السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
لما اجتمع بنو هاشم - مؤمنهم وكافرهم - على منع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، اجتمعت قريش فأجمعوا أمرهم على أن لا يجالسوهم ولا يبايعوهم ولا يدخلوا بيوتهم . حتى يسلموا رسول الله صلى الله عليه وسلم للقتل . وكتبوا بذلك صحيفة فيها عهود ومواثيق " أن لا يقبلوا من بني هاشم صلحا أبدا ، ولا تأخذهم بهم رأفة حتى يسلموه للقتل " فأمرهم أبو طالب أن يدخلوا شعبه ، فلبثوا فيه ثلاث سنين . واشتد عليهم البلاء وقطعوا عنهم الأسواق . فلا يتركون طعاما يدخل مكة ، ولا بيعا إلا بادروا فاشتروه .
ومنعوه أن يصل شيء منه إلى بني هاشم . حتى كان يسمع أصوات نسائهم يتضاغون من وراء الشعب من الجوع . واشتدوا على من أسلم ممن لم يدخل الشعب فأوثقهم . وعظمت الفتنة وزلزلوا زلزالا شديدا ..
.................................................. .............................
غزة أقرب من فلوريدا ..
وإعصار كاترينا كان أميّا ..
لم يكن يقرأ الصحف ..
ولا يتابع التلفزيون ..
ولا يدلل كلبته في المساء !
.................................................. ..............................
.
حين طوح بنو يعرب " بعمائم روسهم " وهبوا لنصرة آل فلوريدا ضحايا كاترينا ، وأشبعوهم نفطاً ودفئاً ومأوى ..
كانوا فقط يساهمون في محو أمية الأعاصير !
وحين يغمضون أعينهم عن آل غزّة ضحايا الصدق في زمن عباس ـ نبي أبليس الجديد ـ ، ويشبعونهم ظلاماً وبرداً وتشرد ..
فإنهم فقط يساهمون في محو أمية الأساطير !
.................................................. ..............................
..
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــؤال :
يا أنبياء بوش الذين بعثهم للناس ليخرجوهم من النور إلى الظلام ..
يا (.......) الذين بعثوا في أوسلو ، وصنعهم بوش على يديه في أنابولس ..
كما فكرتم في إجابات لأسئلة إلهكم حين زاركم ..
وكما جهزتم له البيض المرهفات ليرقص وينتشي طرباً ..
يا رُسل الدولار ..
الذين يصل غازهم إلى تل أبيب .. آمناً مطمئنا ..
وتعجز أيديهم أن تصل لمفاتيح معبر إلى غزّة ..
هل تخيلتم حين تموت طفلة في غزّة أن الله سيسألكم يوماً ، باي ذنب قُتلت ؟!
.................................................. .............................
تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــباً :
تبا لآباركم وتبا لكم ..
تباً لبحيرات النفط ، تعجز عن إيقاد شمعة !
تباً للكلام ، تفقده أحرف العهر قيمته ..
.................................................. ..............................
.
حقــــــــــــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــقـــــــــــــــة :
أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ
.................................................. .......
منقول بتصرف
لما اجتمع بنو هاشم - مؤمنهم وكافرهم - على منع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، اجتمعت قريش فأجمعوا أمرهم على أن لا يجالسوهم ولا يبايعوهم ولا يدخلوا بيوتهم . حتى يسلموا رسول الله صلى الله عليه وسلم للقتل . وكتبوا بذلك صحيفة فيها عهود ومواثيق " أن لا يقبلوا من بني هاشم صلحا أبدا ، ولا تأخذهم بهم رأفة حتى يسلموه للقتل " فأمرهم أبو طالب أن يدخلوا شعبه ، فلبثوا فيه ثلاث سنين . واشتد عليهم البلاء وقطعوا عنهم الأسواق . فلا يتركون طعاما يدخل مكة ، ولا بيعا إلا بادروا فاشتروه .
ومنعوه أن يصل شيء منه إلى بني هاشم . حتى كان يسمع أصوات نسائهم يتضاغون من وراء الشعب من الجوع . واشتدوا على من أسلم ممن لم يدخل الشعب فأوثقهم . وعظمت الفتنة وزلزلوا زلزالا شديدا ..
.................................................. .............................
غزة أقرب من فلوريدا ..
وإعصار كاترينا كان أميّا ..
لم يكن يقرأ الصحف ..
ولا يتابع التلفزيون ..
ولا يدلل كلبته في المساء !
.................................................. ..............................
.
حين طوح بنو يعرب " بعمائم روسهم " وهبوا لنصرة آل فلوريدا ضحايا كاترينا ، وأشبعوهم نفطاً ودفئاً ومأوى ..
كانوا فقط يساهمون في محو أمية الأعاصير !
وحين يغمضون أعينهم عن آل غزّة ضحايا الصدق في زمن عباس ـ نبي أبليس الجديد ـ ، ويشبعونهم ظلاماً وبرداً وتشرد ..
فإنهم فقط يساهمون في محو أمية الأساطير !
.................................................. ..............................
..
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــؤال :
يا أنبياء بوش الذين بعثهم للناس ليخرجوهم من النور إلى الظلام ..
يا (.......) الذين بعثوا في أوسلو ، وصنعهم بوش على يديه في أنابولس ..
كما فكرتم في إجابات لأسئلة إلهكم حين زاركم ..
وكما جهزتم له البيض المرهفات ليرقص وينتشي طرباً ..
يا رُسل الدولار ..
الذين يصل غازهم إلى تل أبيب .. آمناً مطمئنا ..
وتعجز أيديهم أن تصل لمفاتيح معبر إلى غزّة ..
هل تخيلتم حين تموت طفلة في غزّة أن الله سيسألكم يوماً ، باي ذنب قُتلت ؟!
.................................................. .............................
تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــباً :
تبا لآباركم وتبا لكم ..
تباً لبحيرات النفط ، تعجز عن إيقاد شمعة !
تباً للكلام ، تفقده أحرف العهر قيمته ..
.................................................. ..............................
.
حقــــــــــــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــقـــــــــــــــة :
أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ
.................................................. .......
منقول بتصرف