فلسطين اليوم – رام الله
كشف مصدر سياسي مطلع في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" النقاب عن بداية حملة إعلامية وسياسية جديدة تستهدف القيادي في حركة "فتح" في قطاع غزة أحمد حلس، من خلال الترويج لوثيقة قيل بأنها تتضمن اعترافات أدلى بها حلس لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية يوم أن فر من قطاع غزة في آب (أغسطس) الماضي عقب أحداث حي الشجاعية التي أجبرته على الفرار بجلده والوقوع في قبضة الاحتلال.
وأوضح المصدر السياسي أن الوثيقة التي تحدثت عنها بعض وسائل الإعلام المقربة من حركة "فتح"، التي تتضمن اعترافات القيادي في حركة "فتح" أحمد حلس التي أدلى بها أثناء التحقيق معه من قبل المخابرات الإسرائيلية، وأنها تتضمن تفاصيل كاملة عن فصائل المقاومة وقيادة حركة "حماس" وحركة "فتح" وقياداتها، قد سبقت وصول حلس إلى أريحا، وقال: "الوثيقة التي تحمل الاعترافات المنسوبة لأحمد حلس تم توزيعها منذ فترة وربما سبقت قدوم حلس إلى أريحا، وهي وثيقة تحمل مجموعة من الاعترافات حول قيادات حركة "فتح" السياسية والعسكرية، ومعلومات عن فصائل المقاومة في غزة، وهي معلومات على خطورتها لا يمكن التسليم بها، لأنه لم يسبق للاحتلال أن سلم لجهات فلسطينية اعترافات الأسرى الذين اعتقلهم".
ورجح المصدر أن تكون إشاعة معلومات من هذا الحجم بحق أحمد حلس القيادي البارز في حركة "فتح" والذي وجه انتقادات لاذعة لتيار القيادي في حركة "فتح" محمد دحلان يوم أن سيطرت حركة "حماس" على قطاع غزة في حزيران (يونيو) من العام الماضي، جزءا من عملية قتل سياسي لشخصية سياسية مثيرة للجدل داخل حركة "فتح"، حيث لازال فريق من قادة "فتح" يأخذ عليه موقفه "النشاز والمتآمر مع "حماس" ضد "فتح"، لكنه لما طرد بعد أحداث حي الشجاعية اعتبره هذا الفريق نتيجة منطقية على سياسة "حماس" التي لا تقبل بحركة "فتح" أيا كان توجهها، وقال فيه المقولة المشهورة "أكلت يوم أكل الثور الأبيض"، على حد تعبيره.
وأشار المصدر إلى أن دخول أحمد حلس السجن الإسرائيلي كان إحراجا لحركتي "حماس" و "فتح" معا، وقال: "لا شك أن دخول أحمد حلس إلى السجن شكل إحراجا لـ "حماس" ولـ "فتح" معا، ووقتها تم تسريب معلومات عن محضر التحقيق الذي يستخدمه جماعة دحلان وبعض الأشخاص الذين يتمنون الشر لكل من يريد الوحدة الوطنية، ولذلك عندما عاد أحمد حلس إلى أريحا تم التعامل معه ببرودة بادية للعيان، تشبه برودة القبور، لذلك قرر العودة إلى غزة والعيش بين أهله"، على حد تعبيره.
وعاد حلس إلى غزة وتحديدا إلى حي الشجاعية ليعيش بين أهله وذويه ليس من باب صناديق الاقتراع أو صناديق الذخائر، كما كان يقول، وإنما على سيارته الخاصة وبحراسه الخاصين وبالتنسيق مع وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية المقالة في غزة، لتكشف هذه المعلومات الجديدة عن اعترافاته للأمن الإسرائيلي حجم الخلاف داخل قيادات وكوادر "فتح"، وهي خلافات تقول مصادر قيادية في "فتح" تحدثت لـ"قدس برس" وطلبت الاحتفاظ باسمها، إنها هي التي تفسر التأجيل المستمر للمؤتمر السادس لحركة "فتح"، الذي كلما شعر الحريصون على إنجازه أن موعده اقترب كلما تحرك المنوئون لوحدة "فتح" ولللوحدة الفلسطينية لعرقلته، على حد تعبيره.
كشف مصدر سياسي مطلع في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" النقاب عن بداية حملة إعلامية وسياسية جديدة تستهدف القيادي في حركة "فتح" في قطاع غزة أحمد حلس، من خلال الترويج لوثيقة قيل بأنها تتضمن اعترافات أدلى بها حلس لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية يوم أن فر من قطاع غزة في آب (أغسطس) الماضي عقب أحداث حي الشجاعية التي أجبرته على الفرار بجلده والوقوع في قبضة الاحتلال.
وأوضح المصدر السياسي أن الوثيقة التي تحدثت عنها بعض وسائل الإعلام المقربة من حركة "فتح"، التي تتضمن اعترافات القيادي في حركة "فتح" أحمد حلس التي أدلى بها أثناء التحقيق معه من قبل المخابرات الإسرائيلية، وأنها تتضمن تفاصيل كاملة عن فصائل المقاومة وقيادة حركة "حماس" وحركة "فتح" وقياداتها، قد سبقت وصول حلس إلى أريحا، وقال: "الوثيقة التي تحمل الاعترافات المنسوبة لأحمد حلس تم توزيعها منذ فترة وربما سبقت قدوم حلس إلى أريحا، وهي وثيقة تحمل مجموعة من الاعترافات حول قيادات حركة "فتح" السياسية والعسكرية، ومعلومات عن فصائل المقاومة في غزة، وهي معلومات على خطورتها لا يمكن التسليم بها، لأنه لم يسبق للاحتلال أن سلم لجهات فلسطينية اعترافات الأسرى الذين اعتقلهم".
ورجح المصدر أن تكون إشاعة معلومات من هذا الحجم بحق أحمد حلس القيادي البارز في حركة "فتح" والذي وجه انتقادات لاذعة لتيار القيادي في حركة "فتح" محمد دحلان يوم أن سيطرت حركة "حماس" على قطاع غزة في حزيران (يونيو) من العام الماضي، جزءا من عملية قتل سياسي لشخصية سياسية مثيرة للجدل داخل حركة "فتح"، حيث لازال فريق من قادة "فتح" يأخذ عليه موقفه "النشاز والمتآمر مع "حماس" ضد "فتح"، لكنه لما طرد بعد أحداث حي الشجاعية اعتبره هذا الفريق نتيجة منطقية على سياسة "حماس" التي لا تقبل بحركة "فتح" أيا كان توجهها، وقال فيه المقولة المشهورة "أكلت يوم أكل الثور الأبيض"، على حد تعبيره.
وأشار المصدر إلى أن دخول أحمد حلس السجن الإسرائيلي كان إحراجا لحركتي "حماس" و "فتح" معا، وقال: "لا شك أن دخول أحمد حلس إلى السجن شكل إحراجا لـ "حماس" ولـ "فتح" معا، ووقتها تم تسريب معلومات عن محضر التحقيق الذي يستخدمه جماعة دحلان وبعض الأشخاص الذين يتمنون الشر لكل من يريد الوحدة الوطنية، ولذلك عندما عاد أحمد حلس إلى أريحا تم التعامل معه ببرودة بادية للعيان، تشبه برودة القبور، لذلك قرر العودة إلى غزة والعيش بين أهله"، على حد تعبيره.
وعاد حلس إلى غزة وتحديدا إلى حي الشجاعية ليعيش بين أهله وذويه ليس من باب صناديق الاقتراع أو صناديق الذخائر، كما كان يقول، وإنما على سيارته الخاصة وبحراسه الخاصين وبالتنسيق مع وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية المقالة في غزة، لتكشف هذه المعلومات الجديدة عن اعترافاته للأمن الإسرائيلي حجم الخلاف داخل قيادات وكوادر "فتح"، وهي خلافات تقول مصادر قيادية في "فتح" تحدثت لـ"قدس برس" وطلبت الاحتفاظ باسمها، إنها هي التي تفسر التأجيل المستمر للمؤتمر السادس لحركة "فتح"، الذي كلما شعر الحريصون على إنجازه أن موعده اقترب كلما تحرك المنوئون لوحدة "فتح" ولللوحدة الفلسطينية لعرقلته، على حد تعبيره.
تعليق