استدعت قوات حماس اليوم، الناشطة الفتحاوية شادية الكفارنة من بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وذلك بعد أقل من شهر على وضعها مولوداً جديداً بولادة قيصرية.
وقالت مصادر في حركة (فتح) إن حماس وجهت صباح اليوم، استدعاءً للكفارنة لتسلم نفسها لإحدى مراكزها في بيت حانون، كي توقع على تعهد بعدم المشاركة في أي نشاط لحركة (فتح) وإلا تعرضت 'للعقوبة.
والكفارنة، عضو لجنة منطقة منتخبة في حركة (فتح) وقضت عامين في سجون الاحتلال بسبب نشاطها في الحركة، ونشاطها خلال الانتفاضة الأولى 1987، وهي أم لستة أطفال وقد وضعت مولوداً جديداً قبل حوالي شهر بعد عملية قيصرية.
وقالت الحركة، إن هذا الأسلوب غير الإنساني وغير الأخلاقي لا يختلف كثيراً عن ممارسات الاحتلال، مشيرة إلى أنه يمثل تنفيذاً للقرار غير المعلن بأن حركة (فتح) هي تنظيم محظور.
وناشدت الحركة منظمات حقوق الإنسان التدخل لحماية شادية الكفارنة، خاصة وأن وضعها الصحي ووضع مولودها لا يسمحان لها بالتنقل أو مواجهة بطش حماس.
وأكدت الحركة على ضرورة أن تتدخل هذه المؤسسات لحماية الناشطات والنشطاء في الحركة مع اقتراب فعاليات إحياء ذكرى انطلاقة الحركة الأم في الأول من كانون ثاني القادم.
وقالت مصادر في حركة (فتح) إن حماس وجهت صباح اليوم، استدعاءً للكفارنة لتسلم نفسها لإحدى مراكزها في بيت حانون، كي توقع على تعهد بعدم المشاركة في أي نشاط لحركة (فتح) وإلا تعرضت 'للعقوبة.
والكفارنة، عضو لجنة منطقة منتخبة في حركة (فتح) وقضت عامين في سجون الاحتلال بسبب نشاطها في الحركة، ونشاطها خلال الانتفاضة الأولى 1987، وهي أم لستة أطفال وقد وضعت مولوداً جديداً قبل حوالي شهر بعد عملية قيصرية.
وقالت الحركة، إن هذا الأسلوب غير الإنساني وغير الأخلاقي لا يختلف كثيراً عن ممارسات الاحتلال، مشيرة إلى أنه يمثل تنفيذاً للقرار غير المعلن بأن حركة (فتح) هي تنظيم محظور.
وناشدت الحركة منظمات حقوق الإنسان التدخل لحماية شادية الكفارنة، خاصة وأن وضعها الصحي ووضع مولودها لا يسمحان لها بالتنقل أو مواجهة بطش حماس.
وأكدت الحركة على ضرورة أن تتدخل هذه المؤسسات لحماية الناشطات والنشطاء في الحركة مع اقتراب فعاليات إحياء ذكرى انطلاقة الحركة الأم في الأول من كانون ثاني القادم.
تعليق