شارك الآلاف من المواطنين الفلسطينيين بعد ظهر اليوم الجمعة (5/12) شمال قطاع غزة في مسيرة حاشدة دعت لها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تنديدا لما يتعرض له مدينة الخليل من اعتداءات من قبل المستوطنين اليهود.
وانطلقت المسيرة من مسجد الخلفاء الراشدين في مخيم جباليا وجابت شوارع المخيم، حيث ردد المشاركون في الهتافات الداعية لنصرة أهل الخليل وتنفيذ عمليات فدائية ردا على هذه الاعتداءات.
وأكد أمين سر كتلة "حماس" البرلمانية مشير المصري في الكلمة التي ألقاها في المشاركين في المسيرة أن المستوطنين اليهود لم يتجرؤوا على الاعتداء على أهالي الخليل إلا بعدما أقدمت السلطة على اعتقال رجال المقاومة وزجهم في سجونها.
واتهم المصري السلطة بالتنسيق مع الاحتلال من أجل تسهيل عمل المستوطنين على مرآه ومسمع الجميع.
وقال "ما كان لقطعان المستوطنين لتجرؤوا على أهلنا في الخليل إلا بعدما غيبت المقاومة وبعدما اعتقل المجاهدون في الخليل، وآن الأوان في ظل عجز وضعف وعدم وجود أدنى إرادة لدى الأجهزة الأمنية للدفاع عن الشعب الفلسطيني في الخليل أن يفرجوا عن المعتقلين وعن المقاومين لكي يقولوا كلمتهم ولكي يضعوا حدا لقطعان المستوطنين ولكي يقفوا هذه الجريمة ضد أهلنا في الخليل".
وأضاف "تأتي هذه الجريمة بعد أن قامت أجهزة عباس الأمنية بواجبها تجاه الحفاظ على الأمن الصهيوني وملاحقة المقاومة ومصادرة سلاحها وتفريغ الساحة الفلسطينية لقطعان المستوطنين وجنود الاحتلال كي يعيشوا في الأرض فسادا ويرتكبوا المجازر بحق أبناء شعبنا الفلسطيني."
وحمل القيادي في حماس عباس وسلطة رام الله المسؤولية عما يجري "نظرا لأن الرئيس عباس وفريقه طبقوا الأجندة الأمريكية والصهيوني وطبقوا خارطة الطريق ونسقوا مع العدو الصهيوني بإشراف أمريكي"، كما قال.
وتساءل المصري أين سميح الصيفي (محافظ الخليل) وأين "زعران الخليل" الذين لاحقوا المقاومين والذين اعتقلوهم وصادروا السلاح وكشفوا التكتيكات العسكرية للمقاومة أين هم في هذه اللحظة كي يقفوا ويدافعوا عن الشعب الفلسطيني؟ حسب تعبيره.
واعتبر المصري أن كل ما يحدث هو بتنسيق واضح بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية والإسرائيلية، مشيرا إلى أنهم يريدون أن ينهكوا المقاومة ويقضوا عليها، معتبر ذلك بأنه ثمرة الهرولة نحو الاحتلال.
وأكد المصري أن السلاح الشرعي هو سلاح المقاومة وليس السلاح الذي تحمله الأجهزة الأمنية التي اختفت من المشهد عندما تعرض أهالي الخليل للاعتداءات.
ودعا أهالي الخليل للدفاع عن أنفسهم بما أوتوا من قوة، مؤكدا أن حركة حماس قوية على الرغم مما تعرضت له في الضفة.
وناشد القيادي في "حماس" الأمة العربية والإسلامية للخروج عن صمتها والتضامن مع الشعب الفلسطيني مما يتعرض له من عدوان وحصار.
وانطلقت المسيرة من مسجد الخلفاء الراشدين في مخيم جباليا وجابت شوارع المخيم، حيث ردد المشاركون في الهتافات الداعية لنصرة أهل الخليل وتنفيذ عمليات فدائية ردا على هذه الاعتداءات.
وأكد أمين سر كتلة "حماس" البرلمانية مشير المصري في الكلمة التي ألقاها في المشاركين في المسيرة أن المستوطنين اليهود لم يتجرؤوا على الاعتداء على أهالي الخليل إلا بعدما أقدمت السلطة على اعتقال رجال المقاومة وزجهم في سجونها.
واتهم المصري السلطة بالتنسيق مع الاحتلال من أجل تسهيل عمل المستوطنين على مرآه ومسمع الجميع.
وقال "ما كان لقطعان المستوطنين لتجرؤوا على أهلنا في الخليل إلا بعدما غيبت المقاومة وبعدما اعتقل المجاهدون في الخليل، وآن الأوان في ظل عجز وضعف وعدم وجود أدنى إرادة لدى الأجهزة الأمنية للدفاع عن الشعب الفلسطيني في الخليل أن يفرجوا عن المعتقلين وعن المقاومين لكي يقولوا كلمتهم ولكي يضعوا حدا لقطعان المستوطنين ولكي يقفوا هذه الجريمة ضد أهلنا في الخليل".
وأضاف "تأتي هذه الجريمة بعد أن قامت أجهزة عباس الأمنية بواجبها تجاه الحفاظ على الأمن الصهيوني وملاحقة المقاومة ومصادرة سلاحها وتفريغ الساحة الفلسطينية لقطعان المستوطنين وجنود الاحتلال كي يعيشوا في الأرض فسادا ويرتكبوا المجازر بحق أبناء شعبنا الفلسطيني."
وحمل القيادي في حماس عباس وسلطة رام الله المسؤولية عما يجري "نظرا لأن الرئيس عباس وفريقه طبقوا الأجندة الأمريكية والصهيوني وطبقوا خارطة الطريق ونسقوا مع العدو الصهيوني بإشراف أمريكي"، كما قال.
وتساءل المصري أين سميح الصيفي (محافظ الخليل) وأين "زعران الخليل" الذين لاحقوا المقاومين والذين اعتقلوهم وصادروا السلاح وكشفوا التكتيكات العسكرية للمقاومة أين هم في هذه اللحظة كي يقفوا ويدافعوا عن الشعب الفلسطيني؟ حسب تعبيره.
واعتبر المصري أن كل ما يحدث هو بتنسيق واضح بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية والإسرائيلية، مشيرا إلى أنهم يريدون أن ينهكوا المقاومة ويقضوا عليها، معتبر ذلك بأنه ثمرة الهرولة نحو الاحتلال.
وأكد المصري أن السلاح الشرعي هو سلاح المقاومة وليس السلاح الذي تحمله الأجهزة الأمنية التي اختفت من المشهد عندما تعرض أهالي الخليل للاعتداءات.
ودعا أهالي الخليل للدفاع عن أنفسهم بما أوتوا من قوة، مؤكدا أن حركة حماس قوية على الرغم مما تعرضت له في الضفة.
وناشد القيادي في "حماس" الأمة العربية والإسلامية للخروج عن صمتها والتضامن مع الشعب الفلسطيني مما يتعرض له من عدوان وحصار.
تعليق