فلسطين اليوم : القدس المحتلة
مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في إسرائيل في العاشر من شباط /فبراير المقبل، دفع قادة إسرائيليين إلى تصعيد خطابهم، في وقت تأخذ عليهم المعارضة اليمينية القبول بالتهدئة.
فقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت، لدى افتتاحه الاجتماع الأسبوعي للحكومة يوم أمس،:" إن إسرائيل لا تعتزم القبول بخرق التهدئة بصورة وحشية وعنيفة من جانب التنظيمات الإرهابية، وقد دخلنا إلى التهدئة من دون حماس وإنما بتردد، وقلنا إنه في حال تحققت التهدئة فإنه سيكون بإمكاننا التوصل إلى فترة من الهدوء من الإرهاب غير المتوقف"، على حد تعبيره.
وأضاف أولمرت "لقد تحدثت مع باراك وسنبلور موقفا من أجل ضمان عدم استمرار الوضع وسنعمل بحزم ومن خلال ترجيح الرأي، لكن من دون تردد من أجل إعادة الهدوء".
وكان الوضع في غزة أثار سجالاً انتخابياً بين وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني ووزير الحرب ايهود باراك.
وقالت ليفني في بداية اجتماع الحكومة "لا توجد تهدئة في غزة، ومن يعتبر هذا الوضع تهدئة فإنه لا يعرف ما الذي يجري هناك، وعلى المسؤول عن الأمن أن يعمل، وأنا سأعمل في المجال السياسي".
ورد باراك بأن "الوضع في غزة معروف، وهذا واقع يحتاج إلى ترجيح رأي ومسؤولية وسياسة، وأنا أعرف أن هذا موسم سياسي مشتعل وأعي معاناة الإسرائيليين وواقع الصواريخ، والعملية (العسكرية) لن تهرب والمسؤولية ملقاة عليّ".
ولم يتوقف السجال عند هذا الحد، إذ نقل موقع "يديعوت أحرونوت" عن مقربين من باراك
قولهم :"إن ثرثرة ليفني تتجاوز حدود الذوق الرفيع، ورغم الاحترام الذي نكنّه للحملة الانتخابية، فإنه في المواضيع المتعلقة بأمن دولة إسرائيل يجدر أن تتصرف وزيرة الخارجية بمسؤولية وليس بموجب الرسائل المتواصلة التي تم وضعها في فمها".
وردت مصادر في كديما قائلة ان :"باراك ليس فقط غير لطيف وغير دمث، بل هو في الأساس ليس وزير دفاع في كل ما يتعلق بغزة، فهو ضعيف ويتجه نحو اليسار المتطرف ولذلك فإنه لم يمنع الصواريخ ولا تصعيد المواجهة باتجاه مدينة عسقلان".
مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في إسرائيل في العاشر من شباط /فبراير المقبل، دفع قادة إسرائيليين إلى تصعيد خطابهم، في وقت تأخذ عليهم المعارضة اليمينية القبول بالتهدئة.
فقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت، لدى افتتاحه الاجتماع الأسبوعي للحكومة يوم أمس،:" إن إسرائيل لا تعتزم القبول بخرق التهدئة بصورة وحشية وعنيفة من جانب التنظيمات الإرهابية، وقد دخلنا إلى التهدئة من دون حماس وإنما بتردد، وقلنا إنه في حال تحققت التهدئة فإنه سيكون بإمكاننا التوصل إلى فترة من الهدوء من الإرهاب غير المتوقف"، على حد تعبيره.
وأضاف أولمرت "لقد تحدثت مع باراك وسنبلور موقفا من أجل ضمان عدم استمرار الوضع وسنعمل بحزم ومن خلال ترجيح الرأي، لكن من دون تردد من أجل إعادة الهدوء".
وكان الوضع في غزة أثار سجالاً انتخابياً بين وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني ووزير الحرب ايهود باراك.
وقالت ليفني في بداية اجتماع الحكومة "لا توجد تهدئة في غزة، ومن يعتبر هذا الوضع تهدئة فإنه لا يعرف ما الذي يجري هناك، وعلى المسؤول عن الأمن أن يعمل، وأنا سأعمل في المجال السياسي".
ورد باراك بأن "الوضع في غزة معروف، وهذا واقع يحتاج إلى ترجيح رأي ومسؤولية وسياسة، وأنا أعرف أن هذا موسم سياسي مشتعل وأعي معاناة الإسرائيليين وواقع الصواريخ، والعملية (العسكرية) لن تهرب والمسؤولية ملقاة عليّ".
ولم يتوقف السجال عند هذا الحد، إذ نقل موقع "يديعوت أحرونوت" عن مقربين من باراك
قولهم :"إن ثرثرة ليفني تتجاوز حدود الذوق الرفيع، ورغم الاحترام الذي نكنّه للحملة الانتخابية، فإنه في المواضيع المتعلقة بأمن دولة إسرائيل يجدر أن تتصرف وزيرة الخارجية بمسؤولية وليس بموجب الرسائل المتواصلة التي تم وضعها في فمها".
وردت مصادر في كديما قائلة ان :"باراك ليس فقط غير لطيف وغير دمث، بل هو في الأساس ليس وزير دفاع في كل ما يتعلق بغزة، فهو ضعيف ويتجه نحو اليسار المتطرف ولذلك فإنه لم يمنع الصواريخ ولا تصعيد المواجهة باتجاه مدينة عسقلان".
تعليق