تلفزيون نابلس- شن محمود الزهار أحد قادة حماس في قطاع غزة هجوما لاذاعا على مصر والاردن متعهدا بان حماس ستحرر هذه الدول وستقيم عليها الدوله الاسلامية كما فعلت في قطاع غزة على حد قوله .
وقالت مصادر محلية ان الزهار شن هجوما لاذاعا في أحد مساجد غزة على مصر والمملكة الأردنية واتهمها بالتواطئ مع الاحتلال بحصار غزة، وأن حماس ستحرر هاتين الدولتين وسيقيم الدولة الإسلامية على أراضيها.
وقال الزهار إن حماس ستعلن الدولة الإسلامية في قطاع غزة وستحرر فلسطين كاملة، وستمتد دولته الإسلامية إلى مصر والأردن بعد تحريرهما من حكامها.
وفى ذات السياق حذر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان المصري مصطفى الفقي من أن بلاده لن تسمح لحركة حماس بإقامة دولة إسلامية في غزة.
وقال الفقي، في ندوة نظمتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، إن'مصر لا تتحمل اقامة امارة اسلامية على حدودها الشرقية'.
وشدد على أن إضفاء الطابع الديني على القضية الفلسطينية يؤدي إلى تفتيتها، وحذر من التذرع بأوهام لضرب الصف الفلسطيني.
واتهم المسؤول المصري حركة حماس بتقديم أكبر خدمة إلى إسرائيل من خلال استيلائها على السلطة في غزة في شهر حزيران (يونيو) العام الماضي.
وأوضح أن 'من قام بهذا الانقلاب قدم أكبر خدمة لإسرائيل لتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها'.
ووصف الفقي ما يجري منذ استيلاء حماس على السلطة بأنه تنفيذ لاستراتيجية اسرائيلية، قال ان هدفها نقل اجزاء من الشعب الفلسطيني للعيش في سيناء.
وأكد 'إننا لسنا ضد حماس، ولكن في إطار الوطنية وتحت العلم والوحدة والشرعية الفلسطينية وقرارات الجامعة العربية'.
وتأتي تصريحات الفقي تتويجا لحملة دبلوماسية واعلامية ضد حركة حماس.
وتشهد علاقات حماس ومصر تدهورا كبيرا، بعد تعثر الحوار الفلسطيني الفلسطيني الذي اعدت له مصر بسبب طلب حماس تأجيله، واشترطت اطلاق سراح معتقلين من حركة حماس في السجون بالضفة الغربية.
وترعى مصر كذلك المفاوضات بين حماس واسرائيل لاطلاق اسرى فلسطينيين مقابل اطلاق الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط. واشارت حركة حماس مؤخرا لوساطة جديدة بصفقة الاسرى تقودها قطر.
وعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا الاسبوع الماضي لبحث الازمة الفلسطينية الداخلية، اكدوا خلاله على دعم التمديد للرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي من المقرر ان تنتهي ولايته في كانون الثاني (يناير) المقبل.
واستغرب خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قرار وزراء الخارجية العرب، وقال في حديث هاتفي لـ'القدس العربي' امس ان هذا تدخل سافر في الشأن الفلسطيني، ونسف للحوار بين الفصائل الفلسطينية لانه يحسم نتيجته قبل ان يبدأ.
واشار مشعل الى ان التدخل المتوقع من وزراء الخارجية العرب هو العمل على كسر الحصار المفروض حاليا على مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة، حيث تتدفق السفن الاجنبية الى القطاع بينما لا يتم ارسال اي قوافل برية الى حدود القطاع لايصال الاغذية والادوية. وتشهد العلاقات بين مصر وحركة 'حماس' حالة من التوتر الشديد منذ رفض الحركة المشاركة في الحوار الفلسطيني في القاهرة، احتجاجا على الطريقة الاحتفالية التي كان سيعقد في ظلها ودون توفير الفرص والضمانات لبحث القضايا الاساسية حسب قول مسؤولين فيها.
ويعتقد المسؤولون في حركة 'حماس' ان الحكومة المصرية انحازت بالكامل الى موقف رئيس السلطة محمود عباس، الامر الذي لا يجعلها وسيطا صالحا ومحايدا يمكن ان يرعى حوارا فلسطينيا.
واعرب مشعل عن خيبة امله من عدم تدخل الحكومة المصرية لدى الرئيس عباس للافراج عن معتقلي حركة 'حماس' في سجون السلطة الفلسطينية. وقال ان الرئيس حسني مبارك تدخل لاقناع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بالتوقيع على الخرائط المتعلقة باتفاق طابا الامني. وهو يستطيع لو اراد ان يقنع الرئيس عباس بالافراج عن معتقلي حركة 'حماس' في سجون السلطة في رام الله.
من ناحيته، دعا مساعد الامين العام السابق للجامعة العربية سعيد كمال إلى وضع الاراضي الفلسيطينية تحت الوصاية الدولية لإنهاء الازمة الحالية بين حركتي حماس وفتح والتي أدت الى شق السلطة الفلسطينية.
واقترح كمال، وهو سفير فلسيطني سابق ومسؤول في حركة فتح الى استفتاء الشعب الفلسطيني بعد سنتين ما بين البقاء على السلطة او الانظمام الى كونفدرالية مع الاردن.
ومن جهته، حمل السفير الفلسطيني في القاهرة نبيل عمرو حركة حماس مسؤولية ما آل إليه الوضع فى غزة وما يعانيه الشعب الفلسطيني هناك 'من حصار وتجويع'، كما حملها المسؤولية في استغلال الأحزاب الإسرائيلية ورقة غزة للمزايدة في الانتخابات الإسرائيلية
وقالت مصادر محلية ان الزهار شن هجوما لاذاعا في أحد مساجد غزة على مصر والمملكة الأردنية واتهمها بالتواطئ مع الاحتلال بحصار غزة، وأن حماس ستحرر هاتين الدولتين وسيقيم الدولة الإسلامية على أراضيها.
وقال الزهار إن حماس ستعلن الدولة الإسلامية في قطاع غزة وستحرر فلسطين كاملة، وستمتد دولته الإسلامية إلى مصر والأردن بعد تحريرهما من حكامها.
وفى ذات السياق حذر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان المصري مصطفى الفقي من أن بلاده لن تسمح لحركة حماس بإقامة دولة إسلامية في غزة.
وقال الفقي، في ندوة نظمتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، إن'مصر لا تتحمل اقامة امارة اسلامية على حدودها الشرقية'.
وشدد على أن إضفاء الطابع الديني على القضية الفلسطينية يؤدي إلى تفتيتها، وحذر من التذرع بأوهام لضرب الصف الفلسطيني.
واتهم المسؤول المصري حركة حماس بتقديم أكبر خدمة إلى إسرائيل من خلال استيلائها على السلطة في غزة في شهر حزيران (يونيو) العام الماضي.
وأوضح أن 'من قام بهذا الانقلاب قدم أكبر خدمة لإسرائيل لتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها'.
ووصف الفقي ما يجري منذ استيلاء حماس على السلطة بأنه تنفيذ لاستراتيجية اسرائيلية، قال ان هدفها نقل اجزاء من الشعب الفلسطيني للعيش في سيناء.
وأكد 'إننا لسنا ضد حماس، ولكن في إطار الوطنية وتحت العلم والوحدة والشرعية الفلسطينية وقرارات الجامعة العربية'.
وتأتي تصريحات الفقي تتويجا لحملة دبلوماسية واعلامية ضد حركة حماس.
وتشهد علاقات حماس ومصر تدهورا كبيرا، بعد تعثر الحوار الفلسطيني الفلسطيني الذي اعدت له مصر بسبب طلب حماس تأجيله، واشترطت اطلاق سراح معتقلين من حركة حماس في السجون بالضفة الغربية.
وترعى مصر كذلك المفاوضات بين حماس واسرائيل لاطلاق اسرى فلسطينيين مقابل اطلاق الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط. واشارت حركة حماس مؤخرا لوساطة جديدة بصفقة الاسرى تقودها قطر.
وعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا الاسبوع الماضي لبحث الازمة الفلسطينية الداخلية، اكدوا خلاله على دعم التمديد للرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي من المقرر ان تنتهي ولايته في كانون الثاني (يناير) المقبل.
واستغرب خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قرار وزراء الخارجية العرب، وقال في حديث هاتفي لـ'القدس العربي' امس ان هذا تدخل سافر في الشأن الفلسطيني، ونسف للحوار بين الفصائل الفلسطينية لانه يحسم نتيجته قبل ان يبدأ.
واشار مشعل الى ان التدخل المتوقع من وزراء الخارجية العرب هو العمل على كسر الحصار المفروض حاليا على مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة، حيث تتدفق السفن الاجنبية الى القطاع بينما لا يتم ارسال اي قوافل برية الى حدود القطاع لايصال الاغذية والادوية. وتشهد العلاقات بين مصر وحركة 'حماس' حالة من التوتر الشديد منذ رفض الحركة المشاركة في الحوار الفلسطيني في القاهرة، احتجاجا على الطريقة الاحتفالية التي كان سيعقد في ظلها ودون توفير الفرص والضمانات لبحث القضايا الاساسية حسب قول مسؤولين فيها.
ويعتقد المسؤولون في حركة 'حماس' ان الحكومة المصرية انحازت بالكامل الى موقف رئيس السلطة محمود عباس، الامر الذي لا يجعلها وسيطا صالحا ومحايدا يمكن ان يرعى حوارا فلسطينيا.
واعرب مشعل عن خيبة امله من عدم تدخل الحكومة المصرية لدى الرئيس عباس للافراج عن معتقلي حركة 'حماس' في سجون السلطة الفلسطينية. وقال ان الرئيس حسني مبارك تدخل لاقناع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بالتوقيع على الخرائط المتعلقة باتفاق طابا الامني. وهو يستطيع لو اراد ان يقنع الرئيس عباس بالافراج عن معتقلي حركة 'حماس' في سجون السلطة في رام الله.
من ناحيته، دعا مساعد الامين العام السابق للجامعة العربية سعيد كمال إلى وضع الاراضي الفلسيطينية تحت الوصاية الدولية لإنهاء الازمة الحالية بين حركتي حماس وفتح والتي أدت الى شق السلطة الفلسطينية.
واقترح كمال، وهو سفير فلسيطني سابق ومسؤول في حركة فتح الى استفتاء الشعب الفلسطيني بعد سنتين ما بين البقاء على السلطة او الانظمام الى كونفدرالية مع الاردن.
ومن جهته، حمل السفير الفلسطيني في القاهرة نبيل عمرو حركة حماس مسؤولية ما آل إليه الوضع فى غزة وما يعانيه الشعب الفلسطيني هناك 'من حصار وتجويع'، كما حملها المسؤولية في استغلال الأحزاب الإسرائيلية ورقة غزة للمزايدة في الانتخابات الإسرائيلية
تعليق