اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اليوم، أن الحديث عن استقالة السيد الرئيس محمود عباس، هو تجاوز لإرادة شعبنا، الذي اختاره بانتخابات حرة وديمقراطية، ومحاولات محمومة للنيل من مكانته.
ودعا السيد فهمي الزعارير، المتحدث باسم حركة "فتح" في الضفة في بيان صحفي إلى التفريق بين ضيق الرئيس من عدم رفع الحصار وتأثيراته الكارثية على شعبه الذي انتخبه، فدفعه نحو الجوع والهلاك، ورغبته والتزامه بتوفير حياة كريمة آمنة له، وانعدام أي تقدم على المسار السياسي، بالإضافة لطبيعته الشخصية الديمقراطية المؤسسية غير الديكتاتورية، والزاهدة في المسؤوليات، وبين التنازل عن خدمة شعبه وقضيته، والتفاف شعبه حوله، ورفضه لأي تدخل أو تأثير مباشر أو غير مباشر في إرادة شعبنا.
وشدد المتحدث باسم "فتح" على أن السيد الرئيس هو خيار شعبنا الديمقراطي، وكل الفصائل الذين توافقوا لدعمه وإسناده وطنياً، وأن على المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة تسهيل مهمته، بتوفير احتياجات واستحقاقات الفلسطينيين لا الضغط عليه عبر الحصار المطبق.
وأكد الزعارير أن مواصلة هذا الطريق ستزيد من إصرار شعبنا على الالتزام بقيادته لا القبول بإضعافها لترحيلها، وتنذر بنتائج كارثية، موضحاً أن السلطة الوطنية، نتجت لاتفاق دولي بشهادة العالم والتزامه وفق القانون الدولي، وعلى الجميع في هذا الصدد الوفاء بالتزاماته الاقتصادية والسياسية، لتمكين السلطة من الاستمرار، لانجاز حل سياسي عادل.
وشدد في هذا الصدد، على أنه بدون ذلك يصبح كل شيء معرض للخطر، بما فيه وجود السلطة، لافتاً إلى أن العديد من الأفكار تطرح في سياق المحاولات والجهود الفلسطينية لرفع الحصار، بدءً بجولات الرئيس والقيادات الفلسطينية المتعددة للخارج، لشرح وجهة النظر الفلسطينية القائلة بأننا قد أوفينا بشروط الرباعية لرفع الحصار، عبر اتفاق مكة وبيان الحكومة الوزاري، أو رفع القضية لمجلس الأمن الدولي، كي يقرر أمام شعوب الأرض، برفع الحصار أو مواصلته بقرار أممي، وصولاً لحل السلطة وإعادة المسؤوليات المترتبة على ذلك قانونياً وفق اتفاقيات جنيف.
وختم الزعارير، بأن حركة "فتح" بكافة قواعدها وقياداتها وأطرها التنظيمية تلتف حول الرئيس، يساندها في ذلك الكل الفلسطيني، بكافة تنوعه الفكري والسياسي والديني، وهي بذلك تسانده في مهمته رئيساً وزعيما لمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة، وقائداً عاماً لـ "فتح"، ورمزاً لطموحات شعبنا في الحرية والاستقلال كباقي شعوب الأرض.
وأكد أن حركة "فتح" ترفض كل المحاولات الواهية للنيل منه، أو التي تدفعه للاستقالة، منبهاً الذين يمارسون الضغوط على السلطة ورئيسها بأن المنطقة برمتها معرضة للخطر، وليست هياكل السلطة فقط، مشدداً على رفض استمرار هذا الوضع الجائر بحق شعبنا.
ودعا السيد فهمي الزعارير، المتحدث باسم حركة "فتح" في الضفة في بيان صحفي إلى التفريق بين ضيق الرئيس من عدم رفع الحصار وتأثيراته الكارثية على شعبه الذي انتخبه، فدفعه نحو الجوع والهلاك، ورغبته والتزامه بتوفير حياة كريمة آمنة له، وانعدام أي تقدم على المسار السياسي، بالإضافة لطبيعته الشخصية الديمقراطية المؤسسية غير الديكتاتورية، والزاهدة في المسؤوليات، وبين التنازل عن خدمة شعبه وقضيته، والتفاف شعبه حوله، ورفضه لأي تدخل أو تأثير مباشر أو غير مباشر في إرادة شعبنا.
وشدد المتحدث باسم "فتح" على أن السيد الرئيس هو خيار شعبنا الديمقراطي، وكل الفصائل الذين توافقوا لدعمه وإسناده وطنياً، وأن على المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة تسهيل مهمته، بتوفير احتياجات واستحقاقات الفلسطينيين لا الضغط عليه عبر الحصار المطبق.
وأكد الزعارير أن مواصلة هذا الطريق ستزيد من إصرار شعبنا على الالتزام بقيادته لا القبول بإضعافها لترحيلها، وتنذر بنتائج كارثية، موضحاً أن السلطة الوطنية، نتجت لاتفاق دولي بشهادة العالم والتزامه وفق القانون الدولي، وعلى الجميع في هذا الصدد الوفاء بالتزاماته الاقتصادية والسياسية، لتمكين السلطة من الاستمرار، لانجاز حل سياسي عادل.
وشدد في هذا الصدد، على أنه بدون ذلك يصبح كل شيء معرض للخطر، بما فيه وجود السلطة، لافتاً إلى أن العديد من الأفكار تطرح في سياق المحاولات والجهود الفلسطينية لرفع الحصار، بدءً بجولات الرئيس والقيادات الفلسطينية المتعددة للخارج، لشرح وجهة النظر الفلسطينية القائلة بأننا قد أوفينا بشروط الرباعية لرفع الحصار، عبر اتفاق مكة وبيان الحكومة الوزاري، أو رفع القضية لمجلس الأمن الدولي، كي يقرر أمام شعوب الأرض، برفع الحصار أو مواصلته بقرار أممي، وصولاً لحل السلطة وإعادة المسؤوليات المترتبة على ذلك قانونياً وفق اتفاقيات جنيف.
وختم الزعارير، بأن حركة "فتح" بكافة قواعدها وقياداتها وأطرها التنظيمية تلتف حول الرئيس، يساندها في ذلك الكل الفلسطيني، بكافة تنوعه الفكري والسياسي والديني، وهي بذلك تسانده في مهمته رئيساً وزعيما لمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة، وقائداً عاماً لـ "فتح"، ورمزاً لطموحات شعبنا في الحرية والاستقلال كباقي شعوب الأرض.
وأكد أن حركة "فتح" ترفض كل المحاولات الواهية للنيل منه، أو التي تدفعه للاستقالة، منبهاً الذين يمارسون الضغوط على السلطة ورئيسها بأن المنطقة برمتها معرضة للخطر، وليست هياكل السلطة فقط، مشدداً على رفض استمرار هذا الوضع الجائر بحق شعبنا.
تعليق