تويت
فلسطين اليوم - مكة
سيتمكن حجاج بيت الله الحرام هذا العام وللمرة الأولى من استخدام "التلفريك" للتنقل من مدينة الطائف إلى مكة المكرمة والعكس لأداء المشاعر المقدسة في خطوة تهدف للتيسير على ضيوف الرحمن وضمان سلامتهم.
ويستهدف "التلفريك" -الذي انطلقت أولى رحلاته أمس الأربعاء- نقل حجاج الداخل القادمين عن طريق مطار الطائف الإقليمي، والقادمين من شرق وجنوب السعودية، بالإضافة إلى حجاج دول الخليج القادمين عن طريق البر إلى مكة، بحسب ما ذكرته صحف سعودية.
وفي تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين.نت"، قال عبد الرحمن القريعي مدير عام شركة الطائف للاستثمار والسياحة (الشركة المشغلة لخدمة التفريك) إنه تم تدشين هذه الخدمة بعد اكتمال إنشاء إدارة للجوازات بمنطقة "جبل الكر" مكان هبوط التلفريك، مشيرا إلى أن تذكرة الفرد تساوي 20 ريالا سعوديا (5 دولارات أمريكية).
وأوضح أن عربات "التلفريك" ستنقل الحجاج من منطقة الهدا بمدينة الطائف إلى منطقة الكرا بمكة المكرمة، وستعمل العربات من الساعة الثانية ظهرا، وحتى الساعة 12 مساء لتقطع مسافة تقدر بأربعة كيلومترات.
وقال القريعي: "التلفريك وسيلة سياحية هدفها التيسير على الحجاج، ونحن ننسق مع الجهات الأمنية لضمان سلامة تنقلهم"، مشيرا إلى عدم وجود اتفاق بين الجهات المختصة بشئون الحج وشركة الطائف بخصوص هذه الوسيلة الجديدة.
كل الطرق تؤدي لمكة
ويهدف تشغيل التلفريك إيجاد سبل متعددة للحجاج للوصول إلى مكة، وتخفيف الضغط على طريقي (مكة - الطائف)، إضافة إلى تسهيل عملية نقل الحجاج وتخفيف عناء السفر عنهم باختصار المسافة، حيث لا تتجاوز مدة الانتقال 12 دقيقة.
وترتبط مكة المكرمة بمدينة الطائف بطريقين، الأول قصير ويسمى طريق (الهدا) ويبلغ طوله 88 كم، والثاني طريق سريع يسمى طريق (السيل) ويبلغ طوله حوالي 110 كم.
ويشهد الطريقان خلال موسم الحج نسب إشغال مرتفعة وتدفقا مروريا عاليا يفضي أحيانا إلى وقوع حوادث متفرقة واختناقات حادة للحركة.
ومن المتوقع أن يساهم التلفريك في تسهيل انتقال أكثر من 10 آلاف حاج، يمثلون حجاج الداخل القادمين من المنطقة الشرقية والجنوبية بالمملكة برا أو جوا عبر مطار الطائف الإقليمي، بالإضافة إلى حجاج دول الخليج القادمين برا، بحسب مراسل "إسلام أون لاين.نت".
وشهدت العشر الأواخر من رمضان الماضي، تشغيل "خدمة التلفريك" لنقل المعتمرين القادمين من الطائف والراغبين في تأدية صلاة العشاء والتراويح في المسجد الحرام، وذلك لتخفيف الضغط على طريق (السيل) بسبب إغلاق طريق (الهدا) للصيانة.
شراب "الأبرار" يستقبل ضيوف الرحمن
ما إن يصل حجيج بيت الله الحرام إلى مشارف مكة المكرمة حتى يجدوا "الزمازمة" في استقبالهم بمراكز التوجيه ليقدموا لهم ماء زمزم، فيهنئوا بأول شربة من هذا الماء المبارك تروي ظمأهم وتشفي سقمهم.
وفيما يحرص مكتب الزمازمة الموحد على توفير ماء زمزم للحجيج خلال استقبالهم وفي مساكنهم، فإن الرئاسة العامة لشئون الحرمين الشريفين وفرت 3.5 ملايين عبوة من ماء زمزم داخل الحرم المكي لسقاية ضيوف الرحمن.
وأعد المكتب خطة لتوفير ماء زمزم للحجاج بمجرد وصولهم إلى مراكز التوجيه على مشارف مكة، حيث يتم توزيع عبوات بلاستيكية سعة 300 ملم معبأة بماء زمزم المبرد.
كما تشمل الخطة توزيع ماء زمزم للحجاج في مساكنهم طيلة فترة إقامتهم في مكة المكرمة بواقع لتر واحد يوميا يتم إيصاله لهم عن طريق ست مجموعات خدمة ميدانية منتشرة داخل المدينة، بحسب الموقع الرسمي لمكتب الزمازمة.
هدايا للمرضى
ولا يقتصر تقديم ماء زمزم على الحجاج في نزلهم، إذ يوزع أيضا على المرضى من الحجاج، رجالا ونساء، في مستشفيات العاصمة المقدسة.
وقام نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الزمازمة الموحد، عصام بن عبد الله كوشك، وبرفقته فريق عمل متكامل، بزيارة عدد من المستشفيات وتقديم عبوات بلاستيكية معبأة بماء زمزم المبارك.
وأرجع كوشك هذه الخطوة إلى "رغبة المكتب في التواصل مع ضيوف الرحمن وإعطائهم ما هو مخصص لهم يوميا طيلة فترة إقامتهم في مكة المكرمة".
وداخل الحرم وفرت الرئاسة العامة لشئون الحرمين الشريفين 3.5 ملايين عبوة من ماء زمزم لتوزيعها على الحجيج، بحسب جريدة "الرياض".
واستعدت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام منذ وقت مبكر لاستقبال ضيوف الرحمن، حيث قامت، وفقا للصحيفة، بتجنيد كل طاقاتها الآلية والبشرية لتهيئة الجو التعبدي للمصلين وزوار بيت الله الحرام، من خلال فتحها لأبواب المسجد الحرام وتهيئة الفرش الفاخر.
وأوضح نائب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام، الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، أن الخطة تتضمن توفير ماء زمزم لسقي ضيوف الرحمن من خلال الحافظات التي يتم توزيعها في جميع أروقة المسجد الحرام، كذلك مجمعات ماء زمزم.
وبين أنه تم تكثيف مشربيات زمزم وزيادة نوافير الشرب في عدة مواقع من المسجد الحرام والساحات المحيطة به وتطوير سبيل الملك عبد العزيز لماء زمزم.
وأنشأت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي هذا العام مغسلة أوتوماتيكية لغسل حافظات ماء زمزم، لتكون بديلا عن غسلها يدويا.
ستون اسما
ولماء زمزم أسماء تزيد عن ستين اسما، أشهرها زمزم، وسقيا الحاج، وشراب الأبرار، وطيبة، وبرة، وبركة، وعافية.
ولا يوجد ماء أطهر وأنقى من ماء زمزم على وجه الأرض، فهو للخائف أمان وللمريض شفاء وللجائع طعام، وماء زمزم يفيض منذ آلاف السنين دون أن تجف البئر أو تنقص.
ووردت أحاديث كثيرة في فضل ماء زمزم، منها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "ماء زمزم لما شرب له"، وقوله عليه أفضل الصلاة والسلام وأتم التسليم: "خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم".
ويحرص حجيج بيت الله الحرام، بعد إتمام مناسكهم، على تعبئة عبوات بلاستيكية من مياه زمزم ليصطحبوها هدايا إلى الأهل والأحباب في بلدانهم، وخاصة أنه الهدية التي لا يمكن الحصول عليها إلا من مكة المكرمة.
خلية نحل
وخلال الأسبوعين الماضيين بدأ مئات الآلاف من حجاج بيت الله الحرام في التدفق على المملكة لأداء فريضة الحج.
ويتوقع أن يصل عدد الحجاج هذا العام إلى ثلاثة ملايين حاج، بينهم 1.5 مليون من مختلف أنحاء العالم.
وتعيش مكة المكرمة هذه الأيام حركة نشطة كخلية نحل، حتى أنك لو سرت في طرقاتها ليلا أو نارا لوجدتها تكتظ بالحجاج بين ذاهب إلى المسجد الحرام أو عائد منه أو قاصد إحدى أسواقها التي تعمل على مدار الساعة، إضافة إلى الحافلات التي تجوب الشوارع محملة بالحجيج القادمين من كل فج عميق قاصدين البيت الحرام.
وبحسب وسائل الإعلام السعودية، فإن الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن، سواء الحكومية منها والأهلية، أكملت استعداداتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام
سيتمكن حجاج بيت الله الحرام هذا العام وللمرة الأولى من استخدام "التلفريك" للتنقل من مدينة الطائف إلى مكة المكرمة والعكس لأداء المشاعر المقدسة في خطوة تهدف للتيسير على ضيوف الرحمن وضمان سلامتهم.
ويستهدف "التلفريك" -الذي انطلقت أولى رحلاته أمس الأربعاء- نقل حجاج الداخل القادمين عن طريق مطار الطائف الإقليمي، والقادمين من شرق وجنوب السعودية، بالإضافة إلى حجاج دول الخليج القادمين عن طريق البر إلى مكة، بحسب ما ذكرته صحف سعودية.
وفي تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين.نت"، قال عبد الرحمن القريعي مدير عام شركة الطائف للاستثمار والسياحة (الشركة المشغلة لخدمة التفريك) إنه تم تدشين هذه الخدمة بعد اكتمال إنشاء إدارة للجوازات بمنطقة "جبل الكر" مكان هبوط التلفريك، مشيرا إلى أن تذكرة الفرد تساوي 20 ريالا سعوديا (5 دولارات أمريكية).
وأوضح أن عربات "التلفريك" ستنقل الحجاج من منطقة الهدا بمدينة الطائف إلى منطقة الكرا بمكة المكرمة، وستعمل العربات من الساعة الثانية ظهرا، وحتى الساعة 12 مساء لتقطع مسافة تقدر بأربعة كيلومترات.
وقال القريعي: "التلفريك وسيلة سياحية هدفها التيسير على الحجاج، ونحن ننسق مع الجهات الأمنية لضمان سلامة تنقلهم"، مشيرا إلى عدم وجود اتفاق بين الجهات المختصة بشئون الحج وشركة الطائف بخصوص هذه الوسيلة الجديدة.
كل الطرق تؤدي لمكة
ويهدف تشغيل التلفريك إيجاد سبل متعددة للحجاج للوصول إلى مكة، وتخفيف الضغط على طريقي (مكة - الطائف)، إضافة إلى تسهيل عملية نقل الحجاج وتخفيف عناء السفر عنهم باختصار المسافة، حيث لا تتجاوز مدة الانتقال 12 دقيقة.
وترتبط مكة المكرمة بمدينة الطائف بطريقين، الأول قصير ويسمى طريق (الهدا) ويبلغ طوله 88 كم، والثاني طريق سريع يسمى طريق (السيل) ويبلغ طوله حوالي 110 كم.
ويشهد الطريقان خلال موسم الحج نسب إشغال مرتفعة وتدفقا مروريا عاليا يفضي أحيانا إلى وقوع حوادث متفرقة واختناقات حادة للحركة.
ومن المتوقع أن يساهم التلفريك في تسهيل انتقال أكثر من 10 آلاف حاج، يمثلون حجاج الداخل القادمين من المنطقة الشرقية والجنوبية بالمملكة برا أو جوا عبر مطار الطائف الإقليمي، بالإضافة إلى حجاج دول الخليج القادمين برا، بحسب مراسل "إسلام أون لاين.نت".
وشهدت العشر الأواخر من رمضان الماضي، تشغيل "خدمة التلفريك" لنقل المعتمرين القادمين من الطائف والراغبين في تأدية صلاة العشاء والتراويح في المسجد الحرام، وذلك لتخفيف الضغط على طريق (السيل) بسبب إغلاق طريق (الهدا) للصيانة.
شراب "الأبرار" يستقبل ضيوف الرحمن
ما إن يصل حجيج بيت الله الحرام إلى مشارف مكة المكرمة حتى يجدوا "الزمازمة" في استقبالهم بمراكز التوجيه ليقدموا لهم ماء زمزم، فيهنئوا بأول شربة من هذا الماء المبارك تروي ظمأهم وتشفي سقمهم.
وفيما يحرص مكتب الزمازمة الموحد على توفير ماء زمزم للحجيج خلال استقبالهم وفي مساكنهم، فإن الرئاسة العامة لشئون الحرمين الشريفين وفرت 3.5 ملايين عبوة من ماء زمزم داخل الحرم المكي لسقاية ضيوف الرحمن.
وأعد المكتب خطة لتوفير ماء زمزم للحجاج بمجرد وصولهم إلى مراكز التوجيه على مشارف مكة، حيث يتم توزيع عبوات بلاستيكية سعة 300 ملم معبأة بماء زمزم المبرد.
كما تشمل الخطة توزيع ماء زمزم للحجاج في مساكنهم طيلة فترة إقامتهم في مكة المكرمة بواقع لتر واحد يوميا يتم إيصاله لهم عن طريق ست مجموعات خدمة ميدانية منتشرة داخل المدينة، بحسب الموقع الرسمي لمكتب الزمازمة.
هدايا للمرضى
ولا يقتصر تقديم ماء زمزم على الحجاج في نزلهم، إذ يوزع أيضا على المرضى من الحجاج، رجالا ونساء، في مستشفيات العاصمة المقدسة.
وقام نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الزمازمة الموحد، عصام بن عبد الله كوشك، وبرفقته فريق عمل متكامل، بزيارة عدد من المستشفيات وتقديم عبوات بلاستيكية معبأة بماء زمزم المبارك.
وأرجع كوشك هذه الخطوة إلى "رغبة المكتب في التواصل مع ضيوف الرحمن وإعطائهم ما هو مخصص لهم يوميا طيلة فترة إقامتهم في مكة المكرمة".
وداخل الحرم وفرت الرئاسة العامة لشئون الحرمين الشريفين 3.5 ملايين عبوة من ماء زمزم لتوزيعها على الحجيج، بحسب جريدة "الرياض".
واستعدت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام منذ وقت مبكر لاستقبال ضيوف الرحمن، حيث قامت، وفقا للصحيفة، بتجنيد كل طاقاتها الآلية والبشرية لتهيئة الجو التعبدي للمصلين وزوار بيت الله الحرام، من خلال فتحها لأبواب المسجد الحرام وتهيئة الفرش الفاخر.
وأوضح نائب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام، الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، أن الخطة تتضمن توفير ماء زمزم لسقي ضيوف الرحمن من خلال الحافظات التي يتم توزيعها في جميع أروقة المسجد الحرام، كذلك مجمعات ماء زمزم.
وبين أنه تم تكثيف مشربيات زمزم وزيادة نوافير الشرب في عدة مواقع من المسجد الحرام والساحات المحيطة به وتطوير سبيل الملك عبد العزيز لماء زمزم.
وأنشأت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي هذا العام مغسلة أوتوماتيكية لغسل حافظات ماء زمزم، لتكون بديلا عن غسلها يدويا.
ستون اسما
ولماء زمزم أسماء تزيد عن ستين اسما، أشهرها زمزم، وسقيا الحاج، وشراب الأبرار، وطيبة، وبرة، وبركة، وعافية.
ولا يوجد ماء أطهر وأنقى من ماء زمزم على وجه الأرض، فهو للخائف أمان وللمريض شفاء وللجائع طعام، وماء زمزم يفيض منذ آلاف السنين دون أن تجف البئر أو تنقص.
ووردت أحاديث كثيرة في فضل ماء زمزم، منها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "ماء زمزم لما شرب له"، وقوله عليه أفضل الصلاة والسلام وأتم التسليم: "خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم".
ويحرص حجيج بيت الله الحرام، بعد إتمام مناسكهم، على تعبئة عبوات بلاستيكية من مياه زمزم ليصطحبوها هدايا إلى الأهل والأحباب في بلدانهم، وخاصة أنه الهدية التي لا يمكن الحصول عليها إلا من مكة المكرمة.
خلية نحل
وخلال الأسبوعين الماضيين بدأ مئات الآلاف من حجاج بيت الله الحرام في التدفق على المملكة لأداء فريضة الحج.
ويتوقع أن يصل عدد الحجاج هذا العام إلى ثلاثة ملايين حاج، بينهم 1.5 مليون من مختلف أنحاء العالم.
وتعيش مكة المكرمة هذه الأيام حركة نشطة كخلية نحل، حتى أنك لو سرت في طرقاتها ليلا أو نارا لوجدتها تكتظ بالحجاج بين ذاهب إلى المسجد الحرام أو عائد منه أو قاصد إحدى أسواقها التي تعمل على مدار الساعة، إضافة إلى الحافلات التي تجوب الشوارع محملة بالحجيج القادمين من كل فج عميق قاصدين البيت الحرام.
وبحسب وسائل الإعلام السعودية، فإن الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن، سواء الحكومية منها والأهلية، أكملت استعداداتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام
تعليق