السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض دول الاتحاد الأوروبي بعدم الموافقة على طلب إسرائيل رفع مستوى علاقتها مع الاتحاد، ورهنه بتوقفها عن انتهكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
وقال وزير الإعلام الفلسطيني رياض المالكي إن فياض أبلغ رؤساء البعثات الديبلوماسية الأوروبية في الأراضي الفلسطينية بطلبه هذا خلال لقاء عقده معهم أمس.
وأضاف المالكي أنه «حمّل الديبلوماسيين الأوروبيين رسالة إلى دولهم وحكوماتهم عن مخاطر التجاوب الأوروبي مع المطلب الإسرائيلي رفع مستوى العلاقات مع دول الاتحاد في ظل استمرار التوسع الاستيطاني، والكارثة الانسانية التي يسببها الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة».
وأكد ديبلوماسي أوروبي شارك في الاجتماع، أن فياض أشاد بدور الاتحاد الأوروبي، لكنه «يتوقع منه دوراً أكثر حزماً في التعامل مع مطلب إسرائيل». ونقل عن فياض قوله: «إذا وافق الاتحاد على مطلب إسرائيل رفع مستوى علاقتها معه، فهذا يشكل رسالة بالغة السوء إلى شعبنا والعالم، مفادها أنه يمكن لإسرائيل أن تفعل ما تريد، وفي الوقت نفسه تأخذ ما تريد».
وأضاف أن «فياض قال إن الفلسطينيين في حاجة إلى دعم دول الاتحاد الأوروبي من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية اليومية المتمثلة في الاستيطان، وفي مصادرة الاراضي، ومصادرة الممتلكات في القدس، وفرض الحصار على غزة، وأن دعم الاتحاد الأوروبي في هذا الاتجاه يفوق في أهميته أي دعم سابق بما فيه الدعم الذي قدمه في مؤتمر باريس للمانحين».
ويأتي طلب فياض قبل يومين من بدء مناقشة البرلمان الأوروبي في بروكسيل الطلب الإسرائيلي. وسيعقب هذا النقاش لقاء إسرائيلي - أوروبي في 12 الشهر الجاري لمناقشة الأمر نفسه. ونقل ديبلوماسيون عن فياض قوله إنه لن يكون هناك حل سياسي للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، ما لم تكن القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية. وكان فياض وجه رسالة مماثلة إلى دول الاتحاد الأوروبي في أيار (مايو) الماضي أثارت آنذاك ردوداً إسرائيلية حادة تمثلت في إعاقة تحويل أموال الضرائب والجمارك لحكومته.
تقبلوا خالص تحياتي
أخوكم:أبو عبد الله المقدسي
اللهم صلى على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض دول الاتحاد الأوروبي بعدم الموافقة على طلب إسرائيل رفع مستوى علاقتها مع الاتحاد، ورهنه بتوقفها عن انتهكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
وقال وزير الإعلام الفلسطيني رياض المالكي إن فياض أبلغ رؤساء البعثات الديبلوماسية الأوروبية في الأراضي الفلسطينية بطلبه هذا خلال لقاء عقده معهم أمس.
وأضاف المالكي أنه «حمّل الديبلوماسيين الأوروبيين رسالة إلى دولهم وحكوماتهم عن مخاطر التجاوب الأوروبي مع المطلب الإسرائيلي رفع مستوى العلاقات مع دول الاتحاد في ظل استمرار التوسع الاستيطاني، والكارثة الانسانية التي يسببها الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة».
وأكد ديبلوماسي أوروبي شارك في الاجتماع، أن فياض أشاد بدور الاتحاد الأوروبي، لكنه «يتوقع منه دوراً أكثر حزماً في التعامل مع مطلب إسرائيل». ونقل عن فياض قوله: «إذا وافق الاتحاد على مطلب إسرائيل رفع مستوى علاقتها معه، فهذا يشكل رسالة بالغة السوء إلى شعبنا والعالم، مفادها أنه يمكن لإسرائيل أن تفعل ما تريد، وفي الوقت نفسه تأخذ ما تريد».
وأضاف أن «فياض قال إن الفلسطينيين في حاجة إلى دعم دول الاتحاد الأوروبي من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية اليومية المتمثلة في الاستيطان، وفي مصادرة الاراضي، ومصادرة الممتلكات في القدس، وفرض الحصار على غزة، وأن دعم الاتحاد الأوروبي في هذا الاتجاه يفوق في أهميته أي دعم سابق بما فيه الدعم الذي قدمه في مؤتمر باريس للمانحين».
ويأتي طلب فياض قبل يومين من بدء مناقشة البرلمان الأوروبي في بروكسيل الطلب الإسرائيلي. وسيعقب هذا النقاش لقاء إسرائيلي - أوروبي في 12 الشهر الجاري لمناقشة الأمر نفسه. ونقل ديبلوماسيون عن فياض قوله إنه لن يكون هناك حل سياسي للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، ما لم تكن القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية. وكان فياض وجه رسالة مماثلة إلى دول الاتحاد الأوروبي في أيار (مايو) الماضي أثارت آنذاك ردوداً إسرائيلية حادة تمثلت في إعاقة تحويل أموال الضرائب والجمارك لحكومته.
تقبلوا خالص تحياتي
أخوكم:أبو عبد الله المقدسي
تعليق