مصادر لـ"سما" : جيش الاحتلال يتجه الى تنفيذ عمليات كوماندوز كبرى في قطاع غزة قبل الانتخابات الاسرائيلية ودولة اوروبية تتوسط في قضية "شاليط
القدس المحتلة / سما / ذكرت مصادر امنية مطلعة ان الحكومة الاسرائيلية اقرت في جلستها الاخيرة خطة عسكرية محدودة للقيام بعمليات في قطاع غزة تشمل على اختراقات للكوماندوز الاسرائيلي في اماكن معينة من قطاع غزة الى جانب تحركات ميدانية لسلاح المدرعات الاسرائيلي في شمال وجنوب قطاع غزة.
واكدت المصادر في تصريحات خاصة لوكالة سما "ان وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك اخبر الحكومة الاسرائيلية ان جلعاد شاليط سيعود الى اسرائيل قبل الانتخابات الاسرائيلية اما سلما او حربا" مشيرة الى ان دولة اوروبية دخلت بقوة على خط الوساطة بين حركة حماس واسرائيل لتنفيذ صفقة تبادل بين الطرفين.
واوضحت المصادر ان وزير الحرب الاسرائيلي يفضل القيام بعمليات كوماندوز خاطفة في غزة لتخليص شاليط او اختطاف قيادات من حركة حماس"مرجحة ان تتم العمليات في بداية فبراير القادم اي قبل موعد الانتخابات الاسرائيلية.
واكدت المصادر ان باراك يراهن على نجاحات كبرى في جبهة غزة وذلك لضمان تاييد اكبر لحزبه لدى الراي العام الاسرائيلي في سبيل الحصول على عدد اكبر من مقاعد الكنيست الاسرائيلي الامر الذي دفع وزير الخارجية تسيبي ليفني الى الاسراع في دعوتها الى عملية عسكرية في غزة لتفويت االفرصة على خطط باراك للاستئثار باي نجاحات قد يحققها الجيش في قطاع غزة قبل الانتخابات الاسرائيلية.
وقالت المصادر ان "الجيش لن يبدا في عمليات تصعيدية في قطاع غزة ما لم تبدا الفصائل الفلسطينية في التصعيد او استخدام اسلحة مخلة بالتوازن "اعلنت الاستخبارات الاسرائيلية عن وصولها قطاع غزة قبل ثلاثة اسابيع" الامر الذي ادى الى منع تحليق طائرات سلاح الجو الاسرائيلي فوق قطاع غزة.
القدس المحتلة / سما / ذكرت مصادر امنية مطلعة ان الحكومة الاسرائيلية اقرت في جلستها الاخيرة خطة عسكرية محدودة للقيام بعمليات في قطاع غزة تشمل على اختراقات للكوماندوز الاسرائيلي في اماكن معينة من قطاع غزة الى جانب تحركات ميدانية لسلاح المدرعات الاسرائيلي في شمال وجنوب قطاع غزة.
واكدت المصادر في تصريحات خاصة لوكالة سما "ان وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك اخبر الحكومة الاسرائيلية ان جلعاد شاليط سيعود الى اسرائيل قبل الانتخابات الاسرائيلية اما سلما او حربا" مشيرة الى ان دولة اوروبية دخلت بقوة على خط الوساطة بين حركة حماس واسرائيل لتنفيذ صفقة تبادل بين الطرفين.
واوضحت المصادر ان وزير الحرب الاسرائيلي يفضل القيام بعمليات كوماندوز خاطفة في غزة لتخليص شاليط او اختطاف قيادات من حركة حماس"مرجحة ان تتم العمليات في بداية فبراير القادم اي قبل موعد الانتخابات الاسرائيلية.
واكدت المصادر ان باراك يراهن على نجاحات كبرى في جبهة غزة وذلك لضمان تاييد اكبر لحزبه لدى الراي العام الاسرائيلي في سبيل الحصول على عدد اكبر من مقاعد الكنيست الاسرائيلي الامر الذي دفع وزير الخارجية تسيبي ليفني الى الاسراع في دعوتها الى عملية عسكرية في غزة لتفويت االفرصة على خطط باراك للاستئثار باي نجاحات قد يحققها الجيش في قطاع غزة قبل الانتخابات الاسرائيلية.
وقالت المصادر ان "الجيش لن يبدا في عمليات تصعيدية في قطاع غزة ما لم تبدا الفصائل الفلسطينية في التصعيد او استخدام اسلحة مخلة بالتوازن "اعلنت الاستخبارات الاسرائيلية عن وصولها قطاع غزة قبل ثلاثة اسابيع" الامر الذي ادى الى منع تحليق طائرات سلاح الجو الاسرائيلي فوق قطاع غزة.
تعليق