الأسير إياد أبو ناصر يروي تفاصيل المعاناة القاسية واللاانسانية لأسرى الجهاد
التاريخ : 1429-12-3 هـ
الموافق : 2008-12-01 م
الساعة : 12:23:59
القسم : الاخبـــار
بيت لحم- مراسل نداء القدس
في رسالة وردت لمحامي مؤسسة الأسرى "مهجة القدس" أفاد أسرى حركة الجهاد الإسلامي أن إدارة سجن عسقلان تشن ضدهم حملة شرسة حيث المعاملة التعسفية والقاسية واللاإنسانية والتي تتنافى مع كافة القيم والأعراف والتقاليد الدولية و الإنسانية.
وأورد الأسرى للمحامي أن إدارة السجن بيوم 1311 دخلت على إحدى الغرف أثناء أدائهم للصلاة للعدد وذلك عن قصد وصمم السجانون على ألا تكون الصلاة وقت العدد ، حيث أنهى بعض الأسرى الصلاة على صوت العدد وصياح السجانين وبقي ثلاثة أسرى في المراحل الأخيرة للصلاة من ضمنهم الأسير إياد أبو ناصر وأثناء الصلاة صرخ عليهم ضابط العدد ويدعى "بوعز" وطلب أن يقفوا عن أداء الصلاة،
وقد طلب هذا الضابط من الأسرى الثلاثة الذين استمروا في الصلاة أن يجهزوا أنفسهم للزنازين، نتيجة لذلك أبلغ الأسرى الثلاثة ممثل القسم أن ينهي هذا الموضوع مع الضابط بشكل ودي إلا أنه رفض ذلك وأصر على إنزالهم للزنازين، حيث تم وضعهم في زنازين وصفها الأسرى بأنها غير صالحة للبشر ولا يوجد بها سوى البرش الذي ينامون عليه.
وقد أورد الأسير إياد أبو ناصر في الرسالة التي وردت لمؤسسة مهجة القدس أنه طلب من السجانين أن يأخذوه لزنازين جديدة، فقالوا له أن هذه الزنازين لليهود وبما أنكم عرب يجب أن تبقوا فيها.
وأضاف أنه بنفس اليوم حكم عليه أسبوع زنازين ومنع زيارات الأهل لمدة شهر و 200 شيكل غرامة وشهر رسائل ووصف التعامل اليومي بالزنازين بالسيئ وغير الإنساني حيث كان السجانون يفتحون الزنازين مرة بالصباح ومرة الساعة العاشرة ليلاً مع العلم أنه لا يوجد بالزنزانة سوى قارورة مياه للشرب.
وأضاف بأنه اضطر لسكب المياه على الأرض حتى يقضي حاجته بالزجاجة وطلب من السجانين إحضار قارورة مياه أخرى إلا أنهم رفضوا، وقال الأسير أبو ناصر حدد السجانون لهم دقائق معدودة بالحمام وبعدها كانوا يصيحون عليهم حتى يخرجوا.
وأفاد الأسير إياد أبو ناصر أنه بيوم 16112008 أحضر السجانون وجبة الغداء عبارة عن سمك غير مطبوخ كما يجب ورائحته كانت كريهة وأخبرهم أنهم لا يأكلوا السمك هكذا فقالوا له إن كل السجن يأكله كما هو وطلب الأسير أبو ناصر منهم استبداله بوجبة أخرى لكنهم رفضوا وقال الأسرى الثلاثة أنهم لن يأكلوا السمك، فقال السجانون لهم بأن هذا الأمر غير مقبول ونادوا على الضابط "بوعز" الذي حضر وبدأ يصرخ على الأسير إياد أبو ناصر وقال له لماذا رميت الأكل فقال له إياد بأنه لم يرمه لكنه لا يريد أكله.
وأشار أبو ناصر أن الضابط "بوعز" بدأ باستفزازه ومضايقته حيث أوضح له إياد بأنه إنسان مريض وأن يتوقف عن هذه المعاملة، وأضاف أبو ناصر بقي الاستفزاز متواصل وشد الضابط بلوزتي أكثر من مرة وضربني على رجلي حتى أقع على الأرض فلم أسقط فأنزلني بالقوة ووضعني على البرش وطلب ألا أتكلم معه ولا كلمة وأمر ضابط الزنازين أن يربط قدمي ويدي بالبرش حيث فعلوا ذلك وشدوا القيود.
وناشد الأسير أبو ناصر السجانين بأنه إنسان مريض وعنده أكثر من عملية ببطنه ويده مكسورة فقال له الضابط بأن هذا الأمر لا يعنيه.
وأوضح أبو ناصر أنه بقى 24 ساعة وهو مقيد بالبرش حيث تم فك القيود صباح اليوم التالي للحمام وأثناء وجبات الطعام ووصف أن ربطه بالبرش أحدث له ألم شديد في أكتافه وأكواعه وفي رسغ يده مكان الكسر في اليد وتم شد مكان العملية بشكل غير طبيعي.
وأضاف الأسير أبو ناصر بعد فكي من القيود باليوم التالي تم استدعائي للمحكمة حيث تم توجيه اتهامات جديدة وهي رمي الطعام والطرق على الباب ورمي المياه على الأرض وتم الحكم عليّ حكم جديد مثل الحكم الأول بعدها أكملت الأسبوع بالزنازين وكانوا يقيدون يدي من الخلف عند خروجي للحمام لأنني مشاغب حسب رأيهم.
وخلال هذه المعاناة قال الأسير إياد أبو ناصر عيادة السجن لم يكن لها أي دور وعندما حضر الممرض للزنازين ليعطي الدواء لأسرى آخرين رآني الممرض وقال له أن الإدارة أبلغت العيادة بأنك نزلت بوسطة.
من جهتهم طالب أسرى سجن عسقلان عبر محامي مؤسسة مهجة القدس كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية القيام بواجبها الإنساني تجاه الأسرى وضرورة التدخل العاجل من قبل الصليب الأحمر ووزارة الأسرى لوضع حد لهذه الإنتهاكات اللاإنسانية ضد الأسرى وخاصةً الأسير إياد أبو ناصر إضافة لفضح السياسات الصهيونية بحق أسرانا وأسيراتنا داخل السجون الصهيونية
التاريخ : 1429-12-3 هـ
الموافق : 2008-12-01 م
الساعة : 12:23:59
القسم : الاخبـــار
بيت لحم- مراسل نداء القدس
في رسالة وردت لمحامي مؤسسة الأسرى "مهجة القدس" أفاد أسرى حركة الجهاد الإسلامي أن إدارة سجن عسقلان تشن ضدهم حملة شرسة حيث المعاملة التعسفية والقاسية واللاإنسانية والتي تتنافى مع كافة القيم والأعراف والتقاليد الدولية و الإنسانية.
وأورد الأسرى للمحامي أن إدارة السجن بيوم 1311 دخلت على إحدى الغرف أثناء أدائهم للصلاة للعدد وذلك عن قصد وصمم السجانون على ألا تكون الصلاة وقت العدد ، حيث أنهى بعض الأسرى الصلاة على صوت العدد وصياح السجانين وبقي ثلاثة أسرى في المراحل الأخيرة للصلاة من ضمنهم الأسير إياد أبو ناصر وأثناء الصلاة صرخ عليهم ضابط العدد ويدعى "بوعز" وطلب أن يقفوا عن أداء الصلاة،
وقد طلب هذا الضابط من الأسرى الثلاثة الذين استمروا في الصلاة أن يجهزوا أنفسهم للزنازين، نتيجة لذلك أبلغ الأسرى الثلاثة ممثل القسم أن ينهي هذا الموضوع مع الضابط بشكل ودي إلا أنه رفض ذلك وأصر على إنزالهم للزنازين، حيث تم وضعهم في زنازين وصفها الأسرى بأنها غير صالحة للبشر ولا يوجد بها سوى البرش الذي ينامون عليه.
وقد أورد الأسير إياد أبو ناصر في الرسالة التي وردت لمؤسسة مهجة القدس أنه طلب من السجانين أن يأخذوه لزنازين جديدة، فقالوا له أن هذه الزنازين لليهود وبما أنكم عرب يجب أن تبقوا فيها.
وأضاف أنه بنفس اليوم حكم عليه أسبوع زنازين ومنع زيارات الأهل لمدة شهر و 200 شيكل غرامة وشهر رسائل ووصف التعامل اليومي بالزنازين بالسيئ وغير الإنساني حيث كان السجانون يفتحون الزنازين مرة بالصباح ومرة الساعة العاشرة ليلاً مع العلم أنه لا يوجد بالزنزانة سوى قارورة مياه للشرب.
وأضاف بأنه اضطر لسكب المياه على الأرض حتى يقضي حاجته بالزجاجة وطلب من السجانين إحضار قارورة مياه أخرى إلا أنهم رفضوا، وقال الأسير أبو ناصر حدد السجانون لهم دقائق معدودة بالحمام وبعدها كانوا يصيحون عليهم حتى يخرجوا.
وأفاد الأسير إياد أبو ناصر أنه بيوم 16112008 أحضر السجانون وجبة الغداء عبارة عن سمك غير مطبوخ كما يجب ورائحته كانت كريهة وأخبرهم أنهم لا يأكلوا السمك هكذا فقالوا له إن كل السجن يأكله كما هو وطلب الأسير أبو ناصر منهم استبداله بوجبة أخرى لكنهم رفضوا وقال الأسرى الثلاثة أنهم لن يأكلوا السمك، فقال السجانون لهم بأن هذا الأمر غير مقبول ونادوا على الضابط "بوعز" الذي حضر وبدأ يصرخ على الأسير إياد أبو ناصر وقال له لماذا رميت الأكل فقال له إياد بأنه لم يرمه لكنه لا يريد أكله.
وأشار أبو ناصر أن الضابط "بوعز" بدأ باستفزازه ومضايقته حيث أوضح له إياد بأنه إنسان مريض وأن يتوقف عن هذه المعاملة، وأضاف أبو ناصر بقي الاستفزاز متواصل وشد الضابط بلوزتي أكثر من مرة وضربني على رجلي حتى أقع على الأرض فلم أسقط فأنزلني بالقوة ووضعني على البرش وطلب ألا أتكلم معه ولا كلمة وأمر ضابط الزنازين أن يربط قدمي ويدي بالبرش حيث فعلوا ذلك وشدوا القيود.
وناشد الأسير أبو ناصر السجانين بأنه إنسان مريض وعنده أكثر من عملية ببطنه ويده مكسورة فقال له الضابط بأن هذا الأمر لا يعنيه.
وأوضح أبو ناصر أنه بقى 24 ساعة وهو مقيد بالبرش حيث تم فك القيود صباح اليوم التالي للحمام وأثناء وجبات الطعام ووصف أن ربطه بالبرش أحدث له ألم شديد في أكتافه وأكواعه وفي رسغ يده مكان الكسر في اليد وتم شد مكان العملية بشكل غير طبيعي.
وأضاف الأسير أبو ناصر بعد فكي من القيود باليوم التالي تم استدعائي للمحكمة حيث تم توجيه اتهامات جديدة وهي رمي الطعام والطرق على الباب ورمي المياه على الأرض وتم الحكم عليّ حكم جديد مثل الحكم الأول بعدها أكملت الأسبوع بالزنازين وكانوا يقيدون يدي من الخلف عند خروجي للحمام لأنني مشاغب حسب رأيهم.
وخلال هذه المعاناة قال الأسير إياد أبو ناصر عيادة السجن لم يكن لها أي دور وعندما حضر الممرض للزنازين ليعطي الدواء لأسرى آخرين رآني الممرض وقال له أن الإدارة أبلغت العيادة بأنك نزلت بوسطة.
من جهتهم طالب أسرى سجن عسقلان عبر محامي مؤسسة مهجة القدس كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية القيام بواجبها الإنساني تجاه الأسرى وضرورة التدخل العاجل من قبل الصليب الأحمر ووزارة الأسرى لوضع حد لهذه الإنتهاكات اللاإنسانية ضد الأسرى وخاصةً الأسير إياد أبو ناصر إضافة لفضح السياسات الصهيونية بحق أسرانا وأسيراتنا داخل السجون الصهيونية
تعليق