تويت
أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن ما يجري في قطاع غزة هو خطة تجويعٍ ممنهجة، هدفها تركيع المقاومة والشعب الفلسطيني باتجاه الحلول الاستسلامية.
وخلال لقاء تضامني مع غزة نظمه الحزب في بيروت بمشاركة سياسية ودبلوماسية وحزبية ودينية لبنانية وفلسطينية، قال الشيخ قاسم: إننا اليوم أمام صمود غزة المقاومة نقف بإجلال وإكبار تحية لهم وندين الصمت العربي الذي يتحمل المسؤولية عن هذا الحصار، كما ندين التباطؤ الدولي الذي سيسجل له التاريخ عاراً على هذه المواقف التي تساند إسرائيل ولا تقف إلى الشعب الفلسطيني.
وتساءل قسم ماذا ينقص العرب أن يتحدثوا عن الحقوق والمظلومية بدل اللوم الدائم للشعب الفلسطيني ولمقاومته لأنه يرد بقذائفه أو صواريخه أو يقاوم الاحتلال، مؤكدا انَّ لوم المقاومة أو مساواتها بالإجرام الصهيوني هو خدمة مجانية لإسرائيل وتشجيعٌ لها لاستكمال مشروعها.
وقال: ليس مطلوباً من الحكام العرب أن يقاتلوا من أجل فلسطين، فالشعب الفلسطيني وحده قادر أن يقاتل وأن يحرر وليس بحاجة لأحد، ولكن لماذا تتخذ تلك المواقف التي تشكل عبئاً إضافياً ضاغطاً على الشعب الفلسطيني بدل مساعدته.
وأضاف: العرب والمسلمون مسئولون حكومات وشعوب لأن بإمكانهم أن يعلنوا رفض الهمجية الإسرائيلية في جرائمها التي ترتكبها ضد الإنسانية، وبإمكان العرب والمسلمين أن يراكموا الصراخ، وبإمكانهم أن يحرجوا الغرب بإدعاءاته بمساندته حقوق الإنسان، وبإمكانهم أن يحركوا المنظمات والجهات التي ترفض هذه الهمجية.
ودعا الشيخ قاسم إلى الوحدة الفلسطينية التي تواجه شرعنة الاحتلال وتوسعه، و تؤدي إلى الالتفاف حول سلطة واحدة وحكومة واحدة، وتمنع إسرائيل من استثمار الانقسام والاختلاف، وتلتف حول المقاومة وترفض الاحتلال.
كما دعا الى رفع الصوت عالياً في كل المحافل وفي كل الاتجاهات لفضح جريمة العصر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني. والى فتح المعبر إلى فلسطين لدواعٍ إنسانية.
كما طالب بموقفٍ عربي رسمي يرفض ويضغط ويطالب إسرائيل وكل الدول التي تساندها لرفع هذا الضغط عن غزة المحاصر، وبموقفٍ شعبي عربي عام يتظاهر ويعتصم ويدعم ولا يبقى متفرجاً أمام هذه المأساة.
وقال: فلتكن كل الأقلام والوسائل والأصوات الإعلامية شامخة لفضح جريمة حصار غزة كي نضغط جميعاً باتجاه فك هذا الحصار.
وطالب الشيخ قاسم الدول الغربية بمسؤوليتها، واعتبرها شريكة في تغطية جرائم إسرائيل بسبب مواقفها الداعمة للعدوان والاحتلال كما طالب مجلس الأمن بكف يد إسرائيل عن حرب الإبادة.
هذا وقد القيت خلال اللقاء كلمات للعديد من الشخصيات منها: رئيس جبهة العمل الإسلامي الشيخ فتحي يكن، ممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان، السفير الإيراني محمد رضا شيباني، الشيخ حسان عبدالله باسم تجمع العلماء المسلمين.
وخلال لقاء تضامني مع غزة نظمه الحزب في بيروت بمشاركة سياسية ودبلوماسية وحزبية ودينية لبنانية وفلسطينية، قال الشيخ قاسم: إننا اليوم أمام صمود غزة المقاومة نقف بإجلال وإكبار تحية لهم وندين الصمت العربي الذي يتحمل المسؤولية عن هذا الحصار، كما ندين التباطؤ الدولي الذي سيسجل له التاريخ عاراً على هذه المواقف التي تساند إسرائيل ولا تقف إلى الشعب الفلسطيني.
وتساءل قسم ماذا ينقص العرب أن يتحدثوا عن الحقوق والمظلومية بدل اللوم الدائم للشعب الفلسطيني ولمقاومته لأنه يرد بقذائفه أو صواريخه أو يقاوم الاحتلال، مؤكدا انَّ لوم المقاومة أو مساواتها بالإجرام الصهيوني هو خدمة مجانية لإسرائيل وتشجيعٌ لها لاستكمال مشروعها.
وقال: ليس مطلوباً من الحكام العرب أن يقاتلوا من أجل فلسطين، فالشعب الفلسطيني وحده قادر أن يقاتل وأن يحرر وليس بحاجة لأحد، ولكن لماذا تتخذ تلك المواقف التي تشكل عبئاً إضافياً ضاغطاً على الشعب الفلسطيني بدل مساعدته.
وأضاف: العرب والمسلمون مسئولون حكومات وشعوب لأن بإمكانهم أن يعلنوا رفض الهمجية الإسرائيلية في جرائمها التي ترتكبها ضد الإنسانية، وبإمكان العرب والمسلمين أن يراكموا الصراخ، وبإمكانهم أن يحرجوا الغرب بإدعاءاته بمساندته حقوق الإنسان، وبإمكانهم أن يحركوا المنظمات والجهات التي ترفض هذه الهمجية.
ودعا الشيخ قاسم إلى الوحدة الفلسطينية التي تواجه شرعنة الاحتلال وتوسعه، و تؤدي إلى الالتفاف حول سلطة واحدة وحكومة واحدة، وتمنع إسرائيل من استثمار الانقسام والاختلاف، وتلتف حول المقاومة وترفض الاحتلال.
كما دعا الى رفع الصوت عالياً في كل المحافل وفي كل الاتجاهات لفضح جريمة العصر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني. والى فتح المعبر إلى فلسطين لدواعٍ إنسانية.
كما طالب بموقفٍ عربي رسمي يرفض ويضغط ويطالب إسرائيل وكل الدول التي تساندها لرفع هذا الضغط عن غزة المحاصر، وبموقفٍ شعبي عربي عام يتظاهر ويعتصم ويدعم ولا يبقى متفرجاً أمام هذه المأساة.
وقال: فلتكن كل الأقلام والوسائل والأصوات الإعلامية شامخة لفضح جريمة حصار غزة كي نضغط جميعاً باتجاه فك هذا الحصار.
وطالب الشيخ قاسم الدول الغربية بمسؤوليتها، واعتبرها شريكة في تغطية جرائم إسرائيل بسبب مواقفها الداعمة للعدوان والاحتلال كما طالب مجلس الأمن بكف يد إسرائيل عن حرب الإبادة.
هذا وقد القيت خلال اللقاء كلمات للعديد من الشخصيات منها: رئيس جبهة العمل الإسلامي الشيخ فتحي يكن، ممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان، السفير الإيراني محمد رضا شيباني، الشيخ حسان عبدالله باسم تجمع العلماء المسلمين.
