تويت
أكد الأستاذ وليد حلس الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن الخطة الأمريكية المطروحة لحفظ ما يسمى الأمن هي محاولة لإنقاذ الحكومة الصهيونية من السقوط، بسبب حالة التفسخ الاجتماعي والتخبط السياسي إثر مسلسل الفشل المتلاحق، وفضائح الفساد التي تطارد قادة الكيان المأزوم.
وأوضح حلس خلال تصريح صحفي وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه مساء اليوم السبت أن شعبنا الفلسطيني على قناعة بأن الإدارة الأمريكية منحازة تماماً للكيان العبري ولن تتغير، مضيفاً أن إدارة بوش لم تقدم شيئاً ذا قيمة لشعبنا، وإنما تسعى فقط لشرعنة الاحتلال وتبييض صورة كيانه والحفاظ على وجوده قوياً على حساب معاناة شعبنا.
وقال حلس إن الحديث عن تحسينات طفيفة على حركة المواطنين ورفع بعض الحواجز وغير ذلك مما ورد في الخطة الأمريكية هو مراوغة مكشوفة، وممارسة للخداع والاستخفاف بإرادة شعبنا، وتضليل سياسي يهف إلى منع شعبنا من ممارسة حقه في مقاومة الاحتلال وصد عدوانه الذي يطال شعبنا صباح مساء.
وحذر الناطق الاعلامي بإسم الجهاد الاسلامي من الطرب للوعود الأمريكية التي جرت على شعبنا الويلات، مجدداً رفض حركته للرؤية الأمريكية التي تستهدف إذابة الحق الفلسطيني والإمعان في تضليل العالم، داعياً في الوقت ذاته الرئاسة والحكومة إلى عدم التعاطي مع الخطة الأمريكية الأخيرة مطلقاً حفاظاً على ثوابت الشعب الفلسطيني وحقوقه.
وأوضح حلس خلال تصريح صحفي وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه مساء اليوم السبت أن شعبنا الفلسطيني على قناعة بأن الإدارة الأمريكية منحازة تماماً للكيان العبري ولن تتغير، مضيفاً أن إدارة بوش لم تقدم شيئاً ذا قيمة لشعبنا، وإنما تسعى فقط لشرعنة الاحتلال وتبييض صورة كيانه والحفاظ على وجوده قوياً على حساب معاناة شعبنا.
وقال حلس إن الحديث عن تحسينات طفيفة على حركة المواطنين ورفع بعض الحواجز وغير ذلك مما ورد في الخطة الأمريكية هو مراوغة مكشوفة، وممارسة للخداع والاستخفاف بإرادة شعبنا، وتضليل سياسي يهف إلى منع شعبنا من ممارسة حقه في مقاومة الاحتلال وصد عدوانه الذي يطال شعبنا صباح مساء.
وحذر الناطق الاعلامي بإسم الجهاد الاسلامي من الطرب للوعود الأمريكية التي جرت على شعبنا الويلات، مجدداً رفض حركته للرؤية الأمريكية التي تستهدف إذابة الحق الفلسطيني والإمعان في تضليل العالم، داعياً في الوقت ذاته الرئاسة والحكومة إلى عدم التعاطي مع الخطة الأمريكية الأخيرة مطلقاً حفاظاً على ثوابت الشعب الفلسطيني وحقوقه.
تعليق