الرئيس بين تقبيل الأعداء وتقبيل الحجر الأسود
ليس مصادفة أن يقرر رئيس فتح المدعو أبو مازن ومعه بطانة السوء ممثلة بدحلان ورشيد او شباك والطيب عبد الرحيم وغيرهم من مؤمني فتح ) أن يقرروا أداء فريضة الحج ويتركوا وراءهم حجاج غزة عنوة بعدما دبروا مؤامرة تأشيرات سفر حجاج غزة والتفوا بلك على حق حجاج القرعة الذين انتظروا سنوات حتى جاء دورهم وفجأة يجدون أنفسهم ضحية للعبة سياسية قذرة حكيت في رام الله والرياض والقاهرة من أجل أن تمنع حماس حجاج الضرار من السفر لكي يقال بأن حماس منعت أداء فرضية وركن هام من أركان الإسلام وقد اكتملت هذه اللعبة الدنيئة حين اتهم المدعو عباس ومن مكة حماس باتهامات لا يمكن أن تتهم بها بفتح أو الشعبية حيث انهما أهل لذلك
وللأسف الشديد فلقد تساوق الكثير مع هذه المؤامرة ووجد فيها ضالته المنشودة فتهجم على حماس وكال لها السباب التهم الباطلة وفي نفس الوقت ايد موقف السلطة وابو مازن بحجة أن سلطة رام الله شرعية وأن ابا مازن هو الرئيس ... ومن انتقد في هذا الموضع حتى يظهر نفسه محايدا أخذ يسب حماس ومعها يسب فتح حتى لا يلومه أحدا ويتبجح هذا الصنف بعبارة مبتذلة وهي ( أن فتح معروفة بأنها فاسدة فلماذا تفعل حماس مثلها
وللأسف الشديد فلقد تساوق الكثير مع هذه المؤامرة ووجد فيها ضالته المنشودة فتهجم على حماس وكال لها السباب التهم الباطلة وفي نفس الوقت ايد موقف السلطة وابو مازن بحجة أن سلطة رام الله شرعية وأن ابا مازن هو الرئيس ... ومن انتقد في هذا الموضع حتى يظهر نفسه محايدا أخذ يسب حماس ومعها يسب فتح حتى لا يلومه أحدا ويتبجح هذا الصنف بعبارة مبتذلة وهي ( أن فتح معروفة بأنها فاسدة فلماذا تفعل حماس مثلها
تعليق