::أحداث الساعة / لبنان :ممثل "الجهاد الإسلامي" يطالب الحكومة اللبنانية بمراجعة قرار فتح سفارة فلسطينية::
30 / 11 / 2008 - 11:06 مساءًً تاريخ الإضافة :
فلسطين اليوم - بيروت
أكد الحاج أبو عماد الرفاعي ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان، أن قرار فتح سفارة فلسطينية في لبنان، قرار غير موفق لأن في هذا الموقف مخاطرة كبيرة على مستقبل اللاجين الفلسطينيين في لبنان وخصوصاً إذا ما كانت هذه السفارة ستلحق بحكومة رام الله، وبالتالي سوف تكون مقيدة بالاتفاقات التي أقرت بها السلطة الفلسطينية وأخطرها تلك التي تمس بحق عودة اللاجئين إلى أرضهم مثل اتفاقية جنيف وغيرها، ما يمكن أن ينعكس مباشرة على الواقع الفلسطيني في لبنان.
وقال الرفاعي في مقابلة خاصة مع قناة المنار الفضائية: ما يُخشى من هذا الامر أن يتم وضعه في سياق محاولة الالتفاف على الوضع الفلسطيني في لبنان وبما لا يخدم مصالح الشعب الفلسطيني، وإنما في سياق انقاذ وتسهيل مشروع التسوية عبر تصفية حق عودة اللاجئين بالكامل.
وأضاف الرفاعي: نحن لم نعترض على وجود ممثلية لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، فهي على الأقل معترف فيها عربياً ودولياً، ولكن السفارة عندما تلحق بسلطة رام الله، فهنا تكمن الخطورة، على اعتبار أن السفارات تعنى بشؤون الجاليات الموجودة في هذا البلد أو ذاك، وبالنسبة للوضع الفلسطيني فالموضوع أكثر تعقيداً حيث أن القضية قضية لاجئين وليست مجرد قضية جاليات فلسطينية موجودة في لبنان قادمة من الضفة وغزة، إلا إذا كان يتعمد من هذا الموضوع إسقاط صفة اللجوء على الوجود الفلسطيني في لبنان وشطب حق العودة.
وتمنى الرفاعي على الحكومة اللبنانية مراجعة هذا القرار والتشاور مع باقي الفصائل الفلسطينية في هذه الخطوة التي تخص كل الفلسطينيين، وخصوصاً ان السلطة الفلسطينية غير معنية في رعاية شؤون اللاجئين في لبنان لأنها محدودة الصلاحيات في الضفة الغربية ورام الله، معتبراً ان الحكومة اللبنانية لو قرأت التداعيات الخطيرة لهذه الخطوة لما اقدمت على هذا القرار، مشيراً الى ان هناك بعض الاطراف تريد ارضاء الامريكي وبالتالي اخراج الصهيوني من مأزقه مقابل مآرب اخرى.
وذكر الرفاعي أن الشعب الفلسطيني وحده هو القادر على منع التوطين، وعدم تمريره، مطالباً الحكومة اللبنانية بأن تمنح الفلسطيني حقوقه المدنية والاجتماعية والسياسية أيضاً وتعمل على تحسين شروط معيشته لا ان يتم تيئيسه والضغط عليه حتى يقع ضحية هذه المخططات.
30 / 11 / 2008 - 11:06 مساءًً تاريخ الإضافة :
فلسطين اليوم - بيروت
أكد الحاج أبو عماد الرفاعي ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان، أن قرار فتح سفارة فلسطينية في لبنان، قرار غير موفق لأن في هذا الموقف مخاطرة كبيرة على مستقبل اللاجين الفلسطينيين في لبنان وخصوصاً إذا ما كانت هذه السفارة ستلحق بحكومة رام الله، وبالتالي سوف تكون مقيدة بالاتفاقات التي أقرت بها السلطة الفلسطينية وأخطرها تلك التي تمس بحق عودة اللاجئين إلى أرضهم مثل اتفاقية جنيف وغيرها، ما يمكن أن ينعكس مباشرة على الواقع الفلسطيني في لبنان.
وقال الرفاعي في مقابلة خاصة مع قناة المنار الفضائية: ما يُخشى من هذا الامر أن يتم وضعه في سياق محاولة الالتفاف على الوضع الفلسطيني في لبنان وبما لا يخدم مصالح الشعب الفلسطيني، وإنما في سياق انقاذ وتسهيل مشروع التسوية عبر تصفية حق عودة اللاجئين بالكامل.
وأضاف الرفاعي: نحن لم نعترض على وجود ممثلية لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، فهي على الأقل معترف فيها عربياً ودولياً، ولكن السفارة عندما تلحق بسلطة رام الله، فهنا تكمن الخطورة، على اعتبار أن السفارات تعنى بشؤون الجاليات الموجودة في هذا البلد أو ذاك، وبالنسبة للوضع الفلسطيني فالموضوع أكثر تعقيداً حيث أن القضية قضية لاجئين وليست مجرد قضية جاليات فلسطينية موجودة في لبنان قادمة من الضفة وغزة، إلا إذا كان يتعمد من هذا الموضوع إسقاط صفة اللجوء على الوجود الفلسطيني في لبنان وشطب حق العودة.
وتمنى الرفاعي على الحكومة اللبنانية مراجعة هذا القرار والتشاور مع باقي الفصائل الفلسطينية في هذه الخطوة التي تخص كل الفلسطينيين، وخصوصاً ان السلطة الفلسطينية غير معنية في رعاية شؤون اللاجئين في لبنان لأنها محدودة الصلاحيات في الضفة الغربية ورام الله، معتبراً ان الحكومة اللبنانية لو قرأت التداعيات الخطيرة لهذه الخطوة لما اقدمت على هذا القرار، مشيراً الى ان هناك بعض الاطراف تريد ارضاء الامريكي وبالتالي اخراج الصهيوني من مأزقه مقابل مآرب اخرى.
وذكر الرفاعي أن الشعب الفلسطيني وحده هو القادر على منع التوطين، وعدم تمريره، مطالباً الحكومة اللبنانية بأن تمنح الفلسطيني حقوقه المدنية والاجتماعية والسياسية أيضاً وتعمل على تحسين شروط معيشته لا ان يتم تيئيسه والضغط عليه حتى يقع ضحية هذه المخططات.
تعليق