تويت
الخليل - معا - في الوقت الذي ينتظر فيه أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال موعد إعلان أسماء المائتين وخمسون أسيرا والذين سيفرج عنهم في الدفعة التي تم الاتفاق عليها بعد اجتماع سيادة الرئيس محمود عباس ورئيس حكومة الاحتلال ، تلقى الأسرى قراراً من مديرية السجون بإلغاء ما يسمى بين الأسرى ( ألمنهليه ) (تخفيض مدة الاعتقال ) لكافة الأسرى داخل سجون الاحتلال .
واعتبر النائب الأسير المختطف جمال حويل قرار مديرية السجون قراراً استفزازياً للحركة الأسيرة ولكافة أسرى الشعب الفلسطيني وهو تأكيد على نوايا حكومة الاحتلال اتجاه عملية السلام وانه في الوقت الذي يدور الحديث فيه عن إمكانية إجراء تقدم في عملية السلام والإفراج عن مجموعة من الأسرى كبادرة حسن نية كما يسمونها ،علماً أن كافة الاتفاقيات الدولية تكفل للأسرى الحرية في حال تم توقيع اتفاق سلام بين الطرفين ، و يأتي قرار مديرية السجون محبطاً للأسرى ودليلاً حقيقيا على نوايا حكومة الاحتلال اتجاه الأسرى وإنها تستخدمهم كورقة مساومة في المفاوضات مع القيادة الفلسطينية .
وأكد امجد النجار مدير نادي الأسير في الخليل انه في الوقت الذي يستعد فيه المئات من عائلات الأسرى للإفراج عن أبنائهم تفاجئوا بهذا القرار السيئ والمستفز لمشاعرهم حيث أن العديد من الأسرى كانت مدة محكومتيهم قاربت على الانتهاء وبهذا القرار سيتأخر قرار الإفراج عن مئات الأسرى لأشهر قادمة، علماً أن العديد من هؤلاء الأسرى كانوا قد تسلموا قراراً بتخفيض محكومتيهم حسب قانون مديرية السجون و حسب لوائح أقرتها قوانين عسكرية إسرائيلية صادرة عن قيادة جيش الاحتلال .وان الهدف من تراجعهم هو استفزاز لمشاعر الأسرى وعائلاتهم وتلاعب بعواطف المئات منهم .
واعتبر النائب الأسير المختطف جمال حويل قرار مديرية السجون قراراً استفزازياً للحركة الأسيرة ولكافة أسرى الشعب الفلسطيني وهو تأكيد على نوايا حكومة الاحتلال اتجاه عملية السلام وانه في الوقت الذي يدور الحديث فيه عن إمكانية إجراء تقدم في عملية السلام والإفراج عن مجموعة من الأسرى كبادرة حسن نية كما يسمونها ،علماً أن كافة الاتفاقيات الدولية تكفل للأسرى الحرية في حال تم توقيع اتفاق سلام بين الطرفين ، و يأتي قرار مديرية السجون محبطاً للأسرى ودليلاً حقيقيا على نوايا حكومة الاحتلال اتجاه الأسرى وإنها تستخدمهم كورقة مساومة في المفاوضات مع القيادة الفلسطينية .
وأكد امجد النجار مدير نادي الأسير في الخليل انه في الوقت الذي يستعد فيه المئات من عائلات الأسرى للإفراج عن أبنائهم تفاجئوا بهذا القرار السيئ والمستفز لمشاعرهم حيث أن العديد من الأسرى كانت مدة محكومتيهم قاربت على الانتهاء وبهذا القرار سيتأخر قرار الإفراج عن مئات الأسرى لأشهر قادمة، علماً أن العديد من هؤلاء الأسرى كانوا قد تسلموا قراراً بتخفيض محكومتيهم حسب قانون مديرية السجون و حسب لوائح أقرتها قوانين عسكرية إسرائيلية صادرة عن قيادة جيش الاحتلال .وان الهدف من تراجعهم هو استفزاز لمشاعر الأسرى وعائلاتهم وتلاعب بعواطف المئات منهم .
تعليق