السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نفى وزير الخارجية أحمد أبو الغيط اليوم الاثنين تقارير تحدثت عن عن تحيز مصر إلى السلطة الفلسطينية ضد "حماس".
وقال أبو الغيط خلال مقابلة مع قناة "أوربت" الفضائية:" ليس لدى مصر أى عداوة تجاه حركة حماس فمصر سبق وأن ردت بوضوح على مثل هذه المزاعم فى حينها"، متهماً الفلسطينيين بتخريب قضيتهم, وعليهم أن يعوا جيدا أن استمرار الاحتلال مرتبط استمرار بالانقسام فيما بينهم وبالتالى فلابد من عودة وحدة العمل الفلسطينى.
وحول دور مصر فى فك الحصار الاسرائيلى المفروض على قطاع غزة, قال وزير الخارجية إن الجهد المصرى عمل على مسارين أولهما تحقيق التهدئة التى تتيح فتح المعابر والثانى هو لم الشمل الفلسطينى لإعادة السلطة الفلسطينية وفتح المعابر.
وأكد أن الجهد المصرى "يعاق" نتيجة إطلاق النيران ونتيجة لاعاقة الحوار وهو ما يؤدى بدوره الى استمرار وضع التوتر الذى تستفيد منه بعض الفصائل، قائلاً:" من يطلق القذائف انما يريد أن يأخذ مصر مرة أخرى للحرب، وأعتقد أن هذه ليست رغبة أى مصرى، الأولويات تأتي بشكل عام فى ضوء الأهداف المنشودة وهى بشكل مبسط السلام لمصر والمنطقة ثم التنمية الاقتصادية".
وحول القرصنة وتكرار خطف السفن ومدى تأثر مصر وقناة السويس, أكد أبو الغيط وجود تهديد فعلي للملاحة والتجارة الدولية، مشيراً الى أن مصر من جانبها أبدت الاستعداد للجلوس لايجاد حل لتلك الظاهرة التى تفاقمت خلال الستة أشهر الأخيرة، فمصر تبحث المسألة كما أن الخارجية المصرية تعمل فى هذا الشأن فى اطار من التنسيق مع وزارات الخارجية العربية ومجلس الأمن.
تقبلوا خالص تحياتي
أخوكم:أبو عبد الله المقدسي
اللهم صلى على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نفى وزير الخارجية أحمد أبو الغيط اليوم الاثنين تقارير تحدثت عن عن تحيز مصر إلى السلطة الفلسطينية ضد "حماس".
وقال أبو الغيط خلال مقابلة مع قناة "أوربت" الفضائية:" ليس لدى مصر أى عداوة تجاه حركة حماس فمصر سبق وأن ردت بوضوح على مثل هذه المزاعم فى حينها"، متهماً الفلسطينيين بتخريب قضيتهم, وعليهم أن يعوا جيدا أن استمرار الاحتلال مرتبط استمرار بالانقسام فيما بينهم وبالتالى فلابد من عودة وحدة العمل الفلسطينى.
وحول دور مصر فى فك الحصار الاسرائيلى المفروض على قطاع غزة, قال وزير الخارجية إن الجهد المصرى عمل على مسارين أولهما تحقيق التهدئة التى تتيح فتح المعابر والثانى هو لم الشمل الفلسطينى لإعادة السلطة الفلسطينية وفتح المعابر.
وأكد أن الجهد المصرى "يعاق" نتيجة إطلاق النيران ونتيجة لاعاقة الحوار وهو ما يؤدى بدوره الى استمرار وضع التوتر الذى تستفيد منه بعض الفصائل، قائلاً:" من يطلق القذائف انما يريد أن يأخذ مصر مرة أخرى للحرب، وأعتقد أن هذه ليست رغبة أى مصرى، الأولويات تأتي بشكل عام فى ضوء الأهداف المنشودة وهى بشكل مبسط السلام لمصر والمنطقة ثم التنمية الاقتصادية".
وحول القرصنة وتكرار خطف السفن ومدى تأثر مصر وقناة السويس, أكد أبو الغيط وجود تهديد فعلي للملاحة والتجارة الدولية، مشيراً الى أن مصر من جانبها أبدت الاستعداد للجلوس لايجاد حل لتلك الظاهرة التى تفاقمت خلال الستة أشهر الأخيرة، فمصر تبحث المسألة كما أن الخارجية المصرية تعمل فى هذا الشأن فى اطار من التنسيق مع وزارات الخارجية العربية ومجلس الأمن.
تقبلوا خالص تحياتي
أخوكم:أبو عبد الله المقدسي
تعليق