تويت
أكد الدكتور رمضان عبدالله شلّح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, أن المبادرة العربية جاءت لتمد طوق النجاة لرئيس وزراء العدو الإسرائيلي أيهود أولمرت ولكيانه من خلفه ولأمريكا.
وقال شلّح في كلمة له ألقاها أمس الجمعة, خلال مهرجان لنصرة الأقصى نظمته حركة "حماس" في مخيم اليرموك بسوريا, "إن المبادرة العربية تعني لنا كفلسطينيين أن العرب أخذوا قراراً بحصر القضية الفلسطينية والصراع الدائر بيننا وبين الاحتلال الإسرائيلي على مستقبل الضفة و قطاع غزة", موضحاً أن الأنظمة العربية تتحايل على حق العودة الفلسطيني, وتقول خوفا من أن يفهم أنه شُطب " إننا نتباحث على هذا الحق".
وبيّن الدكتور شلّح أن النظام العربي اليوم هو الذي يحاصر الشعب الفلسطيني بمشاركة من بعض أطراف فلسطينية لم يوضحها, مثمنا في ذات الوقت موقف الحكومة الفلسطينية وتشبثها برفضها الإعتراف بدولة الاحتلال حيث قال: " نحن نقول قبل سنوات كان الذي يصر على استمرار المقاومة أو يمارسها يوصم بالإرهاب ويلاحق ويطارد , اليوم عندما ترفض حكومة حماس بأن تعترف بإسرائيل يصبح الموقف هذا جريمة جديدة يجب أن تعاقب عليها و يعاقب عليها الشعب الفلسطيني" ,
على صعيد آخر, لفت د. شلّح إلى أن أزمة المشروع الأمريكي في المنطقة ستتفاقم ,وسيشهد مشروعها انهيارا كبيرا حتى ولو استعانت بجيشها بأسره وما تملك من معدات وترسانة في سبيل تحقيقه لن تنجح في ذلك.
كما وأكد أن مأزق الكيان الإسرائيلي سيتفاقم أكثر وأكثر , موضحاً في الوقت ذاته أن ذلك سيعين حركات المقاومة الفلسطينية بما ينتج لها من مبررات للصمود والاستمرار بمقاومتها لتثبت للجميع انه لا رهان أبدا على أي نوع من السلام مع هذا الكيان الغاصب.
إلى ذلك بشّر د. شلّح أن يقظة الشعوب ومطالبتها بمشاركة أوسع في تقرير مصيرها سيزداد أكثر وأكثر, قائلا" إن الشعوب باتت تميز بين الديمقراطية الأمريكية القائمة على الاستعمار وبين الحاجة النابعة من حاجة الأمة ومن ضرورياتها المصيرية".
وفي ختام كلمته شدد الدكتور شلّح على خيار المقاومة والجهاد حيث قال "في فلسطين لم يبق لنا سوى خيار المقاومة الذي سيزداد الالتفاف حوله , لأن العدو لا يريد السلام فقد جربنا فيما مضى خيار التسوية والشعب في النهاية قال كلمته نعم للمقاومة نعم للمتشددين, و لا لدعاة التسوية ", مبشرا بأن النصر بإذن الله سيكون حليفنا في النهاية طالما تشبثنا بثوابتنا وقضايانا
وقال شلّح في كلمة له ألقاها أمس الجمعة, خلال مهرجان لنصرة الأقصى نظمته حركة "حماس" في مخيم اليرموك بسوريا, "إن المبادرة العربية تعني لنا كفلسطينيين أن العرب أخذوا قراراً بحصر القضية الفلسطينية والصراع الدائر بيننا وبين الاحتلال الإسرائيلي على مستقبل الضفة و قطاع غزة", موضحاً أن الأنظمة العربية تتحايل على حق العودة الفلسطيني, وتقول خوفا من أن يفهم أنه شُطب " إننا نتباحث على هذا الحق".
وبيّن الدكتور شلّح أن النظام العربي اليوم هو الذي يحاصر الشعب الفلسطيني بمشاركة من بعض أطراف فلسطينية لم يوضحها, مثمنا في ذات الوقت موقف الحكومة الفلسطينية وتشبثها برفضها الإعتراف بدولة الاحتلال حيث قال: " نحن نقول قبل سنوات كان الذي يصر على استمرار المقاومة أو يمارسها يوصم بالإرهاب ويلاحق ويطارد , اليوم عندما ترفض حكومة حماس بأن تعترف بإسرائيل يصبح الموقف هذا جريمة جديدة يجب أن تعاقب عليها و يعاقب عليها الشعب الفلسطيني" ,
على صعيد آخر, لفت د. شلّح إلى أن أزمة المشروع الأمريكي في المنطقة ستتفاقم ,وسيشهد مشروعها انهيارا كبيرا حتى ولو استعانت بجيشها بأسره وما تملك من معدات وترسانة في سبيل تحقيقه لن تنجح في ذلك.
كما وأكد أن مأزق الكيان الإسرائيلي سيتفاقم أكثر وأكثر , موضحاً في الوقت ذاته أن ذلك سيعين حركات المقاومة الفلسطينية بما ينتج لها من مبررات للصمود والاستمرار بمقاومتها لتثبت للجميع انه لا رهان أبدا على أي نوع من السلام مع هذا الكيان الغاصب.
إلى ذلك بشّر د. شلّح أن يقظة الشعوب ومطالبتها بمشاركة أوسع في تقرير مصيرها سيزداد أكثر وأكثر, قائلا" إن الشعوب باتت تميز بين الديمقراطية الأمريكية القائمة على الاستعمار وبين الحاجة النابعة من حاجة الأمة ومن ضرورياتها المصيرية".
وفي ختام كلمته شدد الدكتور شلّح على خيار المقاومة والجهاد حيث قال "في فلسطين لم يبق لنا سوى خيار المقاومة الذي سيزداد الالتفاف حوله , لأن العدو لا يريد السلام فقد جربنا فيما مضى خيار التسوية والشعب في النهاية قال كلمته نعم للمقاومة نعم للمتشددين, و لا لدعاة التسوية ", مبشرا بأن النصر بإذن الله سيكون حليفنا في النهاية طالما تشبثنا بثوابتنا وقضايانا
تعليق