كشفت القناة العاشرة التجارية في التلفزيون الإسرائيلي النقاب عن أنّ سلطات الجيش الإسرائيلي بدأت باستدعاء جنود الاحتياط إلى قاعدة (تسأليم) في الجنوب، وهي قاعدة بنيت على أنّها مدينة عربية للتدريب وربما المشاركة في العملية العسكرية الإسرائيلية لاجتياح قطاع غزة، على حد قول المصادر الأمنية الإسرائيلية.
ويتصاعد الحوار والنقاش في إسرائيل حول التهدئة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، خصوصاً وأنّها ستنتهي يوم الخميس القادم، التاسع عشر من الشهر الجاري، بعد ستة أشهر على دخولها إلى حيّز التنفيذ بوساطة مصرية. وأعلنت 'سرايا القدس' الذراع المسلحة لحركة الجهاد الإسلامي، الجمعة، رفضها تمديد التهدئة مع إسرائيل طالما استمرت الأخيرة في 'العدوان وفرض الحصار'.
وقالت السرايا في بيان 'لا مجال للقبول بأي تهدئة أو تمديدها مادام العدو يواصل عدوانه وجرائمه وحصاره بحق أبناء شعبنا المرابط'. وقللت من أهمية التهديدات التي أطلقها مسؤولون إسرائيليون باستهداف قطاع غزة، معتبرة أنها تعبر عن ' عجز طبيعي في مواجهة المقاومة وصد صواريخها المباركة'. وحذرت 'العدو من مغبة إقدامه على شن أي هجوم على قطاعنا المحاصر ،لأن غزة لن تكون نزهة وستكون مقبرة للغزاة'.
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته إلي التوحد لمواجهة 'الغطرسة الصهيونية ودعم المقاومة ومساندتها'، مؤكدة أن أي 'عدوان صهيوني سيقابل برد قاس'
تعليق