أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية أن "إسرائيل" وصلت مؤخراً إلى معطيات مهمة بشأن أنبوب المال الذي يغذي حركة "حماس" التي تتشعب مؤسساتها بشكل كبير في الضفة الغربية وفي قطاع غزة وفي الخارج.
ولفتت الصحيفة في عددها الصادر اليوم، إلى أن تأخر "إسرائيل" في الوصول لهذه المعطيات كان لتركيزها لسنوات كثيرة جداً مضت على ما أسمته "إرهاب التنظيمات الإسلامية" من دون أن تلتفت للبنية التحتية التي ينشأ منها، حيث أشارت إلى نظرية "أن كل من لا يطلق النار ليس مهماً" التي كانت متبعة.
وأوضحت الصحيفة أن هذا النهج تغير في السنوات الأخيرة، لافتةً إلى أنه تطورت في جهاز "الشاباك" مراكز معلومات ذات ثقافة قانونية وخلفية قتالية ميدانية، وهكذا تابعوا ما يحدث في إسرائيل – خصوصاً قضية رائد صلاح والجناح الشمالي من الحركة الإسلامية الذين اتهموا بتحويل الأموال لحماس – وكذلك متابعة التشريعات الأمريكية.
وبيّنت الصحيفة أن تبادل المعلومات مع الأمريكيين ساعد في اكتشاف أنبوب المال الذي يمد ما أسمته "الإرهاب" من أوله إلى آخره والذي يبدأ من "نيوجيرسي" و "تكساس" عبر أوروبا فيفتح صنبوره الرئيسي في دمشق وفمه في جنين وجباليا.
وتقول الصحيفة :"في قلب شبكة التمويل العالمية لـ"حماس" يوجد التنظيم العلوي المسمى "ائتلاف الخير" برئاسة يوسف القرضاوي .. هذه المؤسسة أقيمت في 2001 وحولت لـ"حماس" مئات ملايين الدولارات، تم استخدام أدوات قانونية ضد هذه المؤسسة: الإعلان عن عدم شرعيتها في إسرائيل وخارجها، واتخاذ خطوات إدارية كإغلاق المكاتب والتحقيقات الجنائية والمحاكمات وردع المؤسسات الساعية لكسب المال والتي تخاف الضجيج والفوضى- البنوك وسوق رأس المال".
ولفتت الصحيفة في عددها الصادر اليوم، إلى أن تأخر "إسرائيل" في الوصول لهذه المعطيات كان لتركيزها لسنوات كثيرة جداً مضت على ما أسمته "إرهاب التنظيمات الإسلامية" من دون أن تلتفت للبنية التحتية التي ينشأ منها، حيث أشارت إلى نظرية "أن كل من لا يطلق النار ليس مهماً" التي كانت متبعة.
وأوضحت الصحيفة أن هذا النهج تغير في السنوات الأخيرة، لافتةً إلى أنه تطورت في جهاز "الشاباك" مراكز معلومات ذات ثقافة قانونية وخلفية قتالية ميدانية، وهكذا تابعوا ما يحدث في إسرائيل – خصوصاً قضية رائد صلاح والجناح الشمالي من الحركة الإسلامية الذين اتهموا بتحويل الأموال لحماس – وكذلك متابعة التشريعات الأمريكية.
وبيّنت الصحيفة أن تبادل المعلومات مع الأمريكيين ساعد في اكتشاف أنبوب المال الذي يمد ما أسمته "الإرهاب" من أوله إلى آخره والذي يبدأ من "نيوجيرسي" و "تكساس" عبر أوروبا فيفتح صنبوره الرئيسي في دمشق وفمه في جنين وجباليا.
وتقول الصحيفة :"في قلب شبكة التمويل العالمية لـ"حماس" يوجد التنظيم العلوي المسمى "ائتلاف الخير" برئاسة يوسف القرضاوي .. هذه المؤسسة أقيمت في 2001 وحولت لـ"حماس" مئات ملايين الدولارات، تم استخدام أدوات قانونية ضد هذه المؤسسة: الإعلان عن عدم شرعيتها في إسرائيل وخارجها، واتخاذ خطوات إدارية كإغلاق المكاتب والتحقيقات الجنائية والمحاكمات وردع المؤسسات الساعية لكسب المال والتي تخاف الضجيج والفوضى- البنوك وسوق رأس المال".