تويت
كذب*كذب*كذب(يرجى عدم الحذف)
للعلم يا اخواني هذا نص المحادثه بدون تغيير او حذف او اضافه بل هي كما قيلت على لسانه لجريده البيان وكذلك نشرتها الشرق الاوسط
ملاحطه:الخط الاحمر كذب
الخط الازرق الصحيح
مقابلة توثيقية مع الشيخ المجاهد جمال أبو الهيجا أحد قادة حركة حماس في مخيم جنين
خاص بالمركز الفلسطيني للإعلام
الشيخ المجاهد جمال أبو الهيجا هو من سكان مخيم جنين للاجئين في جنين ، ويعود أصله إلى بلدة عين حوض المهجرة على سفوح جبال الكرمل قضاء حيفا المحتلة عام 1948 ، ويضعه الكيان الصهيوني على قائمة المطلوبين الذين طالبت حكومة العدو باعتقالهم عبر الورقة التي قدمها الجنرال الامريصهيوني زيني إلى السلطة الفلسطينية خلال انتفاضة الأقصى ، كما ويضعه جيش الاحتلال على قوائم المطلوبين للاغتيال تحت ذرائع مختلفة ،
وقد عمل الشيخ أبو الهيجا سابقا مدرسا في الجمهورية العربية اليمنية ، وكذلك في المملكة العربية السعودية حتى العام 1990 ، حيث عاد إلى وطنه ليشارك في انتفاضة شعبه ضد الاحتلال آنذاك ، حيث اعتقل أكثر من خمس مرات في سجون العدو ، وكذلك مرتين في سجون السلطة الفلسطينية .
وقد أصيب في ذراعه اليسرى وكذلك في بطنه برصاصات متفجرة من قناص صهيوني أثناء المعارك العنيفة التي جرت في المخيم خلال الاجتياح السابق بتاريخ 1/3/2002 ، وقد بترت نتيجة لذلك ذراعه اليسرى من العضد .
وفي بداية هذا الاجتياح قصفت طائرات الأباتشي الأمريكية الصنع منزله بثلاثة صواريخ أثناء وجود أسرته في المنزل ، وقد اعتقلت سلطات الاحتلال ولده الأكبر عبد السلام والمصاب أيضا بشظايا في العمود الفقري وفي أنحاء مختلفة من جسمه وهو الآن في سجن الجلمة حيث يخضع لتحقيق مكثف ، ويمنع المحامون من زيارته ، وقد خصنا بهذا اللقاء وله منا جزيل الشكر .
لماذا كانت الهجمة الشرسة على مخيم جنين بالذات ؟
لقد كانت الهجمة الشرسة على مخيم جنين بسبب مواقف أهالي المخيم الداعمة والمؤيدة والمحتضنة للمقاومة ، وخاصة في انتفاضة الأقصى المبارك وقد وضع أهالي المخيم كل مجاهدي شعبنا في المنطقة والذين لاحقتهم قوات الاحتلال في قلوبهم ، وشكل المخيم لهم حماية أيضا من الاعتقال السياسي واقلق الاحتلال الوحدة المميزة لحركة حماس وفتح والجهاد والتعاون الذي تم مبعث فخر واعتزاز ولقد أكرم الله هذا المخيم بالصور الجهادية الرائعة حين أكرم الله المخيم بصورة الشهادة المميزة التي جمعت القادة الأبطال " محمود حلوة قائد كتائب القسام ، ومحمود طوالبة قائد سرايا القدس، وزياد العامر قائد كتائب شهداء الأقصى ، ويوسف ريحان أبو جندل قائد عمليات الأمن الوطني ليكون ذلك شاهدا عند الله لهذه الوحدة الجهادية ضد الاحتلال والتي سطرت بالدم ،
وكان للمخيم دور بارز في العمليات العسكرية على الطرق الالتفافية وقدم الشهداء وكان منهم الشهيدان من كتائب القسام محمود موسى وجمال ضيف الله وكذلك العمليات الاستشهادية حيث خرج من المخيم عدد من الاستشهاديين من كافة الفصائل " أسامة أبو الهيجا ويوسف سويطات ونضال الجبالي ومصطفى أبو سرية وعبد الكريم أبو ناعسة ولؤي استيتي وكان آخرهم الاستشهادي شادي الطوباسي ابن كتائب القسام الذي أوقع 18 قتيلا وأكثر من 50 جريحا من الصهاينة في قلب مدينة حيفا المحتلة قبل الهجمة الصهيونية الشرسة على المخيم بيومين .
ما هي الاستعدادات التي أعدها المجاهدون في المخيم ؟
لقد استفاد المجاهدون من التجارب السابقة وأخذوا الدروس والعبر منها للعمل على صد هذا الهجوم ، فقد تم القيام بعمليات نوعية لكافة المجاهدين ودعوتهم إلى الاقتصاد بالعتاد وعدم إطلاق النار إلا عن قرب وفي داخل حدود المخيم لان الأسلحة خفيفة وتم زرع العبوات خارج حدود المخيم للدبابات والآليات العسكرية ، وتم إعداد القنابل اليدوية المحلية الصنع ضمن الإمكانيات البسيطة وقد قدمت كل الفصائل حماس ، فتح ، والجهاد،للاسف كله كان تصنيع الشهيد محمود طوالبه لم تكن حماس في كل الموضوع ما استطاعوا من جهد مبارك ، كما تم توزيع المواد الغذائية اللازمة ووضعها في أماكن متفرقة في المخيم ، وتم توجيه الأهالي إلى تخزين بعض المياه بالقوارير احتياطا من ضرب خزانات المياه ،
باختصار ، لقد بذل الجميع ما يستطيعون من جهد في مختلف الأصعدة ضمن الإمكانيات المحدودة التزاما بقول الله تعالى " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة " .
ما طبيعة العلاقة بين القوى المختلفة في المخيم ومدى التنسيق بينها وأثره في المعركة ؟
العلاقة بين القوى في المخيم علاقة جيدة تجسدت في الفعاليات الوطنية من مسيرات ومهرجانات وغيرها عبر انتفاضة الأقصى المبارك وتجسدت في معارك الدفاع عن المخيم في المرات السابقة وسطرت بالدم في هذه المعركة البطولية الرائعة و أقول إن الأمر كان أكبر من القوى حيث كان المخيم ومن هب إليه من أبناء شعبنا من أماكن عديدة كالجسد الواجد رجالا ونساء ، أطفالا وشيوخا ، وكان الصمود للجميع والنصر للجميع ، وارتقى إلى العلى شهداء من أطفالنا ونسائنا وشيوخنا الذين أصروا على الصمود والبقاء لدعم المجاهدين رغم شراسة الحملة فمن قلوبنا نحيي هذا الصمود الرائع لكل أبناء شعبنا وندعو الله أن يكون في ميزان حسناته يوم القيامة ، وكان التنسيق رائعا ، وكثير من المجموعات العسكرية كانت مشتركة واستشهد فيها ابن فتح وحماس ، أو ابن الجهاد وحماس ، كما كان في المجموعة التي استشهد فيها كل من الشهيد القائد محمود طوالبة وشادي النوباني من سرايا القدس مع شهيدين من كتائب القسام أشرف أبو الهيجا وعبد الرحيم فرج لم يكن مع الشهيد محمود طوالبه بل كان في حاره الدمج مع الشهيد زياد العامر، وكما في المجموعة التي حاصرت الجنود الصهاينة وقتلت أكثر من 13 صهيونيا وجرحت أكثر من 10 في ضربة واحدة ، واستشهد خلالها الشهيد البطل نضال النوباني ، من كتائب شهداء الأقصى ، وأمجد فايد و أخوه محمد فايد من كتائب القسام لم يكونا من ضمن المجموعه بل استشهدا اوائل اجتياح المخيم، وقد كان إلى جوارهم في هذه العملية المميزة عدد من أفراد الأمن الفلسطيني طيب وين سرايا القدس يمكن كانوا هاربين وقد احتفظ بعض الشهداء بوثائق تخص الجنود الصهاينة .طيب وينه هالورق هاتوا نشوفه
ما هو دور حركتكم حركة المقاومة الإسلامية حماس في هذه المعركة ؟هههههههههه
الحقيقة لا أحب مثل هذا السؤال (زي اللي عنجد)ونحن نعيش أجواء الوحدة التي تجسدت باللون الأحمر وللحقيقة أقول " لقد قدمت حماس خيرة أبنائها من المهندسين من كتائب القسام وخيرة المقاتلين و الاستشهاديين في كل المحاولات الصهيونية لاقتحام هذا المخيم ، كما حدث في الاجتياح الأول حيث ارتقى الشهيدان البطلان مهند أبو الهيجا من مهندسي القسام وإبراهيم الفايد من خيرة المقاتلين والذي يشهد له الجميع بعملياته على الطرق الالتفافية ، وفي الاجتياح الثاني كان الشهيدان القساميان خالد نجم وعبد الرازق استيتي ، وفي هذ1 الاعتداء الأخير ارتقى 16 شهيدا من حركة حماس فقط سته شهداء بينهم القائد محمود علي حلوة قائد كتائب القسام في المخيم والذي كان له تاريخ طويل في المقاومة ضد الاحتلال حيث عمل إلى جانب الشهيد محمد عزيز رشدي مسئول كتائب القسام في الجنوب أثناء دراسته في رام الله حيث كان رئيس مجلس الطلبة في معهد المعلين واتهمته سلطات الاحتلال بأن له ضلع في عملية العفولة التي نفذها الاستشهادي رائد زكارنه في العفولة عام 1994 انتقاما لمجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل ، وكان الذراع الأيمن للشهيد قيس عدوان في العمليات البطولية التي هزت الكيان الصهيوني في انتفاضة الأقصى في الخضيرة ، نتانيا والقدس ، نهاريا وحيفا ، مع مساعديهم أشرف أبو الهيجا وعبد الرحيم فرج ، كما ارتقى إلى العلى المهندس القسامي أمجد الفايد و أخوه محمد الفايد والمجاهد محمد أبو عطية الذين كانوا يواصلون الليل بالنهار لصناعة القنابل اليدوية ، كل ذلك حسب مصادر كتائب عز الدين القسام ،
وقدمت الشهداء الأبطال نضال سويطات ، نضال أبو الهيجاء ، ومحمد محمود طالب هذا استشهادي لسرايا القدس ومصطفى الشلبي ، هؤلاء استشهاديين سرايا القدس والأشبال منير الوشاحي ، محمد عمر حواشين وغيرهم اما الاشبال فهم من اشبال الجهاد الاسلامي، كما كان لحماس النصيب الأوفر بخيرة أبنائها الذين تم اعتقالهم وسطروا مواقف مشهودة في أقبية التحقيق يعرفها المحامون وعلى مستوى الإعداد الغذائي فقد قامت حماس قبيل الاجتياح بتوزيع ما استطاعت من مواد غذائية للمحتاجين ووضعت في مختلف أنحاء المخيم كميات من المواد الغذائية لأي محتاج حتى حاصرت الدبابات المخيم .
ما السر في العدد الكبير من الخسائر في صفوف العدو ، وهل وضع المقاومون المتفجرات في البيوت وقاموا بتفجيرها بالصهاينة ؟
الحقيقة أن وسائل الأعلام الصهيونية كانت تركز على أن كل شيء في المخيم مفخخ ، وفي المنازل وغير ذلك لتبرير قصفها العدواني على المدنيين وهدم المنازل على ساكنيها ، ونؤكد أن الخسائر الصهيونية كانت بتوفيق من الله ورعايته أولا ، ثم بالروح الاستشهادية التي تمتع بها المجاهدون من أبناء شعبنا المتواجدين في المخيم والقيام بالمبادرة بالهجوم على جنود العدو الذي كانت معنوياته منهارة " وقذف الله في قلوبهم الرعب " إضافة إلى التجارب السابقة والتي أظهرت بوضوح انهيار معنويات جنود العدو حيث أكد العشرات من أهلنا أنهم رأوا بعض الجنود يبولون على أنفسهم من الخوف وبعضهم كان يبكي ويصيح وبعضهم يشتم شارون الذي زج بهم إلى أبواب جهنم كما قالوا في المخيم .
وبعضهم كان يرجو بعض النساء في المخيم ويتوسلون إليهن في البيوت التي كانوا يتحصنون فيها ، علما أنهم كانوا يتخذون النساء والأطفال في المخيم دروعا بشرية أن ينظرن لهم هل كان هنا مقاتلون أم لا .
في رأيك ما السر في تبني عدة فصائل لشهيد واحد ؟
في الحقيقة اعتبر هذا الأمر مفخرة تضاف إلى سجل الروح الوحدوية التي كان يتمتع بها شهداؤنا الأبرار وذلك للتعاون الرائع بين الفصائل المختلفة على الساحة ونحن من جهتنا نقول أن جهة الحسم في هذا الأمر نتركه لأهل شهدائنا الأبرار الذين نعتز بتربيتهم لهؤلاء الشهداء الأبطال الذين يعتبرون أنفسهم شهداء مع وقف التنفيذ أيضا ، المهم أن الشعب الفلسطيني مصر على برنامجه في مواصلة المقاومة ، ومصر على وحدته وتكاتفه ونعتبر أن الشهيد هو للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية ، ونعتبر أن النصر للجميع وأن الجميع كانوا قادة في مواقعهم ، ونعتبر ونعتز بكل جهد قدمه كل شبل أو زهرة من أبنائنا .
هههههههههههه هنا نسي ان يقول انهم هم من كانوا يقومون بالتبني للشهداء حتى وصلت ان يقولوا ان طه الزبيدي كان في كتائب القسام(كذب عيني عينك)
كيف تقيم الدور الذي قام به أبناء شعبنا وامتنا العربية والإسلامية خلال هذه المعركة ؟
نحن نحترم ونقدر عاليا موقف كل من أبناء شعبنا في محافظة جنين ومحافظات الوطن ، أخص بالذكر الموقف الرائع لأهلنا في فلسطين المحتلة عام 1948 وقادة الجماهير العربية هناك الذين عاشوا المعركة لحظة بلحظة وكانوا على تواصل معنا للاطمئنان على اخوتهم وشاركوا في المعركة بكل ما استطاعوا من دعم مادي لمساندة إخوانهم وإعلامي بفضح جرائم شارون ضد أبناء الشعب الفلسطيني ، كما أقدم كل الشكر إلى الشعوب العربية والإسلامية التي انتفضت وهبت وخرجت إلى الشوارع تعبيرا عن دعمها ومؤازرتها وطالبت بفتح الحدود، للمشاركة بهذه المعركة و أخص الأبطال رجال الإعلام والفضائيات التي خاضت المعركة الإعلامية ونقلتها إلى العالم وحيي الشهداء الإبرار الذين سقطوا في الأردن ومصر والبحرين أثناء المسيرات ، وأتمنى للجرحى الشفاء العاجل و أخص بالذكر الشهيد ميلاد عيسى ابن مصر الكنانة الذي كسر قيد الحدود وهب للانتقام لأبناء الشعب الفلسطيني ، الذي نعتبره أحد شهداء مخيم جنين .
ما الدروس والعبر التي تستخلصها من المعركة ؟
يصعب حصر الدروس والعبر من المعركة في أسطر معدودة لكن باختصار نقول أن التوكل على الله واللجوء إليه وتطبيق شرعه وتعزيز الوحدة بين أبناء شعبنا والعمل بقول الله تعالى " واعدوا لهم ما استطعتم من قوة والروح الاستشهادية الرائعة ، هي أهم عوامل النصر والصمود للقلة القليلة أمام الكثرة بالعدد والعتاد هذه الأمور التي جعلت عددا قليلاً من المجاهدين في مخيم صغير المساحة والسكان ، حيث عدد سكانه حوالي 10 آلاف نسمة يصمد أمام آلاف الجنود وأكثر من 500 دبابة مدعومة بالطائرات لعشرة أيام وليوقع عددا قليلاً من المجاهدين خسائر فادحة بقوات العدو ، ويكفي أن يقول أحد المسئولين الصهاينة أن حرب لبنان كانت لعبة أطفال مع مخيم جنين ، وهذا درس لأبناء أمتنا العربية والإسلامية أن جيش العدو الذي يزعم أنه لا يقهر هو جيش من الوهن وهو جيش كرتوني بإمكان دولة عربية واحدة أن توقع به هزيمة منكرة إذا توفرت هذه الروح الجهادية وكان هناك قرار واحد كما القرار في مخيم جنين ، إما النصر و إما الشهادة.
هل بالإمكان الحديث عن انتماءات الشهداء السياسية وكذلك المعتقلون ؟
انتماؤهم الإسلام ، وهويتهم فلسطينية ، وإن كان لا بد فالشهداء من حركة فتح وحماس والجهاد والأجهزة الأمنية والمدنيون الفلسطينيون من الأطفال والنساء والشيوخ ، وهو الصفة الغالبة ومن المعتقلين أيضا من حركة حماس وفتح والجهاد والأجهزة الأمنية الفلسطينية وغيرها .
هل يمكن الحديث عن كرامات في هذه المعركة ؟
أولى هذه الكرامات هو الصمود الذي يشهد العالم كله به لأبناء شعبنا الفلسطيني وكذلك السكينة والطمأنينة التي تحلى بها أبناء الشعب الفلسطيني من الصغير إلى الكبير ، من المرأة إلى الرجل رغم شدة العدوان وقسوته ، وكذلك العرب الذي أصاب جيش العدو الصهيوني رغم إمكانياته ، والذي كان له الفضل في إيقاع أفدح الخسائر به .
كيف تقيم دور الفضائيات العربية ؟
الحقيقة أننا نقدم كل الشكر لدور الفضائيات العربية بشكل عام و أخص بالذكر المنار ، والجزيرة وأبو ظبي والفلسطينية والمستقبل وال بي سي وأم بي سي وغيرها التي كان لها دور رائع ، وكانت تبذل كل الجهود من أجل التواصل معنا .
ما حقيقة العملية البطولية التي هزت الكيان الصهيوني ومعنويات جنوده وقتل خلالها 13 صهيونيا وجرح أكثر من 10 في ضربة واحدة ؟
حقيقة هذه العملية كمين نصبه عدد من الأبطال المجاهدين استطاعوا محاصرة هؤلاء الجنود وإيقاع هذه الخسائر الكبيرة في وقت قصير جدا وذلك بروح الاستشهاد والمبادرة بالهجوم الذي كان يتمتع به كافة المجاهدين في الوقت الذي كانت معنويات الجنود الصهاينة منهارة ، وقد شارك في الهجوم مجموعة من كتائب القسام وكتائب الأقصى والأمن الفلسطيني ، وين سرايا القدس ووين محمود طوالبه ووين عمليه الاستشهادي راغب جرادات وقد استشهد خلال هذه العملية الأخوان الشهيدان من كتائب القسام أمجد الفايد وهو من مهندسي الكتائب ، و أخوه الشهيد القسامي محمد الفايد ، طيب هذول الاتنين ماتوا في اول تلات ايام من الاجتياح والعمليه صارت بعد 8 ايام والشهيد نضال النوباني من كتائب الأقصى، وقد احتفظوا بمعدات هؤلاء الجنود وبعض الوثائق التي تخص الجنود وقسم من هذه الوثائق لدى كتائب القسام . طيب وينهم نشوفهم(اصلا ما كاناو موجودين) كان قائد المجموعه الشهيد عبد الهادي العمري وهو احد قاده السرايا ونضال النوباني وتلاثه افراد من السرايا و2 من الامن الوطني منفذي العمليه وكانت اوامر من قبل الجنرال محمود طوالبه
كيف تقيم معنويات أهالي المخيم بعد المجزرة ؟
بموضوعية نؤكد أن معنويات أهالي المخيم والمحافظة وخاصة ذوي الشهداء أنها رائعة ومبعث فخر واعتزاز ، لأبناء امتنا وأن أبناء شعبنا ، مصرون رغم ما أصابهم على مواصلة هذه الطريق حتى نزع حقوقنا المشروعة وتطهير هذه الأرض المباركة من رجز الصهاينة وسيخرج من بين الأنقاض آلاف الاستشهاديين الذين سينتقمون لهذه الجرائم .
ما الذي تحب أن توجهه للمؤسسات الخيرية لمساعدة أبناء الشعب الفلسطيني ؟
لقد ترتب على هذا العدوان مشاكل إنسانية كثيرة ، فهناك من العائلات من فقدت منازلها وما تملك من أموال ، وحتى ما تملك النساء من حلي و أصبحوا بلا مأوى ، وهناك من البيوت تم حرق كل ما فيها فاصبح حوالي ألف وحدة سكنية غير صالحة للسكن ، إضافة إلى أسر الشهداء والمعتقلين ، وكذلك الجرحى ومن بترت أعضاء لهم كالأرجل والأيدي .
لذلك يجب أن يكون هنالك برامج عملية وسريعة لإصلاح البيوت التي يمكن إصلاحها وإعادة البيوت التي هدمت واستئجار بيوت وتأثيثها بشكل سريع وتبني أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين ، كما أن العمال في المخيم عاطلون عن العمل منذ بداية انتفاضة الأقصى حيث يعتمد سكان المخيم على العمل داخل الخط الأخضر ولهم أسر كبيرة يجب إسراع وزارات العمل ونقابات العمال في العالم العربي والإسلامي إلى تبني أسر العمال لمأساوية أوضاعهم .
بعد هذه المجزرة التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني كيف تقيم مستقبل المقاومة في فلسطين عموما وفي جنين خصوصا ، وبالأخص بعد أن ذكر في الأجندة الأمنية الصهيونية : " إن حركة حماس تلقت أكبر خسارة في جنين" ؟
لم تكن هذه الضربة هي الأولى التي تلقتها حماس ، لقد تعرضت سابقا إلى ضربات كثيرة ولكن بحمد الله فإن الضربات لم تكن تزيد الحركة إلا قوة وذلك لن المجاهير تزداد التفافا حول مجاهديها ونحن نؤكد أن حركة حماس قادرة بإذن الله أن تتجاوز المحنة خلال فترة بسيطة وان المقاومة ستزداد قوة و إصراراً حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة .
طيب انا عندي سؤال بس بدي اعرف الو ساعه بيفتي عن المخيم زي كانه كان موجود هوا بيحيك عن حاله انو كان موجود ولكن معلومات موثوقه جدا ابرزت انه لم يكن في المخيم اثناء الاجتياح فلو كان موجود لسجن مثل قيادات الجهاد الاسلامي امثال الشيخ علي الصفوري وثابت المرداوي فلما سجن كل قيادات حركتنا الابيه وهديت الاوضاع فجاه طلع الشيخ ابو الهيجا على المخيم وبدا يحكي ويفتي زي كانه قائد المعركه واشتغل الاعلام استغلال لصالح حركته لانه لم يكن احد من قيادات الجهاد الاسلامي موجودا وعلى حسب المثل الشعبي اللي بيقول (قال يابا كبرني قالوه بس يموت اللي بيعرفني) ولكن كان خارج المخيم فكذبوا نفس الكذبه التي كانت تقول على ان الشهيد قيس عدوان مهندس الكتائب الاول استشهد داخل المخيم ولكن بان فيما بعد انه استشهد خارج جنين وقبل الاجتياح بعده ايام
ملاحطه:الخط الاحمر كذب
الخط الازرق الصحيح
مقابلة توثيقية مع الشيخ المجاهد جمال أبو الهيجا أحد قادة حركة حماس في مخيم جنين
خاص بالمركز الفلسطيني للإعلام
الشيخ المجاهد جمال أبو الهيجا هو من سكان مخيم جنين للاجئين في جنين ، ويعود أصله إلى بلدة عين حوض المهجرة على سفوح جبال الكرمل قضاء حيفا المحتلة عام 1948 ، ويضعه الكيان الصهيوني على قائمة المطلوبين الذين طالبت حكومة العدو باعتقالهم عبر الورقة التي قدمها الجنرال الامريصهيوني زيني إلى السلطة الفلسطينية خلال انتفاضة الأقصى ، كما ويضعه جيش الاحتلال على قوائم المطلوبين للاغتيال تحت ذرائع مختلفة ،
وقد عمل الشيخ أبو الهيجا سابقا مدرسا في الجمهورية العربية اليمنية ، وكذلك في المملكة العربية السعودية حتى العام 1990 ، حيث عاد إلى وطنه ليشارك في انتفاضة شعبه ضد الاحتلال آنذاك ، حيث اعتقل أكثر من خمس مرات في سجون العدو ، وكذلك مرتين في سجون السلطة الفلسطينية .
وقد أصيب في ذراعه اليسرى وكذلك في بطنه برصاصات متفجرة من قناص صهيوني أثناء المعارك العنيفة التي جرت في المخيم خلال الاجتياح السابق بتاريخ 1/3/2002 ، وقد بترت نتيجة لذلك ذراعه اليسرى من العضد .
وفي بداية هذا الاجتياح قصفت طائرات الأباتشي الأمريكية الصنع منزله بثلاثة صواريخ أثناء وجود أسرته في المنزل ، وقد اعتقلت سلطات الاحتلال ولده الأكبر عبد السلام والمصاب أيضا بشظايا في العمود الفقري وفي أنحاء مختلفة من جسمه وهو الآن في سجن الجلمة حيث يخضع لتحقيق مكثف ، ويمنع المحامون من زيارته ، وقد خصنا بهذا اللقاء وله منا جزيل الشكر .
لماذا كانت الهجمة الشرسة على مخيم جنين بالذات ؟
لقد كانت الهجمة الشرسة على مخيم جنين بسبب مواقف أهالي المخيم الداعمة والمؤيدة والمحتضنة للمقاومة ، وخاصة في انتفاضة الأقصى المبارك وقد وضع أهالي المخيم كل مجاهدي شعبنا في المنطقة والذين لاحقتهم قوات الاحتلال في قلوبهم ، وشكل المخيم لهم حماية أيضا من الاعتقال السياسي واقلق الاحتلال الوحدة المميزة لحركة حماس وفتح والجهاد والتعاون الذي تم مبعث فخر واعتزاز ولقد أكرم الله هذا المخيم بالصور الجهادية الرائعة حين أكرم الله المخيم بصورة الشهادة المميزة التي جمعت القادة الأبطال " محمود حلوة قائد كتائب القسام ، ومحمود طوالبة قائد سرايا القدس، وزياد العامر قائد كتائب شهداء الأقصى ، ويوسف ريحان أبو جندل قائد عمليات الأمن الوطني ليكون ذلك شاهدا عند الله لهذه الوحدة الجهادية ضد الاحتلال والتي سطرت بالدم ،
وكان للمخيم دور بارز في العمليات العسكرية على الطرق الالتفافية وقدم الشهداء وكان منهم الشهيدان من كتائب القسام محمود موسى وجمال ضيف الله وكذلك العمليات الاستشهادية حيث خرج من المخيم عدد من الاستشهاديين من كافة الفصائل " أسامة أبو الهيجا ويوسف سويطات ونضال الجبالي ومصطفى أبو سرية وعبد الكريم أبو ناعسة ولؤي استيتي وكان آخرهم الاستشهادي شادي الطوباسي ابن كتائب القسام الذي أوقع 18 قتيلا وأكثر من 50 جريحا من الصهاينة في قلب مدينة حيفا المحتلة قبل الهجمة الصهيونية الشرسة على المخيم بيومين .
ما هي الاستعدادات التي أعدها المجاهدون في المخيم ؟
لقد استفاد المجاهدون من التجارب السابقة وأخذوا الدروس والعبر منها للعمل على صد هذا الهجوم ، فقد تم القيام بعمليات نوعية لكافة المجاهدين ودعوتهم إلى الاقتصاد بالعتاد وعدم إطلاق النار إلا عن قرب وفي داخل حدود المخيم لان الأسلحة خفيفة وتم زرع العبوات خارج حدود المخيم للدبابات والآليات العسكرية ، وتم إعداد القنابل اليدوية المحلية الصنع ضمن الإمكانيات البسيطة وقد قدمت كل الفصائل حماس ، فتح ، والجهاد،للاسف كله كان تصنيع الشهيد محمود طوالبه لم تكن حماس في كل الموضوع ما استطاعوا من جهد مبارك ، كما تم توزيع المواد الغذائية اللازمة ووضعها في أماكن متفرقة في المخيم ، وتم توجيه الأهالي إلى تخزين بعض المياه بالقوارير احتياطا من ضرب خزانات المياه ،
باختصار ، لقد بذل الجميع ما يستطيعون من جهد في مختلف الأصعدة ضمن الإمكانيات المحدودة التزاما بقول الله تعالى " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة " .
ما طبيعة العلاقة بين القوى المختلفة في المخيم ومدى التنسيق بينها وأثره في المعركة ؟
العلاقة بين القوى في المخيم علاقة جيدة تجسدت في الفعاليات الوطنية من مسيرات ومهرجانات وغيرها عبر انتفاضة الأقصى المبارك وتجسدت في معارك الدفاع عن المخيم في المرات السابقة وسطرت بالدم في هذه المعركة البطولية الرائعة و أقول إن الأمر كان أكبر من القوى حيث كان المخيم ومن هب إليه من أبناء شعبنا من أماكن عديدة كالجسد الواجد رجالا ونساء ، أطفالا وشيوخا ، وكان الصمود للجميع والنصر للجميع ، وارتقى إلى العلى شهداء من أطفالنا ونسائنا وشيوخنا الذين أصروا على الصمود والبقاء لدعم المجاهدين رغم شراسة الحملة فمن قلوبنا نحيي هذا الصمود الرائع لكل أبناء شعبنا وندعو الله أن يكون في ميزان حسناته يوم القيامة ، وكان التنسيق رائعا ، وكثير من المجموعات العسكرية كانت مشتركة واستشهد فيها ابن فتح وحماس ، أو ابن الجهاد وحماس ، كما كان في المجموعة التي استشهد فيها كل من الشهيد القائد محمود طوالبة وشادي النوباني من سرايا القدس مع شهيدين من كتائب القسام أشرف أبو الهيجا وعبد الرحيم فرج لم يكن مع الشهيد محمود طوالبه بل كان في حاره الدمج مع الشهيد زياد العامر، وكما في المجموعة التي حاصرت الجنود الصهاينة وقتلت أكثر من 13 صهيونيا وجرحت أكثر من 10 في ضربة واحدة ، واستشهد خلالها الشهيد البطل نضال النوباني ، من كتائب شهداء الأقصى ، وأمجد فايد و أخوه محمد فايد من كتائب القسام لم يكونا من ضمن المجموعه بل استشهدا اوائل اجتياح المخيم، وقد كان إلى جوارهم في هذه العملية المميزة عدد من أفراد الأمن الفلسطيني طيب وين سرايا القدس يمكن كانوا هاربين وقد احتفظ بعض الشهداء بوثائق تخص الجنود الصهاينة .طيب وينه هالورق هاتوا نشوفه
ما هو دور حركتكم حركة المقاومة الإسلامية حماس في هذه المعركة ؟هههههههههه
الحقيقة لا أحب مثل هذا السؤال (زي اللي عنجد)ونحن نعيش أجواء الوحدة التي تجسدت باللون الأحمر وللحقيقة أقول " لقد قدمت حماس خيرة أبنائها من المهندسين من كتائب القسام وخيرة المقاتلين و الاستشهاديين في كل المحاولات الصهيونية لاقتحام هذا المخيم ، كما حدث في الاجتياح الأول حيث ارتقى الشهيدان البطلان مهند أبو الهيجا من مهندسي القسام وإبراهيم الفايد من خيرة المقاتلين والذي يشهد له الجميع بعملياته على الطرق الالتفافية ، وفي الاجتياح الثاني كان الشهيدان القساميان خالد نجم وعبد الرازق استيتي ، وفي هذ1 الاعتداء الأخير ارتقى 16 شهيدا من حركة حماس فقط سته شهداء بينهم القائد محمود علي حلوة قائد كتائب القسام في المخيم والذي كان له تاريخ طويل في المقاومة ضد الاحتلال حيث عمل إلى جانب الشهيد محمد عزيز رشدي مسئول كتائب القسام في الجنوب أثناء دراسته في رام الله حيث كان رئيس مجلس الطلبة في معهد المعلين واتهمته سلطات الاحتلال بأن له ضلع في عملية العفولة التي نفذها الاستشهادي رائد زكارنه في العفولة عام 1994 انتقاما لمجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل ، وكان الذراع الأيمن للشهيد قيس عدوان في العمليات البطولية التي هزت الكيان الصهيوني في انتفاضة الأقصى في الخضيرة ، نتانيا والقدس ، نهاريا وحيفا ، مع مساعديهم أشرف أبو الهيجا وعبد الرحيم فرج ، كما ارتقى إلى العلى المهندس القسامي أمجد الفايد و أخوه محمد الفايد والمجاهد محمد أبو عطية الذين كانوا يواصلون الليل بالنهار لصناعة القنابل اليدوية ، كل ذلك حسب مصادر كتائب عز الدين القسام ،
وقدمت الشهداء الأبطال نضال سويطات ، نضال أبو الهيجاء ، ومحمد محمود طالب هذا استشهادي لسرايا القدس ومصطفى الشلبي ، هؤلاء استشهاديين سرايا القدس والأشبال منير الوشاحي ، محمد عمر حواشين وغيرهم اما الاشبال فهم من اشبال الجهاد الاسلامي، كما كان لحماس النصيب الأوفر بخيرة أبنائها الذين تم اعتقالهم وسطروا مواقف مشهودة في أقبية التحقيق يعرفها المحامون وعلى مستوى الإعداد الغذائي فقد قامت حماس قبيل الاجتياح بتوزيع ما استطاعت من مواد غذائية للمحتاجين ووضعت في مختلف أنحاء المخيم كميات من المواد الغذائية لأي محتاج حتى حاصرت الدبابات المخيم .
ما السر في العدد الكبير من الخسائر في صفوف العدو ، وهل وضع المقاومون المتفجرات في البيوت وقاموا بتفجيرها بالصهاينة ؟
الحقيقة أن وسائل الأعلام الصهيونية كانت تركز على أن كل شيء في المخيم مفخخ ، وفي المنازل وغير ذلك لتبرير قصفها العدواني على المدنيين وهدم المنازل على ساكنيها ، ونؤكد أن الخسائر الصهيونية كانت بتوفيق من الله ورعايته أولا ، ثم بالروح الاستشهادية التي تمتع بها المجاهدون من أبناء شعبنا المتواجدين في المخيم والقيام بالمبادرة بالهجوم على جنود العدو الذي كانت معنوياته منهارة " وقذف الله في قلوبهم الرعب " إضافة إلى التجارب السابقة والتي أظهرت بوضوح انهيار معنويات جنود العدو حيث أكد العشرات من أهلنا أنهم رأوا بعض الجنود يبولون على أنفسهم من الخوف وبعضهم كان يبكي ويصيح وبعضهم يشتم شارون الذي زج بهم إلى أبواب جهنم كما قالوا في المخيم .
وبعضهم كان يرجو بعض النساء في المخيم ويتوسلون إليهن في البيوت التي كانوا يتحصنون فيها ، علما أنهم كانوا يتخذون النساء والأطفال في المخيم دروعا بشرية أن ينظرن لهم هل كان هنا مقاتلون أم لا .
في رأيك ما السر في تبني عدة فصائل لشهيد واحد ؟
في الحقيقة اعتبر هذا الأمر مفخرة تضاف إلى سجل الروح الوحدوية التي كان يتمتع بها شهداؤنا الأبرار وذلك للتعاون الرائع بين الفصائل المختلفة على الساحة ونحن من جهتنا نقول أن جهة الحسم في هذا الأمر نتركه لأهل شهدائنا الأبرار الذين نعتز بتربيتهم لهؤلاء الشهداء الأبطال الذين يعتبرون أنفسهم شهداء مع وقف التنفيذ أيضا ، المهم أن الشعب الفلسطيني مصر على برنامجه في مواصلة المقاومة ، ومصر على وحدته وتكاتفه ونعتبر أن الشهيد هو للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية ، ونعتبر أن النصر للجميع وأن الجميع كانوا قادة في مواقعهم ، ونعتبر ونعتز بكل جهد قدمه كل شبل أو زهرة من أبنائنا .
هههههههههههه هنا نسي ان يقول انهم هم من كانوا يقومون بالتبني للشهداء حتى وصلت ان يقولوا ان طه الزبيدي كان في كتائب القسام(كذب عيني عينك)
كيف تقيم الدور الذي قام به أبناء شعبنا وامتنا العربية والإسلامية خلال هذه المعركة ؟
نحن نحترم ونقدر عاليا موقف كل من أبناء شعبنا في محافظة جنين ومحافظات الوطن ، أخص بالذكر الموقف الرائع لأهلنا في فلسطين المحتلة عام 1948 وقادة الجماهير العربية هناك الذين عاشوا المعركة لحظة بلحظة وكانوا على تواصل معنا للاطمئنان على اخوتهم وشاركوا في المعركة بكل ما استطاعوا من دعم مادي لمساندة إخوانهم وإعلامي بفضح جرائم شارون ضد أبناء الشعب الفلسطيني ، كما أقدم كل الشكر إلى الشعوب العربية والإسلامية التي انتفضت وهبت وخرجت إلى الشوارع تعبيرا عن دعمها ومؤازرتها وطالبت بفتح الحدود، للمشاركة بهذه المعركة و أخص الأبطال رجال الإعلام والفضائيات التي خاضت المعركة الإعلامية ونقلتها إلى العالم وحيي الشهداء الإبرار الذين سقطوا في الأردن ومصر والبحرين أثناء المسيرات ، وأتمنى للجرحى الشفاء العاجل و أخص بالذكر الشهيد ميلاد عيسى ابن مصر الكنانة الذي كسر قيد الحدود وهب للانتقام لأبناء الشعب الفلسطيني ، الذي نعتبره أحد شهداء مخيم جنين .
ما الدروس والعبر التي تستخلصها من المعركة ؟
يصعب حصر الدروس والعبر من المعركة في أسطر معدودة لكن باختصار نقول أن التوكل على الله واللجوء إليه وتطبيق شرعه وتعزيز الوحدة بين أبناء شعبنا والعمل بقول الله تعالى " واعدوا لهم ما استطعتم من قوة والروح الاستشهادية الرائعة ، هي أهم عوامل النصر والصمود للقلة القليلة أمام الكثرة بالعدد والعتاد هذه الأمور التي جعلت عددا قليلاً من المجاهدين في مخيم صغير المساحة والسكان ، حيث عدد سكانه حوالي 10 آلاف نسمة يصمد أمام آلاف الجنود وأكثر من 500 دبابة مدعومة بالطائرات لعشرة أيام وليوقع عددا قليلاً من المجاهدين خسائر فادحة بقوات العدو ، ويكفي أن يقول أحد المسئولين الصهاينة أن حرب لبنان كانت لعبة أطفال مع مخيم جنين ، وهذا درس لأبناء أمتنا العربية والإسلامية أن جيش العدو الذي يزعم أنه لا يقهر هو جيش من الوهن وهو جيش كرتوني بإمكان دولة عربية واحدة أن توقع به هزيمة منكرة إذا توفرت هذه الروح الجهادية وكان هناك قرار واحد كما القرار في مخيم جنين ، إما النصر و إما الشهادة.
هل بالإمكان الحديث عن انتماءات الشهداء السياسية وكذلك المعتقلون ؟
انتماؤهم الإسلام ، وهويتهم فلسطينية ، وإن كان لا بد فالشهداء من حركة فتح وحماس والجهاد والأجهزة الأمنية والمدنيون الفلسطينيون من الأطفال والنساء والشيوخ ، وهو الصفة الغالبة ومن المعتقلين أيضا من حركة حماس وفتح والجهاد والأجهزة الأمنية الفلسطينية وغيرها .
هل يمكن الحديث عن كرامات في هذه المعركة ؟
أولى هذه الكرامات هو الصمود الذي يشهد العالم كله به لأبناء شعبنا الفلسطيني وكذلك السكينة والطمأنينة التي تحلى بها أبناء الشعب الفلسطيني من الصغير إلى الكبير ، من المرأة إلى الرجل رغم شدة العدوان وقسوته ، وكذلك العرب الذي أصاب جيش العدو الصهيوني رغم إمكانياته ، والذي كان له الفضل في إيقاع أفدح الخسائر به .
كيف تقيم دور الفضائيات العربية ؟
الحقيقة أننا نقدم كل الشكر لدور الفضائيات العربية بشكل عام و أخص بالذكر المنار ، والجزيرة وأبو ظبي والفلسطينية والمستقبل وال بي سي وأم بي سي وغيرها التي كان لها دور رائع ، وكانت تبذل كل الجهود من أجل التواصل معنا .
ما حقيقة العملية البطولية التي هزت الكيان الصهيوني ومعنويات جنوده وقتل خلالها 13 صهيونيا وجرح أكثر من 10 في ضربة واحدة ؟
حقيقة هذه العملية كمين نصبه عدد من الأبطال المجاهدين استطاعوا محاصرة هؤلاء الجنود وإيقاع هذه الخسائر الكبيرة في وقت قصير جدا وذلك بروح الاستشهاد والمبادرة بالهجوم الذي كان يتمتع به كافة المجاهدين في الوقت الذي كانت معنويات الجنود الصهاينة منهارة ، وقد شارك في الهجوم مجموعة من كتائب القسام وكتائب الأقصى والأمن الفلسطيني ، وين سرايا القدس ووين محمود طوالبه ووين عمليه الاستشهادي راغب جرادات وقد استشهد خلال هذه العملية الأخوان الشهيدان من كتائب القسام أمجد الفايد وهو من مهندسي الكتائب ، و أخوه الشهيد القسامي محمد الفايد ، طيب هذول الاتنين ماتوا في اول تلات ايام من الاجتياح والعمليه صارت بعد 8 ايام والشهيد نضال النوباني من كتائب الأقصى، وقد احتفظوا بمعدات هؤلاء الجنود وبعض الوثائق التي تخص الجنود وقسم من هذه الوثائق لدى كتائب القسام . طيب وينهم نشوفهم(اصلا ما كاناو موجودين) كان قائد المجموعه الشهيد عبد الهادي العمري وهو احد قاده السرايا ونضال النوباني وتلاثه افراد من السرايا و2 من الامن الوطني منفذي العمليه وكانت اوامر من قبل الجنرال محمود طوالبه
كيف تقيم معنويات أهالي المخيم بعد المجزرة ؟
بموضوعية نؤكد أن معنويات أهالي المخيم والمحافظة وخاصة ذوي الشهداء أنها رائعة ومبعث فخر واعتزاز ، لأبناء امتنا وأن أبناء شعبنا ، مصرون رغم ما أصابهم على مواصلة هذه الطريق حتى نزع حقوقنا المشروعة وتطهير هذه الأرض المباركة من رجز الصهاينة وسيخرج من بين الأنقاض آلاف الاستشهاديين الذين سينتقمون لهذه الجرائم .
ما الذي تحب أن توجهه للمؤسسات الخيرية لمساعدة أبناء الشعب الفلسطيني ؟
لقد ترتب على هذا العدوان مشاكل إنسانية كثيرة ، فهناك من العائلات من فقدت منازلها وما تملك من أموال ، وحتى ما تملك النساء من حلي و أصبحوا بلا مأوى ، وهناك من البيوت تم حرق كل ما فيها فاصبح حوالي ألف وحدة سكنية غير صالحة للسكن ، إضافة إلى أسر الشهداء والمعتقلين ، وكذلك الجرحى ومن بترت أعضاء لهم كالأرجل والأيدي .
لذلك يجب أن يكون هنالك برامج عملية وسريعة لإصلاح البيوت التي يمكن إصلاحها وإعادة البيوت التي هدمت واستئجار بيوت وتأثيثها بشكل سريع وتبني أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين ، كما أن العمال في المخيم عاطلون عن العمل منذ بداية انتفاضة الأقصى حيث يعتمد سكان المخيم على العمل داخل الخط الأخضر ولهم أسر كبيرة يجب إسراع وزارات العمل ونقابات العمال في العالم العربي والإسلامي إلى تبني أسر العمال لمأساوية أوضاعهم .
بعد هذه المجزرة التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني كيف تقيم مستقبل المقاومة في فلسطين عموما وفي جنين خصوصا ، وبالأخص بعد أن ذكر في الأجندة الأمنية الصهيونية : " إن حركة حماس تلقت أكبر خسارة في جنين" ؟
لم تكن هذه الضربة هي الأولى التي تلقتها حماس ، لقد تعرضت سابقا إلى ضربات كثيرة ولكن بحمد الله فإن الضربات لم تكن تزيد الحركة إلا قوة وذلك لن المجاهير تزداد التفافا حول مجاهديها ونحن نؤكد أن حركة حماس قادرة بإذن الله أن تتجاوز المحنة خلال فترة بسيطة وان المقاومة ستزداد قوة و إصراراً حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة .
طيب انا عندي سؤال بس بدي اعرف الو ساعه بيفتي عن المخيم زي كانه كان موجود هوا بيحيك عن حاله انو كان موجود ولكن معلومات موثوقه جدا ابرزت انه لم يكن في المخيم اثناء الاجتياح فلو كان موجود لسجن مثل قيادات الجهاد الاسلامي امثال الشيخ علي الصفوري وثابت المرداوي فلما سجن كل قيادات حركتنا الابيه وهديت الاوضاع فجاه طلع الشيخ ابو الهيجا على المخيم وبدا يحكي ويفتي زي كانه قائد المعركه واشتغل الاعلام استغلال لصالح حركته لانه لم يكن احد من قيادات الجهاد الاسلامي موجودا وعلى حسب المثل الشعبي اللي بيقول (قال يابا كبرني قالوه بس يموت اللي بيعرفني) ولكن كان خارج المخيم فكذبوا نفس الكذبه التي كانت تقول على ان الشهيد قيس عدوان مهندس الكتائب الاول استشهد داخل المخيم ولكن بان فيما بعد انه استشهد خارج جنين وقبل الاجتياح بعده ايام
تعليق