1.الأسباب الحقيقية لاستقالة الدكتور ناصر القدوة.. استقالات.. ومطالبات بالفصل.. وفساد.. تعصف بحركة فتح قبيل انعقاد المؤتمر السادس
غزة – فلسطين الآن - أفاد مصدر فتحاوي مطلع، أن الدكتور ناصر القدوة استقال مؤخراً من عضوية اللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس لحركة فتح، بسبب خلافات كبيرة مع بعض أعضاء اللجنة المركزية، وأوضح المصدر الفتحاوي الذي رفض كشف اسمه انه استقال أيضاً من رئاسة لجنة صياغة البرنامج السياسي الجديد للحركة، الذي تعكف فتح علي صياغته لإقراره في المؤتمر السادس.
وبحسب نفس المصدر فان آخر اجتماع حضره في اللجنة التحضيرية كان بداية شباط (فبراير) الماضي، مؤكداً أن من بين الأسباب التي دعت الدكتور القدوة للاستقالة إحساسه بحبك مؤامرة ضده من بعض القيادات بهدف تدميره سياسياً، ولتدمير فرصته في الحصول علي مقعد في اللجنة المركزية حال عقد المؤتمر السادس.
وأشار المصدر الذي أدلة بتصريحاته مؤخرا، إلي أن القدوة الذي ترأس لجنة البرنامج السياسي، التي تعكف علي صياغة البرنامج السياسي الجديد لفتح، شعر أن هناك أشخاصا يريدون إجراء تغييرات إستراتيجية في البرنامج السياسي، علي حساب مفردات البرنامج السابق، تظهره (أي القدوة) وكأنه مفرط في حق المقاومة. وعقدت مؤخراً قيادات فتحاوية في الضفة الغربية وقطاع غزة اجتماعات مكثفة لدراسة بنود البرنامج السياسي الجديد للحركة، بهدف إجراء التغييرات اللازمة عليه تمهيداً لإقراره.
ويشار أيضا على أن الفترة الأخيرة شهدت تجاذبات حادة بين أبو اللطف و محمود عباس وتبادل الاتهامات فيما بينهما ومحاولة التهميش المتعمدة من قبل عباس لفاروق القدومي، وهاني الحسن، حيث أن وفداً من حركة فتح قد توجه إلى عمان في الأيام القليلة الماضية لزيارة القدومي أثناء تواجده في عمان بغرض الخطبة لابنه ، وقد هدد الوفد الفتحاوي بشكل صريح وعلني أبو اللطف مطالباً إياه أن يكون أسمائهم من بين الأشخاص الحاضرين للمؤتمر الحركي السادس الذي ستعقده حركة فتح في الفترة القادمة، مهددين بالعمل على إفشال المؤتمر ومنع عقده من الأساس إذا تم وضع أي من الشروط التي تعيق مشاركتهم أو تهدف إلى استبعادهم من المؤتمر.
البرغوثي يرمي بثقله
وأضاف المصدر أن مروان البرغوثي احد أبرز قادة حركة فتح والمعتقل في أحد السجون الإسرائيلية أرسل مؤخراً رسالة إلى الرئيس عباس وأعضاء المركزية واللجنة التحضيرية تطالبهم بإشراك أوسع قدر ممكن من أعضاء حركة فتح في المؤتمر السادس الذي تأخر عقده أكثر من 17 سنة، وانتقد أعضاء من اللجنة التحضيرية الرسالة ومرسلها، ووصفوا البرغوثي وقتها بأنه مرشد الثورة ، "استهزاء" وذلك حسب وصف المصدر.
مؤتمر مترهل لم يعقد منذ 17 عاماً
ويذكر أن آخر مرة التئم فيها المؤتمر الذي يفترض أن يعقد كل 4 سنوات، كانت في 3 أغسطس (آب) من عام 1989 أي قبل 17 سنة ونصف السنة تقريبا. وانعقد المؤتمر في تونس التي كانت مقرا لمنظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الرئيس الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات.
وأثارت المماطلة في عقد المؤتمر العام السادس الاستياء في صفوف الحركة لا سيما قيادات الصف الثاني التي طالما دعت الى عقد المؤتمر لإعطاء الفرصة للطاقات الشابة لقيادة الحركة. وفقدت اللجنة المركزية التي يصفونها بالمترهلة الكثير من هيبتها وأصبحت محط تذمر.
اللجنة المركزية إما متوفون أو مرضى على وشك الوفاة
وانتخب المؤتمر العام الخامس لجنة مركزية من 18 عضوا هم {ياسر عرفات، وأبو اللطف، وصلاح خلف (أبو إياد)، وأبو ماهر، وأبو مازن، وخالد الحسن (أبو السعيد)، وهايل عبد الحميد (أبو الهول)، وهاني الحسن (مريض بالجلطة)، ونبيل شعث، وانتصار الوزير (أم جهاد)، وسليم الزعنون، ونصر يوسف، ومحمد جهاد، واحمد قريع (أبو علاء)، وعباس زكي، وحكم بلعاوي، والطيب عبد الرحيم، وصخر حبش (مصاب بالسرطان)، وأضيف عبد الله الإفرنجي لاحقا، كما أضيف زكريا الأغا عن غزة، وفيصل الحسيني عن الضفة الغربية، وتوفي منذئذ عرفات (لم يعرف سبب وفاته بعد) وأبو السعيد (السرطان)، وأبو إياد، وأبو الهول (في عملية اغتيال نفذتها في تونس)، والحسيني (سكتة قلبية)}.
دراسة بفصل محمد دحلان داخل حركة فتح
وكشف المصدر عن أن هناك قراراً وشيكاً يقضي بفصل أو تجميد عضوية محمد دحلان من حركة "فتح" بات قيد الإعداد، وأضاف المصدر، "إن هذا القرار سيتخذ على خلفية دور "دحلان" في إشعال الحرب الأهلية بغزة مما أضر وأضعف حركة فتح داخليا وخارجياً، ثم هربه من ساحة المواجهة", وهو ما بينّه تقرير لجنة التحقيق في التقصير الذي حدث في غزة، وسرب لوسائل الإعلام من قبل مسؤولين في حركة "فتح" مؤخراً.
خلافات ليست بالخافية
والخلافات اليوم لم تعد خافية، فقد كشفت بعض التقارير، عن حجم الخلاف الناشبة بين فاروق القدومي والرئيس الفلسطيني محمود عباس من جهة والذي لطالما ظل القدومي يعمل على إخفائها ونفيها، فيما كان عباس يكتفي بالتنفيس عنه بشكل موارب في مجالسه الخاصة في الفترات السابقة ولكن في الفترات الحالية أصبحت الخلافات واضحة على مرأى ومسمع من الجميع وعبر وسائل الإعلام.
وبين أبو على شاهين وحكم بلعاوي من جهة أخرى والتي وصلت إلي حد السب وتبادل الاتهامات والشتائم عبر الإعلام وآخرها كانت تهديدات محمد دحلان والتي صرح بها في جلساته المغلقة باستعداده لإحداث انشقاق داخل حركة فتح إذا لم يتم وضع الشروط التي تمكنه من البقاء على الكرسي بصفته الرجل الأقوى في فتح كما يقول، وهدد محمد دحلان من تحركه في أي اتجاه معتبراً أنه مازال الرجل الأقوى في فتح وأن فتح في غزة تسانده وستساعده على الوقوف مرة أخرى في وجه حركة حماس.
وفي الآونة الأخيرة وبعد التوقيع على مبادرة صنعاء شهدت خلافا إعلاميا حاداً لم يسبق له مثيل بين عزام الأحمد وبين نمر حماد مستشار الرئيس وقد اتهم فيه عزام الأحمد أطرافا في حركة فتح بتصعيد المواجهة مع حركة حماس وعدم رضاهم على بدء حوار مع حماس وذلك لأنه يعتقد أن هذا الحوار سيكون تدمير لأجنداتهم الخاصة بهم.
المحللون يرون زوال فتح
يرى المحللون السياسيون والقارئون لوضع حركة فتح اليوم وما تشهده من تجاذبات حادة على أن حركة فتح قد بدأت تودع تاريخها التليد والمجيد المليء بالمحطات التاريخية ويرون أن مستقبل حركة فتح أصبح اقرب من أي وقت مضى إلى الانهيار والتفتت وربما تشهد السنوات أو الأشهر القادمة انشقاقات حادة داخل الحركة وربما بروز حركات أخرى يترأسها بعض من الشخصيات داخل حركة فتح والتي أصبح يهدد بها عدد من الشخصيات داخل الحركة وخاصة بعد العديد من الفضائح والتي طالت القيادات ذات الثقل في حركة فتح.
وقد طالبت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح الرئيس الفلسطيني محمود عباس في أكثر من بيان وزعته على ضرورة محاسبة الفاسدين وأصحاب الأجندات الأمريكية والإسرائيلية والذين يستخدمون حركة فتح لأجنداتهم الشخصية ومن أمثال هؤلاء روحي فتوح وخالد سلام ومحمد دحلان وأحمد قريع.
2.وثائق خطيرة..تورط جهاز" الأمن الوقائي" بالتجسس وجمع المعلومات عن حزب الله اللبناني
غزة- فلسطين الآن-خاص- كشفت العديد من الوثائق الرسمية عن قيام ما يسمى بجهاز "الأمن الوقائي" ما قبل عملية الحسم العسكري منتصف يونيو الماضي في قطاع غزة بالتجسس وجمع معلومات أمنية وعسكرية خطيرة وأماكن تخزين الأسلحة الخاصة بتنظيم "حزب الله " اللبناني ، وكافة التكتيكات التي يقوم بها الحزب من عمليات تجنيد وإعادة ترتيب الأوضاع العسكرية والمستلزمات الخاصة بالحزب لصالح الاحتلال الاسرائيلي .
حزب الله.. معركة حتمية مع الاحتلال
وتكشف أولى الوثائق عن قيام الأمن الوقائي بجمع معلومات حول قيام حزب الله بإعادة ترتيب وضعه العسكري وتسليمه في بيروت والجنوب لاستعداده لمعركة حتمية خلال الشهرين القادمين من تاريخ الوثيقة مع الإسرائيليين كما تفيد الوثيقة .
وتقول الوثيقة بحسب معلومات الوقائي:" قام حزب الله بتجنيد مئات الشباب في بيروت والجنوب وتم تسميتهم التنظيم العسكري لحزب الله وجنّد كذلك الحزب من داخل المخيمات الفلسطينية ، وأنهى حزب الله منذ حوالي شهر تسليمه في الجنوب بعد أن نقل كافة مستلزماته العسكرية للجنوب، وقد أنشأ الحزب مستودعات مركزية في الضاحية الجنوبية ويقوم بنقل السلاح وتخزينه داخل الضاحية.
(للإطلاع على الوثيقة الأولى اضغط هنا)
http://www.paltimes.net/arabic/upload/HezpWqear01.jpg
وتفيد الوثيقة الثانية والتي حصلت عليها شبكة فلسطين الآن الإخبارية على تتبع جهاز الأمن الوقائي بكافة تحركات تنظيم حزب الله والطرق التي يستخدمها في إطار التكتيك العسكري الذي يتبعه الحزب وتأمين وصول الأسلحة ، وتقول الوثيقة التي وقعت باسم دائرة المحطات الخارجية في جهاز الأمن الوقائي :" تفيد المعلومات عن قيام حزب الله باستخدام طرق جديدة للتنقل ما بين البقاع والجنوب وتوقيت عمل الشاحنات التي تتولى نقل احتياجاته وخاصة الأسلحة، على إثر ذلك أصبح الحزب يستخدم طريق مشغرة حزبين للذهاب إلى الجنوب وقام كذلك بشراء عدة بساتين في هذه المنقطة لاستخدامها كمركز لتأمين الاتصال بين البقاع والجنوب، وبدأ الحزب باستخدام طريق البقاع- طرابلس والدخول إلى منطقة بيروت الشرطية للوصول إلى الضاحية الجنوبية من بيروت بدلاً من طريق "ظهر البيدر– الكمالة- الجمهور- الحازمية".
وتضيف الوثيقة :" تفيد المعلومات أيضاً أن حزب الله استطاع في الآونة الأخيرة إدخال كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر إلى بيروت والجنوب وقام الحزب أيضاً بتسليح كافة التنظيمات والأحزاب الموالية له.
يقوم حزب الله في منطقة صيدا بالدعم المالي للتنظيم الشعبي الناصري "جماعة أسامة سعد"، حيث بدأ هذا التنظيم بعملية تجنيد عناصر في منطقة صيدا في صفوف المسلمين السنّة بحيث يتولى حزب الله كافة التكاليف المالية لعملية التجنيد هذه.
على اثر ذلك يقوم حزب الله باستخدام مناطق تواجد التنظيم الناصري في منطقة صيدا وهي "حارة صيدا- كفر ملكي- كفر كيلا- وكفر حتى".
تفيد المعلومات أن سوريا قدمت لحركة أمل بطاريات صواريخ وصواريخ مضادة للطائرات وبدأت حركة أمل في الجنوب ببناء قواعد إطلاق لها وهي المرة الأولى التي تقوم بها سوريا بتسليم حركة أمل مثل هذه الأسلحة.
( للإطلاع على نص الوثيقة الثانية اضغط هنا )
http://www.paltimes.net/arabic/upload/HezpWqear03.jpg
أما الوثيقة الثالثة فهي حديثة التاريخ وكانت في يوم 8/3/2007م فتؤكد تورط جهاز الأمن الوقائي بالتجسس على حزب الله وبعض التنظيمات الموالية له في طلب تقدم الحزب لفتح الانتفاضة والقيادة العامة لبعض المقاتلين لتأمين الطريق من منطقة "دير العشائر السورية" إلى الجنوب لحماية الإمدادات العسكرية من سوريا".
وتفيد الوثيقة بحسب المعلومات التي جمعها الوقائي فقالت :" أرسلت مجموعتان من فتح الانتفاضة إلى منطقة البقاع الغربي وبالذات إلى بلدتي "سحمر ويحمر" حيث التواجد الشيعي ومراكز حزب الله الثقافية والاجتماعية، وكانت مهمة هاتان المجموعتان المساعدة في حماية هذه المراكز.
وتضيف :" إن المقاتلين الذين أرسلوا إلى "سحمر ويحمر" من الشباب الذين تم تفريغهم وتجنيدهم في الفترة الأخيرة، حيث خضعوا لتدريبات في منطقة "حلوى".
( للإطلاع على الوثيقة الثالثة اضغط هنا )
http://www.paltimes.net/arabic/upload/HezpWqear04.jpg
الوثيقة الرابعة تتمحور حول محور أمني خطير يفيد بقيام الأمن الوقائي بالتجسس على الجناح الأمني لتنظيم "حزب الله " اللبناني لصالح المخابرات الأردنية والمصرية والأمريكية في لبنان ، حول شخصيات خارجية تخطط لقيام تصفيات قيادات داخل حزب الله ، وتقول الوثيقة التي كتبتها دائرة المحطات الخارجية في جهاز الأمن الوقائي :" تفيد المعلومات أن الجناح الأمني لحزب الله يقوم بإعداد قوائم أسماء تربطهم علاقة مع المخابرات الأردنية والمخابرات المصرية والأمريكية في لبنان بهدف تصفيتهم.
على اثر ذلك يقوم الأمن العام اللبناني بتسليم حزب الله جميع صور جوازات السفر الأجنبية والعربية الداخلة إلى لبنان لمعرفة أسماء حامليها، ذلك يقوم حزب الله بالتحري الفوري على حمَلِة الجوازات الأوروبية.
ويؤكد حزب الله أن هناك مخطط قريب لتصفية بعض قياداته في لبنان من خلال المخابرات الأمريكية والإسرائيلية.
(للإطلاع على الوثيقة الرابعة اضغط هنا)
http://www.paltimes.net/arabic/upload/HezpWqear02.jpg
3.حصرياً..وثائق سرية تكشف لأول مرة..تنصت جهاز الوقائي على الرئيس عباس بغزة
غزة- فلسطين الآن- خاص- كشفت وثائق رسمية صنفت بالسرية للغاية ولأول مرة عن قيام جهاز الأمن الوقائي في قطاع غزة ما قبل عملية الحسم العسكري منتصف يونيو الماضي بعمليات تجسس وتنصت وزرع أجهزة الكترونية صغيرة الحجم في أماكن دقيقة يستخدمها الرئيس عباس في مكاتبه وغرفه الخاصة جدا رغم علمه بذلك ، وذلك بهدف التحكم في كافة الأجهزة الأمنية وقياداتها، والشخصيات الاعتبارية في السلطة الوطنية بمن فيهم الرئيس عباس الذي أصبح بذلك مسلوب الإرادة لا يستطيع فعل شيء وخاضع خضوعاً تاماً أمام عمليات هذا الجهاز الخفية حيث كانوا يسجلون عليه كل صغيرة وكبيرة ، والتي كانت نتائجه واضحة مؤخراً من خلال خضوع الرئيس عباس خضوعاً تاماً لعمليات الابتزاز هذه على سبيل المثال في تعيين المدعو رشيد أبو شباك مديراً للأمن الداخلي رغم معارضة أطراف داخلية في حركة فتح لهذا القرار ، وكذلك تعيين المدعو محمد يوسف شاكر دحلان مسئولاً عن الأجهزة الأمنية.
الوقائي..تاريخ أسود
عملية التجسس التي ذكرناها لم تكن وحدها من أعمال هذا الجهاز ، فلقد تشعبت كثيرا كثيرا في حين وصلت لابتزاز شخصيات اعتبارية ووطنية مقابل الحصول على مصالح شخصية ضيقة، وتشكيل فرق الموت التي رأسها المجرم نبيل طموس بعد قدوم السلطة لقطاع غزة ، وكذلك اعتقال المجاهدين وتعذيبهم ، ومحاربة المقاومة وملاحقة المقاومين ، وسرقة أموال الضرائب على المعابر الفلسطينية في غزة والتي تغلغل فيها الفساد إلى حد كبير ، إلى ان أصبحت نظرة الشارع الفلسطيني لهذا الجهاز نظرة حقد وكراهية فقد كان ينتظر الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه ساعة التخلص من هذا الجهاز ( الأمن الوقائي ) ، إلى أن جاءت ساعة الخلاص ، حيث اتخذت حكومة إسماعيل هنية الشرعية قراراً بحله .
حقيقة الوثائق
الوثائق التي كشفت هذه الفضيحة الجديدة لهذا الجهاز ( الأمن الوقائي ) ، كانت عبارة عن تكليف مباشر من رئيس جهاز المخابرات العامة لما يسمى طاقم الفنية الخاصة بالقيام بعمليات فحص لمكتب الرئيس عباس والمكاتب المجاورة له ، وفي الوثيقة الأولى حيث كشف هذا الطاقم في الوثيقة الأولى ( قطعة بلاستيك ملصقة بأسفل كرسي الرئيس عباس ملصق بواسطة (علكة ) ، فيما أوضحت نفس الوثيق أنه تم العثور على نفس القطعة في أول السطر الجنوبي من المقاعد في مكتب الرئاسة .
( للإطلاع على وثيقة رقم 1 )
(للإطلاع على وثيقة صور أجهزة التنصت)
أما الوثيقة الثانية فتظهر أن ما يسمى بـ (طاقم الفنية الخاصة ) وبتكليف من رئيس جهاز المخابرات العامة قد كشف في مكتب الرئيس عباس الخاص جهاز تنصت أسفل طاولة التليفونات في غرب شمال مكتبه ، ويشير الطاقم الذي كشف هذا الجهاز انه عبارة عن جهاز مايك ( لاقط ) موصل بأسلاك ومفتاح .
وتكشف نفس الوثيقة أنه تم العثور على جهاز تنصت آخر داخل كرسي ( الكنب ) بجوار التليفونات الموجودة في غرفة الاستراحة للرئيس عباس .
( للإطلاع على وثيقة رقم 2)
( للإطلاع على وثيقة صور أجهزة التنصت )
عدنان ياسين والجاسوسية
قضية التجسس هذه تجعلنا نعود بالذاكرة إلى الوراء لعمليات التجسس التي قام بها المدعو عدنان ياسين الذي حمل صفة رئيس شعبه في سفارة دولة فلسطين في تونس وضلوعه في قضايا تجسس خطيرة ، حيث تم تزويده بأجهزة تنصت وتسجيل لوضعها في مكتب محمود عباس في تونس الذي كان يشرف على ملف المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي آنذاك ، والتي عثر عليها في الكرسي الشخصي لمحمود عباس ، وبحسب اعترافات أحد قيادات فتح آنذاك أن بطارية الجهاز من النوع المتطور وهي صالحة لمدة 5سنوات ومثبت باتجاه محطة استقبال مزروعة في الأراضي التونسية ، كما أن جهاز الإضاءة الذي كان موضوعا على مكتب ( محمود عباس) يحتوي على جهاز تسجيل تتم تعبئة بطاريته بشكل أوتوماتيكي بحكم توصيل السلك الكهربائي في المكتب .
كان ياسين مسئولا عن أشياء كثيرة ومتشابكة بحكم وجوده في مكتب المنظمة في تونس على مدى 23عاماً وقد تجمعت بين يديه أشياء ومهام متراكمة من إصدار شهادات الميلاد وحتى شهادة الوفاة و الإشراف على تكفين الموتى ودفنهم إلى علاقته بوزارة الداخلية والجمارك , وما ينتج عن ذلك من معرفته بدخول وخروج كل ضيف على القيادة الفلسطينية سواء كان ذلك في السر أم في العلن.
وتشير العديد من التقارير أن الرئيس الراحل ياسر عرفات كان يدقق في تقارير أولية وصلته عن نشاط المدعو عدنان ياسين من أجهزة الأمن التونسية وكان من بين الأشياء التي تسلمها تسجيلات لمكالمة هاتفية عبر أجهزة تنصت .
وتؤكد ذات التقارير الأمنية أن المدعو عدنان ياسين لعب دوراً بارزاً في إعطاء معلومات لجهاز الموساد الإسرائيلي لاغتيال ثلاثة قادة بارزين في قبرص وهم (أبو حسن محمد بحيصي ، حمدي سلطان ، مروان كيالي ) بعد أن غادروا تونس متوجهين إلى قبرص للإشراف على تنظيم عدد من الخلايا العاملة داخل الأراضي المحتلة ، وقد أعتبر اغتيالهم في حينها بأنه من أبرز الضربات الموجعة التي تلقاها جهاز القطاع الغربي داخل حركة فتح ، ولم يستبعد مسئول في اللجنة المركزية لحركة فتح أن يكون نشاط ياسين لمصلحة الموساد امتدت سنوات طويلة .
عدنان ياسين لم يكن ليصل إلى هذا المستوى من التعامل مع الموساد على استعمال أجهزة متطورة وحبر سري ورسائل بالشفرة لو لم يكن مر قبلها في مراحل عدة ، ولهذا فان ربط اسمه بقضايا أخرى مثل اغتيال" عاطف بسيسو " رجل الأمن الأول والابن المدلل للرئيس عرفات ، والذي وصفه الرئيس ياسر عرفات برجل الأمن القومي ، واغتيال (أبو جهاد خليل الوزير ) ليس مستبعدا ، لأنه كان من القلائل جداً الذين يطلعون على تحركات المسئولين الفلسطينيين بحكم إشرافه ومعرفته بأسماء المسافرين ورحلاتهم .
4.وثيقة..تورط شقيق الرئيس عباس بقضايا فساد وعمليات احتيال وتزوير أختام
عمان- فلسطين الآن- خاص- كشفت وثيقة قديمة جديدة حصلت عليها شبكة فلسطين الآن الإخبارية حصرياً تثبت تورط المدعو أحمد رضا شحادة عباس شقيق رئيس حركة فتح (محمود عباس) بقضايا فساد كبيرة وتسهيلات بنكية في الأردن، وعمليات احتيال ونصب وتزوير أختام .
وأظهرت الوثيقة التي أرسلها المدعو رشيد أبو شباك لزعيم التيار الخياني في حركة فتح محمد دحلان أن القضية كشفت عام 2002م وقد أدين فيها مدير المخابرات الأردنية سميح البطيخي حيث حكم عليه بالسجن 8 سنوات.
وكشفت الوثيقة أن قيمة التسهيلات التي حصل عليها المدعو عباس هي 20 مليون و 694 ألف دينار أردني .
وأوضحت الوثيقة أن المدعو (أحمد رضا شحادة عباس) قام بإدراج اسم نجله ويدعى (عامر) في رقم حساب مشترك ، وأشارت الوثيقة أن التهم الموجه من قبل الحكومة الأردنية للمدعو أحمد عباس هي الاحتيال المشترك واستعمال أوراق مزورة وختم مقلد للمخابرات الأردنية .
وأشارت الوثيقة أن المدعو أحمد عباس يقيم في قطر وهو ومطلوب لأمن الدولة الأردني .
( للإطلاع على الوثيقة اضغط هنا 1)
http://www.paltimes.net/arabic/upload/AbbasFasderil.jpg
( للإطلاع على الوثيقة اضغط هنا2)
http://www.paltimes.net/arabic/uploa...sF2asderil.jpg
ملاحظات:
1.ارجو عدم حذف الموضوع الا اذا سيتم حذف جميع المواضيع التي تسئ الى حركة حماس
2. انا لا اسيئ لفتح ولا لنضال حركة فتح المشرف والذي يشرف اي فلسطيني ولكنني اقول عن الذين يتسلقون على اكتاف الشرفاء والمجاهدون ويتغنون باسم فتح وفتح منهم براء
غزة – فلسطين الآن - أفاد مصدر فتحاوي مطلع، أن الدكتور ناصر القدوة استقال مؤخراً من عضوية اللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس لحركة فتح، بسبب خلافات كبيرة مع بعض أعضاء اللجنة المركزية، وأوضح المصدر الفتحاوي الذي رفض كشف اسمه انه استقال أيضاً من رئاسة لجنة صياغة البرنامج السياسي الجديد للحركة، الذي تعكف فتح علي صياغته لإقراره في المؤتمر السادس.
وبحسب نفس المصدر فان آخر اجتماع حضره في اللجنة التحضيرية كان بداية شباط (فبراير) الماضي، مؤكداً أن من بين الأسباب التي دعت الدكتور القدوة للاستقالة إحساسه بحبك مؤامرة ضده من بعض القيادات بهدف تدميره سياسياً، ولتدمير فرصته في الحصول علي مقعد في اللجنة المركزية حال عقد المؤتمر السادس.
وأشار المصدر الذي أدلة بتصريحاته مؤخرا، إلي أن القدوة الذي ترأس لجنة البرنامج السياسي، التي تعكف علي صياغة البرنامج السياسي الجديد لفتح، شعر أن هناك أشخاصا يريدون إجراء تغييرات إستراتيجية في البرنامج السياسي، علي حساب مفردات البرنامج السابق، تظهره (أي القدوة) وكأنه مفرط في حق المقاومة. وعقدت مؤخراً قيادات فتحاوية في الضفة الغربية وقطاع غزة اجتماعات مكثفة لدراسة بنود البرنامج السياسي الجديد للحركة، بهدف إجراء التغييرات اللازمة عليه تمهيداً لإقراره.
ويشار أيضا على أن الفترة الأخيرة شهدت تجاذبات حادة بين أبو اللطف و محمود عباس وتبادل الاتهامات فيما بينهما ومحاولة التهميش المتعمدة من قبل عباس لفاروق القدومي، وهاني الحسن، حيث أن وفداً من حركة فتح قد توجه إلى عمان في الأيام القليلة الماضية لزيارة القدومي أثناء تواجده في عمان بغرض الخطبة لابنه ، وقد هدد الوفد الفتحاوي بشكل صريح وعلني أبو اللطف مطالباً إياه أن يكون أسمائهم من بين الأشخاص الحاضرين للمؤتمر الحركي السادس الذي ستعقده حركة فتح في الفترة القادمة، مهددين بالعمل على إفشال المؤتمر ومنع عقده من الأساس إذا تم وضع أي من الشروط التي تعيق مشاركتهم أو تهدف إلى استبعادهم من المؤتمر.
البرغوثي يرمي بثقله
وأضاف المصدر أن مروان البرغوثي احد أبرز قادة حركة فتح والمعتقل في أحد السجون الإسرائيلية أرسل مؤخراً رسالة إلى الرئيس عباس وأعضاء المركزية واللجنة التحضيرية تطالبهم بإشراك أوسع قدر ممكن من أعضاء حركة فتح في المؤتمر السادس الذي تأخر عقده أكثر من 17 سنة، وانتقد أعضاء من اللجنة التحضيرية الرسالة ومرسلها، ووصفوا البرغوثي وقتها بأنه مرشد الثورة ، "استهزاء" وذلك حسب وصف المصدر.
مؤتمر مترهل لم يعقد منذ 17 عاماً
ويذكر أن آخر مرة التئم فيها المؤتمر الذي يفترض أن يعقد كل 4 سنوات، كانت في 3 أغسطس (آب) من عام 1989 أي قبل 17 سنة ونصف السنة تقريبا. وانعقد المؤتمر في تونس التي كانت مقرا لمنظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الرئيس الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات.
وأثارت المماطلة في عقد المؤتمر العام السادس الاستياء في صفوف الحركة لا سيما قيادات الصف الثاني التي طالما دعت الى عقد المؤتمر لإعطاء الفرصة للطاقات الشابة لقيادة الحركة. وفقدت اللجنة المركزية التي يصفونها بالمترهلة الكثير من هيبتها وأصبحت محط تذمر.
اللجنة المركزية إما متوفون أو مرضى على وشك الوفاة
وانتخب المؤتمر العام الخامس لجنة مركزية من 18 عضوا هم {ياسر عرفات، وأبو اللطف، وصلاح خلف (أبو إياد)، وأبو ماهر، وأبو مازن، وخالد الحسن (أبو السعيد)، وهايل عبد الحميد (أبو الهول)، وهاني الحسن (مريض بالجلطة)، ونبيل شعث، وانتصار الوزير (أم جهاد)، وسليم الزعنون، ونصر يوسف، ومحمد جهاد، واحمد قريع (أبو علاء)، وعباس زكي، وحكم بلعاوي، والطيب عبد الرحيم، وصخر حبش (مصاب بالسرطان)، وأضيف عبد الله الإفرنجي لاحقا، كما أضيف زكريا الأغا عن غزة، وفيصل الحسيني عن الضفة الغربية، وتوفي منذئذ عرفات (لم يعرف سبب وفاته بعد) وأبو السعيد (السرطان)، وأبو إياد، وأبو الهول (في عملية اغتيال نفذتها في تونس)، والحسيني (سكتة قلبية)}.
دراسة بفصل محمد دحلان داخل حركة فتح
وكشف المصدر عن أن هناك قراراً وشيكاً يقضي بفصل أو تجميد عضوية محمد دحلان من حركة "فتح" بات قيد الإعداد، وأضاف المصدر، "إن هذا القرار سيتخذ على خلفية دور "دحلان" في إشعال الحرب الأهلية بغزة مما أضر وأضعف حركة فتح داخليا وخارجياً، ثم هربه من ساحة المواجهة", وهو ما بينّه تقرير لجنة التحقيق في التقصير الذي حدث في غزة، وسرب لوسائل الإعلام من قبل مسؤولين في حركة "فتح" مؤخراً.
خلافات ليست بالخافية
والخلافات اليوم لم تعد خافية، فقد كشفت بعض التقارير، عن حجم الخلاف الناشبة بين فاروق القدومي والرئيس الفلسطيني محمود عباس من جهة والذي لطالما ظل القدومي يعمل على إخفائها ونفيها، فيما كان عباس يكتفي بالتنفيس عنه بشكل موارب في مجالسه الخاصة في الفترات السابقة ولكن في الفترات الحالية أصبحت الخلافات واضحة على مرأى ومسمع من الجميع وعبر وسائل الإعلام.
وبين أبو على شاهين وحكم بلعاوي من جهة أخرى والتي وصلت إلي حد السب وتبادل الاتهامات والشتائم عبر الإعلام وآخرها كانت تهديدات محمد دحلان والتي صرح بها في جلساته المغلقة باستعداده لإحداث انشقاق داخل حركة فتح إذا لم يتم وضع الشروط التي تمكنه من البقاء على الكرسي بصفته الرجل الأقوى في فتح كما يقول، وهدد محمد دحلان من تحركه في أي اتجاه معتبراً أنه مازال الرجل الأقوى في فتح وأن فتح في غزة تسانده وستساعده على الوقوف مرة أخرى في وجه حركة حماس.
وفي الآونة الأخيرة وبعد التوقيع على مبادرة صنعاء شهدت خلافا إعلاميا حاداً لم يسبق له مثيل بين عزام الأحمد وبين نمر حماد مستشار الرئيس وقد اتهم فيه عزام الأحمد أطرافا في حركة فتح بتصعيد المواجهة مع حركة حماس وعدم رضاهم على بدء حوار مع حماس وذلك لأنه يعتقد أن هذا الحوار سيكون تدمير لأجنداتهم الخاصة بهم.
المحللون يرون زوال فتح
يرى المحللون السياسيون والقارئون لوضع حركة فتح اليوم وما تشهده من تجاذبات حادة على أن حركة فتح قد بدأت تودع تاريخها التليد والمجيد المليء بالمحطات التاريخية ويرون أن مستقبل حركة فتح أصبح اقرب من أي وقت مضى إلى الانهيار والتفتت وربما تشهد السنوات أو الأشهر القادمة انشقاقات حادة داخل الحركة وربما بروز حركات أخرى يترأسها بعض من الشخصيات داخل حركة فتح والتي أصبح يهدد بها عدد من الشخصيات داخل الحركة وخاصة بعد العديد من الفضائح والتي طالت القيادات ذات الثقل في حركة فتح.
وقد طالبت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح الرئيس الفلسطيني محمود عباس في أكثر من بيان وزعته على ضرورة محاسبة الفاسدين وأصحاب الأجندات الأمريكية والإسرائيلية والذين يستخدمون حركة فتح لأجنداتهم الشخصية ومن أمثال هؤلاء روحي فتوح وخالد سلام ومحمد دحلان وأحمد قريع.
2.وثائق خطيرة..تورط جهاز" الأمن الوقائي" بالتجسس وجمع المعلومات عن حزب الله اللبناني
غزة- فلسطين الآن-خاص- كشفت العديد من الوثائق الرسمية عن قيام ما يسمى بجهاز "الأمن الوقائي" ما قبل عملية الحسم العسكري منتصف يونيو الماضي في قطاع غزة بالتجسس وجمع معلومات أمنية وعسكرية خطيرة وأماكن تخزين الأسلحة الخاصة بتنظيم "حزب الله " اللبناني ، وكافة التكتيكات التي يقوم بها الحزب من عمليات تجنيد وإعادة ترتيب الأوضاع العسكرية والمستلزمات الخاصة بالحزب لصالح الاحتلال الاسرائيلي .
حزب الله.. معركة حتمية مع الاحتلال
وتكشف أولى الوثائق عن قيام الأمن الوقائي بجمع معلومات حول قيام حزب الله بإعادة ترتيب وضعه العسكري وتسليمه في بيروت والجنوب لاستعداده لمعركة حتمية خلال الشهرين القادمين من تاريخ الوثيقة مع الإسرائيليين كما تفيد الوثيقة .
وتقول الوثيقة بحسب معلومات الوقائي:" قام حزب الله بتجنيد مئات الشباب في بيروت والجنوب وتم تسميتهم التنظيم العسكري لحزب الله وجنّد كذلك الحزب من داخل المخيمات الفلسطينية ، وأنهى حزب الله منذ حوالي شهر تسليمه في الجنوب بعد أن نقل كافة مستلزماته العسكرية للجنوب، وقد أنشأ الحزب مستودعات مركزية في الضاحية الجنوبية ويقوم بنقل السلاح وتخزينه داخل الضاحية.
(للإطلاع على الوثيقة الأولى اضغط هنا)
http://www.paltimes.net/arabic/upload/HezpWqear01.jpg
وتفيد الوثيقة الثانية والتي حصلت عليها شبكة فلسطين الآن الإخبارية على تتبع جهاز الأمن الوقائي بكافة تحركات تنظيم حزب الله والطرق التي يستخدمها في إطار التكتيك العسكري الذي يتبعه الحزب وتأمين وصول الأسلحة ، وتقول الوثيقة التي وقعت باسم دائرة المحطات الخارجية في جهاز الأمن الوقائي :" تفيد المعلومات عن قيام حزب الله باستخدام طرق جديدة للتنقل ما بين البقاع والجنوب وتوقيت عمل الشاحنات التي تتولى نقل احتياجاته وخاصة الأسلحة، على إثر ذلك أصبح الحزب يستخدم طريق مشغرة حزبين للذهاب إلى الجنوب وقام كذلك بشراء عدة بساتين في هذه المنقطة لاستخدامها كمركز لتأمين الاتصال بين البقاع والجنوب، وبدأ الحزب باستخدام طريق البقاع- طرابلس والدخول إلى منطقة بيروت الشرطية للوصول إلى الضاحية الجنوبية من بيروت بدلاً من طريق "ظهر البيدر– الكمالة- الجمهور- الحازمية".
وتضيف الوثيقة :" تفيد المعلومات أيضاً أن حزب الله استطاع في الآونة الأخيرة إدخال كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر إلى بيروت والجنوب وقام الحزب أيضاً بتسليح كافة التنظيمات والأحزاب الموالية له.
يقوم حزب الله في منطقة صيدا بالدعم المالي للتنظيم الشعبي الناصري "جماعة أسامة سعد"، حيث بدأ هذا التنظيم بعملية تجنيد عناصر في منطقة صيدا في صفوف المسلمين السنّة بحيث يتولى حزب الله كافة التكاليف المالية لعملية التجنيد هذه.
على اثر ذلك يقوم حزب الله باستخدام مناطق تواجد التنظيم الناصري في منطقة صيدا وهي "حارة صيدا- كفر ملكي- كفر كيلا- وكفر حتى".
تفيد المعلومات أن سوريا قدمت لحركة أمل بطاريات صواريخ وصواريخ مضادة للطائرات وبدأت حركة أمل في الجنوب ببناء قواعد إطلاق لها وهي المرة الأولى التي تقوم بها سوريا بتسليم حركة أمل مثل هذه الأسلحة.
( للإطلاع على نص الوثيقة الثانية اضغط هنا )
http://www.paltimes.net/arabic/upload/HezpWqear03.jpg
أما الوثيقة الثالثة فهي حديثة التاريخ وكانت في يوم 8/3/2007م فتؤكد تورط جهاز الأمن الوقائي بالتجسس على حزب الله وبعض التنظيمات الموالية له في طلب تقدم الحزب لفتح الانتفاضة والقيادة العامة لبعض المقاتلين لتأمين الطريق من منطقة "دير العشائر السورية" إلى الجنوب لحماية الإمدادات العسكرية من سوريا".
وتفيد الوثيقة بحسب المعلومات التي جمعها الوقائي فقالت :" أرسلت مجموعتان من فتح الانتفاضة إلى منطقة البقاع الغربي وبالذات إلى بلدتي "سحمر ويحمر" حيث التواجد الشيعي ومراكز حزب الله الثقافية والاجتماعية، وكانت مهمة هاتان المجموعتان المساعدة في حماية هذه المراكز.
وتضيف :" إن المقاتلين الذين أرسلوا إلى "سحمر ويحمر" من الشباب الذين تم تفريغهم وتجنيدهم في الفترة الأخيرة، حيث خضعوا لتدريبات في منطقة "حلوى".
( للإطلاع على الوثيقة الثالثة اضغط هنا )
http://www.paltimes.net/arabic/upload/HezpWqear04.jpg
الوثيقة الرابعة تتمحور حول محور أمني خطير يفيد بقيام الأمن الوقائي بالتجسس على الجناح الأمني لتنظيم "حزب الله " اللبناني لصالح المخابرات الأردنية والمصرية والأمريكية في لبنان ، حول شخصيات خارجية تخطط لقيام تصفيات قيادات داخل حزب الله ، وتقول الوثيقة التي كتبتها دائرة المحطات الخارجية في جهاز الأمن الوقائي :" تفيد المعلومات أن الجناح الأمني لحزب الله يقوم بإعداد قوائم أسماء تربطهم علاقة مع المخابرات الأردنية والمخابرات المصرية والأمريكية في لبنان بهدف تصفيتهم.
على اثر ذلك يقوم الأمن العام اللبناني بتسليم حزب الله جميع صور جوازات السفر الأجنبية والعربية الداخلة إلى لبنان لمعرفة أسماء حامليها، ذلك يقوم حزب الله بالتحري الفوري على حمَلِة الجوازات الأوروبية.
ويؤكد حزب الله أن هناك مخطط قريب لتصفية بعض قياداته في لبنان من خلال المخابرات الأمريكية والإسرائيلية.
(للإطلاع على الوثيقة الرابعة اضغط هنا)
http://www.paltimes.net/arabic/upload/HezpWqear02.jpg
3.حصرياً..وثائق سرية تكشف لأول مرة..تنصت جهاز الوقائي على الرئيس عباس بغزة
غزة- فلسطين الآن- خاص- كشفت وثائق رسمية صنفت بالسرية للغاية ولأول مرة عن قيام جهاز الأمن الوقائي في قطاع غزة ما قبل عملية الحسم العسكري منتصف يونيو الماضي بعمليات تجسس وتنصت وزرع أجهزة الكترونية صغيرة الحجم في أماكن دقيقة يستخدمها الرئيس عباس في مكاتبه وغرفه الخاصة جدا رغم علمه بذلك ، وذلك بهدف التحكم في كافة الأجهزة الأمنية وقياداتها، والشخصيات الاعتبارية في السلطة الوطنية بمن فيهم الرئيس عباس الذي أصبح بذلك مسلوب الإرادة لا يستطيع فعل شيء وخاضع خضوعاً تاماً أمام عمليات هذا الجهاز الخفية حيث كانوا يسجلون عليه كل صغيرة وكبيرة ، والتي كانت نتائجه واضحة مؤخراً من خلال خضوع الرئيس عباس خضوعاً تاماً لعمليات الابتزاز هذه على سبيل المثال في تعيين المدعو رشيد أبو شباك مديراً للأمن الداخلي رغم معارضة أطراف داخلية في حركة فتح لهذا القرار ، وكذلك تعيين المدعو محمد يوسف شاكر دحلان مسئولاً عن الأجهزة الأمنية.
الوقائي..تاريخ أسود
عملية التجسس التي ذكرناها لم تكن وحدها من أعمال هذا الجهاز ، فلقد تشعبت كثيرا كثيرا في حين وصلت لابتزاز شخصيات اعتبارية ووطنية مقابل الحصول على مصالح شخصية ضيقة، وتشكيل فرق الموت التي رأسها المجرم نبيل طموس بعد قدوم السلطة لقطاع غزة ، وكذلك اعتقال المجاهدين وتعذيبهم ، ومحاربة المقاومة وملاحقة المقاومين ، وسرقة أموال الضرائب على المعابر الفلسطينية في غزة والتي تغلغل فيها الفساد إلى حد كبير ، إلى ان أصبحت نظرة الشارع الفلسطيني لهذا الجهاز نظرة حقد وكراهية فقد كان ينتظر الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه ساعة التخلص من هذا الجهاز ( الأمن الوقائي ) ، إلى أن جاءت ساعة الخلاص ، حيث اتخذت حكومة إسماعيل هنية الشرعية قراراً بحله .
حقيقة الوثائق
الوثائق التي كشفت هذه الفضيحة الجديدة لهذا الجهاز ( الأمن الوقائي ) ، كانت عبارة عن تكليف مباشر من رئيس جهاز المخابرات العامة لما يسمى طاقم الفنية الخاصة بالقيام بعمليات فحص لمكتب الرئيس عباس والمكاتب المجاورة له ، وفي الوثيقة الأولى حيث كشف هذا الطاقم في الوثيقة الأولى ( قطعة بلاستيك ملصقة بأسفل كرسي الرئيس عباس ملصق بواسطة (علكة ) ، فيما أوضحت نفس الوثيق أنه تم العثور على نفس القطعة في أول السطر الجنوبي من المقاعد في مكتب الرئاسة .
( للإطلاع على وثيقة رقم 1 )
(للإطلاع على وثيقة صور أجهزة التنصت)
أما الوثيقة الثانية فتظهر أن ما يسمى بـ (طاقم الفنية الخاصة ) وبتكليف من رئيس جهاز المخابرات العامة قد كشف في مكتب الرئيس عباس الخاص جهاز تنصت أسفل طاولة التليفونات في غرب شمال مكتبه ، ويشير الطاقم الذي كشف هذا الجهاز انه عبارة عن جهاز مايك ( لاقط ) موصل بأسلاك ومفتاح .
وتكشف نفس الوثيقة أنه تم العثور على جهاز تنصت آخر داخل كرسي ( الكنب ) بجوار التليفونات الموجودة في غرفة الاستراحة للرئيس عباس .
( للإطلاع على وثيقة رقم 2)
( للإطلاع على وثيقة صور أجهزة التنصت )
عدنان ياسين والجاسوسية
قضية التجسس هذه تجعلنا نعود بالذاكرة إلى الوراء لعمليات التجسس التي قام بها المدعو عدنان ياسين الذي حمل صفة رئيس شعبه في سفارة دولة فلسطين في تونس وضلوعه في قضايا تجسس خطيرة ، حيث تم تزويده بأجهزة تنصت وتسجيل لوضعها في مكتب محمود عباس في تونس الذي كان يشرف على ملف المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي آنذاك ، والتي عثر عليها في الكرسي الشخصي لمحمود عباس ، وبحسب اعترافات أحد قيادات فتح آنذاك أن بطارية الجهاز من النوع المتطور وهي صالحة لمدة 5سنوات ومثبت باتجاه محطة استقبال مزروعة في الأراضي التونسية ، كما أن جهاز الإضاءة الذي كان موضوعا على مكتب ( محمود عباس) يحتوي على جهاز تسجيل تتم تعبئة بطاريته بشكل أوتوماتيكي بحكم توصيل السلك الكهربائي في المكتب .
كان ياسين مسئولا عن أشياء كثيرة ومتشابكة بحكم وجوده في مكتب المنظمة في تونس على مدى 23عاماً وقد تجمعت بين يديه أشياء ومهام متراكمة من إصدار شهادات الميلاد وحتى شهادة الوفاة و الإشراف على تكفين الموتى ودفنهم إلى علاقته بوزارة الداخلية والجمارك , وما ينتج عن ذلك من معرفته بدخول وخروج كل ضيف على القيادة الفلسطينية سواء كان ذلك في السر أم في العلن.
وتشير العديد من التقارير أن الرئيس الراحل ياسر عرفات كان يدقق في تقارير أولية وصلته عن نشاط المدعو عدنان ياسين من أجهزة الأمن التونسية وكان من بين الأشياء التي تسلمها تسجيلات لمكالمة هاتفية عبر أجهزة تنصت .
وتؤكد ذات التقارير الأمنية أن المدعو عدنان ياسين لعب دوراً بارزاً في إعطاء معلومات لجهاز الموساد الإسرائيلي لاغتيال ثلاثة قادة بارزين في قبرص وهم (أبو حسن محمد بحيصي ، حمدي سلطان ، مروان كيالي ) بعد أن غادروا تونس متوجهين إلى قبرص للإشراف على تنظيم عدد من الخلايا العاملة داخل الأراضي المحتلة ، وقد أعتبر اغتيالهم في حينها بأنه من أبرز الضربات الموجعة التي تلقاها جهاز القطاع الغربي داخل حركة فتح ، ولم يستبعد مسئول في اللجنة المركزية لحركة فتح أن يكون نشاط ياسين لمصلحة الموساد امتدت سنوات طويلة .
عدنان ياسين لم يكن ليصل إلى هذا المستوى من التعامل مع الموساد على استعمال أجهزة متطورة وحبر سري ورسائل بالشفرة لو لم يكن مر قبلها في مراحل عدة ، ولهذا فان ربط اسمه بقضايا أخرى مثل اغتيال" عاطف بسيسو " رجل الأمن الأول والابن المدلل للرئيس عرفات ، والذي وصفه الرئيس ياسر عرفات برجل الأمن القومي ، واغتيال (أبو جهاد خليل الوزير ) ليس مستبعدا ، لأنه كان من القلائل جداً الذين يطلعون على تحركات المسئولين الفلسطينيين بحكم إشرافه ومعرفته بأسماء المسافرين ورحلاتهم .
4.وثيقة..تورط شقيق الرئيس عباس بقضايا فساد وعمليات احتيال وتزوير أختام
عمان- فلسطين الآن- خاص- كشفت وثيقة قديمة جديدة حصلت عليها شبكة فلسطين الآن الإخبارية حصرياً تثبت تورط المدعو أحمد رضا شحادة عباس شقيق رئيس حركة فتح (محمود عباس) بقضايا فساد كبيرة وتسهيلات بنكية في الأردن، وعمليات احتيال ونصب وتزوير أختام .
وأظهرت الوثيقة التي أرسلها المدعو رشيد أبو شباك لزعيم التيار الخياني في حركة فتح محمد دحلان أن القضية كشفت عام 2002م وقد أدين فيها مدير المخابرات الأردنية سميح البطيخي حيث حكم عليه بالسجن 8 سنوات.
وكشفت الوثيقة أن قيمة التسهيلات التي حصل عليها المدعو عباس هي 20 مليون و 694 ألف دينار أردني .
وأوضحت الوثيقة أن المدعو (أحمد رضا شحادة عباس) قام بإدراج اسم نجله ويدعى (عامر) في رقم حساب مشترك ، وأشارت الوثيقة أن التهم الموجه من قبل الحكومة الأردنية للمدعو أحمد عباس هي الاحتيال المشترك واستعمال أوراق مزورة وختم مقلد للمخابرات الأردنية .
وأشارت الوثيقة أن المدعو أحمد عباس يقيم في قطر وهو ومطلوب لأمن الدولة الأردني .
( للإطلاع على الوثيقة اضغط هنا 1)
http://www.paltimes.net/arabic/upload/AbbasFasderil.jpg
( للإطلاع على الوثيقة اضغط هنا2)
http://www.paltimes.net/arabic/uploa...sF2asderil.jpg
ملاحظات:
1.ارجو عدم حذف الموضوع الا اذا سيتم حذف جميع المواضيع التي تسئ الى حركة حماس
2. انا لا اسيئ لفتح ولا لنضال حركة فتح المشرف والذي يشرف اي فلسطيني ولكنني اقول عن الذين يتسلقون على اكتاف الشرفاء والمجاهدون ويتغنون باسم فتح وفتح منهم براء
تعليق