فلسطين اليوم - جنين
أعرب قيادي بحركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة، عن خشيته من أن تقدم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بتسليم القيادي "فادي كتاني" للاحتلال الصهيوني.
وقال "أبو القسام" أحد قادة الحركة في تصريحات صحفية وصلت فلسطين اليوم إلى نسخة عنه اليوم الثلاثاء أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة اعتقلت القيادي كتاني في الخامس من الشهر الحالي قرب منطقة مخيم الفارعة بعد أن حاصرته في المنطقة وقامت بتحويله إلي معتقل جنيد بنابلس.
وأضاف "وما نخشاه أن تقدم الأجهزة الأمنية للسلطة من تسليم القيادي كتاني لسلطات الاحتلال، وذلك بعد أن نفت وجوده في سجونها إن لم تقع عملية تسليمه منذ البداية".
وتابع القيادي "ما أثار حفيظتنا بحركة الجهاد الإسلامي بإمكانية تنفيذ عملية تسليمه هو إقدام قوات الاحتلال فجر أمس الاثنين على تنفيذ عملية عسكرية كبري في منطقة "قفين " بطولكرم، حيث اقتحمت عشرات الجيبات العسكرية المنطقة وأغلقت خلالها منافذ المنطقة وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة ومنعت المواطنين من أداء صلاة الفجر إلي حين أن انسحب في الساعة السادسة من صباح أمس".
وواصل" وبعد ساعات تبين لنا أن الاحتلال قام بإدخال "جسم آلي يستخدم لتفكيك الأجسام المشبوهة" إلي منزل مهجور وعثر علي قطعتي سلاح وعدد من القنابل اليدوية في خندق صغير الحجم يقع بعمق المنزل الذي يرتاده مطلوبين من سرايا القدس من بينهم كتاني".
وتابع "ومن خلال توالي الأحداث أكدت قيادة سرايا القدس بالمنطقة أن القطعتين تعود لمقاتلين لها يعملون ضمن صفوف مجموعات يقودها القيادي كتاني، وأن عملية العثور عليها جاءت بعد معلومات دقيقة حصلت عليها قوات الاحتلال من السلطة الفلسطينية .
وحمل القيادي "أبو القسام" السلطة الفلسطينية مسؤولية التعرض للقيادي فادي كتاني بأي أذي أو تسليمه لقوات الاحتلال، معتبراً أن عمليات التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال باتت واضحة جداً للعيان وهي تخليد لمشروع أوسلو الذي يهدف للقضاء علي المقاومة ومحاربتها بكل السبل لتحقيق الأمن للاحتلال والمستوطنين الذين يعبثون بأمن المواطنين فساداً ودماراً دون أي محاسبة أو تحرك لقوات الأمن الفلسطينية التي تنشط قواتها في محاربة المقاومة دون حماية المواطن الفلسطيني".
يذكر هنا إلي أن قوة عسكرية تابعة للأمن الوقائي كانت تتخفي بلباس وسيارات مدنية، أقدمت علي اختطاف القيادي في سرايا القدس "فادي كتاني" أثناء تنقله ما بين مدن شمال الضفة بالقرب من مخيم الفارعة القريب من نابلس وبعد اشتباكات دارت بالمنطقة اعتقلته واستولت علي سلاحه الشخصي وجهاز محمول كان بحوزته15:15
لمتى السكوت ياقيادة الحركة على عملاء التنسيق الامنى؟؟؟12:12
أعرب قيادي بحركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة، عن خشيته من أن تقدم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بتسليم القيادي "فادي كتاني" للاحتلال الصهيوني.
وقال "أبو القسام" أحد قادة الحركة في تصريحات صحفية وصلت فلسطين اليوم إلى نسخة عنه اليوم الثلاثاء أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة اعتقلت القيادي كتاني في الخامس من الشهر الحالي قرب منطقة مخيم الفارعة بعد أن حاصرته في المنطقة وقامت بتحويله إلي معتقل جنيد بنابلس.
وأضاف "وما نخشاه أن تقدم الأجهزة الأمنية للسلطة من تسليم القيادي كتاني لسلطات الاحتلال، وذلك بعد أن نفت وجوده في سجونها إن لم تقع عملية تسليمه منذ البداية".
وتابع القيادي "ما أثار حفيظتنا بحركة الجهاد الإسلامي بإمكانية تنفيذ عملية تسليمه هو إقدام قوات الاحتلال فجر أمس الاثنين على تنفيذ عملية عسكرية كبري في منطقة "قفين " بطولكرم، حيث اقتحمت عشرات الجيبات العسكرية المنطقة وأغلقت خلالها منافذ المنطقة وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة ومنعت المواطنين من أداء صلاة الفجر إلي حين أن انسحب في الساعة السادسة من صباح أمس".
وواصل" وبعد ساعات تبين لنا أن الاحتلال قام بإدخال "جسم آلي يستخدم لتفكيك الأجسام المشبوهة" إلي منزل مهجور وعثر علي قطعتي سلاح وعدد من القنابل اليدوية في خندق صغير الحجم يقع بعمق المنزل الذي يرتاده مطلوبين من سرايا القدس من بينهم كتاني".
وتابع "ومن خلال توالي الأحداث أكدت قيادة سرايا القدس بالمنطقة أن القطعتين تعود لمقاتلين لها يعملون ضمن صفوف مجموعات يقودها القيادي كتاني، وأن عملية العثور عليها جاءت بعد معلومات دقيقة حصلت عليها قوات الاحتلال من السلطة الفلسطينية .
وحمل القيادي "أبو القسام" السلطة الفلسطينية مسؤولية التعرض للقيادي فادي كتاني بأي أذي أو تسليمه لقوات الاحتلال، معتبراً أن عمليات التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال باتت واضحة جداً للعيان وهي تخليد لمشروع أوسلو الذي يهدف للقضاء علي المقاومة ومحاربتها بكل السبل لتحقيق الأمن للاحتلال والمستوطنين الذين يعبثون بأمن المواطنين فساداً ودماراً دون أي محاسبة أو تحرك لقوات الأمن الفلسطينية التي تنشط قواتها في محاربة المقاومة دون حماية المواطن الفلسطيني".
يذكر هنا إلي أن قوة عسكرية تابعة للأمن الوقائي كانت تتخفي بلباس وسيارات مدنية، أقدمت علي اختطاف القيادي في سرايا القدس "فادي كتاني" أثناء تنقله ما بين مدن شمال الضفة بالقرب من مخيم الفارعة القريب من نابلس وبعد اشتباكات دارت بالمنطقة اعتقلته واستولت علي سلاحه الشخصي وجهاز محمول كان بحوزته15:15
لمتى السكوت ياقيادة الحركة على عملاء التنسيق الامنى؟؟؟12:12
تعليق