إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فهمي هويدي يعتزل "الأهرام" احتجاجا على تدخل الرقابة في مقالاته

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فهمي هويدي يعتزل "الأهرام" احتجاجا على تدخل الرقابة في مقالاته

    فهمي هويدي يعتزل "الأهرام" احتجاجا على تدخل الرقابة في مقالاته

    أعلن الكاتب المصري المعروف فهمي هويدي التوقف عن نشر مقاله في صحيفة "الأهرام" بعد 22 سنة من كتابته اسبوعيا بانتظام، احتجاجا على التدخل فيه بالحذف أو المنع الكامل، مؤكدا استمراره بصحف 7 دول عربية في نفس التوقيت.



    وقال هويدي لـ"العربية.نت": قررت وقف التعامل نهائيا مع "الأهرام" الذي أمضيت في رحابه 50 عاما كصحافي، وفي الـ22 عاما الأخيرة انتظمت في كتابة مقال أسبوعي كل يوم ثلاثاء، وخلال تلك السنوات تدخلت يد الرقيب بالحذف الجزئي أو الكلي، ولم يتصل بي أحد إطلاقا ليناقش معي هذا الحذف أو المنع، وتحملت كل ذلك مكتفيا بملاحظاتي التي كنت أرسلها لرئيس التحرير بين الحين والآخر.



    تحريض ممن يعتبرون أنفسهم فتوات أو قبضايات لجنة السياسات، وهم صحفيون صغار نصبوا أنفسهم أوصياء على أمن الدولة في الأهرام



    وأضاف: ازدادت وتيرة الرقابة على مقالاتي منذ تولى أسامة سرايا رئاسة التحرير، خصوصا بعد أن بدأت أنشر مقالا يوميا في جريدة "الدستور" المستقلة، وبتحريض من صحفيين في الأهرام ينتمون للجنة السياسات بالحزب الوطني الحاكم.



    وأوضح في حديثه لـ"العربية.نت" تعرضه لعمليات اقصاء مستمرة اضطرته إلى اتخاذ قراره بقطع علاقته بهم نهائيا، مشيرا إلى أنه تلقى في الخامس عشر من سبتمبر/ايلول الماضي رسالة من سطرين لا تحمل شعار الأهرام موقعة من مسؤول صفحات الرأي بانتهاء عقده مع الأهرام، وتخبره بأنه بدءا من الثلاثاء 16-9-2008 ستنشر مقالاته كل أسبوعين بدلا من النشر الاسبوعي المستمر منذ 22 عاما.



    واستطرد فهمي هويدي بأنه ابتلع المفاجأة والأسلوب الذي أتبع في ابلاغه بذلك، وقبل بالوضع الجديد وفاء لقارئ الأهرام وعلاقته معه على امتداد 50 عاما، لكن الحذف والمنع استمرا أيضا، بما يعني في الوضع الجديد أن مقاله قد لا يظهر لمدة شهر كامل.



    وقال: فهمت أنها دعوة للفراق والمفاصلة، فبدلا من أن يقولوا رغبتهم صراحة في ذلك، يتعاملون معي بصورة مهينة، حتى يضطروني للتوقف. وهذا ما انتهت إليه الأمور.



    حذف وعبث ومنع



    وعن الطريقة التي اتبعتها الرقابة في الأهرام معه، أوضح فهمي هويدي لـ"العربية.نت" أن هناك مقالات منعت تماما، وأخرى تم الحذف والعبث في محتواها وعناوينها، مشيرا إلى منع مقال عن فشل المصالحة الفلسطينية، وآخر عن زيارة الرئيس حسني مبارك للسودان.



    واستطرد: كان التدخل في مقالاتي بالحذف أو المنع موجود بدرجة ما في عهد رئيس تحرير الأهرام السابق ابراهيم نافع، وعن هذه الفترة نشرت كتابي "مقالات محظورة"..



    ويشرح هويدي ملابسات مرحلة نافع بأنها بمثابة "خناقات عادية داخل الأسرة لكن الطلاق تم أخيرا عندما زادت الأمور عن حدها في عهد "سرايا" وخصوصا بعد ظهور مقالي في الدستور الذي ضاعف من الحساسية، فقد رفع من رصيد الضيق وعدم الرضا عني، مع تحريض ممن يعتبرون أنفسهم "فتوات أو قبضايات لجنة السياسات، وهم صحفيون صغار نصبوا أنفسهم أوصياء على أمن الدولة في الأهرام".



    وقال هويدي لـ"العربية.نت" إن مقال الثلاثاء اختفى في الأهرام فقط لكن القراء سيطالعونه في "الدستور" المصرية بالاضافة إلى صحف 7 دول عربية تنشره بانتظام، وهي 5 دول خليجية ومعها لبنان والأردن، وصحف ثلاث دول أخرى تنشره بغير انتظام وهي السودان والمغرب واليمن، مضيفا أنه يدرس عرضا بترجمته إلى اللغة الأسبانية.



    7 صحف عربية



    وتنشر مقال الثلاثاء لفهمي هويدي بانتظام صحيفة الخليج في الامارات والوطن الكويتية والشرق القطرية وأخبار الخليج في البحرين والشبيبة في سلطنة عمان والسفير في لبنان والدستور الأردنية.



    وبعنوان "بيان إلى الناس" كتب هويدي في جريدة "الدستور": كنت أعرف أن للأهرام سقفاً في الكتابة، وهو ما احترمته وحرصت طول الوقت على أن أتمسك باستقلالي في حدود ذلك السقف، لكن المشكلة أنني كنت ومازلت مقتنعاً بأن الكتابة الحقة هي الكتابة الناقدة، التي تعلن حرباً لا هوادة فيها ضد الظلم والقبح والفساد.



    وأضاف "لأن الأمر في بلادنا كما تعلم، فقد وجدت نفسي مشتبكاً باستمرار مع أوضاعنا الداخلية باختلاف دوائرها، الأمر الذي ظل سبباً ومصدراً دائماً للتوتر بيني وبين الجهات الرقابية في الأهرام" موضحا أن الأهرام "لم يكتف بالتدخل فيما أكتب علي صفحاته، ولكنه قرر أيضاً أن يعاقبني على ما أكتبه خارجه".



    وقال إنه أبلغ رئيس مؤسسة الأهرام في رسالة سابقة "إنه في بلادنا ثمة ضريبة يتعين علي الكاتب المستقل أن يدفعها إذا ما أراد أن يدافع عن شرف قلمه وحريته في التعبير، وقد دفعت الكثير جراء ذلك، أنا وغيري، لذلك فإنني استقبلت القرار الذي اتخذ بحقي بقلب مطمئن ونفس راضية، واثقاً من أنني لا أقف وحيداً لأن معي ربي سيهديني وأنه في النهاية لن يصح إلا الصحيح".

    اخاكم بالله ////////نبض السرايا

    وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
    سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني

  • #2
    على ما أظن الاخ فهمي هويدي ممن عايش الدكتور فتحي الشقاقي في مصر في جامعة الزقازيق وهو ممن حمل فكر الدكتور
    http://www.aljazeeratalk.net/upload/...1233833775.jpg

    تعليق


    • #3
      تحية للصحفى الجرئ فهمى هويدى
      وللصحفى الأستاذ الكبير أسامة سرايا صاحب الآراء الجريئة

      تعليق


      • #4
        فهمي هويدي
        قلم فريد في تاريخ الكتاب العرب
        القناعة كنز لا يفنى

        تعليق


        • #5
          هذا ما يريده الطاغية اللامبارك
          وداعا ... أحبتي

          تعليق

          يعمل...
          X