تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
استشهد ناشط من كتائب الاقصى- الجناح العسكري لحركة فتح- فجر اليوم الثلاثاء بنيران قوات خاصة اسرائيلية في مخيم بلاطة شرق نابلس، واتهم محافظ نابلس الاحتلال بتصفية الناشط الذي حصل على عفو جزئي من سلطات الاحتلال في وقت سابق.
وأكدت مصادر طبية وأمنية فلسطينية استشهاد محمد أبو ذراع ( 27 عاماً) بعد إطلاق قوات خاصة اسرائيلية تنكرت بزي مدني النار عليه بينما كان يستقل سيارة في شارع القدس بمخيم بلاطة.
واتهم محافظ نابلس الدكتور جمال محيسن قوات الاحتلال بتصفية أبو ذراع بشكل متعمد، مشيراً إلى أنه لا يحمل سلاحاً ويحظى بعفو جزئي من قبل سلطات الاحتلال، كما أنه لم تُشاهد آثار دماء في المكان الذي تم اعتقاله منه، بينما سُمع اطلاق الرصاص بعد اعتقاله من قبل الجنود.
وأكد المحيسن أن الناشط أمضى فترة في سجن الجنيد، وبعد أن حصل على العفو أخذ يتواجد في بيته فترة النهار، ومن ثم يقوم باص تابع للامن الوقائي بنقله الى مقر الجهاز ليتواجد فيه ليلاً حسب اتفاق العفو.
وقال محافظ نابلس إنه لا يوجد مبرر لاغتيال أبو ذراع لأنه التزم بشروط العفو الذي حصل عليه، واصفاً عملية جيش الاحتلال بالجبانة والمدانة، وقال: "إنها تأتي استمراراً لاراقة الدم الفلسطيني والتهرب من استحقاقات السلام".
من جانبه ادعى الجيش الاسرائيلي أن قواته اصابت فلسطينياً خلال محاولة اعتقاله، إلا أنه توفي متاثراً بجراحه بعد نقله الى مستشفى بلنسون في بيتح تكفا.
وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان القوات دخلت نابلس لاعتقال مطلوب له علاقة بتفجير عبوة ناسفة بقوة اسرائيلية، والتخطيط لتجنيد مطلقي نار وتنفيذ عملية داخل اسرائيل.
وفي ذات السياق اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم تسعة مواطنين في مدن وقرى الضفة الغربية بدواع امنية.
وقال الجيش الاسرائيلي ان قواته شنت حملة اعتقالات في مدن جنين ورام الله وبيت لحم.
وبدروه اعرب النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية عن ادانته لجريمة الاغتيال في مخيم بلاطة.
وقال البرغوثي في بيان وصل "معا" ان اسرائيل تستغل التهدئة من اجل مصالحها وتمرير مخططاتها وانها ماضية في جرائمها في الضفة والقطاع الامر الذي يكشف حقيقة المخططات الاسرائيلية.
استشهد ناشط من كتائب الاقصى- الجناح العسكري لحركة فتح- فجر اليوم الثلاثاء بنيران قوات خاصة اسرائيلية في مخيم بلاطة شرق نابلس، واتهم محافظ نابلس الاحتلال بتصفية الناشط الذي حصل على عفو جزئي من سلطات الاحتلال في وقت سابق.
وأكدت مصادر طبية وأمنية فلسطينية استشهاد محمد أبو ذراع ( 27 عاماً) بعد إطلاق قوات خاصة اسرائيلية تنكرت بزي مدني النار عليه بينما كان يستقل سيارة في شارع القدس بمخيم بلاطة.
واتهم محافظ نابلس الدكتور جمال محيسن قوات الاحتلال بتصفية أبو ذراع بشكل متعمد، مشيراً إلى أنه لا يحمل سلاحاً ويحظى بعفو جزئي من قبل سلطات الاحتلال، كما أنه لم تُشاهد آثار دماء في المكان الذي تم اعتقاله منه، بينما سُمع اطلاق الرصاص بعد اعتقاله من قبل الجنود.
وأكد المحيسن أن الناشط أمضى فترة في سجن الجنيد، وبعد أن حصل على العفو أخذ يتواجد في بيته فترة النهار، ومن ثم يقوم باص تابع للامن الوقائي بنقله الى مقر الجهاز ليتواجد فيه ليلاً حسب اتفاق العفو.
وقال محافظ نابلس إنه لا يوجد مبرر لاغتيال أبو ذراع لأنه التزم بشروط العفو الذي حصل عليه، واصفاً عملية جيش الاحتلال بالجبانة والمدانة، وقال: "إنها تأتي استمراراً لاراقة الدم الفلسطيني والتهرب من استحقاقات السلام".
من جانبه ادعى الجيش الاسرائيلي أن قواته اصابت فلسطينياً خلال محاولة اعتقاله، إلا أنه توفي متاثراً بجراحه بعد نقله الى مستشفى بلنسون في بيتح تكفا.
وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان القوات دخلت نابلس لاعتقال مطلوب له علاقة بتفجير عبوة ناسفة بقوة اسرائيلية، والتخطيط لتجنيد مطلقي نار وتنفيذ عملية داخل اسرائيل.
وفي ذات السياق اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم تسعة مواطنين في مدن وقرى الضفة الغربية بدواع امنية.
وقال الجيش الاسرائيلي ان قواته شنت حملة اعتقالات في مدن جنين ورام الله وبيت لحم.
وبدروه اعرب النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية عن ادانته لجريمة الاغتيال في مخيم بلاطة.
وقال البرغوثي في بيان وصل "معا" ان اسرائيل تستغل التهدئة من اجل مصالحها وتمرير مخططاتها وانها ماضية في جرائمها في الضفة والقطاع الامر الذي يكشف حقيقة المخططات الاسرائيلية.
تعليق