أخبار فلسطين/أحمد أبو عقلين
نجحت مذيعة فلسطينية تعمل في إحدى الإذاعات المحلية بقطاع غزة في جمع مساعدات وتبرعات لأسرة فقيرة، أضناها الحصار الإسرائيلي الخانق المفروض على القطاع منذ أكثر من عامين، والذي اشتدت وتيرته خلال الأيام الثلاثين الماضية بإغلاق المعابر ومنع دخول الأغذية ومستلزمات الحياة عبر المعابر.
وعرضت المذيعة الشابة أسماء أبو ناموس قصة إنسانية مسجلة لأحد المحتاجين في قطاع غزة عبر برنامج بانوراما القدس الذي تبثه إذاعة صوت القدس صباح كل يوم.
وتحدث رب الأسرة بنبرة تدمي القلوب عن مدى فقره وحاجته الملحة للمساعدة، حيث قال إن أولاده وبناته يذهبون للمدارس بملابس ممزقة" أريد أن أستر عرضي وأستر على أبنائي، لا يوجد لدي ما أكسو به أولادي وبناتي.." قال المواطن وهو يذرف الدموع.
ويضيف: الشكوى لغير الله مذلة، جاي علي عيد، ما عندي دخل، أناشد كل إنسان مسئول يساعدني قدر المستطاع، أناشد الدول العربية وإخواني في الضفة الغربية وغزة أن يساعدني، أبنائي يتهربون من المدارس من خجلهم من ملابسهم، بناتي يذهبون للمدارس لحمهم مبيّن، ما عندي غاز، بأطبخ الهم على الحطب، بدي أشوف أولادي قبل العيد مستورين..".
وأثناء البرنامج الذي يبث على الهواء مباشرة، اتصل عدد كبير من المواطنين والجمعيات الخيرية لتقديم المساعدة لهذه الأسرة، في صورة تظهر مدى تماسك المجتمع الغزّي، على الرغم من فاقته وفقره ومعاناته.
وتعاني مئات الأسر الفلسطينية من الفقر الشديد بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، خصوصا مع قرب عيد الأضحى الذي يصادف يوم الاثنين.
وأدى هذا الحصار لنفاد كافة مستلزمات الحياة التي يحتاجها المواطنون لتسيير حياتهم، خاصة غاز الطهي والمواد الإغاثية والطبية".
ومما زاد الطين بلة عدم صرف رواتب الموظفين بسبب نقص السيولة في البنوك، وعدم تزويد إسرائيل للقطاع بعملة الشيكل.
ومن المهم ذكره أن إذاعة القدس خصصت رقمها 082849443 للاتصال وتقديم العون للأسرة المذكورة في القصة السابقة.
نجحت مذيعة فلسطينية تعمل في إحدى الإذاعات المحلية بقطاع غزة في جمع مساعدات وتبرعات لأسرة فقيرة، أضناها الحصار الإسرائيلي الخانق المفروض على القطاع منذ أكثر من عامين، والذي اشتدت وتيرته خلال الأيام الثلاثين الماضية بإغلاق المعابر ومنع دخول الأغذية ومستلزمات الحياة عبر المعابر.
وعرضت المذيعة الشابة أسماء أبو ناموس قصة إنسانية مسجلة لأحد المحتاجين في قطاع غزة عبر برنامج بانوراما القدس الذي تبثه إذاعة صوت القدس صباح كل يوم.
وتحدث رب الأسرة بنبرة تدمي القلوب عن مدى فقره وحاجته الملحة للمساعدة، حيث قال إن أولاده وبناته يذهبون للمدارس بملابس ممزقة" أريد أن أستر عرضي وأستر على أبنائي، لا يوجد لدي ما أكسو به أولادي وبناتي.." قال المواطن وهو يذرف الدموع.
ويضيف: الشكوى لغير الله مذلة، جاي علي عيد، ما عندي دخل، أناشد كل إنسان مسئول يساعدني قدر المستطاع، أناشد الدول العربية وإخواني في الضفة الغربية وغزة أن يساعدني، أبنائي يتهربون من المدارس من خجلهم من ملابسهم، بناتي يذهبون للمدارس لحمهم مبيّن، ما عندي غاز، بأطبخ الهم على الحطب، بدي أشوف أولادي قبل العيد مستورين..".
وأثناء البرنامج الذي يبث على الهواء مباشرة، اتصل عدد كبير من المواطنين والجمعيات الخيرية لتقديم المساعدة لهذه الأسرة، في صورة تظهر مدى تماسك المجتمع الغزّي، على الرغم من فاقته وفقره ومعاناته.
وتعاني مئات الأسر الفلسطينية من الفقر الشديد بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، خصوصا مع قرب عيد الأضحى الذي يصادف يوم الاثنين.
وأدى هذا الحصار لنفاد كافة مستلزمات الحياة التي يحتاجها المواطنون لتسيير حياتهم، خاصة غاز الطهي والمواد الإغاثية والطبية".
ومما زاد الطين بلة عدم صرف رواتب الموظفين بسبب نقص السيولة في البنوك، وعدم تزويد إسرائيل للقطاع بعملة الشيكل.
ومن المهم ذكره أن إذاعة القدس خصصت رقمها 082849443 للاتصال وتقديم العون للأسرة المذكورة في القصة السابقة.
تعليق