة لسارة مائير وفقا للصحيفة: "بناء على طلبك دونت ما أعرفه عن شهادة والدتك للجنة اغرانات في ما يتعلق بلقائها مع الملك حسين قبيل حرب 1973 بأيام. وقتها عملت مساعداً علمياً في لجنة اغرانات وفي إطار عملي رتبت المواد الخاصة بالشهود فكانت لدي فرصة الاطلاع عليها وعلى محاضرها".


    وتقول محاضر لجنة التحقيق المنشورة في الصحيفة إن رئيس الاستخبارات العسكرية وقائد الموساد وآخرين قد تطرقوا عدة مرات للتحذير الصادر عن الملك حسين وما تلاه.
    وفي شهادتها أمام لجنة التحقيق المتشكلة عقب انتهاء حرب تشرين التي سقط فيها 2500 جندي "إسرائيلي"، سئلت مائير (استنادا للمذكرة المذكورة) ضمن ما سئلت عنه حول اللقاء مع الملك حسين فاشترطت إبقاء أقوالها سرا بسبب "حساسيتها الدبلوماسية" لا "الاستخباراتية" فحسب بالنسبة للملك.


    والتزم القاضي اغرانات بإبقاء أقوالها طي الكتمان وعندها كشفت عن اللقاء، بحسب المؤرخ جلبار الذي يرى بذلك دليلا قاطعا على كشفها الحقيقة بدلا من تجاهلها بخلاف ما يعتقد "الإسرائيليون" حتى الآن.


    يشار إلى أن مذكرة المؤرخ جاءت بناء على طلب سارة رحافي كي توظفها في الدفاع عن والدتها وسمعتها بعدما اتهمت عدة مرات بالتستر على لقائها بالملك حسين تهربا من مسؤوليتها عن اندلاع الحرب ونتائجها.


    وعن سبب عدم نشرها لهذه المعطيات من قبل، أوضحت سارة أنها تعبت وشككت بجدوى قدرتها على مواجهة موجات الكراهية التي أولاها "الإسرائيليون" لوالدتها على خلفية صدمة حرب رمضان وكلفتها الباهظة.


    وتستذكر الصحيفة لقاء غولدا مائير في عمان مع الأمير عبد الله في مايو/أيار 1948 قبل يومين من الإعلان عن قيام "إسرائيل" بتكليف من دافيد بن غوريون بهدف "جس نبض" الأمير إذا كانت لديه نية الانضمام لهجوم وشيك من قبل دول عربية أخرى. وتتابع "غولدا التي تقمصت شخصية سيدة عربية عادت من القصر الملكي وأبلغت بن غوريون بأن الأردن سيشارك بالهجوم وأن قواته تتركز في المناطق الحدودية".


    وتنوه الصحيفة بالاتهامات التي توجه في "إسرائيل" إلى غولدا مائير ولعدم الصفح عن كونها "متجمدة سياسياً" وتقتبس عن النائب السابق يوسي ساريد الذي كان مقرباً جداً منها قوله "بحسب كل المقاييس كان يمكن لنا أن نصنع السلام مع العرب خلال فترة حكمها لكنها رفضت مجرد السماع، وبنفسي حضرت لها ذات مرة عام 1970 وأبلغتها بانفعال بأن رسالة من الرئيس المصري السادات بلغتني من مصدر مرموق يؤكد فيها رغبته بالمفاوضات والسلام، لكنها صدتني وطالبتني نسيان ذلك لأن مصر تشترط استعادة سيناء".
    وعندما زار السادات "إسرائيل" عام 1977 في فترة حكم الليكود علقت مائير بالقول-بموجب الصحيفة- "لو كنت رئيسة لما زارني".


    لكن ابنتها سارة تزعم بالمقابل أن مائير كانت معنية بالسلام مع مصر وتقول إنها انتدبت وزير خارجية الولايات المتحدة وقتها هنري كيسنجر، وتتابع "التقى كيسنجر في فرنسا حافظ اسماعيل المستشار الأمني للرئيس السادات وأبلغه موافقة "إسرائيل" على انسحاب تدريجي من سيناء مع ضمان ترتيبات أمنية لكن السادات رفض المقترحات".


    وتوضح الصحيفة أن حرب رمضان شكلت الانكسار الأكبر في مسيرة حياة مائير التي رفضت الاستجابة لنصيحة بعض الأجهزة الأمنية بشن حرب وقائية قبيل اكتوبر 1973 للحيلولة دون هجوم العرب، وذلك خشية الإساءة للعلاقات مع واشنطن رغم كثرة الإنذارات والمؤشرات بقرب هذا الهجوم. وتضيف: في كتابه "خطيئة بل غفران" يشير القيادي سابقاً في الموساد دافيد أربيل إلى أن 13 إنذارا قد أبلغ إلى "إسرائيل" قبيل الحرب منها رحيل العلماء السوفييت وعائلاتهم من مصر قبل يوم واحد من شن الحرب.


    وتفيد الصحيفة، بأن صفارات الإنذار دوت خلال اجتماع الحكومة "الإسرائيلية" بعد ظهر يوم السادس من اكتوبر بغية بحث موضوع تجنيد جيش الاحتياط ولما أجيب عن سؤالها عن الصفير وأبلغت بشن الهجوم قالت "هذا آخر ما ينقصني".


    ويقول كتاب سيرتها الجديد الصادر هذا الأسبوع (غولدا مائير السيرة السياسية) والذي تعتمده الصحيفة في تقريرها إن نهاية مائير كانت حزينة جراء مشاعر الندم والشعور بالذنب التي لازمتها عقب انتهاء الحرب ويتابع "حينما سمعت عن حصول بيغن والسادات على جائزة نوبل للسلام قالت: هما لا يستحقان نوبل بل جائزة أوسكار كونهما ممثلين بارعين".

    موضوع عن قصص الجواسيس العرب واحدات مهمة ارجو المتابعة
    22:2

  • #2
    ليس بغريب على الملك حسين ان يفعل ذلك

    فهو احد اركان الماسونيه


    يا ريت اذا في هون شيخ جليل يحكيلنا اذا بتجوز الرحمه عليه ولا لا ؟

    تعليق

    يعمل...
    X