فلسطين اليوم - غزة
كشف "أبو عبيدة" الناطق الإعلامي باسم "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن فصائل المقاومة الفلسطينية ستجتمع خلال الأيام القادمة من أجل الخروج بموقف موحد حول التجديد للتهدئة التي من المقرر أن تنتهي بعد 20 يوما، مستبعدا في الوقت ذاته أن يكون للوسيط المصري أي تأثير على قرار الفصائل نظرا لأنه لم يعلب دورا قويا في الضغط على الاحتلال الالتزام باستحقاقات التهدئة.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية أبرمت في التاسع عشر من حزيران (يونيو) الماضي، اتفاقا للتهدئة، برعاية مصرية لمدة ستة شهور تكون أولا في قطاع غزة وتقضي بفتح جميع المعابر ووقف إطلاق النار حيث تنتهي مدتها في التاسع عشر من كانون أول (ديسمبر) المقبل.
وكشف أبوعبيدة أن هناك مطالبات من قبل مصر بتمديد التهدئة والحفاظ عليها "لكن مصر خلال فترة التهدئة هذه لم تستطيع الضغط على الاحتلال وإلزامه بشروط التهدئة وبالتالي لا نعتقد أن الوسيط المصري سيكون له تأثير كبير في نتيجة إجماع الفصائل الفلسطينية إذا ما قررت إنهاء التهدئة".
وأكد الناطق باسم "القسام"، أن حركته ستلتزم بالفترة المتبقية للتهدئة "ما لم يلتزم بها العدو الصهيوني، وأنّ ما نقوم به من إطلاق صواريخ يأتي ردا على الخروقات الإسرائيلية، وعلى الاحتلال الصهيوني أن يدرك أن التزامه بالتهدئة فقط هو ما يمكن أن يلزمنا بها، وإذا لم يلتزم الاحتلال بالتهدئة فلن نلتزم بها، ومن واجبنا ومن حقنا أن نرد على أي خرق جديد للتهدئة".
كشف "أبو عبيدة" الناطق الإعلامي باسم "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن فصائل المقاومة الفلسطينية ستجتمع خلال الأيام القادمة من أجل الخروج بموقف موحد حول التجديد للتهدئة التي من المقرر أن تنتهي بعد 20 يوما، مستبعدا في الوقت ذاته أن يكون للوسيط المصري أي تأثير على قرار الفصائل نظرا لأنه لم يعلب دورا قويا في الضغط على الاحتلال الالتزام باستحقاقات التهدئة.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية أبرمت في التاسع عشر من حزيران (يونيو) الماضي، اتفاقا للتهدئة، برعاية مصرية لمدة ستة شهور تكون أولا في قطاع غزة وتقضي بفتح جميع المعابر ووقف إطلاق النار حيث تنتهي مدتها في التاسع عشر من كانون أول (ديسمبر) المقبل.
وكشف أبوعبيدة أن هناك مطالبات من قبل مصر بتمديد التهدئة والحفاظ عليها "لكن مصر خلال فترة التهدئة هذه لم تستطيع الضغط على الاحتلال وإلزامه بشروط التهدئة وبالتالي لا نعتقد أن الوسيط المصري سيكون له تأثير كبير في نتيجة إجماع الفصائل الفلسطينية إذا ما قررت إنهاء التهدئة".
وأكد الناطق باسم "القسام"، أن حركته ستلتزم بالفترة المتبقية للتهدئة "ما لم يلتزم بها العدو الصهيوني، وأنّ ما نقوم به من إطلاق صواريخ يأتي ردا على الخروقات الإسرائيلية، وعلى الاحتلال الصهيوني أن يدرك أن التزامه بالتهدئة فقط هو ما يمكن أن يلزمنا بها، وإذا لم يلتزم الاحتلال بالتهدئة فلن نلتزم بها، ومن واجبنا ومن حقنا أن نرد على أي خرق جديد للتهدئة".
تعليق