الشهيد محمد زهير حسين
شهادتنا مستمرة.. ودمنا لا يتوقف عن الصعود.. وهذا هو قربان جديد.. وكان الدم يدل على الدم.. قربان جديد نقدمه من أجل رضى الله ومن أجل الدفاع عن فلسطين.. شهادتنا مستمرة ونحاول أن نوقف بها مسيرة الانهيار.. ولا شيء يمكن أن يوقف الانهيار سوى الدم وهذا هو ما نقوم به الآن..
أي شيء أروع من هذا الذي اختاره شهيدنا.. أن تفجر نفسك ضد هذا العالم المملوء بالمظالم.. فهذا هو الشيء الأروع.. تقدم شهيدنا وأيقن أن الانفجار هو الحل.. فكانت النهاية هي هذه النهاية.. الموت قتلاً، والموت شهادة..
سلامًا إليك يا شهيدنا فلا طريق إلا طريق الشهادة والدم.. لا لغة إلا لغة الرصاص والقنابل والسكاكين والسيارت المفخخة والأجساد المتفجرة.. وهذا فقط هو الذي سيعيد الحق ويوقف الانهيار
الميلاد والنشأة:
- ولد الشهيد محمد حسين في مخيم البريج الكائن وسط قطاع غزة، المخيم الذي شهد العديد من المجازر الدموية التي يرتكبها الاحتلال، وقد سبقه من المخيم شهداء لسرايا القدس حازم الوادية، محمود أبو حسنين، تامر أبو عرمانه، جمال إسماعيل.كان ميلاد الشهيد في 16/7/1985م، وهو من اسرة مكونة من "17" فرداً درس في مدارس البريج وقد ترك دراسته بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
- صفاته:
عُرف الشهيد بهدوئه الشديد واحترامه للآخرين وشدة تواضعة .. محباً لدينه ووطنه والناس .. وكان يتمنى الشهادة.كان قلبه معلق بالمساجد .. ملتزم في كافة صلواته في المسجد. كما انه كان ذو علاقة طيبة بالآخرين بين أهله وجيرانه ويحب سماع الأحاديث والبرامج الدينية.
عُرف الشهيد بجسمه الرياضي المتميز، وحبه لرياضة كمال الجسام، التي كان يداوم عليها في نادي كمال الأجسام...
· حياته الجهادية :
التحق شهيدنا المجاهد بحركة الجهاد الإسلامي في مخيمه الصامد .. محباً لها .. عاملاً بكل إخلاص ومحبه. سعى شهيدنا للوصول إلى العمل في الجهاز العسكري، وأن يلحق بالشهيد تامر أبو عرمانة وقد نال ما تمنى فقد التحق بالجهاز منذ ما يقارب عشرة أشهر، شهد خلالها عدة عمليات زرع عبوات وإطلاق قذائف هاون، وتصدى للاجتياحات المتكررة لمخيم البريج.
· مواقف في حياة الشهيد:
ذكر أهل الشهيد أحد المواقف التي قام بها شهيدنا قبل استشهاده بمدة، فقد كان هناك اجتياح لمخيم البريج الذي سقط فيه عشرة شهداء "كانت معركة حامية الوطيس، حيث قتل المقاومين أكثر من ثلاثة جنود .. وكان محمد قد سمع بالاجتياح وأراد أن يخرج ليتصدى مع باقي أخوانه لكن أهله منعوه من الخروج فما كان منه إلا أن قفز من فوق الجدران وخرج إلى الشارع حاملاً سلاحة واقفاً مدافعاً عن أهله ومخيمه".
· استشهاده:
كان الشهيد تواقا للشهادة محباً لها، وقد ذكر إخوانه في سرايا القدس أنه ذهب للعمليات ثلاث مرات إلا أنه لم يتمكن من الوصول إلى هدفه بسبب التعقيدات الأمنية.
- بتاريخ 15/12/2002م، كان مخيم البريج يستعد بكل قواه وجماهيره لكي يكون شوكه في حلق العدو إذا ما أراد أن يقتحم المخيم، فكان جميع المقاتلين يستعدون للمواجهة بما فيهم أبناء سرايا القدس، هذا الجهاز الذي يعتبر مخيم البريج أحد مخيماته المضحية.
وكان الشهيد يحاول وهو ومن معه من المجاهدين إعداد عبوة كبيرة الحجم مليئة بالمتفجرات لزرعها لدبابات العدو، لكن القدر شاء أن تنفجر هذه العبوة في لحظة إعدادها، فأصابت الشهيد محمد بحروق شديدة ومعه رفيق دربه مهندس العبوات الناسفة أحمد فايز أبو شمالة وقد استشهد المجاهد محمد بينما أصيب أحمد بجروح بالغة الخطورة جداً ويتلقى علاجه، متمنين له أن ينال أحدى الحسنيين.
جزء من وصيته:
- اللهم ارزقني الشهادة في سبيلك .. وارزقني الجنة .. والحقني بالشهداء .. وحبب لي لقاءك ولقاء صديقي ورفيق دربي تامر أبو عرمانة.
- اللهم أنصر شعبنا على دولة يهود المحتلة لنا والمغتصبة لأرضنا .. وهب لنا من لدنك رحمة واسعة .. فرحمتك وسعت كل شيء.
· قالوا في الشهيد:
- نور: تقبله الله في الجنة، وسنواصل مسيرة الدم والشهادة، ولن نتخلى عن مسيرة الشهداء وخاصة شهداء البريج.
- محمد: رؤوف صامت ... سريع البديهة... محب للشهادة ودائم الدعاء، وأنا سعيد جداً باستشهاده.؟؟؟؟
- سالم: أنا فرح جداً باستشهاده، وأتمنى أن ألقاه في الجنة، ولن نحيد عن درب الشهداء، وإن شاء الله المسيرة مستمرة.
FF0033
شهادتنا مستمرة.. ودمنا لا يتوقف عن الصعود.. وهذا هو قربان جديد.. وكان الدم يدل على الدم.. قربان جديد نقدمه من أجل رضى الله ومن أجل الدفاع عن فلسطين.. شهادتنا مستمرة ونحاول أن نوقف بها مسيرة الانهيار.. ولا شيء يمكن أن يوقف الانهيار سوى الدم وهذا هو ما نقوم به الآن..
أي شيء أروع من هذا الذي اختاره شهيدنا.. أن تفجر نفسك ضد هذا العالم المملوء بالمظالم.. فهذا هو الشيء الأروع.. تقدم شهيدنا وأيقن أن الانفجار هو الحل.. فكانت النهاية هي هذه النهاية.. الموت قتلاً، والموت شهادة..
سلامًا إليك يا شهيدنا فلا طريق إلا طريق الشهادة والدم.. لا لغة إلا لغة الرصاص والقنابل والسكاكين والسيارت المفخخة والأجساد المتفجرة.. وهذا فقط هو الذي سيعيد الحق ويوقف الانهيار
الميلاد والنشأة:
- ولد الشهيد محمد حسين في مخيم البريج الكائن وسط قطاع غزة، المخيم الذي شهد العديد من المجازر الدموية التي يرتكبها الاحتلال، وقد سبقه من المخيم شهداء لسرايا القدس حازم الوادية، محمود أبو حسنين، تامر أبو عرمانه، جمال إسماعيل.كان ميلاد الشهيد في 16/7/1985م، وهو من اسرة مكونة من "17" فرداً درس في مدارس البريج وقد ترك دراسته بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
- صفاته:
عُرف الشهيد بهدوئه الشديد واحترامه للآخرين وشدة تواضعة .. محباً لدينه ووطنه والناس .. وكان يتمنى الشهادة.كان قلبه معلق بالمساجد .. ملتزم في كافة صلواته في المسجد. كما انه كان ذو علاقة طيبة بالآخرين بين أهله وجيرانه ويحب سماع الأحاديث والبرامج الدينية.
عُرف الشهيد بجسمه الرياضي المتميز، وحبه لرياضة كمال الجسام، التي كان يداوم عليها في نادي كمال الأجسام...
· حياته الجهادية :
التحق شهيدنا المجاهد بحركة الجهاد الإسلامي في مخيمه الصامد .. محباً لها .. عاملاً بكل إخلاص ومحبه. سعى شهيدنا للوصول إلى العمل في الجهاز العسكري، وأن يلحق بالشهيد تامر أبو عرمانة وقد نال ما تمنى فقد التحق بالجهاز منذ ما يقارب عشرة أشهر، شهد خلالها عدة عمليات زرع عبوات وإطلاق قذائف هاون، وتصدى للاجتياحات المتكررة لمخيم البريج.
· مواقف في حياة الشهيد:
ذكر أهل الشهيد أحد المواقف التي قام بها شهيدنا قبل استشهاده بمدة، فقد كان هناك اجتياح لمخيم البريج الذي سقط فيه عشرة شهداء "كانت معركة حامية الوطيس، حيث قتل المقاومين أكثر من ثلاثة جنود .. وكان محمد قد سمع بالاجتياح وأراد أن يخرج ليتصدى مع باقي أخوانه لكن أهله منعوه من الخروج فما كان منه إلا أن قفز من فوق الجدران وخرج إلى الشارع حاملاً سلاحة واقفاً مدافعاً عن أهله ومخيمه".
· استشهاده:
كان الشهيد تواقا للشهادة محباً لها، وقد ذكر إخوانه في سرايا القدس أنه ذهب للعمليات ثلاث مرات إلا أنه لم يتمكن من الوصول إلى هدفه بسبب التعقيدات الأمنية.
- بتاريخ 15/12/2002م، كان مخيم البريج يستعد بكل قواه وجماهيره لكي يكون شوكه في حلق العدو إذا ما أراد أن يقتحم المخيم، فكان جميع المقاتلين يستعدون للمواجهة بما فيهم أبناء سرايا القدس، هذا الجهاز الذي يعتبر مخيم البريج أحد مخيماته المضحية.
وكان الشهيد يحاول وهو ومن معه من المجاهدين إعداد عبوة كبيرة الحجم مليئة بالمتفجرات لزرعها لدبابات العدو، لكن القدر شاء أن تنفجر هذه العبوة في لحظة إعدادها، فأصابت الشهيد محمد بحروق شديدة ومعه رفيق دربه مهندس العبوات الناسفة أحمد فايز أبو شمالة وقد استشهد المجاهد محمد بينما أصيب أحمد بجروح بالغة الخطورة جداً ويتلقى علاجه، متمنين له أن ينال أحدى الحسنيين.
جزء من وصيته:
- اللهم ارزقني الشهادة في سبيلك .. وارزقني الجنة .. والحقني بالشهداء .. وحبب لي لقاءك ولقاء صديقي ورفيق دربي تامر أبو عرمانة.
- اللهم أنصر شعبنا على دولة يهود المحتلة لنا والمغتصبة لأرضنا .. وهب لنا من لدنك رحمة واسعة .. فرحمتك وسعت كل شيء.
· قالوا في الشهيد:
- نور: تقبله الله في الجنة، وسنواصل مسيرة الدم والشهادة، ولن نتخلى عن مسيرة الشهداء وخاصة شهداء البريج.
- محمد: رؤوف صامت ... سريع البديهة... محب للشهادة ودائم الدعاء، وأنا سعيد جداً باستشهاده.؟؟؟؟
- سالم: أنا فرح جداً باستشهاده، وأتمنى أن ألقاه في الجنة، ولن نحيد عن درب الشهداء، وإن شاء الله المسيرة مستمرة.
FF0033
تعليق