[size=4]فلسطين اليوم-الشرق الأوسط
زعم الرئيس محمود عباس إن مقاطعة حركة حماس للحوار الفلسطيني الذي كان مزمعاً عقده في القاهرة لم تكن بسبب المبررات التي تسوقها الحركة؛ ومنها المعتقلون في الضفة الغربية.
والأسباب كما قال ابو مازن في حوار اجرته معه «الشرق الاوسط» هي «اولا اين يجلس خالد مشعل (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس)؟، اذ كان مصمماً ان يكون في المنصة. والسبب الثاني رفضه لمغادرة ابو مازن جلسات الحوار بعد إلقاء كلمة افتتاح المؤتمر».
ولم يتردد ابو مازن في القول ان وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم بالقاهرة، تراجعوا عن وعدهم بمعاقبة الطرف المعيق للحوار. وقال «مائة في المائة (تراجعوا).. لكن معلش. ولا حول ولا قوة إلا بالله. وكما قلت أنا لا اريد مقاتلة النواطير بل اريد العنب».
وحول اتهامه بالوقوع تحت تأثير الفيتو الاميركي والاسرائيلي، قال «هذا غير صحيح، لكنهم يتلقون الاوامر عبر الهاتف ليعملوا كذا وألا يعملوا كذا», وذلك في أشارة إلى حماس.
وضرب أبو مازن مثلا على استقلاليته، قائلا:« جاءت قمة دمشق ورفض نصف العرب الحضور كل لأسبابه. وأنا شخصيا تعرضت لضغوط شديدة حتى قبل يوم من القمة، وكان عندي ديك تشيني (نائب الرئيس الاميركي) وطلب مني ألا أشارك في قمة دمشق، ولكنني أصررت على الحضور.. وقال لي: إنك ستغضبنا وتغضب غيرنا، فرددت عليه بأنه لا بد من المشاركة.[/size]
زعم الرئيس محمود عباس إن مقاطعة حركة حماس للحوار الفلسطيني الذي كان مزمعاً عقده في القاهرة لم تكن بسبب المبررات التي تسوقها الحركة؛ ومنها المعتقلون في الضفة الغربية.
والأسباب كما قال ابو مازن في حوار اجرته معه «الشرق الاوسط» هي «اولا اين يجلس خالد مشعل (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس)؟، اذ كان مصمماً ان يكون في المنصة. والسبب الثاني رفضه لمغادرة ابو مازن جلسات الحوار بعد إلقاء كلمة افتتاح المؤتمر».
ولم يتردد ابو مازن في القول ان وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم بالقاهرة، تراجعوا عن وعدهم بمعاقبة الطرف المعيق للحوار. وقال «مائة في المائة (تراجعوا).. لكن معلش. ولا حول ولا قوة إلا بالله. وكما قلت أنا لا اريد مقاتلة النواطير بل اريد العنب».
وحول اتهامه بالوقوع تحت تأثير الفيتو الاميركي والاسرائيلي، قال «هذا غير صحيح، لكنهم يتلقون الاوامر عبر الهاتف ليعملوا كذا وألا يعملوا كذا», وذلك في أشارة إلى حماس.
وضرب أبو مازن مثلا على استقلاليته، قائلا:« جاءت قمة دمشق ورفض نصف العرب الحضور كل لأسبابه. وأنا شخصيا تعرضت لضغوط شديدة حتى قبل يوم من القمة، وكان عندي ديك تشيني (نائب الرئيس الاميركي) وطلب مني ألا أشارك في قمة دمشق، ولكنني أصررت على الحضور.. وقال لي: إنك ستغضبنا وتغضب غيرنا، فرددت عليه بأنه لا بد من المشاركة.[/size]
تعليق