"الهندي": من غير المعقول سقوط 17 شهيداً فلسطينياً وأن نجدد "التهدئة"::
فلسطين اليوم-الحياة اللندنية
شكّكت مصادر فلسطينية مقربة من كل من حركتي «حماس» و «الجهاد الاسلامي» في إمكان تمديد اتفاق التهدئة مع الإسرائيليين، وقالت لـ«الحياة» إن «الأجواء غير مشجعة على الاطلاق، واحتمال تجديد اتفاق التهدئة مستبعد في ظل عدم التزام اسرائيل استحقاقات التهدئة التي تم الاتفاق في شأنها من خلال الوسطاء المصريين».
واستبعدت ما يتردد من حملة عسكرية إسرائيلية على القطاع في حال إلغاء التهدئة أو عدم تجديدها، لافتة إلى أن لدى الاسرائيليين حساباتهم، وهم يعلمون أن أي عملية عسكرية في غزة ستكبدهم خسائر بشرية جمة، وهم لا يريدون أن يدفعوا هذا الثمن. لكنها توقعت أن تشهد الفترة المقبلة تصعيداً فلسطينياً غير مسبوق، في اشارة الى ضرب الصواريخ على المدن الاسرائيلية شمال قطاع غزة.
وقال القيادي في «الجهاد» محمد الهندي لـ «الحياة»: «ليس من المعقول سقوط 17 شهيداً شاباً فلسطينياً وأن نجدد التهدئة، اتفاق التهدئة الآن هناك جانب واحد هو الملتزم به»، في اشارة إلى أن الاسرائيليين غير ملتزمين التهدئة، مضيفاً: «هم (الإسرائيليون) يسعون إلى الحصول على مكاسب حزبية ضيقة على حساب الدماء الفلسطينية من أطفال وشباب».
وعلى صعيد التمديد للرئيس محمود عباس، قال الهندي إن هذه القضية من المسائل الأساسية المندرجة في قضايا الحوار، والتي يجب أن تبحث وأن تحظى بتوافق فلسطيني - فلسطيني. وعن موقف «الجهاد» من هذه المسألة، اجاب الهندي: «لا قيمة لأي اجراءات او خطوات قانونية أو غيرها على الأرض ما لم يحدث توافق عليها»، محذراً من أنه اذا وصلت الأمور الى التاسع من كانون الثاني (يناير) المقبل من دون التوصل إلى توافق بين جميع الأطراف، «فإننا (الفلسطينيين) سندخل قائمة غينيس في وجود دولة بلا سيادة يحكمها رئيس وحكومتان
وتابع: «هذه المسألة (التمديد للرئيس) موضوع للمناكفة وهو خاضع للنقاش، ونحن في الجهاد معنيون بإنجاح الحوار وايجاد صيغ يتوافق عليها الجميع، ومن ضمنها استحقاق الرئاسة، فلا يوجد موقف للجهاد من هذه المسألة، ونرى أنها مسألة خاضعة للحوار، مؤكداً على أنه «لا بديل سوى الحوار»، داعياً جميع الأطراف إلى ضرورة العودة الى الحوار، وتوقع تلبية هذه الدعوة قريباً «لأنه لا يوجد طرف فلسطيني له مصلحة من استمرار هذا الانقسام، وإسرائيل فقط هي المستفيدة من هذا الانشقاق وهي ترسّخه».
وطالب الهندي كل الأطراف بضرورة تهيئة الأجواء للحوار من خلال وقف الحملات التحريضية عبر الاعلام ووقف الاعتقالات، منتقداً حركة «فتح» لما قامت به من حملة اعتقالات أثناء توجيه الدعوة الى الحوار، وقال: «هذا يعطي انطباعاً سلبياً بأن ليس هناك جدية في المصالحة».
وأوضح ان «الجهاد» لا يمكن أن تتخذ خطوة بإدانة طرف فلسطيني بعينه «لأن دور الحركة أن تسهل وليس المشاركة في إدانة أحد»، موضحاً أن الحركة «لم تقاطع الحوار، لكنها لم تشارك في الحوار نتيجة تغيب أحد اطراف الخلاف الرئيسية، ولذلك لم نر جدوى من الحضور للمشاركة طالماً أن هناك طرفا أساسيا غائبا».
فلسطين اليوم-الحياة اللندنية
شكّكت مصادر فلسطينية مقربة من كل من حركتي «حماس» و «الجهاد الاسلامي» في إمكان تمديد اتفاق التهدئة مع الإسرائيليين، وقالت لـ«الحياة» إن «الأجواء غير مشجعة على الاطلاق، واحتمال تجديد اتفاق التهدئة مستبعد في ظل عدم التزام اسرائيل استحقاقات التهدئة التي تم الاتفاق في شأنها من خلال الوسطاء المصريين».
واستبعدت ما يتردد من حملة عسكرية إسرائيلية على القطاع في حال إلغاء التهدئة أو عدم تجديدها، لافتة إلى أن لدى الاسرائيليين حساباتهم، وهم يعلمون أن أي عملية عسكرية في غزة ستكبدهم خسائر بشرية جمة، وهم لا يريدون أن يدفعوا هذا الثمن. لكنها توقعت أن تشهد الفترة المقبلة تصعيداً فلسطينياً غير مسبوق، في اشارة الى ضرب الصواريخ على المدن الاسرائيلية شمال قطاع غزة.
وقال القيادي في «الجهاد» محمد الهندي لـ «الحياة»: «ليس من المعقول سقوط 17 شهيداً شاباً فلسطينياً وأن نجدد التهدئة، اتفاق التهدئة الآن هناك جانب واحد هو الملتزم به»، في اشارة إلى أن الاسرائيليين غير ملتزمين التهدئة، مضيفاً: «هم (الإسرائيليون) يسعون إلى الحصول على مكاسب حزبية ضيقة على حساب الدماء الفلسطينية من أطفال وشباب».
وعلى صعيد التمديد للرئيس محمود عباس، قال الهندي إن هذه القضية من المسائل الأساسية المندرجة في قضايا الحوار، والتي يجب أن تبحث وأن تحظى بتوافق فلسطيني - فلسطيني. وعن موقف «الجهاد» من هذه المسألة، اجاب الهندي: «لا قيمة لأي اجراءات او خطوات قانونية أو غيرها على الأرض ما لم يحدث توافق عليها»، محذراً من أنه اذا وصلت الأمور الى التاسع من كانون الثاني (يناير) المقبل من دون التوصل إلى توافق بين جميع الأطراف، «فإننا (الفلسطينيين) سندخل قائمة غينيس في وجود دولة بلا سيادة يحكمها رئيس وحكومتان
وتابع: «هذه المسألة (التمديد للرئيس) موضوع للمناكفة وهو خاضع للنقاش، ونحن في الجهاد معنيون بإنجاح الحوار وايجاد صيغ يتوافق عليها الجميع، ومن ضمنها استحقاق الرئاسة، فلا يوجد موقف للجهاد من هذه المسألة، ونرى أنها مسألة خاضعة للحوار، مؤكداً على أنه «لا بديل سوى الحوار»، داعياً جميع الأطراف إلى ضرورة العودة الى الحوار، وتوقع تلبية هذه الدعوة قريباً «لأنه لا يوجد طرف فلسطيني له مصلحة من استمرار هذا الانقسام، وإسرائيل فقط هي المستفيدة من هذا الانشقاق وهي ترسّخه».
وطالب الهندي كل الأطراف بضرورة تهيئة الأجواء للحوار من خلال وقف الحملات التحريضية عبر الاعلام ووقف الاعتقالات، منتقداً حركة «فتح» لما قامت به من حملة اعتقالات أثناء توجيه الدعوة الى الحوار، وقال: «هذا يعطي انطباعاً سلبياً بأن ليس هناك جدية في المصالحة».
وأوضح ان «الجهاد» لا يمكن أن تتخذ خطوة بإدانة طرف فلسطيني بعينه «لأن دور الحركة أن تسهل وليس المشاركة في إدانة أحد»، موضحاً أن الحركة «لم تقاطع الحوار، لكنها لم تشارك في الحوار نتيجة تغيب أحد اطراف الخلاف الرئيسية، ولذلك لم نر جدوى من الحضور للمشاركة طالماً أن هناك طرفا أساسيا غائبا».
تعليق