القواسمي يتمسك باستقالته ما لم يمنح صلاحيات كاملة .. وأبو هلال: حسم الاستقالة سلباً أو إيجاباً سيتم من خلال معالجة الأسباب
وزير الداخلية الفلسطيني هاني القواسمي : "سأؤكد اليوم استقالتي أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس إذا لم أمنح صلاحيات مطلقة ، جاءت أقوال القواسمي هذه خلال جلسة خاصة عقدها بمقر المجلس التشريعي الفلسطيني بغزة أمام لجنة الرقابة.
من المتوقع أن يصل الرئيس عباس إلى غزة ويجتمع مع رئيس الحكومة ووزير الداخلية من أجل بحث كتاب الاستقالة وأسبابها .
وأكد خالد أبو هلال الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية أن الهدف الاجتماع اليوم بين الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الداخلية هو بحث كتاب استقالة وزير الداخلية الذي قدمه وكذلك مناقشة أسباب الاستقالة والبحث الحلول لمعالجة الأزمة وتجاوزها.
وأشار أبو هلال في اتصال هاتفي مع فلسطين الآن، أنه من المستغرب أن يتم اختزال أسباب استقالة الوزير بدوافع شخصية خاصة أن بعض وسائل الإعلام أشاعت كثير من التحليلات الخاطئة والغير دقيقة.
أسباب جدية للاستقالة
وأضاف : " الأمر أكبر من ذلك هناك أسباب جدية للإستقالة ومعوقات رئيسية تقف أمام الأخ وزير الداخلية وجزء منها يتعلق بالصلاحيات وأجزاء أخرى تتعلق بجوانب أخرى لا نستطيع الحديث حول مضمونها بسبب تأكيد الأخ الوزير والذي لا يرغب في نقلها إلى وسائل الإعلام.
وأوضح أبو هلال إلى وجود عوائق جدية تحول دون تنفيذ الخطة الأمنية وأمام عمل وزير الداخلية مؤكدا أن الوزير القواسمي متمسك باستقالته إلا إذا عولجت الأسباب التي تحول بينه وبين أداء مهامه على أكمل وجه وتحمل مسئولياته والأمانة التي حملها على أكمل وجه.
وقال: " نحن نتحدث الآن على حسم موضوع الإستقالة سلباً أو إيجاباً من خلال معالجة هذه الأسباب أو عدم معالجتها .
ورفض أبو هلال الإجابة على سؤال مراسلنا" استحداث منصب مدير عام الأمن الداخلي هل يمكن أن يكون حجر عثرة أمام أي وزير داخلية ؟ وقال: نعتذر عن الخوض في التفاصيل وليس أمامنا إلا أن نأمل بأن يتم معالجة هذه الأسباب بما هو من مصلحة الوطن ومصلحة الشعب الفلسطيني .
لكن أبو هلال جدد تأكيده على أنه إذا لم تعالج الأسباب التي أدت إلى استقالة وزير الداخلية فإن القواسمي سيصر على استقالته .
وزير الداخلية الفلسطيني هاني القواسمي : "سأؤكد اليوم استقالتي أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس إذا لم أمنح صلاحيات مطلقة ، جاءت أقوال القواسمي هذه خلال جلسة خاصة عقدها بمقر المجلس التشريعي الفلسطيني بغزة أمام لجنة الرقابة.
من المتوقع أن يصل الرئيس عباس إلى غزة ويجتمع مع رئيس الحكومة ووزير الداخلية من أجل بحث كتاب الاستقالة وأسبابها .
وأكد خالد أبو هلال الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية أن الهدف الاجتماع اليوم بين الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الداخلية هو بحث كتاب استقالة وزير الداخلية الذي قدمه وكذلك مناقشة أسباب الاستقالة والبحث الحلول لمعالجة الأزمة وتجاوزها.
وأشار أبو هلال في اتصال هاتفي مع فلسطين الآن، أنه من المستغرب أن يتم اختزال أسباب استقالة الوزير بدوافع شخصية خاصة أن بعض وسائل الإعلام أشاعت كثير من التحليلات الخاطئة والغير دقيقة.
أسباب جدية للاستقالة
وأضاف : " الأمر أكبر من ذلك هناك أسباب جدية للإستقالة ومعوقات رئيسية تقف أمام الأخ وزير الداخلية وجزء منها يتعلق بالصلاحيات وأجزاء أخرى تتعلق بجوانب أخرى لا نستطيع الحديث حول مضمونها بسبب تأكيد الأخ الوزير والذي لا يرغب في نقلها إلى وسائل الإعلام.
وأوضح أبو هلال إلى وجود عوائق جدية تحول دون تنفيذ الخطة الأمنية وأمام عمل وزير الداخلية مؤكدا أن الوزير القواسمي متمسك باستقالته إلا إذا عولجت الأسباب التي تحول بينه وبين أداء مهامه على أكمل وجه وتحمل مسئولياته والأمانة التي حملها على أكمل وجه.
وقال: " نحن نتحدث الآن على حسم موضوع الإستقالة سلباً أو إيجاباً من خلال معالجة هذه الأسباب أو عدم معالجتها .
ورفض أبو هلال الإجابة على سؤال مراسلنا" استحداث منصب مدير عام الأمن الداخلي هل يمكن أن يكون حجر عثرة أمام أي وزير داخلية ؟ وقال: نعتذر عن الخوض في التفاصيل وليس أمامنا إلا أن نأمل بأن يتم معالجة هذه الأسباب بما هو من مصلحة الوطن ومصلحة الشعب الفلسطيني .
لكن أبو هلال جدد تأكيده على أنه إذا لم تعالج الأسباب التي أدت إلى استقالة وزير الداخلية فإن القواسمي سيصر على استقالته .