أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في شبكة حوار بوابة الاقصى، إذا كنت تمتلك عضوية لدينا مسبقا وتواجه مشكلة في تسجيل الدخول لها يرجى الإتصال بنا،إذا لم تكن تمتلك عضوية لدينا مسبقا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
نقل "شعبولا" للعناية المركزة بعد تعاطيه جرعة مخدر زائدة
مضت ثلاثة أسابيع على الإغلاق الكامل الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة، بعد أشهر من فتح معابرها لدخول الحد الأدنى فقط من الإمدادات الإنسانية.
الآن الوضع أسوأ: أسبوعان من دون شاحنات للأمم المتحدة تحمل الطعام لثمانين بالمئة من سكان غزة الذين يعتمدون بشكل كامل على المساعدة الغذائية، ولا إمدادات طبية أو أدوية للمستشفيات المتداعية. لا وقود لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، ولا وقود للمولدات خلال فترة التعتيم الطويلة.
التفسير الرسمي الإسرائيلي لمنع دخول الحد الأدنى من المساعدة الإنسانية، وفقا لما يقوله المتحدث باسم وزارة الجيش الإسرائيلية بيتر ليرنر هو "استمرار إطلاق الصواريخ والتهديدات الأمنية في المعابر".
في التطبيق العملي، الحصار الإسرائيلي يعني منع دخول قائمة كبيرة من المواد الغذائية، الصناعية، الثقافية والطبية. وهذا يعني ان الوقود الصناعي وغاز الطهي والديزل، النادرة في العادة، غير موجودة فعلياً الآن.
لا توجد طوابير في محطات الوقود، لأنها ببساطة مقفلة. وبدوره يعني نقص الوقود أن محطات الصرف الصحي والمعالجة لن تستطيع العمل كما ينبغي، ما يؤدي إلى نقص المياه الصالحة للشرب وضخ عشرات ملايين الليترات من مياه الصرف الصحي غير المعالجة أو المعالجة جزئياً في البحر كل يوم.
انقطاع التيار الكهربائي الذي يصل إلى 16 ساعة يومياً في مناطق عديدة - يؤثر على كل المنازل والمستشفيات. حتى الشموع آخذة في النفاد.
ليس هناك خلاف بأن إجراءات العقاب الجماعي ضد السكان المدنيين في غزة غير قانونية بموجب القانون الإنساني الدولي.
المدنيون في غزة، من معلم الرياضيات في مخيم للاجئين تشرف عليه الأمم المتحدة إلى الرضيع في حاضنته، يعاقبون بسبب أفعال ليس لهم سلطة عليها.
بالنسبة لكافة تعقيداته ومآسيه، فان الأثر الخبيث للحصار الإسرائيلي يهدف إلى إيصال كامل السكان كرها إلى صيغة البقاء على قيد الحياة. الأفراد جرى إيصالهم كرها إلى التفاصيل اليومية للبقاء وانهاكاته.
في مستشفيات غزة، تتجلى رحمة الحصار حين لا يجد الأطباء ورقا ليكتبوا عليه نتائج التشخيص أو الوصفات الطبية، وكم هي مشؤومة تلك الثواني - بين انقطاع التيار الكهربائي وبداية عمل المولدات - عندما لا يجد طفل يعتمد على جهاز التنفس الاصطناعي الأوكسجين اللازم من مروحة تهوية الية.
وتندفع ممرضة تعمل في جناح للمواليد الجدد بسرعة بين المرضى وهي تخوض معركة مع الجدول العشوائي لانقطاعات التيار الكهربائي.
ويحاول عامل في المستشفى الإبقاء على عدد قليل من أجهزة غسيل الكلى تعمل، ويقوم مدير المستشفى بتحديث قوائم الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية التي نفدت، واللقاحات التي لا يمكن استخدامها لعدم إمكانية الإبقاء عليها باردة. ويتوقف قرار سائق سيارة إسعاف على الاستجابة أو عدمها لنداء حالة طارئة، على مقدار الوقود الموجود في خزان سيارته.
بإيصال السكان كرها إلى صيغة البقاء على قيد الحياة، فان الحصار يسلب الناس الوقت والجوهر لفعل أي شيء سوى التفاوض على تفاصيل ما هو ممكن وما هو غير ممكن في حياتهم الشخصية والمهنية. هل سيتوفر أي طحين لصنع الخبز، وأين يمكن أن يتوفر، وكم يبلغ سعره الآن.
الأغنياء أو الفقراء، سائقو سيارات التاكسي، المدافعون عن حقوق الإنسان والمدرسون على السواء يمضون ساعات وهم يتحزرون إن كان في وسعهم الحصول على اسطوانة من غاز الطبخ. الإنهاك يسيطر على الجميع في غزة. البقاء على قيد الحياة لا يترك سوى القليل إذا لم نقل لا يترك مجالا لعمل سياسي - والى جانب الإنهاك، فان الغضب والإحباط هما كل ما تبقى.
والعجيب
أن موبارك الذي يحاصرنا
وبالتنسيق مع يهود قد ذهب للحج
وخلفه مليون ونصف فلسطيني مسلم
محاصر كلهم ينتظر الموت خنقا يدعون الله أن يهلك موبارك
ورئيس أكبر دولة عربية : خسني موووباراك مع خبيبه اليهودي أولمرت
اخي استاذ خالد سيف الدين
ما وضعت هذا الموضوع الا كاشارة الى احد الشخصيات التي لطالما تغنى بها الكثيرين من ابناء هذه الأمة بها وافتتنوا بها خاصة بعد اغانيه المتعلقة بالصراع العربي الاسرائيلي وها نحن نرى اليوم مدى انحدار هذا الشخص وسفهه وبالتالي فمن الواجب كشف حقيقته امام الجميعة حتى تزول الغشاوة عن عيون المفتونيين .
وشكراً
تعليق