أكد الدكتور الجراح علي معروف، رئيس اتحاد أطباء فلسطين السابق في ألمانيا، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد أطباء وصيادلة فلسطين أن محمد دحلان، مستشار الأمن القومي، قد خضع لعملية ناجحة في ركبته، تمكن من خلالها من السير على قدميه بشكل عادي.
وقال معروف:'إنه بعد العملية التي أجراها الجراح الشهير البروفيسور رحمان زادة، أؤكد أن عظام الساقين لدى السيد دحلان، ستكون أقوى من ذي قبل.
وقال:'إن دحلان، كان يعاني من آلام شديدة في ركبتيه، وخاصة الركبة اليمنى، وهذه الآلام ناتجة عن جلوس قسري لفترات طويلة، يصاحبها برد شديد أثناء اعتقاله في سجون الاحتلال.
وأضاف:'إنه نتيجة هذه الآلام، حصل ذوبان في الغضروف المحيط بالمفاصل، ونحن نعرف أنه كان يعاني من آلام إلا أن الآلام زادت في الفترة الأخيرة بفعل اقتراب 'صابونة الساق' من عظم المفاصل'.
وأوضح الدكتور معروف أنه تم عرض هذه الحالة على البروفيسور زادة أستاذ الجراحة في جامعة برلين، أحد أشهر الجراحين في العالم، حيث أجرى الفحوصات اللازمة، وكان الحل الوحيد لإزالة هذه الآلام وإعادة المريض لحالته الصحية التي كان عليها قبل الاحتلال، هو إجراء عمليه جراحية ناجحة في ركبته، تمكن خلالها من السير على قدميه بشكل عادي.
وبين الطبيب أن دحلان بقي في المستشفي لمدة يومين آخرين للاطمئنان على نجاح العملية، ورغم ذلك استقبل أثناء وجوده في المستشفي عدداً من السياسيين الألمان، وطلب تأجيل لقاءات أخرى، ووعد بتحقيقها لاحقاً.
ونفى معروف، أن يكون السيد دحلان بحاجة إلى أي عملية جراحية مستقبلية، مضيفاً أن كافة الفحوصات التي أجريت له تؤكد سلامته التامة.
وقال:'أؤكد أن عظام الساقين والمفاصل، ستكون أفضل وأقوى من ذي قبل وأن الأوتار المفصلية، ستكون قادرة على تحمل أعباء لا يتحملها إلا إنسان عادي له بنية قوية وسليمة'.
وأبدى الدكتور معروف، سعادته بنجاح هذه العملية، مشيراً إلى استعداده لمعالجة مثل هذه الحالات، خاصة للمحررين من سجون الاحتلال، والذين نعتقد أن غالبيتهم يشكون من نفس المعاناة.
وكانت شبكة فراس قد نشرت الأسبوع الماضي أن دحلان قد أجرى ثلاث عمليات جراحية في ألمانيا قبل أن يتوجه إلى القاهرة للاستجمام.
وقال معروف:'إنه بعد العملية التي أجراها الجراح الشهير البروفيسور رحمان زادة، أؤكد أن عظام الساقين لدى السيد دحلان، ستكون أقوى من ذي قبل.
وقال:'إن دحلان، كان يعاني من آلام شديدة في ركبتيه، وخاصة الركبة اليمنى، وهذه الآلام ناتجة عن جلوس قسري لفترات طويلة، يصاحبها برد شديد أثناء اعتقاله في سجون الاحتلال.
وأضاف:'إنه نتيجة هذه الآلام، حصل ذوبان في الغضروف المحيط بالمفاصل، ونحن نعرف أنه كان يعاني من آلام إلا أن الآلام زادت في الفترة الأخيرة بفعل اقتراب 'صابونة الساق' من عظم المفاصل'.
وأوضح الدكتور معروف أنه تم عرض هذه الحالة على البروفيسور زادة أستاذ الجراحة في جامعة برلين، أحد أشهر الجراحين في العالم، حيث أجرى الفحوصات اللازمة، وكان الحل الوحيد لإزالة هذه الآلام وإعادة المريض لحالته الصحية التي كان عليها قبل الاحتلال، هو إجراء عمليه جراحية ناجحة في ركبته، تمكن خلالها من السير على قدميه بشكل عادي.
وبين الطبيب أن دحلان بقي في المستشفي لمدة يومين آخرين للاطمئنان على نجاح العملية، ورغم ذلك استقبل أثناء وجوده في المستشفي عدداً من السياسيين الألمان، وطلب تأجيل لقاءات أخرى، ووعد بتحقيقها لاحقاً.
ونفى معروف، أن يكون السيد دحلان بحاجة إلى أي عملية جراحية مستقبلية، مضيفاً أن كافة الفحوصات التي أجريت له تؤكد سلامته التامة.
وقال:'أؤكد أن عظام الساقين والمفاصل، ستكون أفضل وأقوى من ذي قبل وأن الأوتار المفصلية، ستكون قادرة على تحمل أعباء لا يتحملها إلا إنسان عادي له بنية قوية وسليمة'.
وأبدى الدكتور معروف، سعادته بنجاح هذه العملية، مشيراً إلى استعداده لمعالجة مثل هذه الحالات، خاصة للمحررين من سجون الاحتلال، والذين نعتقد أن غالبيتهم يشكون من نفس المعاناة.
وكانت شبكة فراس قد نشرت الأسبوع الماضي أن دحلان قد أجرى ثلاث عمليات جراحية في ألمانيا قبل أن يتوجه إلى القاهرة للاستجمام.
تعليق