إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"التهدئة" تلفظ أنفاسها الأخيرة...إشتباكات شبه يومية تدور بين المرابطين والقوات الصهيو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "التهدئة" تلفظ أنفاسها الأخيرة...إشتباكات شبه يومية تدور بين المرابطين والقوات الصهيو


    "التهدئة" تلفظ أنفاسها الأخيرة...إشتباكات شبه يومية تدور بين المرابطين والقوات الصهيونية الخاصة على حدود قطاع غزة



    الاعلام الحربي التابع لسرايا القدس

    بالرغم من مرور قرابة الستة أشهر من عمر "التهدئة" المعلنة بين فصائل المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال، إلا أن سكان المناطق الحدودية في شرق قطاع غزة، لم ينعموا خلال تلك الفترة بالهدوء، بسبب ممارسات الاحتلال الصهيوني شبه اليومية والتي ازدادت حدتها في الآونة الأخيرة مع قرب وصول "التهدئة" إلى نهايتها في التاسع عشر من الشهر الجاري.


    لكن ما يخفف من المعاناة التي يمر بها سكان تلك المناطق، التواجد الدائم للمرابطين على الثغور، ما يجعلهم يشعرون بنوع من الارتياح، وأنهم ليسوا وحدهم في المعركة "الصامتة" مع القوات الصهيونية الخاصة، وهو ما عبر عنه المواطن أحد المواطنين بقوله: "إن تواجد رجال المقاومة على الحدود يشعرنا بنوع من الارتياح وباننا لسنا وحدنا في مواجهة الاحتلال" مثمناً في الوقت ذاته دور المرابطين في التصدي للقوات الصهيونية المعتدية.


    وقد شهدت المناطق الشرقية لقطاع غزة خلال الايام والاسابيع القليلة الماضية العديد من الاعتدءات الصهيونية على المواطنين وممتلكاتهم، ما خلف العشرات من الشهداء والجرحى، فيما أبدى المرابطون على الثغور الاستعداد والجاهزية التامة للتصدي للقوات الصهيونية، لا سيما الخاصة منها، والتي تتسلل تحت جنح الظلام لمباغتة المرابطين الذين يكونون لها بالمرصاد.


    معارك شبه يومية

    فمن جهته أكد المجاهد أبو المنيب أمير إحدى المجموعات المرابطة على الثغور في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنه وأفراد مجموعته تمكنوا من الاشتباك مع الوحدات الخاصة "جفعاتي" أكثر من مرة موقعين خسائر فادحة في صفوفها، موضحاً بأن الوحدة الإعلامية المرافقة لمجموعته تمكنت من تصوير بعض المخلفات الطبية التي استخدمها جنود الاحتلال في مداواة جروحهم خلال اشتباكهم مع المجاهدين في منطقة "الزنة" شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.


    وأشار أبو المنيب أن عمليات المباغتة التي يقوم بها المرابطون تربك مخططات القوات الصهيونية الخاصة وتجعلهم في مرمى نيران المجاهدين المرابطين على الثغور، حيث غالباً ما تتمكن المقاومة من تكبيد تلك القوات خسائر فادحة ولكن العدو يتكتم على خسائرة .


    وعلى صعيد الاستعدادات للعدو الصهيوني أوضح أبو المنيب إن مجاهدي السرايا منذ اللحظة الأولى لإعلان "التهدئة" خاضوا تدريبات عسكرية ومناورات حية بالقرب من المناطق الحدودية على كيفية اقتحام مواقع عسكرية محصنة وخطف جنود صهاينة من داخلها، مؤكداً بأن المقاومة الفلسطينية كثفت من تواجدها في الآونة الأخيرة على طول المناطق الحدودية للقطاع خشيةً من عدوان صهيوني مفاجئ.


    مقبرة للصهاينة

    أما المرابط أبو صهيب من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس فأكد أنه خاض ومجموعته العديد من المعارك الطاحنة مع العدو الصهيوني الذي يحاول دوماً التوغل إلى المنطقة الشمالية لقطاع غزة، موضحاً بأن المرابطين على الثغور يتوقعون في كل لحظة الاشتباك مع العدو وجهاً لوجه أو التعرض لعملية قصف كما حدث مع العديد من المرابطين على الثغور ونالوا شرف الشهادة في سبيل الله في الآونة الأخيرة.


    وأشاد أبو صهيب بالدور البطولي والشجاع الذي يقدمه المرابطون يومياً في مواجهة التوغلات الصهيونية، وهو ما يربك مخططات الاحتلال. مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية استطاعت مؤخرا أن تمنع حدوث أي اختراق للعدو باتجاه المناطق الشرقية.


    وتوعد المرابط في كتائب القسام قوات الاحتلال بمواجهةٍ ووسائل قتالية لم يعهدها من قبل في حال إقدامه على أي اعتداءات جديدة على القطاع، وقال "مجاهدو شعبنا باتوا على أحر من الجمر تحرقا لمواجهته والإثخان فيه، ردا على مجازره المتواصلة بحق شعبنا".


    دورات مكثفة

    وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية المختلفة ومنذ اللحظة الأولى لإعلان "التهدئة" دعت مجاهديها إلى استنفار تام استعداداً للجولة المرتقبة من المواجهات مع قوات الاحتلال، حيث تمكنت المقاومة من تدريب وتطوير قدرات مجاهديها وفق أحدث الوسائل والإمكانات المتاحة.


    وفي هذا السياق أكد أبو جبر أحد مسئولي وحدة الإعداد والتدريب في سرايا القدس "أن التدريبات التي تلقاها المجاهدون خلال الفترة الماضية أثبتت نجاحها خلال الاشتباكات مع قوات الاحتلال التي حاولت في الآونة الأخيرة تنفيذ اعتداءات متكررة بحق أبناء شعبنا لا سيما شرق خانيونس"، مشيرا إلى أن الاحتلال اعترف مؤخرا انه يخوض الآن حرب استنزاف من نوع جديد مع المقاومة في غزة.


    ومع بدء العد العكسي لعمر "التهدئة" أعلنت مختلف فصائل المقاومة جاهزيتها التامة للتعاطي مع ما هو قادم، خاصة في ظل التهديدات الصهيونية بتنفيذ اعتداءات واسعة تطال قطاع غزة.



    السرايا تحذر

    ومن جانبه حذر الناطق الإعلامي لسرايا القدس "أبو حمزة" في تصريحات خاصة "المجاهدين والمرابطين على الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة من مغبة غدر العدو الصهيوني وان يكونوا علي أهبة الاستعداد لصد أي عدوان صهيوني محتمل.


    وقال:" أن العدو الصهيوني من طبيعته الغدر والخيانة, والاحتلال يواصل عدوانه على قطاع غزة والضفة المحتلة فيقتل الأطفال والمقاومين ويقتحم ويداهم منازل المواطنين, وصبرنا لن يطول على استمرار العدو في ملاحقة مجاهدينا وقتل أبناء شعبنا .

  • #2
    السرايا تحذر


    بارك الله بك , شكراً أخي الكريم

    تعليق


    • #3
      متى كان في تهدئه اصلا

      نسأل الله أن ينصر المجاهدين في سبيله
      ::.إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.::


      تعليق


      • #4
        لتتفق فصائل الجهاد والمقاومة على استراتيجية جديدة وتقيم غرفة طوارئ لتقييم الامورو نسال الله ان يسدد خطاكم و

        تعليق


        • #5
          التهدئة ليست فرض على احد فليقيمها قادة هذا الشعب الذين نتوسم فيهم الخير للدين والشعب

          تعليق


          • #6
            نسأل الله أن ينصر المجاهدين في سبيله
            وان تدهب هده التهدئه الى الجحيييم
            [glow1=FFFF00]
            [/glow1]

            تعليق


            • #7
              انتظروا مفاجأت سرايا القدس

              تعليق


              • #8
                نسأل الله ان يوفق المجاهدين وينصرهم على عدوهم
                إذا كان دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا يستقيم إلا باالدم فيا سيوف الله خذينى

                تعليق

                يعمل...
                X