السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
أبو مازن وصفهم بـ"كفار قريش" وهم شبهوه بـ"مسليمة الكذاب"
في إطار حربهما الكلامية حول المسؤول عن منع حجاج قطاع غزة من التوجه إلى الديار المقدسة، استوحى كل من الرئيس الفسطيني محمود عباس وقيادات في حماس أوصافًا من التاريخ الإسلامي؛ حيث وصف أبو مازن أعضاء حماس بـ"كفار قريش" فرد الناطق باسمها مشبهًا رئيس السلطة الفلسطينية بـ"مسليمة الكذاب".
ووصف النائب عن حركة حماس مشير المصري، في تصريحات له نقلتها مواقع إلكترونية مقربة من حركته، عباس الذي يتزعم حركة فتح بأنه "مسيلمة الكذاب وأفاك هذا العصر"، واتهمه بأنه "يحاصر الشعب الفلسطيني ويتآمر مع الاحتلال ويتنازل عن القدس واللاجئين".
وقال المصري "لقد أغاظ هذا الكذَّاب الأشر (في إشارة إلى عباس) أن حركة حماس أحبطت مؤامرته ومؤامرة من يقف خلفه في تزوير إرادة حجاج غزة وفي حرف الأمور وقلب الحقائق، فكيف لهذا الأفاك وهو يؤدي مناسك الحج وفي يوم الوحدة وترابط الأمة أن يبدي تصريحات الشقاق والخلاف ويزرع بذور الفتنة، وسيبقى عار منع حجاج غزة على يد عباس وفريقه يلاحقهم حتى وهم يطوفون حول الكعبة".
وأضاف "الجريمة الكبرى أنه (عباس) نطق كفرًا بتشبيهه حماس بكفار قريش وقراطمة العصر، ونطق بالحرام وهو بالمسجد الحرام"، وتابع قائلا "آن الأوان أن يعود (أبو مازن) إلى رشده وإلى أمته وأن يعلن توبة صريحة وعودة منيبة إلى حضن شعبه وإلى خيارات أمته.. يجب أن يقدم اعتذارًا للأمة العربية والإسلامية لنطقه بهذا الحرام من قلب المسجد الحرام".
ومضى بالقول "للأسف كنا نتوقع من الرئيس عباس بذهابه إلى الحج هذا العام -على الرغم من أنه ترك شعبه بلا حج في سابقة خطيرة- أن يعلن توبته هناك".
وكان عباس حمل حركة حماس مسؤولية حرمان 3500 حاج من أداء فريضة الحج، مشيرا إلى أن إسرائيل نفسها لم تجرؤ يومًا على حرمان حاج من الوصول إلى الأراضى المقدسة.
وقال عباس فى تصريح خاص نشرته صحيفة "عكاظ" السعودية السبت الماضي بعيد وصوله مطار الملك عبد العزيز الدولى في جدة الجمعة، "إن حركة حماس انضمت إلى كفار قريش والقرامطة بحرمانها الحجاج الفلسطينيين من أداء فريضة الحج لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة وإقامة دولتها الظلامية الصغيرة في قطاع غزة".
أبو مازن وصفهم بـ"كفار قريش" وهم شبهوه بـ"مسليمة الكذاب"
في إطار حربهما الكلامية حول المسؤول عن منع حجاج قطاع غزة من التوجه إلى الديار المقدسة، استوحى كل من الرئيس الفسطيني محمود عباس وقيادات في حماس أوصافًا من التاريخ الإسلامي؛ حيث وصف أبو مازن أعضاء حماس بـ"كفار قريش" فرد الناطق باسمها مشبهًا رئيس السلطة الفلسطينية بـ"مسليمة الكذاب".
ووصف النائب عن حركة حماس مشير المصري، في تصريحات له نقلتها مواقع إلكترونية مقربة من حركته، عباس الذي يتزعم حركة فتح بأنه "مسيلمة الكذاب وأفاك هذا العصر"، واتهمه بأنه "يحاصر الشعب الفلسطيني ويتآمر مع الاحتلال ويتنازل عن القدس واللاجئين".
وقال المصري "لقد أغاظ هذا الكذَّاب الأشر (في إشارة إلى عباس) أن حركة حماس أحبطت مؤامرته ومؤامرة من يقف خلفه في تزوير إرادة حجاج غزة وفي حرف الأمور وقلب الحقائق، فكيف لهذا الأفاك وهو يؤدي مناسك الحج وفي يوم الوحدة وترابط الأمة أن يبدي تصريحات الشقاق والخلاف ويزرع بذور الفتنة، وسيبقى عار منع حجاج غزة على يد عباس وفريقه يلاحقهم حتى وهم يطوفون حول الكعبة".
وأضاف "الجريمة الكبرى أنه (عباس) نطق كفرًا بتشبيهه حماس بكفار قريش وقراطمة العصر، ونطق بالحرام وهو بالمسجد الحرام"، وتابع قائلا "آن الأوان أن يعود (أبو مازن) إلى رشده وإلى أمته وأن يعلن توبة صريحة وعودة منيبة إلى حضن شعبه وإلى خيارات أمته.. يجب أن يقدم اعتذارًا للأمة العربية والإسلامية لنطقه بهذا الحرام من قلب المسجد الحرام".
ومضى بالقول "للأسف كنا نتوقع من الرئيس عباس بذهابه إلى الحج هذا العام -على الرغم من أنه ترك شعبه بلا حج في سابقة خطيرة- أن يعلن توبته هناك".
وكان عباس حمل حركة حماس مسؤولية حرمان 3500 حاج من أداء فريضة الحج، مشيرا إلى أن إسرائيل نفسها لم تجرؤ يومًا على حرمان حاج من الوصول إلى الأراضى المقدسة.
وقال عباس فى تصريح خاص نشرته صحيفة "عكاظ" السعودية السبت الماضي بعيد وصوله مطار الملك عبد العزيز الدولى في جدة الجمعة، "إن حركة حماس انضمت إلى كفار قريش والقرامطة بحرمانها الحجاج الفلسطينيين من أداء فريضة الحج لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة وإقامة دولتها الظلامية الصغيرة في قطاع غزة".
تعليق