الناطق العسكري باسم سرايا القدس: إذا وضع العدو أسرانا على الحدود
فليعلم أننا سنقصف العمق الصهيوني
خلال مقابلة خاصة أجريت مع «أبو حمزة» الناطق العسكري باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، رداً علي التصريحات التي أطلقها عضو الكنيست الصهيوني عن حزب الليكود غلعاد أردن اليوم، حول وضع أسرى حركة الجهاد الإسلامي وحركة والمقاومة الإسلامية حماس كدروع بشرية لحماية الأهداف الصهيونية من صواريخ المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
أكد أبو حمزة أن هذه التصريحات تعبر عن الإفلاس السياسي الصهيوني ، وأن هذه التهديدات لن تنجح خاصة أن الجيش قد استخدم كافة إمكانياته وذلك للقضاء علي المقاومة الفلسطينية وقد باءت جميعها بالفشل.
وأضاف أن العدو الصهيوني قام بوضع كافة المعتقلات علي الحدود وداخل المغتصبات الصهيونية التي تستهدفها صواريخ المقاومة، فعليه إلا ينسى أن صواريخ المقاومة ستصل إلي ما بعد المغتصبات وستدك العمق الصهيوني.
وشدد على أن الفصائل الفلسطينية عندما قبلت بالتهدئة مع العدو الصهيوني كان من باب جلب المنفعة للشعب الفلسطيني تخفيف المعاناة عنه، لكن منذ اللحظة الأولى التي بدأت فيها التهدئة كانت قد احتضنت بالخروقات الصهيونية، ولم ينفذ العدو أياً من البنود المتفق عليها واهما فتح كافة معابر قطاع غزة .
مشيراً إلى أن قضية استمرار التهدئة التي تدرسها الفصائل الفلسطينية في اجتماعها مرهون بمدى التزام الكيان بها، وعلى العدو أن يعلم أن لا معنى للتهدئة في ظل عدوانه المتواصل ضد أبناء الشعب الفلسطيني، ولابد وأن تشمل التهدئة الضفة المحتلة وذلك لأننا وحدة واحدة لا يمكن تجزئتها .
وتابع القول أن من حق المقاومة الفلسطينية الرد على أي عدوان يمارس ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع، وان من يقتل في نابلس وجنين يجب أن يرد عليه من قطاع غزة لأننا لا نفرق بين أبنائنا، وخاصة أن العدو عدو واحد.
وفي ختام حديثه قال أننا في سرايا القدس على أتم الاستعداد لمواجهة أي عدوان صهيوني يشن ضد قطاع غزة، وسيفاجأ العدو بما تمتلكه المقاومة من بسالة قوة وأساليب قتالية مختلفة ومتطورة، وسنكون جسور ودروع لحفظ شعبنا والدفاع عنه.
01-12-2008
فليعلم أننا سنقصف العمق الصهيوني
خلال مقابلة خاصة أجريت مع «أبو حمزة» الناطق العسكري باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، رداً علي التصريحات التي أطلقها عضو الكنيست الصهيوني عن حزب الليكود غلعاد أردن اليوم، حول وضع أسرى حركة الجهاد الإسلامي وحركة والمقاومة الإسلامية حماس كدروع بشرية لحماية الأهداف الصهيونية من صواريخ المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
أكد أبو حمزة أن هذه التصريحات تعبر عن الإفلاس السياسي الصهيوني ، وأن هذه التهديدات لن تنجح خاصة أن الجيش قد استخدم كافة إمكانياته وذلك للقضاء علي المقاومة الفلسطينية وقد باءت جميعها بالفشل.
وأضاف أن العدو الصهيوني قام بوضع كافة المعتقلات علي الحدود وداخل المغتصبات الصهيونية التي تستهدفها صواريخ المقاومة، فعليه إلا ينسى أن صواريخ المقاومة ستصل إلي ما بعد المغتصبات وستدك العمق الصهيوني.
وشدد على أن الفصائل الفلسطينية عندما قبلت بالتهدئة مع العدو الصهيوني كان من باب جلب المنفعة للشعب الفلسطيني تخفيف المعاناة عنه، لكن منذ اللحظة الأولى التي بدأت فيها التهدئة كانت قد احتضنت بالخروقات الصهيونية، ولم ينفذ العدو أياً من البنود المتفق عليها واهما فتح كافة معابر قطاع غزة .
مشيراً إلى أن قضية استمرار التهدئة التي تدرسها الفصائل الفلسطينية في اجتماعها مرهون بمدى التزام الكيان بها، وعلى العدو أن يعلم أن لا معنى للتهدئة في ظل عدوانه المتواصل ضد أبناء الشعب الفلسطيني، ولابد وأن تشمل التهدئة الضفة المحتلة وذلك لأننا وحدة واحدة لا يمكن تجزئتها .
وتابع القول أن من حق المقاومة الفلسطينية الرد على أي عدوان يمارس ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع، وان من يقتل في نابلس وجنين يجب أن يرد عليه من قطاع غزة لأننا لا نفرق بين أبنائنا، وخاصة أن العدو عدو واحد.
وفي ختام حديثه قال أننا في سرايا القدس على أتم الاستعداد لمواجهة أي عدوان صهيوني يشن ضد قطاع غزة، وسيفاجأ العدو بما تمتلكه المقاومة من بسالة قوة وأساليب قتالية مختلفة ومتطورة، وسنكون جسور ودروع لحفظ شعبنا والدفاع عنه.
01-12-2008
تعليق