قائد جيش الاحتلال الجديد في قطاع غزة تلقى ضربتان قاسيتان من الجهاد الإسلامي وحزب الله::
فلسطين اليوم : القدس المحتلة
إيال إيزنبرغ القائد الجديد لقوات الجيش الإسرائيلي في منطقة قطاع غزة، يبلغ من العمر (45 عاماً) حيث التحق إيزنبرغ بالجيش الإسرائيلي في عام 1981م وقد التحق بسرية شلدغ (الطائر الرفراف) وهي وحدة كوماندوز تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.
في الفترة 1984-1986 تم ترقيته لقيادة فصيل من الوحدات الخاصة التابعة لسلاح الجو، وفي الفترة 1988 – 1989م تولى منصب نائب كتيبة مدفعية، و في الفترة 1990 – 1992م قيادة سرية لواء "جفعاتي".
وفي 1996م عمل رئيس قسم العمليات في الوحدات الخاصة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وبعد ثلاث سنوات تولى قيادة وحدة "شلدغ" القوة الخاصة لسلاح الجو، وبعد ذلك تم ترقيته حتى تولى قيادة الكتيبة المرابطة في المنطقة الشرقية من لبنان أثناء الانسحاب من جنوب لبنان في مايو 2000 م، ثم أصبح قائدة وحدة مختارة من المظليين من جنود الاحتياط ، ثم استمر في قيادة قوات "جفعاتي" لمدة سنتين 2001- 2003 م، ومن ثم انتقل إلى قيادة وحدة خاصة من "جفعاتي" في شمال إسرائيل شاركت في حرب تموز 2006م.
وتقول وسائل الإعلام العبرية :" إن الحادث الصعب الذي واجه هذا القائد هو حادث انفجار ناقلة الجند في حي الزيتون شرق غزة ، الذي تبناه الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والذي أدى إلى تدمير الناقلة واختفاء معالمها و قتل جميع الجنود داخلها من وحدة "جفعاتي"، وقد تناثرت الجثث على مساحة واسعة.
وتذكر القناة العاشرة في التلفاز الإسرائيلي أن إيزنبرغ أعطى أوامره إلى الجنود من أجل العمل على استعادة الجثث التي تطايرت أشلاءها في كل اتجاه، ليستمر الجنود في العمل داخل حي الزيتون من أجل البحث عن الأشلاء المتناثرة للجنود بعد أن تعطلت المهمة الموكلة إلى إيزنبرغ في فترة لا تزيد عن 72 ساعة".
في السنتين اللتين عمل بهما إيزنبرغ قائداً لقوات "جفعاتي" في منطقة قطاع غزة فقد خاضت هذه الوحدة جميع المعارك شرسة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث عملت الوحدة التي يقودها بكل جهدها في عمليات معقدة مثل عملية " قوس قزح " ، "أيام الرد" ، " الحديد البرتقالي " ، " الفارس العنيد " ، وقد دفعت هذه الوحدة 17 عشر من جنودها في هذه الفترة من أجل السيطرة على الأوضاع في قطاع غزة.
فقد كان مطلوب من قواته توفير الأمن والحماية للمستوطنين في قطاع غزة ، ولذلك فقد تفهم إيزنبرغ لمشاعر المستوطنين عندما طلب منهم إخلاء منازلهم عندما اتخذ شارون قرار الانفصال عن القطاع في سبتمبر 2005.
وقد أشار إيزنبرغ إلى ذكرياته في قطاع غزة الذي قضى فيه فترة طويلة كقائد لقوات جفعاتي وفي مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرنوت" في 4 أكتوبر 2005 أعرب عن تقديره لقرار شارون الانسحاب من القطاع ، وقد عقّب على الانسحاب بالقول:"بالنسبة لنا كعسكريين الانسحاب هو فقدان للبيت للروابط التي تربط رفاقنا في هذا المكان ، ولكنني سأكون سعيداً إذا تركت المنطقة التي فقدت بها عدد من رجالنا".
من اللحظات الصعبة التي واجهها العقيد ايزنبرغ أيضاً في فترة قيادته للوحدة "جفعاتي" كانت في قرية دبل ، حيث تقدمت القوة التي يقودها إلى داخل القرية من خلال طابور راجل طويل من الجنود الأمر الذي ساعد مقاتلي حزب الله في كشف هذا التقدم ومواجهته ، حيث اخترق صاروخ من حزب الله أحد المنازل التي استتر بها الجنود مما أدى إلى مقتل تسعة جنود من جنود الاحتياط و أصيب عدد آخر من الجنود وقد واجه صعوبات في إخلاء الجرحى.
على أثر ذلك وجهت له انتقادات على طريقة إخلاء الجنود المصابين في الميدان، هذا الحادث عرف فيما بعد بـ "كارثة الدبل ".
ومن الجدير بالذكر انه قبل عام تنافس ايزنبرغ على قيادة وحدة غزة قبالة العقيد / يوئال ستاركي ، والعقيد/ يوسي بخاري ، ولكن إيزنبرغ فاز بهذا المنصب.
فلسطين اليوم : القدس المحتلة
إيال إيزنبرغ القائد الجديد لقوات الجيش الإسرائيلي في منطقة قطاع غزة، يبلغ من العمر (45 عاماً) حيث التحق إيزنبرغ بالجيش الإسرائيلي في عام 1981م وقد التحق بسرية شلدغ (الطائر الرفراف) وهي وحدة كوماندوز تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.
في الفترة 1984-1986 تم ترقيته لقيادة فصيل من الوحدات الخاصة التابعة لسلاح الجو، وفي الفترة 1988 – 1989م تولى منصب نائب كتيبة مدفعية، و في الفترة 1990 – 1992م قيادة سرية لواء "جفعاتي".
وفي 1996م عمل رئيس قسم العمليات في الوحدات الخاصة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وبعد ثلاث سنوات تولى قيادة وحدة "شلدغ" القوة الخاصة لسلاح الجو، وبعد ذلك تم ترقيته حتى تولى قيادة الكتيبة المرابطة في المنطقة الشرقية من لبنان أثناء الانسحاب من جنوب لبنان في مايو 2000 م، ثم أصبح قائدة وحدة مختارة من المظليين من جنود الاحتياط ، ثم استمر في قيادة قوات "جفعاتي" لمدة سنتين 2001- 2003 م، ومن ثم انتقل إلى قيادة وحدة خاصة من "جفعاتي" في شمال إسرائيل شاركت في حرب تموز 2006م.
وتقول وسائل الإعلام العبرية :" إن الحادث الصعب الذي واجه هذا القائد هو حادث انفجار ناقلة الجند في حي الزيتون شرق غزة ، الذي تبناه الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والذي أدى إلى تدمير الناقلة واختفاء معالمها و قتل جميع الجنود داخلها من وحدة "جفعاتي"، وقد تناثرت الجثث على مساحة واسعة.
وتذكر القناة العاشرة في التلفاز الإسرائيلي أن إيزنبرغ أعطى أوامره إلى الجنود من أجل العمل على استعادة الجثث التي تطايرت أشلاءها في كل اتجاه، ليستمر الجنود في العمل داخل حي الزيتون من أجل البحث عن الأشلاء المتناثرة للجنود بعد أن تعطلت المهمة الموكلة إلى إيزنبرغ في فترة لا تزيد عن 72 ساعة".
في السنتين اللتين عمل بهما إيزنبرغ قائداً لقوات "جفعاتي" في منطقة قطاع غزة فقد خاضت هذه الوحدة جميع المعارك شرسة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث عملت الوحدة التي يقودها بكل جهدها في عمليات معقدة مثل عملية " قوس قزح " ، "أيام الرد" ، " الحديد البرتقالي " ، " الفارس العنيد " ، وقد دفعت هذه الوحدة 17 عشر من جنودها في هذه الفترة من أجل السيطرة على الأوضاع في قطاع غزة.
فقد كان مطلوب من قواته توفير الأمن والحماية للمستوطنين في قطاع غزة ، ولذلك فقد تفهم إيزنبرغ لمشاعر المستوطنين عندما طلب منهم إخلاء منازلهم عندما اتخذ شارون قرار الانفصال عن القطاع في سبتمبر 2005.
وقد أشار إيزنبرغ إلى ذكرياته في قطاع غزة الذي قضى فيه فترة طويلة كقائد لقوات جفعاتي وفي مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرنوت" في 4 أكتوبر 2005 أعرب عن تقديره لقرار شارون الانسحاب من القطاع ، وقد عقّب على الانسحاب بالقول:"بالنسبة لنا كعسكريين الانسحاب هو فقدان للبيت للروابط التي تربط رفاقنا في هذا المكان ، ولكنني سأكون سعيداً إذا تركت المنطقة التي فقدت بها عدد من رجالنا".
من اللحظات الصعبة التي واجهها العقيد ايزنبرغ أيضاً في فترة قيادته للوحدة "جفعاتي" كانت في قرية دبل ، حيث تقدمت القوة التي يقودها إلى داخل القرية من خلال طابور راجل طويل من الجنود الأمر الذي ساعد مقاتلي حزب الله في كشف هذا التقدم ومواجهته ، حيث اخترق صاروخ من حزب الله أحد المنازل التي استتر بها الجنود مما أدى إلى مقتل تسعة جنود من جنود الاحتياط و أصيب عدد آخر من الجنود وقد واجه صعوبات في إخلاء الجرحى.
على أثر ذلك وجهت له انتقادات على طريقة إخلاء الجنود المصابين في الميدان، هذا الحادث عرف فيما بعد بـ "كارثة الدبل ".
ومن الجدير بالذكر انه قبل عام تنافس ايزنبرغ على قيادة وحدة غزة قبالة العقيد / يوئال ستاركي ، والعقيد/ يوسي بخاري ، ولكن إيزنبرغ فاز بهذا المنصب.
تعليق