فعلا تستحقون الاحترام يا رجال الجبهة الشعبية ؟؟؟؟؟؟؟؟
الجبهة الشعبية : التهدئة اصبحت سيف مسلط يخدم الاحتلال الاسرائيلي
فلسطين اليوم – غزة
اكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين انها "لا ترى في اعتماد التهدئة كسياسة يتكرر الاتفاق بشأنها مع الاحتلال سياسة صائبة" موضحة ان التجربة أكدت " تحول مثل هذه الاتفاقيات إلى سيف مسلط على رقاب شعبنا وذريعة يبرر بها الاحتلال إغلاق المعابر واستمرار العدوان على شعبنا".
وقالت الجبهة في بيان وصل فلسطين اليوم ان " المراجعة التي أجريناها، وتفاعلنا بمضمونها مع كل الأطراف تؤكد أن التهدئة كانت في جوهرها لصالح العدو الإسرائيلي، فقد أبقت زمام المبادرة في يده ولم ينفذ العدو منها شيئاً من الاستحقاقات التي نقلت إلينا في حينها" مشيرة الى ان " المعابر ظلت مغلقة، بل ازداد إغلاقها إحكاماً، والعدوان الإسرائيلي على شعبنا لم يتوقف، وقدم شعبنا عشرات الشهداء والجرحى خلال الفترة من 19 حزيران – يونيه الماضي حتى الآن".
وقال البيان " راعينا طيلة الفترة الماضية أن لا يتحول موضوع التهدئة إلى قضية خلاف جديدة تضاف إلى ملف الانقسام الكارثي الذي يهدد الشعب والقضية بأفدح الأضرار فالتزمنا سياسة الدفاع عن النفس والرد على الاعتداءات الإسرائيلية المباشرة على الرغم من موقفنا المبدأي من التهدئة الذي أعلناه وأبلغنا به الجميع".
وتابع البيان " أصبح واضحاً أن التهدئة والاتفاقات بشأنها تحولت إلى أحد مكونات التفرد في إقرار السياسات والهيمنة على المجتمع كله وإدارة العلاقات الوطنية كما ادارت صراعنا مع العدو بطريقة خاطئة سواء كان ذلك باتفاقات مباشرة أو غير مباشرة عبر الأشقاء المصريين".
ودعت الجبهة " لتنظيم المقاومة المسلحة والرد على الاعتداءات الإسرائيلية في إطار جبهة المقاومة المسلحة التي نصت عليها وثيقة الوفاق الوطني، لتكون هذه الجبهة المسلحة هي المرجعية القيادية الجماعية التي تقرر متى، وأين، وبأي الوسائل والأشكال نرد على الاحتلال والعدوان، ولا تسمح هذه الجبهة لأي من أطرافها المكونة التدخل في إدارة المجتمع والشأن الداخلي الفلسطيني" موضحة " ارتكبت أخطاء كثيرة وكبيرة بحق أبناء شعبنا من قبل بعض هذه الفصائل والفرق المسلحة التي كان ينبغي أن تتفرغ لمقاومة العدو الإسرائيلي" حسب البيان .
الجبهة الشعبية : التهدئة اصبحت سيف مسلط يخدم الاحتلال الاسرائيلي
فلسطين اليوم – غزة
اكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين انها "لا ترى في اعتماد التهدئة كسياسة يتكرر الاتفاق بشأنها مع الاحتلال سياسة صائبة" موضحة ان التجربة أكدت " تحول مثل هذه الاتفاقيات إلى سيف مسلط على رقاب شعبنا وذريعة يبرر بها الاحتلال إغلاق المعابر واستمرار العدوان على شعبنا".
وقالت الجبهة في بيان وصل فلسطين اليوم ان " المراجعة التي أجريناها، وتفاعلنا بمضمونها مع كل الأطراف تؤكد أن التهدئة كانت في جوهرها لصالح العدو الإسرائيلي، فقد أبقت زمام المبادرة في يده ولم ينفذ العدو منها شيئاً من الاستحقاقات التي نقلت إلينا في حينها" مشيرة الى ان " المعابر ظلت مغلقة، بل ازداد إغلاقها إحكاماً، والعدوان الإسرائيلي على شعبنا لم يتوقف، وقدم شعبنا عشرات الشهداء والجرحى خلال الفترة من 19 حزيران – يونيه الماضي حتى الآن".
وقال البيان " راعينا طيلة الفترة الماضية أن لا يتحول موضوع التهدئة إلى قضية خلاف جديدة تضاف إلى ملف الانقسام الكارثي الذي يهدد الشعب والقضية بأفدح الأضرار فالتزمنا سياسة الدفاع عن النفس والرد على الاعتداءات الإسرائيلية المباشرة على الرغم من موقفنا المبدأي من التهدئة الذي أعلناه وأبلغنا به الجميع".
وتابع البيان " أصبح واضحاً أن التهدئة والاتفاقات بشأنها تحولت إلى أحد مكونات التفرد في إقرار السياسات والهيمنة على المجتمع كله وإدارة العلاقات الوطنية كما ادارت صراعنا مع العدو بطريقة خاطئة سواء كان ذلك باتفاقات مباشرة أو غير مباشرة عبر الأشقاء المصريين".
ودعت الجبهة " لتنظيم المقاومة المسلحة والرد على الاعتداءات الإسرائيلية في إطار جبهة المقاومة المسلحة التي نصت عليها وثيقة الوفاق الوطني، لتكون هذه الجبهة المسلحة هي المرجعية القيادية الجماعية التي تقرر متى، وأين، وبأي الوسائل والأشكال نرد على الاحتلال والعدوان، ولا تسمح هذه الجبهة لأي من أطرافها المكونة التدخل في إدارة المجتمع والشأن الداخلي الفلسطيني" موضحة " ارتكبت أخطاء كثيرة وكبيرة بحق أبناء شعبنا من قبل بعض هذه الفصائل والفرق المسلحة التي كان ينبغي أن تتفرغ لمقاومة العدو الإسرائيلي" حسب البيان .
تعليق